عز الدين أبي الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]-[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) المعروف بـ ابن الأثير الجزري، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إسلامي كبير، عاصر دولة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ورصد أحداثها ويعد كتابه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مرجعا لتلك الفترة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] المولد والنشأة
ولد عز الدين ابي الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم بن الاثير الجزري والمعروف بعز الدين بن الاثير في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالجزيرة المسماة في المصادر العربية الإسلامية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وهي داخلة ضمن حدود الدولة التركية حالياً في أعالي الجزيرة السورية، وقد
عني أبوه بتعليمه، فحفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، رحل
إلى الموصل بعد أن انتقلت إليها أسرته، فسمع الحديث من أبي الفضل عبد الله
بن أحمد، وأبي الفرج يحيى الثقفي، وكان ينتهز فرصة خروجه إلى الحج، فيعرج
على بغداد ليسمع من شيوخها الكبار، من أمثال أبي القاسم يعيش بن صدقة
الفقيه الشافعي، وأبي أحمد عبد الوهاب بن علي الصدمي. ورحل إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتعلم من شيوخها وعلمائها واستمع إلى كبار فقهاء الشام واستمر فترة من الزمن، ثم عاد إلى الموصل ولزم بيته منقطعا للتأليف والتصنيف.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] ثقافته
في رحلته الطويلة لطلب العلم وملاقاة الشيوخ، والأخذ منهم، درس ابن
الأثير الحديث والفقه والأصول والفرائض والمنطق والقراءات؛ لأن هذه العلوم
كان يجيدها الأساتذة المبرزون ممن لقيهم ابن الأثير، غير أنه اختار فرعين
من العلوم وتعمق في دراستهما هما: الحديث والتاريخ، حتى أصبح إماما في حفظ
الحديث ومعرفته وما يتعلق به، حافظا للتواريخ المتقدمة والمتأخرة، خبيرا
بأنساب العرب وأيامهم وأحبارهم، عارفًا بالرجال وأنسابهم لا سيما الصحابة.
وعن طريق هذين العلمين بنى ابن الأثير شهرته في عصره، وإن غلبت صفة
المؤرخ عليه حتى كادت تحجب ما سواها. والعلاقة بين التخصصين وثيقة جدا؛
فمنذ أن بدأ التدوين ومعظم المحدثين العظام مؤرخون كبار، خذ مثلا الإمام
الطبري، فهو يجمع بين التفسير والفقه والتاريخ، والإمام الذهبي كان حافظا
متقنا، وفي الوقت نفسه كان مؤرخا عظيما، وكذلك كان الحافظ ابن عساكر بين
هاتين الصفتين… والأمثلة كثيرة يصعب حصرها.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مؤلفاته
وقد توافرت لابن الأثير المادة التاريخية التي استعان بها في مصنفاته،
بفضل صلته الوثيقة بحكام الموصل، وأسفاره العديدة في طلب العلم، وقيامه
ببعض المهام السياسية الرسمية من قبل صاحب الموصل، ومصاحبته صلاح الدين في
غزواته -وهو ما يسر له وصف المعارك كما شاهدها- ومدارسته الكتب وإفادته
منها، ودأبه على القراءة والتحصيل، ثم عكف على تلك المادة الهائلة التي
تجمعت لديه يصيغها ويهذبها ويرتب أحداثها حتى انتظمت في أربعة مؤلفات، جعلت
منه أبرز المؤرخين المسلمين بعد الطبري وهذه المؤلفات هي:
وبذلك يكون ابن الأثير قد كتب في أربعة أنواع من الكتابة التاريخية.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الكامل في التاريخ
وهو تاريخ عام في 12 مجلدًا، منذ الخليقة وابتداء أول الزمان حتى عصره، حيث انتهى عند آخر سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أي إنه يعالج تاريخ العالم القديم حتى ظهور الإسلام، وتاريخ العالم
الإسلامي منذ ظهور الإسلام حتى عصره، والتزم في كتابه بالمنهج الحولي في
تسجيل الأحداث، فهو يسجل أحداث كل سنة على حدة، وأقام توازنًا بين أخبار
المشرق والمغرب وما بينهما على مدى سبعة قرون وربع قرن، وهو ما أعطى كتابه
طابع التاريخ العام أكثر أي تاريخ عام لغيره، وفي الوقت نفسه لم يهمل
الحوادث المحلية في كل إقليم، وأخبار الظواهر الجوية والأرضية من غلاء
ورخص، وقحط وأوبئة وزلازل.
ولم يكن ابن الأثير في كتابه ناقل أخبار أو مسجل أحداث فحسب، وإنما كان
محللا ممتازا وناقدا بصيرا؛ حيث حرص على تعليل بعض الظواهر التاريخية ونقد
أصحاب مصادره، وناقش كثيرا من أخبارهم، وتجد لديه النقد السياسي والحربي
والأخلاقي والعملي يأتي عفوا بين ثنايا الكتاب، وهو ما جعل شخصيته
التاريخية واضحة تماما في كتابة على الدوام.
وتعود أهمية الكتاب إلى أنه استكمل ما توقف عنده تاريخ الطبري في سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وهي السنة التي انتهى بها كتابه، فبعد الطبري لم يظهر كتاب يغطي أخبار
حقبة تمتد لأكثر من ثلاثة قرون، كما أن الكتاب تضمن أخبار الحروب الصليبية
مجموعة متصلة منذ دخولهم في سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حتى سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، كما تضمن أخبار الزحف التتري على المشرق الإسلامي منذ بدايته في سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وقد كتب ابن الأثير تاريخه بأسلوب نثري مرسل لا تكلف فيه، مبتعدا عن
الزخارف اللفظية والألفاظ الغريبة، معتنيا بإيراد المادة الخبرية بعبارات
موجزة واضحة.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] أسد الغابة في معرفة الصحابة
وموضوع هذا الكتاب هو الترجمة لصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم الذين
حملوا مشعل الدعوة، وساحوا في البلاد، وفتحوا بسلوكهم الدول والممالك قبل
أن يفتحوها بالطعن والضرب. وقد رجع ابن الأثير في هذا الكتاب إلى مؤلفات
كثيرة، اعتمد منها أربعة كانت عُمُدًا بالنسبة له، هي: "معرفة الصحابة"
لأبي نعيم، و"الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر، و"معرفة الأصحاب"
لابن منده، و"الذيل على معرفة الأصحاب" لابن منده.
وقد اشتمل الكتاب على ترجمة (7554) صحابيا وصحابية تقريبا، يتصدره توطئه
لتحديد مفهوم الصحابي؛ حتى يكون القارئ على بينه من أمره. والتزم في إيراد
أصحابه الترتيب الأبجدي، ويبتدئ ترجمته للصحابي بذكر المصادر التي اعتمد
عليها، ثم يشرع في ذكر اسمه ونسبه وهجرته إن كان من المهاجرين، والمشاهد
التي شهدها مع الرسول صلى الله عليه وسلم إن وجدت، ويذكر تاريخ وفاته
وموضعها إن كان ذلك معلوما، وقد طبع الكتاب أكثر من مرة.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وفاته
ظل ابن الأثير بعد رحلاته مقيما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
منصرفا إلى التأليف، عازفا عن المناصب الحكومية، متمتعا بثروته التي جعلته
يحيا حياة كريمة، جاعلا من داره ملتقى للطلاب والزائرين حتى توفي في شعبان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
محتويات [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]
|
ولد عز الدين ابي الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم بن الاثير الجزري والمعروف بعز الدين بن الاثير في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالجزيرة المسماة في المصادر العربية الإسلامية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وهي داخلة ضمن حدود الدولة التركية حالياً في أعالي الجزيرة السورية، وقد
عني أبوه بتعليمه، فحفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، رحل
إلى الموصل بعد أن انتقلت إليها أسرته، فسمع الحديث من أبي الفضل عبد الله
بن أحمد، وأبي الفرج يحيى الثقفي، وكان ينتهز فرصة خروجه إلى الحج، فيعرج
على بغداد ليسمع من شيوخها الكبار، من أمثال أبي القاسم يعيش بن صدقة
الفقيه الشافعي، وأبي أحمد عبد الوهاب بن علي الصدمي. ورحل إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتعلم من شيوخها وعلمائها واستمع إلى كبار فقهاء الشام واستمر فترة من الزمن، ثم عاد إلى الموصل ولزم بيته منقطعا للتأليف والتصنيف.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] ثقافته
في رحلته الطويلة لطلب العلم وملاقاة الشيوخ، والأخذ منهم، درس ابن
الأثير الحديث والفقه والأصول والفرائض والمنطق والقراءات؛ لأن هذه العلوم
كان يجيدها الأساتذة المبرزون ممن لقيهم ابن الأثير، غير أنه اختار فرعين
من العلوم وتعمق في دراستهما هما: الحديث والتاريخ، حتى أصبح إماما في حفظ
الحديث ومعرفته وما يتعلق به، حافظا للتواريخ المتقدمة والمتأخرة، خبيرا
بأنساب العرب وأيامهم وأحبارهم، عارفًا بالرجال وأنسابهم لا سيما الصحابة.
وعن طريق هذين العلمين بنى ابن الأثير شهرته في عصره، وإن غلبت صفة
المؤرخ عليه حتى كادت تحجب ما سواها. والعلاقة بين التخصصين وثيقة جدا؛
فمنذ أن بدأ التدوين ومعظم المحدثين العظام مؤرخون كبار، خذ مثلا الإمام
الطبري، فهو يجمع بين التفسير والفقه والتاريخ، والإمام الذهبي كان حافظا
متقنا، وفي الوقت نفسه كان مؤرخا عظيما، وكذلك كان الحافظ ابن عساكر بين
هاتين الصفتين… والأمثلة كثيرة يصعب حصرها.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مؤلفاته
وقد توافرت لابن الأثير المادة التاريخية التي استعان بها في مصنفاته،
بفضل صلته الوثيقة بحكام الموصل، وأسفاره العديدة في طلب العلم، وقيامه
ببعض المهام السياسية الرسمية من قبل صاحب الموصل، ومصاحبته صلاح الدين في
غزواته -وهو ما يسر له وصف المعارك كما شاهدها- ومدارسته الكتب وإفادته
منها، ودأبه على القراءة والتحصيل، ثم عكف على تلك المادة الهائلة التي
تجمعت لديه يصيغها ويهذبها ويرتب أحداثها حتى انتظمت في أربعة مؤلفات، جعلت
منه أبرز المؤرخين المسلمين بعد الطبري وهذه المؤلفات هي:
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وهو في التاريخ العام.
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وهو في تاريخ الدول، ويقصد بالدولة الأتابكية.
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وهو في تراجم الصحابة.
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وهو في الأنساب.
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وبذلك يكون ابن الأثير قد كتب في أربعة أنواع من الكتابة التاريخية.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الكامل في التاريخ
وهو تاريخ عام في 12 مجلدًا، منذ الخليقة وابتداء أول الزمان حتى عصره، حيث انتهى عند آخر سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أي إنه يعالج تاريخ العالم القديم حتى ظهور الإسلام، وتاريخ العالم
الإسلامي منذ ظهور الإسلام حتى عصره، والتزم في كتابه بالمنهج الحولي في
تسجيل الأحداث، فهو يسجل أحداث كل سنة على حدة، وأقام توازنًا بين أخبار
المشرق والمغرب وما بينهما على مدى سبعة قرون وربع قرن، وهو ما أعطى كتابه
طابع التاريخ العام أكثر أي تاريخ عام لغيره، وفي الوقت نفسه لم يهمل
الحوادث المحلية في كل إقليم، وأخبار الظواهر الجوية والأرضية من غلاء
ورخص، وقحط وأوبئة وزلازل.
ولم يكن ابن الأثير في كتابه ناقل أخبار أو مسجل أحداث فحسب، وإنما كان
محللا ممتازا وناقدا بصيرا؛ حيث حرص على تعليل بعض الظواهر التاريخية ونقد
أصحاب مصادره، وناقش كثيرا من أخبارهم، وتجد لديه النقد السياسي والحربي
والأخلاقي والعملي يأتي عفوا بين ثنايا الكتاب، وهو ما جعل شخصيته
التاريخية واضحة تماما في كتابة على الدوام.
وتعود أهمية الكتاب إلى أنه استكمل ما توقف عنده تاريخ الطبري في سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وهي السنة التي انتهى بها كتابه، فبعد الطبري لم يظهر كتاب يغطي أخبار
حقبة تمتد لأكثر من ثلاثة قرون، كما أن الكتاب تضمن أخبار الحروب الصليبية
مجموعة متصلة منذ دخولهم في سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حتى سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، كما تضمن أخبار الزحف التتري على المشرق الإسلامي منذ بدايته في سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وقد كتب ابن الأثير تاريخه بأسلوب نثري مرسل لا تكلف فيه، مبتعدا عن
الزخارف اللفظية والألفاظ الغريبة، معتنيا بإيراد المادة الخبرية بعبارات
موجزة واضحة.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] أسد الغابة في معرفة الصحابة
وموضوع هذا الكتاب هو الترجمة لصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم الذين
حملوا مشعل الدعوة، وساحوا في البلاد، وفتحوا بسلوكهم الدول والممالك قبل
أن يفتحوها بالطعن والضرب. وقد رجع ابن الأثير في هذا الكتاب إلى مؤلفات
كثيرة، اعتمد منها أربعة كانت عُمُدًا بالنسبة له، هي: "معرفة الصحابة"
لأبي نعيم، و"الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر، و"معرفة الأصحاب"
لابن منده، و"الذيل على معرفة الأصحاب" لابن منده.
وقد اشتمل الكتاب على ترجمة (7554) صحابيا وصحابية تقريبا، يتصدره توطئه
لتحديد مفهوم الصحابي؛ حتى يكون القارئ على بينه من أمره. والتزم في إيراد
أصحابه الترتيب الأبجدي، ويبتدئ ترجمته للصحابي بذكر المصادر التي اعتمد
عليها، ثم يشرع في ذكر اسمه ونسبه وهجرته إن كان من المهاجرين، والمشاهد
التي شهدها مع الرسول صلى الله عليه وسلم إن وجدت، ويذكر تاريخ وفاته
وموضعها إن كان ذلك معلوما، وقد طبع الكتاب أكثر من مرة.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وفاته
ظل ابن الأثير بعد رحلاته مقيما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
منصرفا إلى التأليف، عازفا عن المناصب الحكومية، متمتعا بثروته التي جعلته
يحيا حياة كريمة، جاعلا من داره ملتقى للطلاب والزائرين حتى توفي في شعبان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].