منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

منتديات مصر في بي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اتمني ان تستفيدوا و تفيدوا

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 120 بتاريخ الثلاثاء فبراير 12, 2013 8:03 pm

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    الاقتصار على الفرائض يدخل الجنة

    Scorpino
    Scorpino
    مدير


    عدد المساهمات : 291
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 28/01/2012

     الاقتصار على الفرائض يدخل الجنة         Empty الاقتصار على الفرائض يدخل الجنة

    مُساهمة  Scorpino الإثنين فبراير 06, 2012 12:15 pm


    عن
    أبي عبدالله جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما ، أن رجلا سأل رسول
    الله عليه وسلم فقال : " أرأيت إذا صليت الصلوات المكتوبات ، وصمت رمضان ،
    وأحللت الحلال ، وحرمت الحرام ، ولم أزد على ذلك شيئا ، أأدخل الجنة ؟ " ،
    قال : ( نعم ) . رواه مسلم .


    ومعنى حرّمت الحرام : اجتنبته،

    ومعنى أحللت الحلال : فعلته معتقدا حلّه .




    الشرح




    لما
    أرسل الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم ، جعل الغاية من ابتعاثه
    الرحمة بالخلق ، والإرشاد إلى أقصر الطرق الموصلة إلى رضى الربّ ، وإذا
    رأينا قوله تعالى : { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } ( الحج : 107 ) ،
    تداعى إلى أذهاننا الكثير من الصور التي تؤكّد هذا المعنى ، فإنه صلى الله
    عليه وسلم لم يدّخر جهدا في إنقاذ البشرية من الضلال ، وتبصيرهم بالهدى
    والحق .




    وتحقيق
    هذا الهدف يتطلّب الإدراك التام لما عليه البشر من تنوّع في القدرات
    والطاقات ، إذ من المعلوم أن الناس ليسوا على شاكلة واحدة في ذلك ، بل
    يتفاوتون تفاوتا كبيرا ، فلئن كان في الصحابة من أمثال الصدّيق و الفاروق
    وغيرهم من قادات الأمة الذين جاوزت همتهم قمم الجبال وأعالي السحاب ، فإن
    منهم – في المقابل – الأعرابي في البادية ، والمرأة الضعيفة ، وكبير السنّ
    ، وغيرهم ممن هم أدنى همّة وأقل طموحا من أولئك الصفوة .



    ولذلك
    نرى – في الحديث الذي نتناوله – هذا الصحابي ، وقد أتى ليسأل رسول الله
    صلى الله عليه وسلم ، سؤال المشتاق إلى ما أعده الله تعالى لعباده المتقين
    في الجنة ، ومسترشدا عن أقصر الطرق التي تبلغه منازلها ، فقال : " أرأيت
    إذا صليت الصلوات المكتوبات ، وصمت رمضان ، وأحللت الحلال ، وحرمت الحرام
    ، ولم أزد على ذلك شيئا ، أأدخل الجنة ؟ ".




    إن
    هذا السؤال قد ورد على ألسنة عدد من الصحابة رضوان الله عليهم بأشكال
    متعددة ، وعبارات متنوعة ، فقد ورد في صحيح البخاري و مسلم ، أن أعرابيا
    جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن الإسلام ، فقال رسول الله صلى
    الله عليه وسلم : ( خمس صلوات في اليوم والليلة ) ، فقال : هل علي غيرها ؟
    ، قال : ( لا ، إلا أن تطوع ) ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (
    وصيام رمضان ) ، قال : هل علي غيره ؟ ، قال : ( لا ، إلا أن تطوع ) ،
    وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة ، قال : هل علي غيرها ؟ ،
    قال : ( لا ، إلا أن تطوع ) ، قال : فأدبر الرجل وهو يقول : والله لا
    أزيد على هذا ولا أنقص ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أفلح إن
    صدق ) ، وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله
    عليه وسلم : أخبرني بعمل يدخلني الجنة ؟ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم
    : ( تعبد الله لا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصل
    الرحم ) رواه البخاري .




    ومما
    لا ريب فيه أن السائل الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم - في الحديث
    الذي نحن بصدده – كان دقيقا في اختياره للمنهج الذي رسمه لنفسه ؛ فإنه قد
    ذكر الصلوات المكتوبات ، وهي أعظم أمور الدين بعد الشهادتين ، بل إن
    تاركها بالكلية خارج عن ملة الإسلام ، كما جاء في الحديث الصحيح : ( العهد
    الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر ) .



    وبعد
    الصلاة ذكر صوم رمضان ، وهو أحد أركان الإسلام العظام ، و مما أجمع عليه
    المسلمون ، وقد رتّب الله عليه أجراً كبيراً ، يقول النبي صلى الله عليه
    وسلم : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه ) .



    ثم
    أكّد التزامه التام بالوقوف عند حدود الله وشرائعه ، متمثلا بتحليل ما
    أحله الله في كتابه ، وبيّنه رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته ، واجتناب
    ما ورد في هذين المصدرين من المحرمات ، مكتفيا بما سبق ، غير مستزيد من
    الفضائل والمستحبات الواردة .




    ولسائل
    أن يسأل : لماذا لم يرد ذكر للحج والزكاة في الحديث ، على الرغم من كونهما
    من أركان الإسلام ، ولا يقلان أهمية عن غيرهما ؟ والحقيقة أن الجواب على
    ذلك يحتاج منا إلى أن نعرف الفرق بين الحج والزكاة وبين غيرهما من
    العبادات ، فإن فرضيتهما لا تتناول جميع المكلفين ، فالحج لا يجب إلا على
    المستطيع ، كما قال الله تعالى : { ولله على الناس حج البيت من استطاع
    إليه سبيلا } (آل عمران : 97 ) ، كذلك الزكاة لا تجب إلا على من ملك
    النصاب ، ونستطيع أن نقول أيضاً : إن هذا الحديث ربما ورد قبل أن تفرض
    الزكاة أو الحج ؛ فإن الحج قد فُرض في السنة الثامنة ، والزكاة وإن كانت
    قد فُرضت في مكة فإنها كانت عامة من غير تحديد النصاب ، ولم يأتي بيان
    النصاب إلا في المدينة ، ولعل هذا هو السر في عدم ذكرهما في الحديث .




    وهنا
    تأتي البشرى من النبي صلى الله عليه وسلم ، ليبين أن الالتزام بهذا المنهج
    الواضح ، كاف لدخول الجنة ، وهذا يعكس ما عليه الإسلام من يسر وسماحة ،
    وبعدٍ عن المشقّة والعنت ، فهو يسرٌ في عقيدته ، يسرٌ في عباداته وتكاليفه
    ، واقع ضمن حدود وطاقات البشر ، وهذا مما اختص الله تعالى به هذه الأمة
    دون سائر الأمم .



    لكن
    ثمة أمر ينبغي ألا نُغفل ذكره ، وهو أن التزام العبد بالطاعات وفق ما أمر
    الله به ، واجتناب المحرمات وتركها ، يحتاج إلى عزيمة صادقة ، ومجاهدة
    حقيقية للنفس ، وليس اتكالا على سلامة القلب ، وصفاء النية ، وليس اعتمادا
    على سعة رحمة الله فحسب ، لأن للجنة ثمنا ، وثمنها هو العمل الصالح كما
    قال الله تعالى : { وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون } ( الزخرف :
    72 ) ، فإذا صدقت نية العبد ، أورثته العمل ولابد .




    وعلى
    أية حال فإنه يجب على الدعاة إلى الله أن يفهموا طبيعة هذا الدين ؛ حتى
    يتمكّنوا من تربية الناس على مبادئه ، نسأل الله تعالى أن يلهمنا الخير
    والصواب ، والحمد لله رب العالمين .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:31 pm