أحمد بن فضلان

هو أحمد بن العباس بن راشد بن حماد ، عالم إسلامي من القرن العاشر الميلادي . كتب وصف رحلته كعضو في سفارة الخليفة العباسي إلى ملك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (بلغار الفولجا)سنة 921 م.

محتويات [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] السفارة


أقدم وصف أجنبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كتبه ابن فضلان عام 922. فقد زار أحمد بن فضلان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] برسالة من الخليفة العباسي إلى ملك الصقالبة. وصل ابن فضلان إلى البلغار يوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (12 محرم 310 هـ)، (وقد اتخذت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المعاصرة من تلك المناسبةً يوم عطلة دينية).

[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مقدمة


أحد عشر قرنا من الزمان وما زال الالتباس والادعاء يكتنفان واحدة من أهم
رحلات الحوار الحضاري في العصور الوسطى. ففي عام 921 (309هـ) خرجت من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] -عاصمة النور آنذاك- بعثة دينية سياسية بتكليف من الخليفة العباسي "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]"
إلى قلب القارة الآسيوية في مكان عُرف وقتها باسم "أرض الصقالبة"؛ تلبية
لطلب ملكهم في التعريف بالدين الإسلامي، عله يجد إجابة للسؤال المثار وقتها
"كيف استطاع ذلك الدين الآتي من قلب الصحراء أن يكوِّن تلك الإمبراطورية
الضخمة التي لم تضاهها سوى إمبراطورية الإسكندر المقدوني؟" وفي بغداد كان
أعضاء البعثة يرتبون أوراقهم بين فقيه ورجل دولة ومؤرخ، وفي مقدمتهم كان
الرجل الموسوعي أحمد بن فضلان.

[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] حول الرحالة ورحلته


لم يكن ابن فضلان رجلاً موهوباً أو صاحب رؤية سياسية فحسب؛ بل كان قد
درب عينيه الثاقبتين على رؤية ما وراء المشاهد المفردة، وشاغل عقله
بالتحليل دون الرصد. وحينما عمل لعقد من الزمان الساعد الأيمن للقائد
العسكري محمد بن سليمان -الذي قاد في نهاية القرن التاسع وبداية القرن
العاشر الميلاديين حملات عسكرية امتدت إلى حدود [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في الشرق- تعلم ابن فضلان الكثير، وأهلته معارفه المتراكمة وثقافته
بالشعوب التي خالطها إلى الوصول إلى بلاط السلطان "المقتدر بالله" كرجل
دولة وفقيه عالم.

واستمر ابن فضلان في الترقي في بلاط السلطان حتى عام 921، حينما وصلت رسالة قيصر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
"ألموش بن يلطوار" طلبا لإرسال سفارة إلى القيصرية البلغارية لشرح مبادئ
الإسلام، على أن يرسل الخليفة من يبني للقيصر مسجدا يطل من محرابه على
شعبه، وقلعة حصينة لمجابهة الأعداء، فاختاره الخليفة على رأس الرحلة تقديرا
لمكانته وقدرته على الحوار (هذا وتنتشر في المعالجة الغربية رواية أن
اختيار ابن فضلان جاء تخلصا منه، وطمعا في فتاة كان قد أوشك على الزواج
بها!).

ويعترف الغربيون بفضل الرحلة في تدوين اكتشافات حضارية نادرة، ويسطّرون
اسم ابن فضلان بحروف بارزة في تاريخ التواصل الحضاري بين الإسلام و"الآخر"،
ويؤكدون أنها نقلة نوعية في فن كتابة الرحلة العربية التي كانت غارقة في
مفاهيم السرد، فنقلتها إلى مستوى التحليل الإثنوغرافي لشعوب وقبائل لم يكن
العرب يعرفون عنها شيئا، بل لم يكن العالم يعرف عنها شيئا.

[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الروس


[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الأعمال الروائية حوله


كانت رحلة ابن فضلان أساساً لرواية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والتي صورت كفيلم روائي باسم "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" حيث قام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بدور بن فضلان.

كما صدر كتاب "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] " لأحمد عبد السلام البقالي من مطبوعات تهامة للنشر ، وهي عبارة عن جمع لروايتين للرحلة أحدهما غربي والآخر عربي.