منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

منتديات مصر في بي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اتمني ان تستفيدوا و تفيدوا

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 120 بتاريخ الثلاثاء فبراير 12, 2013 8:03 pm

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    -الآخر...

    An unknown person
    An unknown person
    مدير


    الابراجالقوس الأبراج الصينيةالقط
    عدد المساهمات : 2314
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/01/2012
    العمر : 24
    الموقع : https://masrvb.all-up.com

    بطاقة الشخصية
    الاسم بالكامل: احمد حامد احمد عبد الحميد

     -الآخر...  Empty -الآخر...

    مُساهمة  An unknown person الثلاثاء أغسطس 28, 2012 8:00 pm


    -الآخر...

    مَنْ تراني..‏

    مَنْ تُراهْ؟‏

    ذلك الوجهُ الذي عادَ منَ القيظِ وحيداً..‏

    مثل عنقودٍ تدلَى آخر الصيفٍ،‏

    وغامتْ ضّفتاه‏

    عندما ضاقَ المدى في آخرِ النهرِ،‏

    وسبّحتُ الإلهْ‏

    وقتها..‏

    لم ينطقِ الحزنُ دمائي‏

    والمساءُ البكرُ لم ينطقْ بعشقٍ‏

    حين أرخى الليلُ فوضاهُ على طولِ مداهْ‏

    فتلفّتُ يميناً،‏

    ويقيناً..‏

    كي أُلاقيه..‏

    ولكن ليس يبقى الدفقُ في مجرى دمائي..‏

    وقت تفترُّ المياهْ‏

    إنّهُ ظلّي..‏

    ولكنْ لا أراهْ‏

    ***‏

    إنّه جذوةُ حزنٍ‏

    ونثاراتُ انينْ‏

    ولظى شوقٍ تعرّى في لهاث الياسمينْ‏

    وأنا بعضُ ثناياهُ‏

    وذكراهُ‏

    وبعضُ الدفءِ من تلكَ السنينْ‏

    وكلانا وجهةٌ لا يصل الوقتُ إليها‏

    جزرٌ غارتْ بعيداً في اليقينْ‏

    زفرة من حالك الصيفِ‏

    ونبعٌ جفَّ فيه اللون حزناً..‏

    منذ حينْ‏

    ***‏

    وحده يجمعُ انقاضَ صباحٍ كان مذبوحاً‏

    على سقفِ السكون المرتخي..‏

    عندَ السواقي الغارباتْ‏

    وحدَهُ في ليلة السبتِ يصلّي بين أوثانٍ حفاةْ‏

    لإلهٍ من خرابٍ،‏

    وسماءٍ من شتاتْ‏

    ***‏

    كيف أبكي..‏

    وأنا بَعْدُ أداري فكرةَ الدمع،‏

    واستدني قوايا؟‏

    ويطيرُ الناسُ من أشلاء أحزاني..‏

    ولا يأتي سوايا..‏

    ***‏

    يدخلُ الليلُ اخيراً في تكايا الوهمِ‏

    يمضي ليلهُ عندَ حوانيتِ الحكايا‏

    يطلبُ الماءَ،‏

    وأقداحَ نبيذٍ..‏

    عتّقتهُ الريحُ منذ الألفِ قبل الصمتِ..‏

    في بئرِ دمايا‏

    بين فرعينِ من الحزنِ‏

    وقوسينِ مرايا‏

    ***‏

    يسألُ الليلُ عن الأصحابِ،‏

    والخمر،‏

    وشطآنِ الهروب‏

    يطلب الليلة ماءً وطيوبْ‏

    ويغني في مداه الأعزل الصداح ساعاتٍ‏

    ويستدني الغروبْ‏

    في نهار يابسِ الطلعةِ..‏

    غاضتْ مقلتاهْ‏

    عند نهرٍ مستعاد من سنيّ القحطِ..‏

    مكسور الشفاه‏

    إنه يسبحُ ضدّي،‏

    والنهاياتُ مداهْ‏

    ***‏

    ذلك المملوءُ حباً وجراحاً،‏

    وغمامات خريفٍ،‏

    ومدى‏

    يقطُرُ الآن حنيناً،‏

    وسؤلاً،‏

    وردى‏

    ***‏

    وحدهُ يسرقُ في الليل من الخمر الصدى‏

    عندَ نهرٍ جمع الورد إلى الوردِ..‏

    بياضاً،‏

    وشمالاً،‏

    وسدى‏



    العشق‏



    أشتاقُ مساءً من زغبٍ‏

    يتأرجحُ بينَ العين وبينِ الظلّ،‏

    ويفتحُ نافذتي نحو المطلقِ..‏

    يأتي طيرٌ من ملكوتِ خريفٍ منكسرٍ،‏

    من خاتمةِ الوقت المحفورِ على ظلّ الأشياءْ‏

    أشتاقُ،‏

    وتنداح امرأةٌ من اقصى المطلق..‏

    ذاتَ مساءْ‏

    تأتي من وجع الأطيافِ،‏

    وبوْحِ الماءْ‏

    وتبللُ وقتي من جَدْب الأيامِ..‏

    فأمشي نحو النهرِ‏

    وأغسل روحي من طمي المجرى،‏

    وسكونِ الياءْ‏

    ويطلُّ شتاءْ‏

    ***‏

    أشتاقُ ضفافاً حائرةً..‏

    تتأرجح عند اللون المخمور‏

    وعند الظلِّ المحترقِ الأضواءْ‏

    وخريفاً،‏

    وامرأةً يتوالى فيها الوقت سريعاً..‏

    حتّى ينتصف الآتي،‏

    ويدورُ وراءْ‏

    وأراني نصفَ قتيلٍ..‏

    أدخلُ صومعتي..‏

    وأصلّي دون فضاءْ‏

    كي ينتصفَ الماضي المخذولُ‏

    وآخر ساعاتِ الخوفِ المتواصلِ‏

    في الأرجاءْ‏

    وبريقَ الصمتِ على جهةٍ تزدانُ..‏

    بآلافِ الأضواءْ‏

    أشتاقُ إلى بعض القطراتِ،‏

    وركنٍ منعتقٍ في آخر ظلّ منحطمٍ،‏

    وبكاءْ‏

    ***‏

    الديكِ مساءٌ مشتعلٌ..‏

    في أقصى الوقتِ المكسورْ؟‏

    يا زنبقتي،‏

    ولهاث ضلوعي..‏

    حين يعومُ النورْ‏

    فوق الأشياءِ الباردة الخلجاتِ..‏

    فتومصُ فيها بضعُ زهورْ‏

    وتحيلك لوناً ماسيَّ القسماتِ،‏

    وورديّ الضحكاتِ‏

    فأبعثُ ذاتَ نشورْ؟‏

    أو أعشقُ في سرّي امرأة من طيب الصيف،‏

    وفوْحِ النرجس والمنثورْ‏

    ويجيءُ إليها الطلُّ صباحَ مساء،‏

    والزفراتُ دهورْ‏

    في جوْفِ اللحظاتِ تلمُّ اللونَ،‏

    وتطلعُ أجنحةً،‏

    وتدورْ‏

    في هذا الركن المحترق الأطرافِ‏

    وهذا الظلّ المسحورِ..‏

    المسحورْ‏

    ألديكِ الساعة مفترقٌ..‏

    بين الغيمات يمورْ؟‏

    وأحبكِ..‏

    حتى يذبلَ وجه العالم في كفّي..‏

    أو تسقط كلُّ جهات الحزن،‏

    وبضعُ سطورْ‏

    من دفترهِ المسعورْ‏

    3 \ 1994‏



      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 11:55 pm