أمير المؤمنين الهادي موسى بن المهدي محمد بن المنصور عبد الله بن محمد بن علي ابن عبد الله بن العباس
الاسم المعروف للخليفة: الهادي
اسمه الكامل: موسى بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي ابن عبد الله بن العباس
الكنية : أبو محمد
ترتيبه في تولي الخلافة: الرابع
تاريخ الميلاد: 147
فترة الخلافة بالهجري: 169 -170
فترة الخلافة بالميلادي: 785 -786 م
تاريخ الوفاة: 170
ولد بالري وبويع بالخلافة بعد أبيه بعهد منه.
لم يل الخلافة قبله أحد في سنه فأقام فيها سنة وأشهراً وكان أبوه أوصاه بقتل الزنادقة فجد في أمرهم وقتل منهم خلقاً كثيراً، و كان فصيحاً قادراً على الكلام أديباً تعلوه هيبة وله سطوة وشهامة.
قال الصولي: لا يعرف خليفة ركب البريد إلا الهادي من جرجان إلى بغداد ، قال: وكان نقش خاتمه الله ثقة موسى وبه يؤمن.
و قال الصولي: ولسلم الخاسر في الهادي يمدحه
موسى المـطـر غيث بـكـــر
ثم انـهـمـــر ألوى الـمـرر
كم اعـتـســر وكـم قـــدر
ثم غــفـــر عدل الـســير
باقـي الأثـــر خير وشـــر
نفـع وضـــر خير الـبـشـر
فرع مـضــر بدر بــــدر
لمـن نـظــر هو الـــوزر
لمن حضر والمف تخر لمن غبـر
قال: وهذا على جزء جزء مستفعلن مستفعلن وهو أول من عمله ولم نسمع لمن قبله شعراً على جزء جزء.
وأسند الصولي: عن سعيد بن سلم قال: إني لأرجو أن يغفر الله للهادي بشيء رأيته منه حضرته يوماً وأبو الخطاب السعدي ينشده قصيدة في مدحه إلى أن قال:
يا خير من عقدت كفاه حجزته وخير من قلدته أمرها مضر
فقال له الهادي: إلا من ويلك قال سعيد: ولم يكن استثنى في شعره فقلت: يا أمير المؤمنين إنما يعني من أهل هذا الزمان ففكر الشاعر فقال:
إلا النبي رسول الـلـه إن لـه فضلا وأنت بذاك الفضل تفتخر
فقال: الآن أصبت وأحسنت وأمر له بخمسين ألف درهم.
وقال المدائني: عزى الهادي رجلاً في ابن له فقال: سرك وهو فتنة وبلية ويحزنك وهو ثواب ورحمة.
وقال الصولي: قال سلم الخاسر في الهادي جامعاً بين العزاء والهناء:
لقد قام موسى بالخلافة والهدى ومات أمير المؤمنين محمـد
فمات الذي غم البرية فـقـده وقام الذي يكفيك من يتفـقـد
مات في أيام الهادي من الأعلام نافع قارئ أهل المدينة .
الاسم المعروف للخليفة: الهادي
اسمه الكامل: موسى بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي ابن عبد الله بن العباس
الكنية : أبو محمد
ترتيبه في تولي الخلافة: الرابع
تاريخ الميلاد: 147
فترة الخلافة بالهجري: 169 -170
فترة الخلافة بالميلادي: 785 -786 م
تاريخ الوفاة: 170
ولد بالري وبويع بالخلافة بعد أبيه بعهد منه.
لم يل الخلافة قبله أحد في سنه فأقام فيها سنة وأشهراً وكان أبوه أوصاه بقتل الزنادقة فجد في أمرهم وقتل منهم خلقاً كثيراً، و كان فصيحاً قادراً على الكلام أديباً تعلوه هيبة وله سطوة وشهامة.
قال الصولي: لا يعرف خليفة ركب البريد إلا الهادي من جرجان إلى بغداد ، قال: وكان نقش خاتمه الله ثقة موسى وبه يؤمن.
و قال الصولي: ولسلم الخاسر في الهادي يمدحه
موسى المـطـر غيث بـكـــر
ثم انـهـمـــر ألوى الـمـرر
كم اعـتـســر وكـم قـــدر
ثم غــفـــر عدل الـســير
باقـي الأثـــر خير وشـــر
نفـع وضـــر خير الـبـشـر
فرع مـضــر بدر بــــدر
لمـن نـظــر هو الـــوزر
لمن حضر والمف تخر لمن غبـر
قال: وهذا على جزء جزء مستفعلن مستفعلن وهو أول من عمله ولم نسمع لمن قبله شعراً على جزء جزء.
وأسند الصولي: عن سعيد بن سلم قال: إني لأرجو أن يغفر الله للهادي بشيء رأيته منه حضرته يوماً وأبو الخطاب السعدي ينشده قصيدة في مدحه إلى أن قال:
يا خير من عقدت كفاه حجزته وخير من قلدته أمرها مضر
فقال له الهادي: إلا من ويلك قال سعيد: ولم يكن استثنى في شعره فقلت: يا أمير المؤمنين إنما يعني من أهل هذا الزمان ففكر الشاعر فقال:
إلا النبي رسول الـلـه إن لـه فضلا وأنت بذاك الفضل تفتخر
فقال: الآن أصبت وأحسنت وأمر له بخمسين ألف درهم.
وقال المدائني: عزى الهادي رجلاً في ابن له فقال: سرك وهو فتنة وبلية ويحزنك وهو ثواب ورحمة.
وقال الصولي: قال سلم الخاسر في الهادي جامعاً بين العزاء والهناء:
لقد قام موسى بالخلافة والهدى ومات أمير المؤمنين محمـد
فمات الذي غم البرية فـقـده وقام الذي يكفيك من يتفـقـد
مات في أيام الهادي من الأعلام نافع قارئ أهل المدينة .