هو أحمد بن محمد بن عبد ربه بن حبيب بن حدير بن سالم، ويكنى بأبي عمر وقيل أبي عمرو، شهاب الدين الأموي بالولاء، فقد كان جده الأعلى سالماً مولى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في العاشر من شهر رمضان عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] م)، ونشأ بها، ثم تخرج على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأدبائها وأمتاز بسعة الاطلاع في العلم والرواية وطول الباع في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
منه ما سماه الممحصات، وهي قصائد ومقاطع في المواعظ والزهد، نقض بها كل ما
قاله في صباه من الغزل والنسب. وكانت له في عصره شهرة ذائعة، وهو أحد
الذين أثروا بأدبهم بعد الفقر.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] كتبه
أشهر كتبه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهو كتاب جامع للأخبار والأنساب والأمثال والشعر والعروض والموسيقى، وقد استوعب خلاصة ما دوّن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأبو عبيدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وغيرهم من أعلام الأدب. ومع أن ابن عبد ربه كان أندلسياً إلا أنه لم يشر
إلى الأندلس ولا إلى أهلها بكلمة عدا نفسه فقد عرف بنفسه ونشر شعره. ولهُ
الكثير من الموشحات. وله شعر رقيق سلس الأسلوب فيه المديح والوصف والغزل
والنسيب وفي جميع أغراض الشعر الأخرى.
قال عنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في كتابه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
"..ويدل كثير من كلامه شيوعه وميله إلى الحد من بني أمية وهذا عجيب منه
لأنه أحد مواليهم وكان الأولى به أن يكون ممن يؤيدهوم لا ممن
يعاديهم.."البداية والنهاية (11/230)وقال عنه الثعالبي ( أحد محاسن الاندلس
علما وفضلا , وادبا في نهاية الجزاله والحلاوه , وعليه رونق البلاغة
والطلاوة ) وقال عنه السيوطي ( عالم الاندلس بالاخبار والاشعار واديبها
وشاعرها )
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] من أشعاره
قال في الغزل:
يا لؤلؤا يـسبي الـعقول أنيقا ورشا بتقطيع القلـوب رقيقا
ما إن رأيت ولا سمعت بمثله درا يـعود من الحـياء عقيقا
وإذا نظرت إلى محاسن وجهه أبصرت وجهك في سناه غريقا
يا من تقطع خصـره من رقة ما بال قلبك لا يكون رقيقا ؟
وقال في موقف الوداع:
ودعتنـي بـزورة وأعتناق ثم نادت متى يكون التلاقي !
وبدت لي فأشرق الصبح منها بين تلك الجيوب والأطواق
يا سقيم الجفون من غير سقم بين عينيك مصرع العشاق
إن يوم الـفراق أفظـع يوم ليتني مت قبل يوم الفراق !
وقال في وصف رمح وسيف:
بكـل رديـي كـأن سـنانـه شـهاب بدا في ظلمة الليل ساطع
تقاصرت الآجال في طـول متنه وعادت بـه الآمال وهي فـجائع
وذى شطب تقضي المنايا لحكمه وليس لما تقضـي المـنية دافـع
يسلل أرواح الكـماة أنسـلاله ويرتاع عنه الموت والموت رائع
وآخر شعر قاله هو:
بليت وأبلتنـي الليالي بكرها وصرفان للأيـام معتـوران
ومالي لا أبلى لسبعين حـجة وعشر أتت من بعدها سنتان
ولست أبالي من تباريح علتي إذا كان عقلي باقيا ولـساني
[1]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وفاته
توفي ابن عبد ربه يومَ الأحد ثامن عشر جُمادى الأولى سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
ودُفن يوم الاثنين في مقبرة بني العباس بقرطبة بعد أن استوفى إحدى وثمانين
سنة قمرية وثمانية أيام. وقد أصيب بالفالج قبل وفاته، تماماً كما حصل
للجاحظ قبله ولأبي الفرج الأصفهاني بعده.
منه ما سماه الممحصات، وهي قصائد ومقاطع في المواعظ والزهد، نقض بها كل ما
قاله في صباه من الغزل والنسب. وكانت له في عصره شهرة ذائعة، وهو أحد
الذين أثروا بأدبهم بعد الفقر.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
محتويات [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]
|
أشهر كتبه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهو كتاب جامع للأخبار والأنساب والأمثال والشعر والعروض والموسيقى، وقد استوعب خلاصة ما دوّن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأبو عبيدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وغيرهم من أعلام الأدب. ومع أن ابن عبد ربه كان أندلسياً إلا أنه لم يشر
إلى الأندلس ولا إلى أهلها بكلمة عدا نفسه فقد عرف بنفسه ونشر شعره. ولهُ
الكثير من الموشحات. وله شعر رقيق سلس الأسلوب فيه المديح والوصف والغزل
والنسيب وفي جميع أغراض الشعر الأخرى.
قال عنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في كتابه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
"..ويدل كثير من كلامه شيوعه وميله إلى الحد من بني أمية وهذا عجيب منه
لأنه أحد مواليهم وكان الأولى به أن يكون ممن يؤيدهوم لا ممن
يعاديهم.."البداية والنهاية (11/230)وقال عنه الثعالبي ( أحد محاسن الاندلس
علما وفضلا , وادبا في نهاية الجزاله والحلاوه , وعليه رونق البلاغة
والطلاوة ) وقال عنه السيوطي ( عالم الاندلس بالاخبار والاشعار واديبها
وشاعرها )
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] من أشعاره
قال في الغزل:
يا لؤلؤا يـسبي الـعقول أنيقا ورشا بتقطيع القلـوب رقيقا
ما إن رأيت ولا سمعت بمثله درا يـعود من الحـياء عقيقا
وإذا نظرت إلى محاسن وجهه أبصرت وجهك في سناه غريقا
يا من تقطع خصـره من رقة ما بال قلبك لا يكون رقيقا ؟
وقال في موقف الوداع:
ودعتنـي بـزورة وأعتناق ثم نادت متى يكون التلاقي !
وبدت لي فأشرق الصبح منها بين تلك الجيوب والأطواق
يا سقيم الجفون من غير سقم بين عينيك مصرع العشاق
إن يوم الـفراق أفظـع يوم ليتني مت قبل يوم الفراق !
وقال في وصف رمح وسيف:
بكـل رديـي كـأن سـنانـه شـهاب بدا في ظلمة الليل ساطع
تقاصرت الآجال في طـول متنه وعادت بـه الآمال وهي فـجائع
وذى شطب تقضي المنايا لحكمه وليس لما تقضـي المـنية دافـع
يسلل أرواح الكـماة أنسـلاله ويرتاع عنه الموت والموت رائع
وآخر شعر قاله هو:
بليت وأبلتنـي الليالي بكرها وصرفان للأيـام معتـوران
ومالي لا أبلى لسبعين حـجة وعشر أتت من بعدها سنتان
ولست أبالي من تباريح علتي إذا كان عقلي باقيا ولـساني
[1]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وفاته
توفي ابن عبد ربه يومَ الأحد ثامن عشر جُمادى الأولى سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
ودُفن يوم الاثنين في مقبرة بني العباس بقرطبة بعد أن استوفى إحدى وثمانين
سنة قمرية وثمانية أيام. وقد أصيب بالفالج قبل وفاته، تماماً كما حصل
للجاحظ قبله ولأبي الفرج الأصفهاني بعده.