الطبراني: هو أبو القاسم، سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمي الشامي الطبراني، أحد علماء وأئمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (والطبراني: نسبة إلى طبرية الشام قصبة كورة الأردن). من مواليد عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتوفي حسب بعض الروايات عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، هو أحد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المشهورين وعلمائه. من تلاميذه
قال عنه الذهبي في (تاريخ الإسلام): "الحافظ المشهور مُسْنَد الدنيا"
وقال في (سير أعلام النبلاء) "الإمام، الحافظ، الثقة، الرحال الجوال، محدث
الإسلام"
هو: الإمام، الحافظ، الثقة، الرحال الجوال، محدِّث الإسلام، علَمُ
المعمَّرين، أبو القاسم، سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمي الشامي
الطبراني، صاحب المعاجم الثلاثة.
مولده بمدينة عكا في شهر صفر سنة ستين ومائتين، وكانت أمه عكَّاوية.
وأول سماعه في سنة ثلاث وسبعين، وارتحل به أبوه، وحرص عليه، فإنه كان
صاحب حديث، من أصحاب دحيم، فأوَّل ارتحاله كان في سنة خمس وسبعين، فبقي في
الارتحال ولقي الرجال ستة عشر عاماً، وكتب عمّن أقبل وأدبر، وبرع في هذا
الشأن، وجمع وصنف، وعمّر دهراً طويلاً، وازدحم عليه المحدثون، ورحلوا إليه
من الأقطار.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] شيوخه
هاشم بن مرثد الطبراني, وإسحاق الدبري, وإدريس العطار, وبشر بن موسى,
وحفص بن عمر, وعلي بن عبد العزيز, وأبي زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي,
وأبي علي بشر بن موسى الأسدي, وعبد الله بن الإمام أحمد, والنسائي، وغيرهم.
لقي أصحاب يزيد بن هارون، وروح بن عبادة، وأبي عاصم، وحجاج ابن محمد، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ولم يزل يكتب حتى كتب عن أقرانه, وحدَّث عن ألف شيخ أو يزيدون.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] تلامذته
أبو خليفة الجُمَحي، وأبو عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن
مَنْده الأصبهاني، وأبو بكر أحمد بن موسى بن مَرْدُويه الأصبهاني, وأبو
نعيم الأصبهاني، والمسند أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن
رِيْذَة الأصبهاني - هو ممن روى معجم الطبراني الكبير والصغير-، وابن عقدة,
وأحمد بن محمد الصحاف - وهؤلاء من شيوخه -, والفقيه أبو عمر محمد بن
الحسين البسطامي, والحسين بن أحمد بن المرزبان, وأبو بكر بن أبي علي
الذكواني, وأبو الفضل محمد بن أحمد الجارودي, وأبو الحسين بن فادشاه, ومحمد
بن عبيد الله بن شهريار, وعبد الرحمن بن أحمد الصفار، وأحمد بن عمرو بن
عبد الخالق البصري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وثناء العلماء عليه
قال الذهبي: مسند الدنيا.. وكان من فرسان هذا الشأن مع الصدق والأمانة..
وقال: ولم يزل حديث الطبراني رائجاً، نافقاً، مرغوباً فيه، ولا سيما في
زمان صاحبه ابن ريذة، فقد سمع منه خلائق، وكتب السّلفي عن نحو مئة نفس
منهم.
قال أبو بكر بن أبي علي المعدل: الطبراني أشهر من أن يدل على فضله وعلمه، كان واسع العلم كثيرا التصانيف.
وقال أبو نعيم: سمعت أحمد بن بندار يقول: دخلت العسكر سنة ثمان وثمانين
ومائتين، فحضرت مجلس عبدان، وخرج ليملي فجعل المستملي يقول له: إن رأيت أن
تملي علي فيقول: حتى يحضر الطبراني قال: فأقبل أبو القاسم بعد ساعة متزراً
بإزار مرتدياً بآخر، ومعه أجزاء، وقد تبعه نحو عشرين نفساً من الغرباء من
بلدان شتى حتى يفيدهم الحديث.
قال أبو بكر بن أبي علي: سأل والدي أبو القاسم الطبراني عن كثرة حديثه فقال: كنت أنام على البواري - يعني: الحصير - ثلاثين سنة.
قال أبو الحسين أحمد بن فارس اللغوي: سمعت الأستاذ ابن العميد يقول: ما
كنت أظن أن في الدنيا حلاوة ألذ من الرئاسة والوزارة التي أنا فيها،
حتى شاهدت مذاكرة أبي القاسم الطبراني وأبي بكر الجعابي بحضرتي، فكان
الطبراني يغلب أبا بكر بكثرة حفظه، وكان أبو بكر يغلب بفطنته وذكائه حتى
ارتفعت أصواتهما، ولا يكاد أحدهما يغلب صاحبه، فقال الجعابي: عندي حديث ليس
في الدنيا إلا عندي، فقال: هات، فقال: حدثنا أبو خليفة الجمحي، حدثنا
سليمان بن أيوب، وحدث بحديث، فقال الطبراني: أخبرنا سليمان بن أيوب، ومني
سمعه أبو خليفة، فاسمع مني حتى يعلو فيه إسنادك، فخجل الجعابي، فوددت أن
الوزارة لم تكن، وكنت أنا الطبراني، وفرحت كفرحه، أو كما قال.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مصنّفاته
من تصانيفه:
وغيرها.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وفاته
أصيب بالعمى في آخر أيامه، فكان يقول: الزنادقة سحرتني. قال أبو نعيم
توفي لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة ستين وثلاث مائة قلت: استكمل مائة عام
وعشرة أشهر وحديثه قد ملأ البلاد.
قال عنه الذهبي في (تاريخ الإسلام): "الحافظ المشهور مُسْنَد الدنيا"
وقال في (سير أعلام النبلاء) "الإمام، الحافظ، الثقة، الرحال الجوال، محدث
الإسلام"
هو: الإمام، الحافظ، الثقة، الرحال الجوال، محدِّث الإسلام، علَمُ
المعمَّرين، أبو القاسم، سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمي الشامي
الطبراني، صاحب المعاجم الثلاثة.
مولده بمدينة عكا في شهر صفر سنة ستين ومائتين، وكانت أمه عكَّاوية.
وأول سماعه في سنة ثلاث وسبعين، وارتحل به أبوه، وحرص عليه، فإنه كان
صاحب حديث، من أصحاب دحيم، فأوَّل ارتحاله كان في سنة خمس وسبعين، فبقي في
الارتحال ولقي الرجال ستة عشر عاماً، وكتب عمّن أقبل وأدبر، وبرع في هذا
الشأن، وجمع وصنف، وعمّر دهراً طويلاً، وازدحم عليه المحدثون، ورحلوا إليه
من الأقطار.
محتويات [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]
|
هاشم بن مرثد الطبراني, وإسحاق الدبري, وإدريس العطار, وبشر بن موسى,
وحفص بن عمر, وعلي بن عبد العزيز, وأبي زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي,
وأبي علي بشر بن موسى الأسدي, وعبد الله بن الإمام أحمد, والنسائي، وغيرهم.
لقي أصحاب يزيد بن هارون، وروح بن عبادة، وأبي عاصم، وحجاج ابن محمد، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ولم يزل يكتب حتى كتب عن أقرانه, وحدَّث عن ألف شيخ أو يزيدون.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] تلامذته
أبو خليفة الجُمَحي، وأبو عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن
مَنْده الأصبهاني، وأبو بكر أحمد بن موسى بن مَرْدُويه الأصبهاني, وأبو
نعيم الأصبهاني، والمسند أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن
رِيْذَة الأصبهاني - هو ممن روى معجم الطبراني الكبير والصغير-، وابن عقدة,
وأحمد بن محمد الصحاف - وهؤلاء من شيوخه -, والفقيه أبو عمر محمد بن
الحسين البسطامي, والحسين بن أحمد بن المرزبان, وأبو بكر بن أبي علي
الذكواني, وأبو الفضل محمد بن أحمد الجارودي, وأبو الحسين بن فادشاه, ومحمد
بن عبيد الله بن شهريار, وعبد الرحمن بن أحمد الصفار، وأحمد بن عمرو بن
عبد الخالق البصري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وثناء العلماء عليه
قال الذهبي: مسند الدنيا.. وكان من فرسان هذا الشأن مع الصدق والأمانة..
وقال: ولم يزل حديث الطبراني رائجاً، نافقاً، مرغوباً فيه، ولا سيما في
زمان صاحبه ابن ريذة، فقد سمع منه خلائق، وكتب السّلفي عن نحو مئة نفس
منهم.
قال أبو بكر بن أبي علي المعدل: الطبراني أشهر من أن يدل على فضله وعلمه، كان واسع العلم كثيرا التصانيف.
وقال أبو نعيم: سمعت أحمد بن بندار يقول: دخلت العسكر سنة ثمان وثمانين
ومائتين، فحضرت مجلس عبدان، وخرج ليملي فجعل المستملي يقول له: إن رأيت أن
تملي علي فيقول: حتى يحضر الطبراني قال: فأقبل أبو القاسم بعد ساعة متزراً
بإزار مرتدياً بآخر، ومعه أجزاء، وقد تبعه نحو عشرين نفساً من الغرباء من
بلدان شتى حتى يفيدهم الحديث.
قال أبو بكر بن أبي علي: سأل والدي أبو القاسم الطبراني عن كثرة حديثه فقال: كنت أنام على البواري - يعني: الحصير - ثلاثين سنة.
قال أبو الحسين أحمد بن فارس اللغوي: سمعت الأستاذ ابن العميد يقول: ما
كنت أظن أن في الدنيا حلاوة ألذ من الرئاسة والوزارة التي أنا فيها،
حتى شاهدت مذاكرة أبي القاسم الطبراني وأبي بكر الجعابي بحضرتي، فكان
الطبراني يغلب أبا بكر بكثرة حفظه، وكان أبو بكر يغلب بفطنته وذكائه حتى
ارتفعت أصواتهما، ولا يكاد أحدهما يغلب صاحبه، فقال الجعابي: عندي حديث ليس
في الدنيا إلا عندي، فقال: هات، فقال: حدثنا أبو خليفة الجمحي، حدثنا
سليمان بن أيوب، وحدث بحديث، فقال الطبراني: أخبرنا سليمان بن أيوب، ومني
سمعه أبو خليفة، فاسمع مني حتى يعلو فيه إسنادك، فخجل الجعابي، فوددت أن
الوزارة لم تكن، وكنت أنا الطبراني، وفرحت كفرحه، أو كما قال.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مصنّفاته
من تصانيفه:
- " المعجم الكبير ".
- " المعجم الأوسط ".
- كتاب " الدعاء ".
- كتاب " عشرة النساء ".
- كتاب " حديث الشاميين " / " مسانيد الشاميين ".
- كتاب " المناسك ".
- كتاب " الأوائل ".
- كتاب " السنة ".
- كتاب " الطوالات ".
- كتاب " الرمي ".
- كتاب " النوادر ".
- "مسند أبي هريرة ".
- كتاب " التفسير ".
- كتاب " دلائل النبوة ".
- كتاب " مسند شعبة ".
- " كتاب " مسند سفيان ".
- " مسند عائشة ".
- " مسند أبي ذر ".
- " معرفة الصحابة ".
- " العلم ".
- " الرؤية ".
- " فضل العرب ".
- " الجود ".
- " الفرائض ".
- " مناقب أحمد ".
- " كتاب الاشربة ".
- " كتاب الأولوية في خلافة أبي بكر وعمر ".
وغيرها.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وفاته
أصيب بالعمى في آخر أيامه، فكان يقول: الزنادقة سحرتني. قال أبو نعيم
توفي لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة ستين وثلاث مائة قلت: استكمل مائة عام
وعشرة أشهر وحديثه قد ملأ البلاد.