منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

منتديات مصر في بي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اتمني ان تستفيدوا و تفيدوا

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 120 بتاريخ الثلاثاء فبراير 12, 2013 8:03 pm

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    قصة الامير الشجاع

    An unknown person
    An unknown person
    مدير


    الابراجالقوس الأبراج الصينيةالقط
    عدد المساهمات : 2314
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/01/2012
    العمر : 24
    الموقع : https://masrvb.all-up.com

    بطاقة الشخصية
    الاسم بالكامل: احمد حامد احمد عبد الحميد

    المصارعة قصة الامير الشجاع

    مُساهمة  An unknown person الأربعاء يونيو 27, 2012 3:36 pm



    كان يا مكان في سالف العصر والأوان، كان هناك ملك يحكم أحد البلاد البعيدة حكماً عادلاً، فكان الناس يحبونه حباً شديداً لإخلاصه لهم وحبه وعطفه على الفقراء، وكان دائماً يتخفى بثياب رجل فقير ممزق الثياب كي لا يعرفه أحد, ويتفقد أمر رعيته بنفسه ليرى إذا كان هناك أحد لا تصله حقوقه، فلذلك أحبّه عامة شعبه، وكان لدى الملك إبنٌ وحيد يدعى ليث، وكان ليث اسم على مسمى لأنه من أقوى وأشجع الفرسان في مملكة أبيه، فكان مخلصاً وأميناً وشجاعاً، ومُهاب من جميع أفراد شعبه ليس لأنه الأمير بل لأن قوته كانت جبارة، ولم يقف في وجهه مانع قط.
    وفي أحد الأيام مرض والده مرضاً شديداً فتاكاً، وزعم أن هذا المرض قوياً جداً لدرجة أنه ليس له علاج.
    فأرسل الأمير وراء أمهر الأطباء في البلاد كلها ورغم ذلك لم يستطيعوا علاج هذا مرض.
    وقيل للأمير أن هناك عجوز يعرف علاجاً لهذا المرض، وفوراً أرسل الأمير وفداً من الحراس ليأتوا بهذا العجوز، وعندما عاد الوفد
    والعجوز معهم، أدخلوه إلى القصر وقابله الأمير.
    ألقى الأمير السلام على العجوزوقال له:
    سمعت أنك تعرف العلاج لهذا المرض فما هو العلاج لهذا المرض الذي أصاب والدي.
    فرد عليه العجوز بجواب مقنع: لتأتي بهذا العلاج يجب عليك أولاً قطع مسافة طويلة أي ما تقارب ثلاثة أيام إلى أرض تدعى أرض الرعب، وتوجد هناك عدة مراحل صعبة جداً عليك اجتيازها لتتمكن من الوصول إلى العلاج وهي عبارة عن عشبة سحرية.
    قال الأمير لا يهم مدى خطورة هذه المراحل لأن حياة أبي متعلقة في ذلك العلاج وأنا مستعد للموت من أجل والدي.
    قال العجوز: يا لك من ابن بار أيها الأمير، لم يسبق لي أن رأيت أحداً بمثل شجاعتك وشهامتك، وأما بالنسبة إلى المراحل فهي ثلاث:
    أولاً: عليك عبر نهراً يحتوي على أشرس الحيوانات النهرية مثل التماسيح والأفاعي المائية وغيرها.
    ثانياً: عليك المرور في أرض العمالقة التي لم يستطع أحداً باجتيازها إلا كان مصيره الفناء، وإن هذه العمالقة هي من أبشع الحيوانات على الأرض فإن رائحتها نتنة جداً فستدرك بسرعة أنها قادمة نحوك، وهناك طريقة واحدة لقتل تلك العمالقة وهي أن ترميها بقوس النشّاب على نحرها فتسقط صريعة.
    ثالثاً: وهي من أصعب المراحل قوةً ومهارةً فيجب عليك قتل حارس البوابة الكبيرة التي يحرسها أسد هائل، قوته تزيد عنك آلاف المرات فلذلك يجب عليك إستخدام عقلك لهزمه ليس قوتك، وعندما تقتله عليك دخول الباب فسترى هناك أميرة مسجونة من قبل ذلك الأسد فحررها وهي سترشدك إلى مكان علاج والدك.
    فشكر الأمير العجوز على إرشاده للحصول على العلاج الشافي، واستعد للرحيل وحزم الأمتعة ثم ودع والده وأعطاه الأمل على أنه لن يعود بدون الدواء، فانطلق مع حصانه الذي كانت سرعته تناهز سرعة الرياح وكان من أجمل الأحصنة في البلاد كلها.
    وعندما جنّى الليل وهو في طريقه إلى أرض الرعب شاهد شجرة كبيرة فنزل عن الحصان ونام نوماً عميقاً حتى طلع الفجر فجهز نفسه وانطلق مسرعاً حتى وصل في اليوم الرابع إلى أرض الرعب فبدأ يجول فيها حتى شاهد غابة كثيفة الأشجار فلم يرى ما بداخلها فاحتار في أمر دخولها أم لا، ولكنه تذكر والده على فراش الموت فأخذ نفساً عميقاً ثم دخلها، وبدأ يسير حتى وصل إلى النهر الذي حدثه عنه العجوز، ولكنه لم يعرف كيف يجتاز هذا النهر المملوء بالحيوانات المفترسة لأن العجوز فقد نسي العجوز أن يقول له كيف يجتازه، فبدأ يفكر ويفكر حتى اهتدى إلى فكرة لعبور هذا النهر وهي بأن يقطع كمية من الأشجار ووضعها على الضفتين فأخذ بكل جهده يقطع الأشجار ويسقطها واحدة تلوى الأخرى حتى انتهى من قطعها وبدأ باجتياز النهر فوق الخشب اللذي قطعه وعندما وصل إلى منتصف الطريق اختل توازنه وانزلقت قدمه اليمنى ولكنه تمسك بالأخشاب التي وضعها، وفجأة ظهر له تمساح عملاق وما كاد التمساح أن ينقض عليه إلا أن ألأمير استطاع الصعود وأسرع بالمسير على ألأخشاب حتى اجتاز النهر وقد أنهى المرحلة الأولى.
    وظل يسير حتى انتهت الغابة، فاستراح قليلاً ومن ثم عاود المسير إلى أن وصل إلى أرض جافة لا يوجد فيها أية أعشاب، وفجأة اشتم رائحة نتنة حتى أدرك أنه وصل إلى أرض العمالقة، فاختبأ، وإذا به يرى ثلاثة عمالقة متجهة نحوه فكاد أن يستل سيفه لمقاتلتهم ولكنه تذكر نصيحة العجوز أن العمالقة نقطة ضعفهم هي تسديد السهم على نحرهم فأخذ بالنصيحة ولما كانيضع السهم في القوس ليسدد إلا أن واحد منهم قد رآه ففر من قربهم ولكنهم لحقوا به حتى حاصروه في منطقة لا مفر منها فرفع أحدهم قدمه ليدوسه ولكن الأمير وجد حفرة بحجمه فتدارك الأمر وقفز فيها ولم يصاب بأي أذى لأنه استخدم عقله بدل من قوته، وما أن نظر العمالقة داخل الحفرة حتى رأوا سهاماً كالمطر تنهمر عليهم ففروا مذعورين من الأمير، حتى أن الأمير قد تابع طريقه.
    فلاحظ من بعيد أنه يوجد قصراً كبيراً جداً فانطلق مسرعاً وما إن وصل حتى شاهد باب كبير يحرسه أسد هائل جبار لا يسمح لأحد بالدخول إلى القصر، فوجد خطة للتخلص منه، وقد بدأ بإغاظة الأسد حتى لحق به، وفجأة وجد الأمير أنه بين الأسد وواد سحيق بحيث أنه لم يستطع أن يرى سوى ضباب كثيف، وإذا بالأسد يقفز عليه ولكن الأمير ابتعد، فوقع الأسد في الوادي.
    وبعد قليل ذهب الأمير لفتح الباب وإذا بالأميرة التي تكلم عنها العجوز مربوطة في الحبل فأسرع وفك وثاقها، فقال الأمير من أنت ولماذا أنت هنا؟
    قالت الأميرة أن هذا القصر كان لوالدي وفجأة هجم علينا الأسد فقتل والدي وأبقى علي كي يتزوج بي وأنا رفضت ذلك، فربطني إلى أن أموت.
    وأنت ماذا تفعل هنا؟ فروى لها القصة كلها، فأعجبت بشجاعته حتى أنها ساعدته في الحصول على العشبة فعادا مع بعضهما البعض إلى قصر والده فلما وصل إلى القصر أعطى والده العلاج فشفي بأعجوبة، ولما رأت الأميرة الطبيب العجوز ركضت نحوه وعانقته بحرارة فتعجب الأمير بالذي حصل فسألها أتعرفينه؟
    قالت أعرفه حق المعرفة لأنه والدي الذي ظننت أنه قد مات، فعرف الأمير أن العجوز كان يعرف كل شيء لأنه كان هناك وهو صاحب القصر الكبير.
    فجاء الملك وتشاور مع العجوز بموضوع أبنائهم وقررا بأن يتزوج كلاهما من الآخر، ففرح اأولادهم بهذا القرار.
    وأعلنوا حفلة زواجهم في اليوم الثاني، وفي الغد بدأ الإحتفال وكان من أكبر الإحتفالات في جميع البلاد.
    وعاشا سعيدين في حياتهما، وبعد فترة من الزمن أنجبا توأمين، وبعد بضعة سنوات مات الملك وأصبح ليثاً الملك على البلاد والأميرة أصبحت الملكة فحكما البلاد حكماً عادلاً ومن ذالك الوقت بدأت رواية الأمير تتناقل من جيل إلى جيل حتى وصلت إلينا.






    من عسرت عليه حاجة، فليكثر بالصلاة علي.. فأنها تكشف الهموم والغموم، وتكثر الأرزاق، وتقضي الحوائج.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 3:17 pm