منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

منتديات مصر في بي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اتمني ان تستفيدوا و تفيدوا

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 21 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 21 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 120 بتاريخ الثلاثاء فبراير 12, 2013 8:03 pm

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    قصة الببغاء الرمادي

    An unknown person
    An unknown person
    مدير


    الابراجالقوس الأبراج الصينيةالقط
    عدد المساهمات : 2314
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/01/2012
    العمر : 24
    الموقع : https://masrvb.all-up.com

    بطاقة الشخصية
    الاسم بالكامل: احمد حامد احمد عبد الحميد

    قصة الببغاء الرمادي Empty قصة الببغاء الرمادي

    مُساهمة  An unknown person الخميس يونيو 13, 2013 3:27 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
     
     
    البغباء الرمادي
    كان أحمد صديقاً للطيور، محباً لها إلى درجة جعلته قادراً
    على تمييز أصواتها وأنواعها دون رؤيتها أحياناً
    وقد اشترى له أبوه مجموعة نادرة منها مكافأة له على تفوقه الدائم
     وهكذا غدا لديه بلبل وحسون وكناري وعاشق ومعشوق
    نجح أحمد إلى الصف الأول الإعدادي بتفوق كعادته، وأراد أبوه أن يقدم له هدية
     وترك له حرية اختيارها، ومضيا معاً إلى محل بيع الطيور، وشاهدا أقفاصاً كثيرة منها
    طيور نادرة وسمعا تغريدها الجميل، لكن أحمد مال إلى قفص فيه ببغاوان: أحدهما أخضر سمين
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
     يطلق صيحات مهللة، ويرحب مثل صاحب المحل بكل زبون، ويقلد هذا ويمازح ذاك
    ثم يلتفت كي يتأكد من جمال حركاته وتقليده، وصاحب المحل يثني على موهبته
     ويهديه مزيداً من بذورعباد الشمس
    والببغاء الثاني رمادي أقرب إلى السواد، بأرجل منقطة ونظرة متحفزة
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
     وصمت لم يكتشف صاحب المحل سببه
    راقب الصبي الببغاء الرمادي الصغير الصامت داخل القفص، وتجاهل شروح البائع
     ونظر بعينين حانيتين إلى الببغاء السجين، الذي قابلهما ببعض الاهتمام
    كان الأب يميل إلى شراء الببغاء الأخضر، لكنه لاحظ اهتمام أحمد بالببغاء الرمادي
     فسأل البائع عن الحركات التي يجيدها، دون أي تصور لاقتناء طائر نحيف مكتئب مثله
    قال البائع: إنه ببغاء محير، لا ينفذ أي أمر يطلب منه، وهو دائم السخرية من بعض المارة
     وقادر على اكتشاف اللصوص بمجرد رؤيتهم عن كثب، وحين يقترب واحد منهم أو أكثر نحوه يصيح
     أمسكوا اللص، لص، لصان، ثلاثة مغارة علي بابا.. وقد حاول بعض اللصوص سرقته
     لكنه اكتشفهم وأنقذ المحل، ولم يعد اللصوص يمرون من هنا
     وقد خسرنا بسببه عدداً من الزبائن
    وأضاف البائع: إنه يسخر حين يرى مشهداً عجيباً، أو مفارقة محزنة
     وقد يشتم أحياناً، ويضعنا في مواقف حرجة
    تجاهل الأب شروح البائع منذ نطق جملته الأولى عن الببغاء الرمادي الساخر
     وانصرف اهتمامه إلى تخيل ثمن الببغاء الأخضر السمين، وجمال وقفته عند الشرفة
    أو في غرفة الجلوس، لكن أحمد، قال بحزم: يعجبني هذا الببغاء الساخر، ولن أشتري سواه
    اضطر الأب إلى شراء الببغاء وقفصه، وأَلِفَ الببغاء الرمادي أهل أحمد، وبات يخرج من القفص
     ويطير إلى الحديقة، ويراقب المارة، وينقل مفارقاتهم المضحكة إلى صديقه
     الذي يرويها بدوره لأفراد الأسرة، فيغرقون في الضحك
    كان الطائر الرمادي يصيح أحياناً، لمن يرمي القمامة في الطريق، و لمن يلعب وسط الشارع
     و لمن يقطف ورود الحديقة و لمن لا يقدم المساعدة للآخرين، و لمن يتأخر عن المدرسة
     ولمن يكثر المديح، وكان يردد مفردات كثيرة لا يعرف أحد كيف حفظها
    مثل: حديث فارغ، مراوغة، خنوع، غش، فساد، جبن

    وكان الصبي يسمع الكلمات ويبتسم، ويشجع الببغاء ويتعلم منه
    حاصرت النظرات الببغاء الرمادي، وأطلقت التحذيرات نحو الصبي وأهله
    قائلة: أسكتوا هذا الثرثار المخرف، لكن الببغاء ظل يتمتع بتشجيع أحمد وحمايته
    وصباح جمعة شتائي، تأخر الصبي في النوم، وحين استيقظ لم يسمع صوت الببغاء ودُعاباته
     ولاحظ حزناً في العيون، ووجه نظرة متسائلة إلى أبيه، الذي قال: لقد رحل الببغاء

    وقبل أن يطلق أحمد احتجاجه الحزين، سارع الأب إلى القول: لا تحزن، فلا مانع عندي
     من شراء الببغاء الأخضر، فهو يحسن التقليد، ويبهج، ولا يؤذي مشاعر أحد
    قال الصبي: تريدني ببساطة أن أنسى صديقي، الذي ملأ البيت حبورا
     وكشف الحقائق المخبأة خلف الأقنعة، لقد كبرت، وتعلمت كثيراً، من صراحة
     صديقي الببغاء الرمادي الساخر المتمرد، ولم أعد بعد اليوم بحاجة إلى أي ببغاء

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 6:52 pm