منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

منتديات مصر في بي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اتمني ان تستفيدوا و تفيدوا

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 17 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 17 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 120 بتاريخ الثلاثاء فبراير 12, 2013 8:03 pm

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    كأن العمر ماكان

    An unknown person
    An unknown person
    مدير


    الابراجالقوس الأبراج الصينيةالقط
    عدد المساهمات : 2314
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/01/2012
    العمر : 24
    الموقع : https://masrvb.all-up.com

    بطاقة الشخصية
    الاسم بالكامل: احمد حامد احمد عبد الحميد

    كأن العمر ماكان  Empty كأن العمر ماكان

    مُساهمة  An unknown person الخميس يناير 31, 2013 9:23 pm

    قدَّمتَ عمركَ للأحلامِ قربانَالا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا
    والآن تحملُ أحلامًا مبعثرةًهل هانَ حُلْمُكَ.. أم أنتَ الذى هانَا؟
    قامرتَ بالعمرِ.. والأيامُ غانيةٌمَنْ سَرَّهُ زمنًا سَاءَتْه أزمانَا
    قد عشتَ ترْسُمُ أحلامًا لعاشقةٍذاقتْ كؤوسَ الهوى طُهرًا.. وعِصْيَانَا
    زَيَّنْتَ للناسِ أحلامًا مُجَنَّحَةًبالحُلمِ حينًا.. وبالأوهامِ أحيانَا
    في كلِّ قلبٍ غرستَ الحُبَّ أغنيةًغنَّى بها الشِّعرُ في الآفاقِ.. وَازْدَانَا
    أحلامُكَ البحرُ يَطْوى الأرضَ في غضبٍفَلا يَرى في المَدى أُفْقًا وشُطْآنَا
    أحلامُكَ الصُّبْحُ.. يَسْرى كلما انْتفضتْمواكبُ النُّورِ وسْطَ الليلِ نِيرانَا
    أحلامُكَ الأمنُ.. يَبنى في غدٍ أمَلاًطفلا صغيرًا بِحُضنِ النيلِ نَشْوَانَا
    أحلامُك الأرضُ تَخشى اللهَ في ورعٍوتَرفعُ العدلَ بين الناسِ بُرهانَا
    لا تَغضبوا من حديثى.. إنَّه ألمٌ..كمْ ضاقَ قلبى به جَهرًا.. وكِتْمَانَا
    عَصرٌ لَقيطٌ بِسيفِ القَهرِ شَرَّدَنَاوبَاعَنَا خِلْسَةً نَاسًا.. وأوْطَانَا
    يا أُمَّةً قَايَضتْ بِالعجزِ نَخْوَتَهَاوشَوَّهَتْ دِينَها هَدْيًا.. وقُرْآنَا
    يا أُمَّةً لَوَّثَتْ بِالعُهْرِ سَاحَتَهاومَارستْ فُجْرَهَا بَغْيًا.. وبُهْتَانَا
    هَذِى خُيُولُكَ تحتَ السَّفْحِ قدْ وَهَنَتْوأَغْمَضَتْ عَيْنَهَا بُؤْسًا.. وحِرْمَانَا
    هَذِى رُبُوعُكِ بينَ العَجزِ قدْ سَكَنَتْوَوَدَّعَتْ بِالأَسَى خَيْلاً.. وَفُرْسَانَا
    هَذِى شُعُُوبٌ رَأتْ فى الصَّمْتِ رَاحَتَهاوَاسْتَبْدَلَتْ عِيرَهَا بِالخَيْلِ أَزْمَانَا
    هَذِى شُعُوبٌ رَأتْ فى الموتِ غَايَتَهَاوَاسْتَسْلَمَتْ للرَّدَى ذُلاً.. وَطُغْيَانَا
    تَبْكى على العُمرِ فى أرضٍ يُلوِّثُهَارِجسُ الفسادِ فَتُعْلِى القَهرَ سُلْطَانَا
    بَاعُوا لنا الوَهمَ أَشْبَاحًا مُتَوَّجَةًمَنْ أَدْمَنُوا القَتلَ كُهَّانًا.. وأَعْوَانَا
    بَينَ الجَمَاجِمِ تِيجَانٌ مُلوَّثَةٌوفى المَضاجعِ يَلهُو الفسقُ أَلْوَانَا
    لَمْ يَبْرَإِ الجُرْحُ.. لَمْ تَهْدَأْ عَوَارِضُهُوإِنْ غَدَا فى خَرِيفِ العُمْرِ أَحْزَانَا
    قَدَّمْتَ عُمْرَكَ لِلأحلامِ قُرْبَانَاهَلْ خَانَكَ الحُلْمُ.. أَمْ أَنتَ الذى خَانَا؟!
    كَمْ عِشْتَ تَجْرِى وَراءَ الحُلْمِ فى دَأَبٍوتَغْرِِسُ الحُبَّ بَينَ النَّاسِ إِيمَانَا
    كَمْ عِشْتَ تَهْفُو لأَوْطَانٍ بِلاَ فَزَعٍوَتَكْرَهُ القَيْدَ مَسْجُونًا.. وَسَجَّانَا
    كَمْ عِشْتَ تَصْرُخُ كالمَجنونِ فى وَطنٍمَا عَادَ يَعْرِفُ غَيْرَ المَوتِ عُنْوَانَا
    كَمْ عِشْتَ تَنْبِشُ فى الأطْلالِ عَنْ زَمَنٍصَلْبِ العَزَائِمِ يُحْيِى كُلَّ مَا كَانَا
    كَمْ عِشْتَ تَرْسُمُ لِلأطْفالِ أُغْنِيَةًعَنْ أُمَّةٍ شَيَّدَتْ لِلعَدْلِ مِيزَانَا
    فى سَاحَةِ المَجْدِ ضَوْءٌ مِنْ مَآثِرِهَامَنْ زَلْزَلَ الكَونَ أَرْكَانَا.. فَأَرْكَانَا
    صَانَتْ عُهُودًا.. وثَارَتْ عِنْدَمَا غَضِبَتْوَخيْرُ مَنْ أَنْجَبَتْ فى الأَرْضِ إِنْسَانَا
    سَادَتْ شُعُوبًا.. وكَانتْ كُلَّمَا انْتَفَضَتْهَبَّتْ عليها رِياحُ الغَدْرِ عُدْوَانَا
    هَانَتْ على أَهلِهَا مِنْ يَوْمِ أَنْ رَكَعَتْلِلغَاصِبِينَ.. وَوَيْلُ المَرْءِ إِنْ هَانَا
    يَجْرِى بِنَا الحُلْمُ فَوْقَ الرِّيحِ.. يَحْمِلُنَاويَرْسُمُ الكَوْنَ فى العَيْنَيْنِ بُسْتَانَا
    حَتَّى إِذَا مَا خَبَا.. يَرْتَاحُ فى سَأَمٍوَفَوقَ أَشْلائِهِ تَبْكِى خَطَايَانَا
    لا تَسْأَلِ النَّهْرَ.. مَنْ بِالعَجْزِ كَبَّلَهُ؟وكَيْفَ أَضْحَى هَوَانَ العَجْزِ تِيجَانَا؟
    لا تَسْأَلِ النَّاىَ.. مَنْ بالصَّمْتِ أَسْكَتَهُ؟وكَيْفَ صَارَتْ "غَنَاوِى" النَّاىِ أَحْزَانَا؟
    نَاىٌ حَزِينٌ أَنَا.. قَدْ جِئْتُ فى زَمَنٍأَضْحَى الغِنَاءُ بِهِ كُفْرًا.. وَعِصْيَانَا
    صَوْتٌ غَرِيبٌ أَنَا.. والأُفْقُ مَقبرةٌفى كُلِّ شِبْرٍ تَرَى قَتْلى.. وَأَكْفَانَا
    هَذَا هو الفَجْرُ.. كَالقِدِّيسِ مُرْتَحِلاًمُنَكَّسَ الرَّأَسِ بَينَ النَّاسِ خَزْيَانَا
    غَنَّيْتُ عُمْرِى.. وَكَمْ أَطْرَبْتُكُمْ زَمَنًاوَكَمْ مَلأَتُ ضِفَافَ النِّيلِ أَلْحَانَا
    غَنَّيْتُ لِلحُبِّ.. حَتَّى صَارَ أُغْنِيَةًفَوْقَ الشِّفَاهِ.. وَطَارَ النِّيلُ نَشْوَانَا
    كَيْفَ البَلابِلُ غَابَتْ عَنْ شَوَاطِئِهِوكَيْفَ يَحْضُنُ مَاءَ النِّيلِ غِرْبَانَا؟
    عَارٌ عَلى النِّيلِ.. هَلْ يَنْسَابُ فى وَهَنٍوتُصْبِحُ الأُسْدُ فى شَطَّيْهِ جُرْذَانَا؟
    عَارٌ عَلى النِّيلِ يُلْقِى الكَأسَ مُنْتَشِيًاوكُلُّ طِفْلٍ بِهِ.. قَدْ نَامَ ظَمْآنَا!
    فى الأفْقِ غَيْمٌ.. وَرَاءَ الغَيْمِ هَمْهَمَةٌوَطَيْفُ صُبْحٍ بَدَا فى الليلِ بُرْكَانَا
    صَوْتُ النَّوَارِسِِ خَلْفَ الأُفْقِ يُخْبِرُنى:البَحرُ يُخْفِى وَرَاءَ المَوْجِ طُوفَانَا
    لا تَسْألِ الحُلمَ عَمَّنْ بَاعَ.. أو خَانَاواسْألْ سُجُونًا تُسَمَّى الآنَ أوْطَانا!
    أَشْكُو لِمَنْ غُرْبَةَ الأيَّامِ فى وطنٍيَمتدُ فى القلبِ شِرْيَانًا.. فَشِرْيَانَا؟
    مَا كُنتُ أعْلمُ أنَِّ العِشقَ يَا وَطَنىيَومًا سَيَغْدُو مَعَ الأيَّامِ إدمانَا
    عَلَّمْتَنا العِشْقَ.. حَتَّى صَارَ فى دَمِنَايَسْرِى مَعَ العُمْرِ أَزْمَانًا.. فَأزْمَانَا
    عَلَّمْتَنا.. كَيْفَ نَلْقَى المَوْتَ فى جَلدٍوكَيْفَ نُخْفِى أَمَامَ النَّاسِ شَكْوَانَا
    هَذَا هُوَ المَوْتُ يَسْرِى فى مَضَاجِعِنَاوأَنْتَ تَطْرَبُ مِنْ أنَّاتِ مَوْتَانَا
    هَذَا هُوَ الصَّمْتُ يَشْكُو مِنْ مَقَابِرِنافَكُلَّمَا ضَمَّنا.. صَاحَتْ بَقَايَانَا
    بَاعُوكَ بَخْسًا.. فَهَلْ أَدْرَكتَ يَا وَطَنِىفِى مَأتمِ الحُلمِ قَلبِى فِيكَ كَمْ عَانَى؟!
    سَفِينَةٌ أَبْحَرَتْ فى الليلِ تَائِهةًوالمَوْجُ يَرْسُمُ فى الأَعْمَاقِ شُطآنَا
    شِرَاعُهَا اليَأسُ.. تَجْرِى كُلَّمَا غَرِقَتْحَتَّى تَلاشَتْ.. ولاحَ المَوْتُ رُبَّانَا
    يَا ضَيْعَةَ العُمْرِ.. سَادَ العُمْرَ فى سَفَهٍبَطْشُ الطُّغَاةِ.. وَصَارَ الحَقُّ شَيْطَانَا
    كَمْ كُنْتُ أهْرَبُ.. والجَلادُ يَصْرخُ بِى:يَكْفِيكَ مَا قَدْ مَضَى سُخْطًا.. وَعِصْيَانَا
    ارْجِعْ لِرُشْدِكَ.. فَالأحْلامُ دَانِيَةٌواسْألْ حُمَاةَ الحِمَا صَفْحًا.. وَغُفْرَانَا
    هَلْ أطْلُبُ الصَّفْحَ مِنْ لِصٍّ يُطَارِدُنِى؟أَمْ أَطْلُبُ الحُلمَ مِمِّنْ بَاعَ أَوْطَانَا؟!
    بَيْنَ الهُمُومِ أَنامُ الآنَ فى ضَجَرٍ..قَدْ هَدَّنِى اليَأسُ.. فاسْتَسْلمتُ حَيْرَانَا
    حَتَّى الأَحِبَّةُ سَارُوا فى غِوَايَتِهِمْوَضَيَّعُوا عُمْرَنَا شَوْقًا.. وَحِرْمَانَا
    خَانُوا عُهُودًا لَنَا.. قَدْ عِشْتُ أَحْفَظُهَافَكَيْفَ نَحْفَظُ يَوْمًا عَهْدَ مَنْ خَانَا؟
    إِنِّى لأَعْجَبُ.. عَيْنِى كَيْفَ تَجْهَلُنِىويَقْطَعُ القَلْبُ فى جَنْبَىَّ شِرْيَانَا؟!
    كَمْ عَرْبَدَ الشَّوْقُ عُمْرًا فى جَوَانِحِنَاوَقَدْ شَقِينَا بِهِ فَرْحًا وأشْجَانًا
    مَا سَافرَ الحُبُّ.. مَا غَابَتْ هَوَاجِسُهُولا الزَّمَانُ بِطولِ البُعدِ أَنْسَانَا
    إِنْ حلَّقَتْ فى سَمَاءِ الحُبِّ أُغْنِيَةٌعَادَتْ لَيَالِيه تُشْجِى القَلْبَ أَلْحَانَا
    لَمْ يَبْقَ شَىْءٌ سِوَى صَمْتٍ يُسَامِرُنَاوَطَيْفِ ذِكْرَى يَزُورُ القَلْبَ أَحْيَانَا
    قََدَّمْتُ عُمْرِى لِلأَحْلامِ قُرْبَانَا..لا خُنْتُ عَهْدًا.. وَلا خَادَعْتُ إِنْسَانَا
    شَاخَ الزَّمَانُ.. وَأَحْلامِى تُضَلِّلُنِىوَسَارِقُ الحُلْمِ كَمْ بِالوَهَمِ أَغْوَانَا
    شَاخَ الزَّمَانُ وسَجَّانِى يُحَاصِرُنىوَكُلَّمَا ازْدَادَ بَطْشًا.. زِدْتُ إِيمَانَا
    أَسْرَفْتُ فى الحُبِّ.. فى الأَحْلامِ.. فى غَضَبِىكَمْ عِشْتُ أَسْألُ نَفْسِى: أيُّنََا هَانَا؟
    هَلْ هَانَ حُلْمِى.. أَمْ هَانَتْ عَزَائِمُنَا؟أَمْ إِنَّهُ القَهْرُ.. كَمْ بِالعَجْزِ أَشْقَانَا؟
    شَاخَ الزَّمَانُ.. وَحُلْمِى جَامِحٌ أَبَدًاوَكُلْمَا امْتَدَّ عُمْرِى.. زَادَ عِصْيَانَا
    وَالآنَ أَجْرِى وَرَاءَ العُمْرِ مُنْتَظِرًامَا لا يَجِىءُ.. كَأنَّ العُمْرَ مَا كَانَا

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 7:29 pm