الدكتور نبيل اسماعيلالدكتور نبيل اسماعيل عميد كلية الهندسة بجامعة كونكورديا بمونتريال بكندا من مواليد بورسعيد عام 1942 وعن نشأته يقول نشأت في اسرة مصرية بسيطة والدي رحمه الله كان مدرسا للغة الانجليزية ووالدتي ربة منزل من أهالي بورسعيد انتقلنا للقاهرة واقمنا بحي العباسية وتلقيت تعليمي بالمدارس الحكومية وفي عام 1958 سافرت الي روسيا في اطار بعثة للدراسة في مرحلة ما قبل التخرج من الجامعة ولأنني كنت واحدا من العشرة الاوائل في الثانوية العامة بشعبة الرياضيات سافرت مع الثلاثين الأوائل الي موسكو لدراسة الهندسة الميكانيكية وهناك اختارني الطلاب المصريون ر ئيسا لاتحادهم ثم حصلت علي بكالوريوس الهندسة قسم الميكانيكا عام 1962 وجاء ترتيبي الاول علي دفعتي ثم حصلت علي الماجستير في عام 1965 في هندسة الطيران وتم تعييني كمدرس مساعد بالكلية الفنية العسكرية وفي عام 1972 حصلت علي الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية بتقدير ممتاز من روسيا وعدت للقاهرة وعينت مدرس بهندسة عين شمس ثم سافرت الي كندا وبعد اربع سنوات عينت استاذ مساعد بقسم الكيمياء بكلية الهندسة ثم استاذا وبعد ذلك رئيسا لقسم الهندسة الكيماوية حتي عام 1997 ثم تقدمت لمسابقة لوظيفة عميد كلية الهندسة بجامعة كونكورديا بمونتريال حيث وقع علي الاختيار من بين اكثر من ستين استاذ من كليات الهندسة تقدموا لهذه الوظيفة وبذلك كنت اول مصري يتولي عمادة كلية الهندسة بكونكورديا .
وعن اهم ابحاثه فيقول انه مع انتقاله الي كندا تغير مسار ابحاثي من هندسة الطيران الي الصناعات الكيميائية واستخدام الكمبيوتر في تصميم وتطوير ورق التصوير والافلام ثم اتجهت الي الابحاث المتعلقة بالبترول ثم الابحاث المتعلقة بتطوير صناعة الورق حيث ان كندا من اكبر البلا د المنتجة للورق .
وحول ذكرياته عن بورسعيد فيقول : برغم انني قضيت 40 سنة في الغربة إلا ان الذاكرة لا تزال تحتفظ بكل الايام الجميلة التي عشتها مع اسرتي ببورسعيد وبين اصدقائي في المدرسة كما تحمل الكثير من الود لأساتذتي الذين تلقيت منهم دروس حب مصر .
وعن زياراته لمصر يقول انه يساهم في انشاء المجلس الكندي المصري للتعليم الذي يهدف الي رفع مستوي التعليم الجامعي المصري الي المستوي العالمي الموجود بكندا كما اعد برنامج طموح ليتقديم خمس منح دراسية للأوائل من خريجي هندسة عين شمس لدراسة الدكتوراه في كونكورديا وكذلك خمس منح لخريجي جامعة القاهرة كما انه يشارك في جمعية الرياضيات المصرية ويحضر سنويا للمشاركة فيها .
وعن حياته الاسرية يقول : اعيش حياة سعيدة جدا ولي ابن هو علي يعمل مهندسا كيمائيا ومتزوج ولديه ولد وبنت ، كما ان لي ابنه هي نورا وتدرس الماجستير في جامعة ريتشارد كولمبيا
وعن اهم ابحاثه فيقول انه مع انتقاله الي كندا تغير مسار ابحاثي من هندسة الطيران الي الصناعات الكيميائية واستخدام الكمبيوتر في تصميم وتطوير ورق التصوير والافلام ثم اتجهت الي الابحاث المتعلقة بالبترول ثم الابحاث المتعلقة بتطوير صناعة الورق حيث ان كندا من اكبر البلا د المنتجة للورق .
وحول ذكرياته عن بورسعيد فيقول : برغم انني قضيت 40 سنة في الغربة إلا ان الذاكرة لا تزال تحتفظ بكل الايام الجميلة التي عشتها مع اسرتي ببورسعيد وبين اصدقائي في المدرسة كما تحمل الكثير من الود لأساتذتي الذين تلقيت منهم دروس حب مصر .
وعن زياراته لمصر يقول انه يساهم في انشاء المجلس الكندي المصري للتعليم الذي يهدف الي رفع مستوي التعليم الجامعي المصري الي المستوي العالمي الموجود بكندا كما اعد برنامج طموح ليتقديم خمس منح دراسية للأوائل من خريجي هندسة عين شمس لدراسة الدكتوراه في كونكورديا وكذلك خمس منح لخريجي جامعة القاهرة كما انه يشارك في جمعية الرياضيات المصرية ويحضر سنويا للمشاركة فيها .
وعن حياته الاسرية يقول : اعيش حياة سعيدة جدا ولي ابن هو علي يعمل مهندسا كيمائيا ومتزوج ولديه ولد وبنت ، كما ان لي ابنه هي نورا وتدرس الماجستير في جامعة ريتشارد كولمبيا