المحسن أبو علي يحيى بن عيسى بن ِجِزلة ولقبه البغدادي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] توفي سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] / [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. يعرف عند الغربيين باسم Bengesla. كان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، لكنه اعتنق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] / [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، متأثراً بأستاذه أبي علي بن الوليد المعتزلي. درس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على سعيد بن هبة الله طبيب الخليفة العباسي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. كان ابن جزلة يطبب أهل بلده ومعارفه بغير أجر، ويحمل إليهم الأشربة والأدوية بغير عوض، ويتفقد الفقراء ويحسن إليهم.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] نشأته
عاش في القرن الحادي عشر الميلادي ولم تحدد الموسوعات أو كتب تاريخ
العلوم عام ميلاد له، ومن المعروف أنه ولد في بغداد ونشأ بها وتعلم علوم
اللغة والمنطق والكلام ودرس الطب على يد الطبيب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وصار طبيبا من أطباء الخليفة العباسي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
أثناء دراسته للطب أعانه قاضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على العيش فعينه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ،وكان ابن جزلة يسكن بمدينة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعندما صار طبيبا كان يطبب أهله ومعارفه وأصدقاءه بدون أجر، فقد كان يرى أن الطب مهنة إنسانية لمساعدة الفقراء.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] إسهاماته العلمية
كان ابن جزلة إمام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في عصره. وقد تجلت إسهاماته الطبية في وضع جداول تشتمل على شروح وافية عن
كل مرض، كما استعرض أنواع الأوبئة والأمراض وأوقات ظهورها، ثم البلدان التي
تنتشر فيها، وطرق تشخيصها، وكيفية علاجها. وقد اتبع طريقة منتظمة في
متابعة أعضاء جسم الإنسان وأمراضها، ووضع ذلك في جداول تسهل على المثقف
العادي في عصره استعماله في العلاج.كما ربط في الجداول بين حالة المريض
النفسية والاجتماعية ونوع المرض الذي قد يصيبه, فكانت تلك الجداول من أوائل
الجداول التي ربطت بين علم الطب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. كان ابن جزلة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المشهورين في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقد أسهم في هذا الميدان من خلال وصف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكل ما يستعمله الإنسان في التطبب من لحوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومستحضرات كيماوية.
من أهم اسهاماته التي نشأت لتخصصه في الأمراض الجلدية وبخاصة علاج أمراض الرأس الجلدية مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وجميع قروح أمراض الرأس. كما أن له اهتمام خاص [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. مما يتميز به ابن جزلة في ميدان العلاج، أنه كان يؤمن بأهمية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في شفاء الأمراض والوقاية منها. وقد قال في هذا الشأن : <<إن موقع
الألحان من النفوس السقيمة مثل موقع الأدوية من الأبدان المريضة>>.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مؤلفاته
"تقويم الأبدان في تدبير الإنسان"، رتب فيه ابن جزلة أسماء الأمراض في
جداول، مع وصف طريقة علاج اثنين وخمسين وثلاثمائة (352) مرض. وقد طبعت منه
نسخة باللاتينية في ستراسبورغ سنة 1532."منهاج البيان فيما يستعمله الإنسان"، كتبه للخليفة العباسي المقتدي. وهو قائمة للعقاقير والأعشاب الطبية مرتبة على الأحرف الهجائية."الإشارة في تلخيص العبارة" ؛"كتاب أمراض الرأس" ؛"رسالة في مدح الطب وموافقته للشرع"؛"كتاب الصحة بالأسباب الستة" وهو كتاب في طرق الوقاية الصحية من الأمراض؛"كتاب العلم بتدبير الأمراض ومعرفة الأسباب والأعراض" وقد وضع فيه جدولا مختصرا لكل مرض؛"رسالة في الرد على النصرانية".
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وفاته
توفى ابن جزلة في أواخر القرن الحادي عشر الميلادي في بغداد تاركًا لمن بعده أسسا رائعة لما نسميه في عصرنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط], الذي يعتمد على العلاقة المباشرة بالمريض دون الغرق في المباحث الطبية النظرية.
محتويات [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]
|
عاش في القرن الحادي عشر الميلادي ولم تحدد الموسوعات أو كتب تاريخ
العلوم عام ميلاد له، ومن المعروف أنه ولد في بغداد ونشأ بها وتعلم علوم
اللغة والمنطق والكلام ودرس الطب على يد الطبيب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وصار طبيبا من أطباء الخليفة العباسي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
أثناء دراسته للطب أعانه قاضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على العيش فعينه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ،وكان ابن جزلة يسكن بمدينة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعندما صار طبيبا كان يطبب أهله ومعارفه وأصدقاءه بدون أجر، فقد كان يرى أن الطب مهنة إنسانية لمساعدة الفقراء.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] إسهاماته العلمية
كان ابن جزلة إمام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في عصره. وقد تجلت إسهاماته الطبية في وضع جداول تشتمل على شروح وافية عن
كل مرض، كما استعرض أنواع الأوبئة والأمراض وأوقات ظهورها، ثم البلدان التي
تنتشر فيها، وطرق تشخيصها، وكيفية علاجها. وقد اتبع طريقة منتظمة في
متابعة أعضاء جسم الإنسان وأمراضها، ووضع ذلك في جداول تسهل على المثقف
العادي في عصره استعماله في العلاج.كما ربط في الجداول بين حالة المريض
النفسية والاجتماعية ونوع المرض الذي قد يصيبه, فكانت تلك الجداول من أوائل
الجداول التي ربطت بين علم الطب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. كان ابن جزلة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المشهورين في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقد أسهم في هذا الميدان من خلال وصف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكل ما يستعمله الإنسان في التطبب من لحوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومستحضرات كيماوية.
من أهم اسهاماته التي نشأت لتخصصه في الأمراض الجلدية وبخاصة علاج أمراض الرأس الجلدية مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وجميع قروح أمراض الرأس. كما أن له اهتمام خاص [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. مما يتميز به ابن جزلة في ميدان العلاج، أنه كان يؤمن بأهمية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في شفاء الأمراض والوقاية منها. وقد قال في هذا الشأن : <<إن موقع
الألحان من النفوس السقيمة مثل موقع الأدوية من الأبدان المريضة>>.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مؤلفاته
"تقويم الأبدان في تدبير الإنسان"، رتب فيه ابن جزلة أسماء الأمراض في
جداول، مع وصف طريقة علاج اثنين وخمسين وثلاثمائة (352) مرض. وقد طبعت منه
نسخة باللاتينية في ستراسبورغ سنة 1532."منهاج البيان فيما يستعمله الإنسان"، كتبه للخليفة العباسي المقتدي. وهو قائمة للعقاقير والأعشاب الطبية مرتبة على الأحرف الهجائية."الإشارة في تلخيص العبارة" ؛"كتاب أمراض الرأس" ؛"رسالة في مدح الطب وموافقته للشرع"؛"كتاب الصحة بالأسباب الستة" وهو كتاب في طرق الوقاية الصحية من الأمراض؛"كتاب العلم بتدبير الأمراض ومعرفة الأسباب والأعراض" وقد وضع فيه جدولا مختصرا لكل مرض؛"رسالة في الرد على النصرانية".
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وفاته
توفى ابن جزلة في أواخر القرن الحادي عشر الميلادي في بغداد تاركًا لمن بعده أسسا رائعة لما نسميه في عصرنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط], الذي يعتمد على العلاقة المباشرة بالمريض دون الغرق في المباحث الطبية النظرية.
