أمير المؤمنين محمد الأمين بن هارون الرشيد بن المهدي محمد بن المنصور عبد الله بن محمد بن علي ابن عبد الله بن العباس
هو محمد الأمين بن هارون الرشيد و أمه زبيدة
بنت جعفر بن المنصور فهو هاشمي أبا و أما ، و
لم يتفق ذلك لغيره من الخلفاء إلا لعلي بن أبي
طالب رضي الله عنه ، و لابنه الحسن .
كان الأمين ولي عهد أبيه فولي الخلافة بعده وكان من أحسن الشباب صورة
أبيض طويلا جميلا ذا قوة مفرطة وبطش وشجاعة ومعرفة يقال إنه قتل مرة أسداً
بيده وله فصاحة وبلاغة وأدب وفضيلة
.
قال الصولي: ولا نعرف للأمين رواية في الحديث إلا هذا الحديث الواحد
حدثنا المغيرة بن محمد المهلبي قال رأيت عند الحسين بن الضحاك جماعة من بني
هاشم فيهم بعض أولاد المتوكل فسألوه عن الأمين وأدبه فوصف الحسين أدباً
كثيراً قيل: فالفقه قال: كان المأمون أفقه منه قيل فالحديث قال ما سمعت منه
حديثاً إلا مرة فإنه نعي إليه غلام له مات بمكة فقال: حدثني أبي عن أبيه
عن المنصور عن أبيه عن علي بن عبد الله عن ابن عباس عن أبيه سمعت النبي صلى
الله عليه وسلم يقول "من مات محرماً حشر ملبياً".
قال الثعالبي في لطائف المعارف: كان أبو العيناء يقول لو نشرت زبيدة
ضفائرها ما تعلقت إلا بخليفة أو ولي عهد فإن المنصور جدها والسفاح أخو جدها
والمهدي عمها والرشيد زوجها والأمين ابنها والمأمون والمعتصم ابنا زوجها
والواثق والمتوكل ابنا ابن زوجها وأما ولاة العهود فكثيرة.
ونظيرتها من بني أمية عاتكة بنت يزيد بن معاوية
، يزيد أبوها ومعاوية جدها ومعاوية بن يزيد أخوها ومروان بن الحكم حموها
وعبد الملك زوجها ويزيد ابنها والوليد بن يزيد ابن ابنها والوليد وهشام
وسليمان بنو زوجها ويزيد وإبراهيم ابنا الوليد عبد الملك ابنا ابن زوجها.
مات في أيامه من الأعلام إسماعيل بن علية وغندر وشقيق البلخي الزاهد
وأبو معاوية الضرير ومؤرج السدوسي وعبد الله بن كثير المقرئ وأبو نواس
الشاعر وعبد الله بن وهب صاحب الملك وورش المقرئ ووكيع
، و غيرهم .
الاسم المعروف للخليفة: | الأمين |
اسمه الكامل: | محمد بن هارون بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي ابن عبد الله بن العباس |
الكنية : | أبو عبد الله |
ترتيبه في تولي الخلافة: | السادس |
تاريخ الميلاد: | 170 |
فترة الخلافة بالهجري: | 193 -198 |
فترة الخلافة بالميلادي: | 809 -813 م |
تاريخ الوفاة: | 198 |
هو محمد الأمين بن هارون الرشيد و أمه زبيدة
بنت جعفر بن المنصور فهو هاشمي أبا و أما ، و
لم يتفق ذلك لغيره من الخلفاء إلا لعلي بن أبي
طالب رضي الله عنه ، و لابنه الحسن .
كان الأمين ولي عهد أبيه فولي الخلافة بعده وكان من أحسن الشباب صورة
أبيض طويلا جميلا ذا قوة مفرطة وبطش وشجاعة ومعرفة يقال إنه قتل مرة أسداً
بيده وله فصاحة وبلاغة وأدب وفضيلة
.
قال الصولي: ولا نعرف للأمين رواية في الحديث إلا هذا الحديث الواحد
حدثنا المغيرة بن محمد المهلبي قال رأيت عند الحسين بن الضحاك جماعة من بني
هاشم فيهم بعض أولاد المتوكل فسألوه عن الأمين وأدبه فوصف الحسين أدباً
كثيراً قيل: فالفقه قال: كان المأمون أفقه منه قيل فالحديث قال ما سمعت منه
حديثاً إلا مرة فإنه نعي إليه غلام له مات بمكة فقال: حدثني أبي عن أبيه
عن المنصور عن أبيه عن علي بن عبد الله عن ابن عباس عن أبيه سمعت النبي صلى
الله عليه وسلم يقول "من مات محرماً حشر ملبياً".
قال الثعالبي في لطائف المعارف: كان أبو العيناء يقول لو نشرت زبيدة
ضفائرها ما تعلقت إلا بخليفة أو ولي عهد فإن المنصور جدها والسفاح أخو جدها
والمهدي عمها والرشيد زوجها والأمين ابنها والمأمون والمعتصم ابنا زوجها
والواثق والمتوكل ابنا ابن زوجها وأما ولاة العهود فكثيرة.
ونظيرتها من بني أمية عاتكة بنت يزيد بن معاوية
، يزيد أبوها ومعاوية جدها ومعاوية بن يزيد أخوها ومروان بن الحكم حموها
وعبد الملك زوجها ويزيد ابنها والوليد بن يزيد ابن ابنها والوليد وهشام
وسليمان بنو زوجها ويزيد وإبراهيم ابنا الوليد عبد الملك ابنا ابن زوجها.
مات في أيامه من الأعلام إسماعيل بن علية وغندر وشقيق البلخي الزاهد
وأبو معاوية الضرير ومؤرج السدوسي وعبد الله بن كثير المقرئ وأبو نواس
الشاعر وعبد الله بن وهب صاحب الملك وورش المقرئ ووكيع
، و غيرهم .