زين العابدين محمد بن أحمد المعروف بـ بن إياس الحنفى ويكنى بـ " أبو البركات هو مؤرخ مصري ولد في القاهرة سنة 1448 وتوفي بها سنة 1523 يعد من أشهر وأهم المؤرخين الذين أرخوا للعصر المملوكي ولاسيما في الفترة الأخيرة منه يعد كتابه " بدائع الزهور في وقائع الدهور " (5 أجزاء في 6 مجلدات) أهم مؤلفاته وأرخ فيه لتاريخ مصر الضخم من بداية التاريخ لغاية سنة 1522.
محتويات
[أخف]
1 نسبه ومولده
2 مؤلفاته
3 من نظمه
4 المراجع
5 المصادر
[عدل] نسبه ومولده
هو محمد بن شهاب الدين بن أحمد بن إياس أبو البركات الحنفي من أشهر شراكسة مصر في اواخر دولة السلطنة الشركسية وينتمي إلى قبيلة الاباظة الشركسية ولد في القاهرة سنة 852 هـ / 1448م توفي في القاهرة سنة 930 هـ / 1523م)[1].
عالم ومؤرخ مصري من المماليك، كان أبوه متصلاً بالأمراء وأرباب الدولة، وجده الأمير إياس الفخر الظاهري من مماليك الظاهر سيف الدين برقوق وعمل دواداراً في عهد الناصر فرج بن برقوق. عاصر السيوطي الذي كان أحد شيوخه. ألّف في التاريخ والجغرافيا ونظم الشعر. ،وعاصر حكم السلطان الغوري لمصر وهو حفيد الامير اياس الفخري الظاهري الذي كان يعمل لدى السلطان برقوق الشركسي وابوه شهاب الدين أحمد من مشاهير أولاد الناس (أي الامراء المتقاعدين).
وشهد الفتح العثماني. يعد كتابه " بدائع الزهور في وقائع الدهور " من أهم المصادر عن تلك الفترة.
كان يهوى الشعر ويستشهد به، سواءً كان له أم لغيره، إضافة إلى الحكم والأمثال والقرآن والسنة والمأثورات الشفاهية والمكتوبة. له إسلوب مميز في الوصف يحتوي على إنشاء مؤثرة، ويكتب ببساطة ووضوح بـ اللغة العربية.
إمتاز تدوينه للوقائع التاريخية عن غيره من المؤرخين بالنزاهة والموضوعية واثبات الحقيقة دون مُحاباة أو تحيّز لاستخلاص العبر من مجريات التاريخ مع انّه كان يكتب تاريخ عصرٍ كان قومه من الشراكسة هم حكامه وسلاطينه، أي تاريخ عصر السلاطين الشراكسة في مصر وبلاد الشام.ومما ساعد المؤرخ الكبير ابن اياس على التفرغ ّ لتدوين الحوادث التاريخية بموضوعية وحرية انه كان يعتاش من إقطاع ممنوح له (وهو ما يشبه التقاعد اليوم) لكونه من أولاد الناس(أبناء الأمراء المتقاعدين).([2]
[عدل] مؤلفاته
بدائع الزهور في وقائع الدهور موسوعة ضخمة في تاريخ مصر الإسلامية، تقع في أحد عشر مجلدا كبيرا والتي تُعرف أحيانا بتاريخ ابن اياس ويُعد الجزء الأخير منه الخاص بالفتح العثماني أهم ما كُتب في موضوعه.
نشق الأزهار في عجايب الأقطار ويتناول فضائل وجغرافية مصر، الفلك والآثار الفرعونية وملوك مصر الأقدمين.وطرفاً من أخبار بعض الأقطار الأخرى كالحجاز والأندلس. ويسمى كذلك " خريدة العجائب وبغية الطالب ".
عقود الجمان في وقائع الأزمانوهو مختصر لتاريخ مصر.
مرجع الدهور.
نزهة الأمم في العجائب والحكم وهو تاريخ موجز العالم.
[عدل] من نظمه
نظم ابن إياس الشعر وترك من شعره قصيدة طويلة مؤثرة يؤرخ فيها للفتح العثماني لمصر. منها:
نوحوا على مصر لأمر قد جرى.:. من حادث عمت مصيبته الورى
زالت عساكرها من الأتراك في.:. غمض العيون كأنها سنة الكرى
الله أكبر إنها لمصـيبـة.:. وقعت بمصر ما لها مثل يُرى
لهفي على عيش بمصر قد خلت.:. أيامه كالحلم ولى مدبرا
محتويات
[أخف]
1 نسبه ومولده
2 مؤلفاته
3 من نظمه
4 المراجع
5 المصادر
[عدل] نسبه ومولده
هو محمد بن شهاب الدين بن أحمد بن إياس أبو البركات الحنفي من أشهر شراكسة مصر في اواخر دولة السلطنة الشركسية وينتمي إلى قبيلة الاباظة الشركسية ولد في القاهرة سنة 852 هـ / 1448م توفي في القاهرة سنة 930 هـ / 1523م)[1].
عالم ومؤرخ مصري من المماليك، كان أبوه متصلاً بالأمراء وأرباب الدولة، وجده الأمير إياس الفخر الظاهري من مماليك الظاهر سيف الدين برقوق وعمل دواداراً في عهد الناصر فرج بن برقوق. عاصر السيوطي الذي كان أحد شيوخه. ألّف في التاريخ والجغرافيا ونظم الشعر. ،وعاصر حكم السلطان الغوري لمصر وهو حفيد الامير اياس الفخري الظاهري الذي كان يعمل لدى السلطان برقوق الشركسي وابوه شهاب الدين أحمد من مشاهير أولاد الناس (أي الامراء المتقاعدين).
وشهد الفتح العثماني. يعد كتابه " بدائع الزهور في وقائع الدهور " من أهم المصادر عن تلك الفترة.
كان يهوى الشعر ويستشهد به، سواءً كان له أم لغيره، إضافة إلى الحكم والأمثال والقرآن والسنة والمأثورات الشفاهية والمكتوبة. له إسلوب مميز في الوصف يحتوي على إنشاء مؤثرة، ويكتب ببساطة ووضوح بـ اللغة العربية.
إمتاز تدوينه للوقائع التاريخية عن غيره من المؤرخين بالنزاهة والموضوعية واثبات الحقيقة دون مُحاباة أو تحيّز لاستخلاص العبر من مجريات التاريخ مع انّه كان يكتب تاريخ عصرٍ كان قومه من الشراكسة هم حكامه وسلاطينه، أي تاريخ عصر السلاطين الشراكسة في مصر وبلاد الشام.ومما ساعد المؤرخ الكبير ابن اياس على التفرغ ّ لتدوين الحوادث التاريخية بموضوعية وحرية انه كان يعتاش من إقطاع ممنوح له (وهو ما يشبه التقاعد اليوم) لكونه من أولاد الناس(أبناء الأمراء المتقاعدين).([2]
[عدل] مؤلفاته
بدائع الزهور في وقائع الدهور موسوعة ضخمة في تاريخ مصر الإسلامية، تقع في أحد عشر مجلدا كبيرا والتي تُعرف أحيانا بتاريخ ابن اياس ويُعد الجزء الأخير منه الخاص بالفتح العثماني أهم ما كُتب في موضوعه.
نشق الأزهار في عجايب الأقطار ويتناول فضائل وجغرافية مصر، الفلك والآثار الفرعونية وملوك مصر الأقدمين.وطرفاً من أخبار بعض الأقطار الأخرى كالحجاز والأندلس. ويسمى كذلك " خريدة العجائب وبغية الطالب ".
عقود الجمان في وقائع الأزمانوهو مختصر لتاريخ مصر.
مرجع الدهور.
نزهة الأمم في العجائب والحكم وهو تاريخ موجز العالم.
[عدل] من نظمه
نظم ابن إياس الشعر وترك من شعره قصيدة طويلة مؤثرة يؤرخ فيها للفتح العثماني لمصر. منها:
نوحوا على مصر لأمر قد جرى.:. من حادث عمت مصيبته الورى
زالت عساكرها من الأتراك في.:. غمض العيون كأنها سنة الكرى
الله أكبر إنها لمصـيبـة.:. وقعت بمصر ما لها مثل يُرى
لهفي على عيش بمصر قد خلت.:. أيامه كالحلم ولى مدبرا