بو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق بن حبيب الثوري الربابي التميمي ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]-[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) كان أحد أئمة الإسلام يقول عنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] «هو
شيخ الإسلام، إمام الحفاظ، سيد العلماء العاملين في زمانه أبو عبد الله
الثوري الكوفي المجتهد مصنف كتاب الجامع. قال شعبة وابن عيينة وأبو عاصم
ويحيى بن معين وغيرهم: سفيان الثوري أمير المؤمنين في الحديث. وقال علي بن
الحسن بن شقيق عن عبد الله قال: ما أعلم على الأرض أعلم من سفيان. وقال بشر
الحافي: كان الثوري عندنا إمام الناس. وعنه قال: سفيان في زمانه كأبي بكر
وعمر في زمانهما».
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] نسبه
هو أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بن حبيب بن رافع بن عبد الله بن موهبة بن أبي بن عبد الله بن منقذ بن نصر
بن الحارث بن ثعلبة بن عامر بن ملكان بن ثور بن عبد مناة الربابي بن تميم
بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر، الثوري نسباً الكوفي موطناً.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مولده
ولد سنة سبع وتسعين بالكوفة في خلافة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] شيوخه وطلابه
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] شيوخه
لتفاصيل أكثر عن هذا الموضوع، انظر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
يقال أن عدد شيوخه ستمائة شيخ وكبارهم الذين حدثوه عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وجرير بن عبد الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأمثالهم منهم:
وقد قرأ الختمة عرضا على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أربع مرات
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الرواة
لتفاصيل أكثر عن هذا الموضوع، انظر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
أما الرواة عنه فخلق فذكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أنهم أكثر من عشرون ألفا. منهم:
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] طلبه للعلم
بكر في طلب العلم حتى رآه أبو اسحق السبيعي مقبلا وقال:" وآتيناه الحكم
صبيا" قال أبو المثنى: سمعتهم بمرو يقولون قد جاء الثوري قد جاء الثوري،
وخرجت أنظر إليه فإذا هو غلام قد بقل وجهه (خرج شعره) قال عبد الرازق وغيره
عن سفيان قال: ما استودعت قلبي شيئا قط فخانني.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] زهده وورعه
قال: ليس الزهد بأكل الغليظ ولبس الخشن ولكنه قصر الأمل وارتقاب الموت،
قال شعبة: ساد سفيان الناس بالورع والعلم قيل للفضيل بن عياض في بعض ما كان
يذهب إليه من الورع: من إمامك في هذا؟ قال: سفيان الثوري. وعن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قال: لولا الله ثم سفيان لمات الورع.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] عبادته وخشيته لله
قال : ما بلغنى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلا عملت به
ولو مرة؛ قال عطاء الخفاف: ما لقيت سفيان الثورى إلا باكيا فقلت: ما شأنك؟
قال: أخاف أن أكون في أم الكتاب شقيا قال ابن وهب: رأيت الثوري في المسجد
الحرام بعد المغرب صلى ثم سجد سجدة فلم يرفع رأسه حتى نودى لصلاة العشاء.
قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: رأيت سفيان الثوري ساجدا حول البيت فطفت سبعة أشواط قبل أن يرفع رأسه. قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
ما رأيت رجلا أفضل من سفيان لولا الحديث كان يصلى ما بين الظهر والعصر
وبين المغرب والعشاء فإذا سمع مذاكرة الحديث ترك الصلاة وجاء.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] ثناء العلماء عليه
قال شعبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأبوعاصم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وغيرهم: سفيان الثوري أمير المؤمنين في الحديث قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: كتبت عن ألف ومائة شيخ ما كتبت عن أفضل من سفيان قال ابن عيينة: ما رأيت رجلا أعلم بالحلال والحرام من سفيان الثوري.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] درر من أقواله
قال شعيب بن حرب: قلت لسفيان الثوري حدّث بحديث في السنة ينفعني الله به
فإذا وقفت بين يديه وسألني عنه قلت يا رب حدثني بهذا سفيان فأنجو أنا
وتؤخذ. فقال: اكتب بسم الله الرحمن الرحيم القرآن كلام الله غير مخلوق منه
بدأ وإليه يعود ومن قال غير هذا فهو كافر والإيمان قول وعمل ونية يزيد
وينقص وتقدمه الشيخين إلى أن قال يا شعيب لا ينفعك ما كتبت حتى ترى المسح
على الخفين وحتى ترى أن إخفاء بسم الله الرحمن الرحيم أفضل من الجهر بها
وحتى تؤمن بالقدر وحتى ترى الصلاة خلف كل بر وفاجر والجهاد ماض إلى يوم
القيامة والصبر تحت لواء السلطان جار أو عدل فقلت: يا أبا عبد الله الصلاة
كلها قال لا ولكن صلاة الجمعة والعيدين صل خلف من أدركت وأما سائر ذلك فأنت
مخير لا تصل إلا خلف من تثق به وتعلم أنه من أهل السنة فإذا وقفت بين يدى
الله فقل يا رب حدثني بهذا سفيان بن سعيد ثم خل بيني وبين ربى عز وجل.
ومن أقواله أيضا:
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] محنته
عن عطاء بن مسلم قال: لما استخلف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بعث إلى سفيان فلما دخل خلع خاتمه ورمى به إليه فقال: يا أبا عبد الله هذا
خاتمي فاعمل في هذه الأمة بالكتاب والسنة فأخذ الخاتم بيده وقال: تأذن في
الكلام يا أمير المؤمنين؟ وقال عبيد: قلت لعطاء: يا أبا مخلد، قال له يا
أمير المؤمنين؟ قال: نعم قال: أتكلم على أنى آمن؟ قال: نعم قال: لا تبعث
إلى حتى آتيك ولا تعطني شيئا حتى أسألك قال: فغضب من ذلك وهم به فقال له
كاتبه أليس قد أمنته يا أمير المؤمنين؟ قال: بلى فلما خرج حف به أصحابه
فقالوا ما منعك يا أبا عبد الله وقد أمرك أن تعمل بالكتاب والسنة؟ فاستصغر
عقولهم ثم خرج هاربا إلى البصرة. قال ابن سعد: وطلب سفيان فخرج إلى مكة
فكتب المهدى أمير المؤمنين إلى محمد بن إبراهيم وهو على مكة يطلبه فبعث
محمد إلى سفيان فأعلمه ذلك وقال: إن كنت تريد إتيان القوم فاظهر حتى أبعث
بك اليهم وان كنت لا تريد ذلك فتوار، قال: فتوارى سفيان فطلبه محمد بن
إبراهيم وأمر مناديا فنادى بمكة: من جاء بسفيان فله كذا وكذا فلم يزل
متواريا بمكة لا يظهر إلا لأهل العلم ومن لا يخافه قالوا: فلما خاف سفيان
بمكة من الطلب خرج إلى البصرة فقدمها فنزل قرب منزل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فقال لبعض أهل الدار أما قربك أحد من أصحاب الحديث؟ قالوا: بلى يحيى بن
سعيد قال: جئنى به فأتاه به فقال: أنا هنا منذ ستة أيام أو سبعة فحوله يحي
إلى جواره وفتح بينه وبينه بابا وكان يأتيه بمحدثى أهل البصرة فيسلمون عليه
ويسمعون منه وكان فيمن أتاه جرير بن حازم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وغيرهم وأتاه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ولازمه فكان يحيى وعبد الرحمن يكتبون عنه تلك الأيام. ولما تخوف سفيان أن
يشهر مقامه بالبصرة قرب يحيى بن سعيد قال له: حولني من هذا الموضع فحوله
إلى منزل الهيثم بن منصور الأعرجى من بنى سعيد بن زيد مناة بنى تميم فلم
يزل فيه فكلمه حماد بن زيد في تنحيه عن السلطان وقال: هذا فعل أهل البدع
وما تخاف منهم فأجمع سفيان وحماد على أن يقدما بغداد.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وفاته
قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: أقام سفيان في اختفاؤه نحو سنة وقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
مرض سفيان بالبطن فتوضأ تلك الليلة ستين مرة حتى إذا عاين الأمر نزل عن
فراشه فوضع خده بالأرض وقال: يا عبد الرحمن ما أشد الموت ولما غمضته وجاء
الناس في جوف الليل وعلموا وقيل: اخرج بجنازته على أهل البصرة بغتة فشهده
الخلق وصلى عليه عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر الكوفي بوصية من سفيان
لصلاحه وكان موته في شعبان سنة إحدى وستين ومائة.
شيخ الإسلام، إمام الحفاظ، سيد العلماء العاملين في زمانه أبو عبد الله
الثوري الكوفي المجتهد مصنف كتاب الجامع. قال شعبة وابن عيينة وأبو عاصم
ويحيى بن معين وغيرهم: سفيان الثوري أمير المؤمنين في الحديث. وقال علي بن
الحسن بن شقيق عن عبد الله قال: ما أعلم على الأرض أعلم من سفيان. وقال بشر
الحافي: كان الثوري عندنا إمام الناس. وعنه قال: سفيان في زمانه كأبي بكر
وعمر في زمانهما».
محتويات [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]
|
هو أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بن حبيب بن رافع بن عبد الله بن موهبة بن أبي بن عبد الله بن منقذ بن نصر
بن الحارث بن ثعلبة بن عامر بن ملكان بن ثور بن عبد مناة الربابي بن تميم
بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر، الثوري نسباً الكوفي موطناً.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مولده
ولد سنة سبع وتسعين بالكوفة في خلافة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] شيوخه وطلابه
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] شيوخه
لتفاصيل أكثر عن هذا الموضوع، انظر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
يقال أن عدد شيوخه ستمائة شيخ وكبارهم الذين حدثوه عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وجرير بن عبد الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأمثالهم منهم:
- إبراهيم بن عبد الأعلى
- إبراهيم بن عقبة
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- حبيب بن أبي ثابت
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وقد قرأ الختمة عرضا على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أربع مرات
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الرواة
لتفاصيل أكثر عن هذا الموضوع، انظر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
أما الرواة عنه فخلق فذكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أنهم أكثر من عشرون ألفا. منهم:
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] طلبه للعلم
بكر في طلب العلم حتى رآه أبو اسحق السبيعي مقبلا وقال:" وآتيناه الحكم
صبيا" قال أبو المثنى: سمعتهم بمرو يقولون قد جاء الثوري قد جاء الثوري،
وخرجت أنظر إليه فإذا هو غلام قد بقل وجهه (خرج شعره) قال عبد الرازق وغيره
عن سفيان قال: ما استودعت قلبي شيئا قط فخانني.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] زهده وورعه
قال: ليس الزهد بأكل الغليظ ولبس الخشن ولكنه قصر الأمل وارتقاب الموت،
قال شعبة: ساد سفيان الناس بالورع والعلم قيل للفضيل بن عياض في بعض ما كان
يذهب إليه من الورع: من إمامك في هذا؟ قال: سفيان الثوري. وعن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قال: لولا الله ثم سفيان لمات الورع.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] عبادته وخشيته لله
قال : ما بلغنى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلا عملت به
ولو مرة؛ قال عطاء الخفاف: ما لقيت سفيان الثورى إلا باكيا فقلت: ما شأنك؟
قال: أخاف أن أكون في أم الكتاب شقيا قال ابن وهب: رأيت الثوري في المسجد
الحرام بعد المغرب صلى ثم سجد سجدة فلم يرفع رأسه حتى نودى لصلاة العشاء.
قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: رأيت سفيان الثوري ساجدا حول البيت فطفت سبعة أشواط قبل أن يرفع رأسه. قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
ما رأيت رجلا أفضل من سفيان لولا الحديث كان يصلى ما بين الظهر والعصر
وبين المغرب والعشاء فإذا سمع مذاكرة الحديث ترك الصلاة وجاء.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] ثناء العلماء عليه
قال شعبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأبوعاصم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وغيرهم: سفيان الثوري أمير المؤمنين في الحديث قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: كتبت عن ألف ومائة شيخ ما كتبت عن أفضل من سفيان قال ابن عيينة: ما رأيت رجلا أعلم بالحلال والحرام من سفيان الثوري.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] درر من أقواله
قال شعيب بن حرب: قلت لسفيان الثوري حدّث بحديث في السنة ينفعني الله به
فإذا وقفت بين يديه وسألني عنه قلت يا رب حدثني بهذا سفيان فأنجو أنا
وتؤخذ. فقال: اكتب بسم الله الرحمن الرحيم القرآن كلام الله غير مخلوق منه
بدأ وإليه يعود ومن قال غير هذا فهو كافر والإيمان قول وعمل ونية يزيد
وينقص وتقدمه الشيخين إلى أن قال يا شعيب لا ينفعك ما كتبت حتى ترى المسح
على الخفين وحتى ترى أن إخفاء بسم الله الرحمن الرحيم أفضل من الجهر بها
وحتى تؤمن بالقدر وحتى ترى الصلاة خلف كل بر وفاجر والجهاد ماض إلى يوم
القيامة والصبر تحت لواء السلطان جار أو عدل فقلت: يا أبا عبد الله الصلاة
كلها قال لا ولكن صلاة الجمعة والعيدين صل خلف من أدركت وأما سائر ذلك فأنت
مخير لا تصل إلا خلف من تثق به وتعلم أنه من أهل السنة فإذا وقفت بين يدى
الله فقل يا رب حدثني بهذا سفيان بن سعيد ثم خل بيني وبين ربى عز وجل.
ومن أقواله أيضا:
- ما أعلم شيئا أفضل من طلب العلم بنية.
- لو هم رجل أن يكذب في الحديث وهو في جوف بيته لأظهر الله عليه.
- البدعة أحب إلى إبليس من المعصية المعصية يتاب منها والبدعة لا يتاب منه.
- طلبت العلم ولم يكن لي نية ثم رزقني الله النية.
- استوصوا بأهل السنة خيرا فانهم غرباء.
- الإسناد سلاح المؤمن فمن لم يكن معه سلاح فبأي شيء يقاتل.
- الملائكة حراس السماء وأصحاب الحديث حراس الأرض.
- قيل له: إلى متى تطلب الحديث قال: وأى خير أنا فيه خير من الحديث فأصير اليه ان الحديث خير علوم الدنيا.
- المال داء هذه الأمة والعالم طبيب هذه الأمة فاذا جر العالم الداء إلى نفسه فمتى يبرئ الناس.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] محنته
عن عطاء بن مسلم قال: لما استخلف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بعث إلى سفيان فلما دخل خلع خاتمه ورمى به إليه فقال: يا أبا عبد الله هذا
خاتمي فاعمل في هذه الأمة بالكتاب والسنة فأخذ الخاتم بيده وقال: تأذن في
الكلام يا أمير المؤمنين؟ وقال عبيد: قلت لعطاء: يا أبا مخلد، قال له يا
أمير المؤمنين؟ قال: نعم قال: أتكلم على أنى آمن؟ قال: نعم قال: لا تبعث
إلى حتى آتيك ولا تعطني شيئا حتى أسألك قال: فغضب من ذلك وهم به فقال له
كاتبه أليس قد أمنته يا أمير المؤمنين؟ قال: بلى فلما خرج حف به أصحابه
فقالوا ما منعك يا أبا عبد الله وقد أمرك أن تعمل بالكتاب والسنة؟ فاستصغر
عقولهم ثم خرج هاربا إلى البصرة. قال ابن سعد: وطلب سفيان فخرج إلى مكة
فكتب المهدى أمير المؤمنين إلى محمد بن إبراهيم وهو على مكة يطلبه فبعث
محمد إلى سفيان فأعلمه ذلك وقال: إن كنت تريد إتيان القوم فاظهر حتى أبعث
بك اليهم وان كنت لا تريد ذلك فتوار، قال: فتوارى سفيان فطلبه محمد بن
إبراهيم وأمر مناديا فنادى بمكة: من جاء بسفيان فله كذا وكذا فلم يزل
متواريا بمكة لا يظهر إلا لأهل العلم ومن لا يخافه قالوا: فلما خاف سفيان
بمكة من الطلب خرج إلى البصرة فقدمها فنزل قرب منزل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فقال لبعض أهل الدار أما قربك أحد من أصحاب الحديث؟ قالوا: بلى يحيى بن
سعيد قال: جئنى به فأتاه به فقال: أنا هنا منذ ستة أيام أو سبعة فحوله يحي
إلى جواره وفتح بينه وبينه بابا وكان يأتيه بمحدثى أهل البصرة فيسلمون عليه
ويسمعون منه وكان فيمن أتاه جرير بن حازم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وغيرهم وأتاه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ولازمه فكان يحيى وعبد الرحمن يكتبون عنه تلك الأيام. ولما تخوف سفيان أن
يشهر مقامه بالبصرة قرب يحيى بن سعيد قال له: حولني من هذا الموضع فحوله
إلى منزل الهيثم بن منصور الأعرجى من بنى سعيد بن زيد مناة بنى تميم فلم
يزل فيه فكلمه حماد بن زيد في تنحيه عن السلطان وقال: هذا فعل أهل البدع
وما تخاف منهم فأجمع سفيان وحماد على أن يقدما بغداد.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وفاته
قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: أقام سفيان في اختفاؤه نحو سنة وقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
مرض سفيان بالبطن فتوضأ تلك الليلة ستين مرة حتى إذا عاين الأمر نزل عن
فراشه فوضع خده بالأرض وقال: يا عبد الرحمن ما أشد الموت ولما غمضته وجاء
الناس في جوف الليل وعلموا وقيل: اخرج بجنازته على أهل البصرة بغتة فشهده
الخلق وصلى عليه عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر الكوفي بوصية من سفيان
لصلاحه وكان موته في شعبان سنة إحدى وستين ومائة.
- قال أبو أسامة: لقيت يزيد بن إبراهيم صبيحة الليلة التي مات فيها سفيان
فقال لى: قيل لي الليلة في منامي: مات أمير المؤمنين، فقلت للذي يقول في
المنام: مات سفيان الثورى؟ قال: نعم. - قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: رأيت الثوري في النوم فقلت: أى الأعمال وجدت أفضل؟ قال: القرآن، فقلت: الحديث، فحول وجهه.
- قال مصعب بن المقدام: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم آخذا بيد سفيان الثوري وهو يجزيه خيرا.
- قال أبو سعيد الأشج: حدثنا إبراهيم بن أعين قال: رأيت سفيان بن سعيد فقلت: ما صنعت؟ قال: أنا مع السفرة الكرام البررة.