منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

منتديات مصر في بي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اتمني ان تستفيدوا و تفيدوا

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 120 بتاريخ الثلاثاء فبراير 12, 2013 8:03 pm

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    العبادة لله وسيلة القرب والمحبة

    Scorpino
    Scorpino
    مدير


    عدد المساهمات : 291
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 28/01/2012

     العبادة لله وسيلة القرب والمحبة         Empty العبادة لله وسيلة القرب والمحبة

    مُساهمة  Scorpino الإثنين فبراير 06, 2012 1:01 pm

    <font face="Tahoma">عن <font color="maroon">أبي هريرة </font>رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : <font color="green">(
    إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرّب إليّ
    عبدي بشيء أحبّ إليّ مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرّب إليّ
    بالنوافل حتى أُحبّه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي
    يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينّه
    ، ولئن استعاذني لأعيذنّه ) </font>رواه <font color="maroon">البخاري </font>.<o:p></o:p></font>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><o:p></o:p></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><font color="#6600cc" face="Tahoma">الشرح </font><o:p></o:p></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><font face="Tahoma">حديثنا
    اليوم عن قوم اصطفاهم الله بمحبّته ، وآثرهم بفضله ورحمته ، أولئك الذين
    اعتصموا بأسباب السعادة والنجاح ، واجتهدت نفوسهم في نيل الرضا والفلاح ،
    ولم تملّ أبدانهم قطّ من طول العبادة ، فأفاض الله عليهم من أنواره ، وجعل
    لهم مكانة لم يجعلها لغيرهم ، وتولاّهم بنصرته وتأييده ، أولئك هم أولياء
    الله .</font></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><o:p></o:p></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><o:p></o:p></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><font face="Tahoma">إنهم قوم عصمهم الله من مزالق الهوى والضلال ، فبشّروا بالأمن والسعادة في الدنيا والآخرة : <font color="blue">{ ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون } </font>(
    يونس : 62 – 63 ) ، وأنّى لهم أن يخافوا وقد آمنوا بالله وتوكّلوا عليه ؟
    ، وأنّى لهم أن يحزنوا وقد صدقوا ما عاهدوا الله عليه ؟ ، فأثمر إيمانهم
    عملا صالحا ، وسكينة في النفس ، ويقينا في القلب .</font></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><o:p></o:p></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><o:p></o:p></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><font face="Tahoma">ولقد
    بلغ من علو شأنهم ، وسمو قدرهم ، أن أعلن ربّ العزّة الحرب على كل من أراد
    بهم سوءاً ، أو ألحق بهم أذى ، كما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم : <font color="green">(&nbsp;من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ) </font>.</font></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><o:p></o:p></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><o:p></o:p></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><font face="Tahoma">فانظر
    أيها القاريء الكريم كيف يدافع الله عن أوليائه وأحبائه ، وكيف يمدّهم
    بالنصرة والتأييد&nbsp; ، ثم انظر كيف يتوعّد من عاداهم بالحرب .</font></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><o:p></o:p></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><o:p></o:p></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><font face="Tahoma">حينها
    تعلم أن الله تعالى لا يتخلى عن أوليائه أو يتركهم فريسة لأعدائهم – ولو
    تأخّر هذا النصر وطالت مدّته -&nbsp;؛ فهذه النصرة وهذا التأييد إنما هو مرتبط
    بسنن الله التي لا تتغيّر ولا تتبدّل ، وسنّة الله اقتضتْ أن يمهل
    الظالمين دون إهمالٍ لهم ، فإن تابوا وأنابوا ، وزالت عداوتهم للصالحين ،
    تاب الله عليهم ، وإن أصرّوا على باطلهم ، وتمادوا في غيّهم ، فإنّ الله
    يملي لهم&nbsp; استدراجاً ، ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر ، وبذلك ينتصر الله
    لأوليائه ، ويجعل العاقبة لهم ، والغلبة على من عاداهم .</font></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><o:p></o:p></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><o:p></o:p></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><font face="Tahoma">وإن
    بلوغ هذه المكانة شرف عظيم ، ونعمة كبرى يختصّ الله بها من يشاء من عباده
    ، وحق لنا أن نتسائل : ما الطريق الذي يعيننا على نيل هذه المرتبة العظيمة
    ؟ .</font></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><o:p></o:p></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><o:p></o:p></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><font face="Tahoma">لقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أول طريق الولاية حين قال : <font color="green">( وما تقرّب إليّ عبدي بشيء أحبّ إليّ مما افترضته عليه ) </font>،
    فهذه المنزلة لا تُنال حتى يرفع العبد شعار العبودية لله ، فيتقرب إليه
    أولا بما فرضه عليه من الأوامر ، ومايلزمه ذلك من مجانبة المعاصي
    والمحرمات .</font></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><o:p></o:p></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><o:p></o:p></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><font face="Tahoma">ثم
    ينتقل المؤمن إلى رتبة هي أعلى من ذلك وأسمى ، وهي التودد إلى الله تعالى
    بالنوافل ، والاجتهاد في الطاعات ، فيُقبل على ربّه مرتادا لميادين الخير
    ، يشرب من معينها ، ويأكل من ثمارها ، حتى يصل إلى مرتبة الإحسان ، والتي
    وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : <font color="green">( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) </font>.</font></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><o:p></o:p></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><o:p></o:p></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><font face="Tahoma">وحال
    المؤمن عند هذه الدرجة عجيب ، إذ يمتليء قلبه محبة لربه وشوقا للقائه ،
    وخوفا من غضبه وعقابه ، ومهابة وإجلالا لعظمته ، فما بالك بعبد يقف بين
    يدي ربه وكأنه يراه رأي العين ، فلا تعجب من اليقين الذي يبلغه ، والسمو
    الإيماني الذي يصل إليه .</font></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><o:p></o:p></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><o:p></o:p></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><font face="Tahoma">حينها
    يكون ذلك المؤمن ملهماً في كل أعماله ، موفقاً في كل أحواله ، فلا تنقاد
    جوارحه إلا &nbsp;إلى طاعة ، ولا ينساب إلى سمعه سوى كلمات الذكر ، ولا يقع
    ناظره إلا على خير ، ولا تقوده قدماه إلا إلى ما يحبه الله ، وهذا هو
    المعني بقوله صلى الله عليه وسلم : <font color="green">( فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ) </font>، وجدير بعبد وصل إلى هذه الدرجة أن يجيب الله دعاءه ، ويحقق سؤله ، ويحميه من كل ما يضره ، وينصره على عدوه .</font></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><o:p></o:p></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><o:p></o:p></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><font face="Tahoma">ونزف إليك أيها القاريء الكريم شيئا من أخبار أولياء الله ، وطرفا من مآثرهم ، فعن <font color="maroon">علي بن أبي فزارة </font>قال : " كانت أمي مقعدة من نحو عشرين سنة ، فقالت لي يوما : اذهب إلى <font color="maroon">أحمد بن حنبل </font>فسله
    أن يدعو لي ، فأتيت فدققت عليه وهو في دهليزه فقال : من هذا ؟ قلت : رجل
    سألتني أمي وهي مقعدة أن أسألك الدعاء ، فسمعت كلامه كلام رجل مغضب فقال:&nbsp;
    نحن أحوج أن تدعو الله لنا ، فوليت منصرفا ، فخرجت عجوز فقالت : قد تركته
    يدعو لها ، فجئت إلى بيتنا ودققت الباب ، فخرجت أمي على رجليها تمشي " ،
    وعن <font color="maroon">عبيد الله بن أبي جعفر </font>قال : " غزونا
    القسطنطينية ، فكُسر بنا مركبنا ، فألقانا الموج على خشبة في البحر - وكنا
    خمسة أو ستة - فأنبت الله لنا بعددنا ورقة لكل رجل منا ، فكنا نمصّها
    فتشبعنا وتروينا ، فإذا أمسينا أنبت الله لنا مكانها ، حتى مر بنا مركب
    فحملنا " .</font></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><o:p></o:p></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><o:p></o:p></p>
    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-left: 3px; margin-right: 3px;" align="right"><font face="Tahoma">لقد جمع الله تعالى لنا في كتابه شروط الولاية ، حين قال تعالى : <font color="blue">{ ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون } </font>( يونس : 62 – 63 ) ، ومن هنا قال من قال من أهل العلم : " من كان مؤمناً تقيّاً ، كان لله وليّاً " .<o:p></o:p></font></p>




    <br>

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:16 pm