أظهرت دراسات أوروبية جديدة أن المستويات الحالية من غاز ثاني اوكسيد
الكربون المسبب للاحتباس الحراري قد وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ 650 ألف
سنة.
وتقول الدراسة إن هذا الاستنتاج هو حصيلة تجارب أجريت على جليد أخذ من عمق ثلاثة كيلومترات تحت سطح القارة القطبية الجنوبية.
ويقول العلماء إن أبحاثهم تظهر أن مستويات ارتفاع درجة حرارة الكون أو الاحتباس الحراري، قد وصلت إلى معدلات لم يسبق لها مثيل.
كما أشار بحث آخر نشر في دورية ساينس "علوم" إلى أن منسوب مياه البحر قد يرتفع بمعدل يبلغ ضعف معدل ارتفاعه خلال القرون الماضية.
وتأتي
الأدلة على التركيزات في الغلاف الجوي من المنطقة القطبية الجنوبية تدعى
"القبة كونكورديا". وعلى مدى خمس سنوات بداية من عام 1999، حفر العلماء
العاملون في المشروع الأوروبي 3270 مترا في القبة التي تعادل العودة إلى
الوراء نحو 900 ألف عام من التاريخ.
وقد أظهرت فقاعات الغاز المحتجزة أثناء تكون الجليد أدلة مهمة على خليط الغازات الموجود في الغلاف الجوي في حينه و درجة حرارته.
ويقول
مدير المشروع بجامعة برن في سويسرا توماس ستوكر إن من أهم النتائج التي
يجري استخلاصها هو وضع مستويات ثاني أكسيد الكربون والميثين على المدى
البعيد لمعرفة مقدار التغير فيهما .
ويقول :" نحن ندرك أن مستويات ثاني
أكسيد الكربون قد ارتفعت بنسبة 30% عن أي وقت مضى، بينما ارتفعت نسبة
الميثين بنحو 130% ، ونسب الزيادة استثنائية بكل المعايير: فنسب ثاني أكسيد
الكربون ارتفعت مئتي مرة أسرع من أي وقت مضى خلال ال 650 ألف عام الماضية.
علاقة مستقرة
أصدر فريق البحث تقريرا العام الماضي ضم أول بياناته
. وتضمنت أوراق البحث الأخير تحليلا لمكونات الغاز ودرجة حرارته منذ 650
ألف عام.
وهذا يقدم عرضا مطولا للصورة العامة لمقارنتها بالقلب الجليدي المأخوذ من بحيرة فوستوك والذي يعود إلى 440 ألف عام.
وتعد البيانات الإضافية هامة لأنها تشير إلى حدوث تحول في نمط مناخ الأرض قبل 420 ألف عام.
قبل
ذلك التاريخ وبعده ، مر العالم بدورات يبلغ طولها 100 الف عام ترتفع فيها
درجات الحرارة وتنخفض. وتقدم العينات المستخلصة من قلب القبة كونكورديا
معلومات عن ست دورات متوالية من التجمد و الدفء، وهو ما يؤكد أهمية الدور
الذي يلعبه غاز ثاني اكسيد الكربون في تلك التذبذبات والتغيرات المناخية.
وتشير دراسة أخرى نشرت بنفس الدورية إلى أن مستويات البحر آخذة في الارتفاع خلال ال150 عاما الماضية بمعدل يبلغ ضعف القرون الماضية.
وباستخدام
المعلومات الواردة من مؤشرات المد والجزر و واستعراض نتائج دراسات أخرى
سابقة ، استنتج العلماء الأمريكيون أن مستوى سطح البحر وصل إلى مستوى قياسي
لم يشهده منذ 100 مليون عام.
ويقيسون مستوى الارتفاع السنوي للبحر بنحو 2 مليمتر سنويا.
ويقول
العلماء إن الاختلاف الوحيد الذي طرأ على العالم خلال القرن ونصف القرن
الماضية هو ارتفاع معدلات استخدام الوقود الاحفوري وانبعاث غازات الدفيئة،
أي ان مستويات البحار ارتفعت بنحو 1 الى 2 سنتيميتر خلال القرن الماضي
وستواصل ارتفاعها إلى مستويات قد تبلغ 88 سم بحلول نهاية القرن الحالي
ثاني
أكسيد الكربون أو الغاز الفحمي هو مركب كيميائي وأحد مكونات الغلاف الجوي،
يتكون من ذرةكربونمرتبطة بذرتي أكسجين. يرمز له بالرمز CO2. يكون على شكل
غاز في الحالة الطبيعية، ولكنه يستخدم أيضا في حالته الصلبة ويعرف عادة
باسم الثلج الجاف.
ينتج ثاني أكسيد الكربون طبيعيا كناتج احتراق المواد
العضوية، وناتج من عمليات التخمر. كما ينتج كناتج ثانوي للعديد من الصناعات
الكيميائية. ويشتهر هذا المركب بتسببه في ظاهرة الاحتباس الحراري والتي
تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وفي السنوات الأخيرة، لقي ثاني أكسيد
الكربون اهتماما خاصا وذلك لإمكانية استخدامه في الصناعات المختلفة كبديل
عن المذيبات العضوية ذات التأثير السلبي على البيئة والتي يصعب التخلص
منها. والآن يعتبر هذا الغاز مضرا بالبيئة والإنسان لما له من مضار حيث
يخرج الغاز من المصانع و قدأظهرت دراسة قام بها باحثون من الولايات المتحدة
الأمريكية أن طبقة "الثيرموسفير"، وهي الطبقة الخارجية للغلاف الجوي،
مهددة بالانكماش نتيجة زيادة انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون الناجم عن
احتراق الوقود الأحفوري، والذي يشمل النفط والغاز.
وتشير نتائج الدراسة
التي نشرتها دورية "رسائل في البحوث الجيوفيزيائية"[بحاجة لمصدر]، والصادرة
عن الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي، في عددها الأخير إلى توقع انخفاض كثافة
طبقة "الثرموسفير"، بمقدار 3 في المائة وذلك بحلول العام 2017.
وكان
فريق الباحثين الذي ضم علماء من جامعة بنسلفانيا الأمريكية والمركز القومي
لبحوث الغلاف الجوي في الولايات المتحدة الأمريكية، قد استعرض نتائج
الدراسة يوم الاثنين، من خلال مؤتمر الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي والذي
ينعقد ما بين الحادي عشر والخامس عشر من الشهر الحالي، في مدينة سان
فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وطبقاً للنتائج فإن تأثير
التغير المناخي الناجم عن زيادة مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون، لم يعد
يقتصر على الطبقات الدنيا من الغلاف الغازي وإنما امتدت آثاره إلى أبعد من
ذلك.
وبحسب ما أوضح الباحثون[بحاجة لمصدر] فإنه لدى زيادة تركيز غاز
ثاني أكسيد الكربون فوق سطح الأرض، تصعد تلك الجزيئات إلى طبقة
"الثيرموسفير"، لتصطدم بذرات الأوكسجين الموجودة فيها، فتمتص تلك الجزيئات
جزءاً من الحرارة الموجودة في هذه الطبقة، لتشعها بعد ذلك إلى الفضاء
الخارجي على شكل الأشعة المسماة ب تحت الحمراء "Infrared"، وهو ما سيؤدي
إلى انخفاض الحرارة في "الثيرموسفير" واستقرار جزيئاتها ومن ثم انخفاض
كثافتها لاحقاً.
يشار إلى أن طبقة "الثيرموسفير" هي أعلى طبقات الغلاف
الجوي، وهي تبدأ من ارتفاع 53 ميلاً فوق سطح الأرض وتمتد مسافة 372 ميلاً
تقريباً، وتتكون من النيتروجين والأكسجين بشكل رئيسي، وترتفع درجة الحرارة
فيها بحسب النشاط الشمسي، فهي تعمل على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية الضارة
بهدف حماية الأرض.
استخدامات غاز ثانى أكسيد الكربون ؛
1- صناعة المشروبات الغازيه لانه يذوب فى الماء مُكسباً إياه طعماً حمضياً لذيذاًومقبولاً .
2-
إطفاء الحرائق حيث يُوضع حمض الكبريتيك ومحلول كربونات الصوديومفى جهاز
إطفاء الحرائق وعند إستعماله يختلطا مع بعضهما ليُنتجا غاز CO2
الأعلىكثافةً من الأكسجين
3- تستعمله النبابات الخضراء فى عملية التمثيل الضوئى
إستخدامات غاز الأكسجين :
1- تستخدمه الكائنات الحية فى تنفسها لحرق الغذاءوإنتاج الطاقة
2- له إستخدامات طبية كثيرة فى العمليات ومرضى الربو وعلاج بعضحالات الإكتئآب
3- يُستخدم لتعقيم المياه فى صورة الأوزون O3 وأيضا كعلاح
4- إستخدامات صناعية كغاز يُساعد على الإشتعال
تساهم
النباتات فى استخدام جزء كبير منه فى عملية التمثيل الضوئي، بينما زيادته
تؤدي إلى صعوبة في التنفس وفي الشعور بالاحتقان مع تهيج للأغشية المخاطية
والتهاب القصبة الهوائية وتهيج الحلق.
يعتبر غاز ثاني أكسيد الكربون
الناتج من الوقود من أهم الملوثات التي أدخلها الإنسان على الهواء، ويتكون
غاز ثاني أكسيد الكربون من احتراق المواد العضوية كالورق والحطب والفحم
وزيت البترول.
إن الإسراف في استخدام الوقود وقطع الغابات أو التقليل
من المساحات الخضراء ساهم في ارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو،
الذي قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض، وهو ما يعرف بالاحتباس الحراري
ليس هناك خلاف حول حقيقة أن الغازات التي تسبب الأشعة تحت الحمراء توجد بتركيزات متزايدة في الغلاف الجوي للأرض 0
• وتشير القياسات إلى أنه يوجد الآن نحو 750 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون وأن هذه الكمية تزداد كل عام على 350جزءاً من المليون .
• وهذا حسب القياسات التفصيلية عام 1985
وقد بدأت الزيادة السريعة في ثاني أكسيد الكربون منذ حوالي 200سنة وتسارعت في الأزمنة الحديثة .
ومن الغازات التي تحبس أيضاً الأشعة تحت الحمراء غاز الميثان وأكسيد النيتروز والأوزون .
احتباس الأشعة تحت الحمراء
لكي
نقول أنه لا يوجد احتباس في غلافنا الجوي فإنه لابد أن تشع الأرض نفس
القدر من الطاقة التي تمتصها من الشمس ولكن هذا لا يحدث فكمية الطاقة التي
تمتصها الأرض من الشمس أكثر بكثير مما تشعه الأرض وذلك للاختلاف والتغيرات
التي تحدث حالياً في غلافنا الجوي نتيجة للزيادة الملحوظة في الغازات التي
تسبب الاحتباس الحراري .
• مما لا يدعو مجالاً للشك لو أننا قمنا بإزالة
جميع الغازات المحتبسة للأشعة تحت الحمراء من الهواء فإن متوسط حرارة سطح
الأرض سيكون –18ْم .
فعندما يرسل سطح الأرض الحرارة أو الأشعة تحت
الحمراء إلى أعلى تقوم الغازات بامتصاص أكثرها قبل أن تستطيع الهروب إلى
الفضاء ،وترتفع درجة حرارة هذه الغازات نفسها بواسطة الإشعاعات التي
امتصتها ، وتقوم بدورها بإشعاع هذه الطاقة الزائدة بعيداً عنها في جميع
الاتجاهات وهكذا فإن بعضا منها يعود إلى سطح الأرض ويدفئها .
ويجب أن
يكون متوسط درجة حرارة سطح الأرض نحو +15ْم ويودي احتباس الأشعة تحت
الحمراء الذي يحدث اليوم إلى تدفئة سطح الأرض بمتوسط قدره 33ْم .
وتثير
حقيقة أن التركيزات التاريخية للغازات المحتبسة للأشعة تحت الحمراء تسخن
سطح الأرض بمقدار كبير تساؤلاً فورياً : - هل تدفع الزيادة في هذه
التركيزات درجة الحرارة أكبر من ذلك ؟
الإجابة المؤكدة نعم
والسؤال الوحيد هو ما مقدار هذا الارتفاع ؟
وإذا ما زادت درجة حرارة الأرض فإنه ستزيد عملية تبخير البحار
وإذا
ما زادت درجة حرارة الأرض فإنه ستزيد عملية تبخير البحار وبالتالي ستزيد
كمية بخار الماء وهو ماص قوي للأشعة تحت الحمراء بل هو أكثر قوة في الحقيقة
من co2
وبالتالي زيادة في تسخين الأرض .
وبإجراء دراسات حديثة تبين
أنه عندما تضاعف كمية co2 في الغلاف الجوي سيتراوح تسخين سطح الأرض بين
1.5 – 5.5ْم أو بين 2.5 –4.5مْ،وهذا يتسبب في طول قليل في فصول الصيف
ونتيجةً لذلك تكون فصول الشتاء أقصر قليلا ، وبالتالي فإن من يتاجر في وقود
التسخين سيتحول إلى العمل في صيانة أجهزة تكييف الهواء وبعض المزارعين
سيختارون أنواعاً أخرى مختلفة من المحاصيل لزراعتها وهذا يسبب الفوضى في
حضارتنا الحديثة .
لماذا يعتبر غاز ثاني أكسيد الكربون ضاراً ؟
لغاز
ثاني أكسيد الكربون الذي ينتج من احتراق أي مادة عضوية في الهواء ، آثاراً
ضارة ولكننا لا نشعر بها في الحال وذلك لأن غاز ثاني أكسيد الكربون من
المكونات الطبيعية للهواء .
وقد لوحظ في السنوات الأخيرة أن نسبة هذا
الغاز في الغلاف الجوي للأرض قد ارتفعت قليلاً عن نسبته التي قيست في بداية
هذا القرن ، ويرجع سبب هذه الزيادة في نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون إلى
تلك الكميات الهائلة من الوقود التي تحرقها المنشآت الصناعية ، ومحطات
الوقود ومحركات الاحتراق الداخلي في وسائل النقل والمواصلات .
ومن
المعروف أن احتراق جرام واحد من المادة العضوية يعطي 1.5- 3جرامات من غاز
ثاني أكسيد الكربون ، فإذا تصورنا أن هناك عدة مليارات من الأطنان من
الوقود تحرق في الهواء كل عام فإننا نكون قد أضفنا إلى الهواء كل عام حوالي
20مليار طن من غاز ثاني أكسيد الكربون ، وهي تمثل 0.7% من كمية هذا الغاز
الطبيعية في الهواء .
ففي نهاية القرن الثامن عشر كانت نسبة غاز ثاني
أكسيد الكربون 260جزءً في المليون وقد ارتفعت هذه النسبة إلى 345 جزءً في
المليون في نهاية عام 1984م .
تتلخص عملية الاتزان الطبيعية لغاز
ثاني أكسيد الكربون في أن جزءاً كبيراً من هذا الغاز يذوب في مياه البحار
كما أن النباتات تساهم مساهمة فعالة في اختصاص جزء كبير من غاز ثاني أكسيد
الكربون المنطلق في الهواء لاستخدامه في بناء أجسامها وفي تكوين ما تحتاجه
من مواد عضوية لذلك فإن إزالة الغابات في بعض الأماكن تساعد بشكل ظاهر على
زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء .
ولقد أخل التقدم التكنولوجي
للإنسان بهذا التوازن الطبيعي إلى حد كبير ، ما لم تعد هذه العمليات
السابقة مجتمعةً بقادرة على التخلص من الزيادة الهائلة في كمية غاز ثاني
أكسيد الكربون الناتجة من الإسراف الشديد في إحراق الوقود والتي ينتج منها
كل عام مليارات الأطنان من هذا الغاز .
لذلك فإنه يعتقد أنه إذا استمر
إحراق الوقود وإزالة الغابات بالشكل الحالي فإن نسبة غاز ثاني أكسيد
الكربون في الهواء ستصل إلى الضعف تقريباً في أوائل القرن القادم .
ارتفاع درجة حرارة الأرض
ونظراً
لأن درجة حرارة سطح الأرض هي محصلة لإتزانٍ دقيق بين مقدار ما يقع على هذا
السطح من أشعة الشمس ، ومقدار ما ينعكس منها ويتشتت في الفضاء ، فإن زيادة
نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو تؤدي إلى امتصاص زيادةٍ من الإشعاعات
الحرارية المنعكسة من سطح الأرض والاحتفاظ بها وتؤدي بالتالي إلى ارتفاع
درجة الجو عن معدلها الطبيعي
وقد لا يؤدي ارتفاع درجة الحرارة
ارتفاعاً بسيطاً إلى حدوث تغيرات ملموسة في أول الأمر ولكن استمرار الزيادة
في نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو الناتجة من الزيادة المضطردة في
إحراق الوقود سيؤدي على المدى الطويل إلى ارتفاع درجة حرارة طبقات الغلاف
الجوي الملاصقة للأرض بشكل ملحوظ .لذلك فإنه من المتوقع أن ترتفع درجة
حرارة الجو بمقدار درجتين أو ثلاث درجات في منتصف القرن القادم أي نحو عام
2050م
ومن المتوقع أن ارتفاع درجة الحرارة للجو بهذا الشكل سيؤدي إلى
انصهار جزء من طبقات الجليد التي تغطي القطبين الشمالي والجنوبي للأرض
وانصهار الجليد المغطي لقمم الجبال في بعض المناطق مما سيؤدي إلى ارتفاع
مستوي سطح الماء في البحار والمحيطات وإلى إغراق كثير من حواف القارات بما
عليها من مدن ومنشآت ففي عام 2030م يتوقع زيادة منسوب مياه المحيطات بحوالي
20سم وتصل هذه الزيادة إلى 65سم مع نهاية القرن القادم ، كما أن الشواطئ
والدلتا في كثير من دول العالم سوف تغمر بالمياه كنتيجة لزيادة منسوب مياه
البحار والمحيطات ، كما أن المياه الجوفية سوف تتلوث نتيجة لزحف مياه
البحار وكذلك الأراضي الزراعية فكثير منها ستفقد صلاحيتها للزراعة نتيجة
لزيادة الملوحة .كما أن توزيع سقوط الأمطار سوف يختل فتعاني بعض المناطق
لذلك من الجفاف بينما تعاني مناطق أخري من السيول ونتيجة لذلك فإنه سوف
يتأثر الإنتاج العالمي للمحاصيل الزراعية وتحدث المجاعات ، كما أن الثروة
السمكية ستتأثر لغمر الشواطي كما أن النظام البحري سوف يختل بوجه عام
وبالتالي يُهدد العالم بفقدان مصدر من مصادر الطعام .
فيمكننا أن
نستخلص أن هناك زيادة مضطردة في نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو
ويتسبب ذلك في زيادة درجة حرارة الجو للأرض حيث يحتفظ غلافها الجوي بحرارة
تعادل الحرارة الناتجة عن تفجير 50 ألف قنبلة نووية على الأقل.
فقد
ينتج من هذه الحرارة الرهيبة انصهار جليد القطبين وارتفاع مستوى سطح البحر
بشكل كبير يؤدي إلى الإخلال بالتوازن الطبيعي وتغير التركيب الطبيعي لسطح
الأرض ويسبب ذلك ضرراً بالغاً بالإنسان والمضار الناتجة عن ذلك لا يمكن
إصلاحها إلى الأبد.
باريس: كشف علماء بريطانيون عن أن الحسابات
المرتبطة بانبعاثات الكربون الناتجة عن الانشطة البشرية قد تكون أقل بنسبة
تتراوح بين 30 إلى 50% مما هى عليه في الواقع.
وأشار الباحثون إلى أن غاز ثاني أكسيد الكربون يتسبب في الاحتباس الحراري بنسبة50% أاكثر مما كان يعتقد.
وأوضح
العلماء أن بعض الجهات المعنية بتقييم تطور المناخ تغاضت عن التغيرات
الطبيعية الخطرة الناتجة عن الاحتباس بسبب ثاني أكسيد الكربون، ومن المقرر
أن تستمر قمة كوبنهاجن التي ستنطلق اليوم لمدة 12 يوماً من أجل مناقشة
الحلول المستدامة لانبعاثات غازات الدفيئة في العالم.
كثيراً
من الأشخاص يجهل هذا القاتل ونوعه ، وكيفية الحذر منه والتصدي له مع أننا
قد نتعايش مع هذا القاتل بصوره شبه يومية على حسب طبيعة ظروفنا ولكن!!
دون أن نشعر به !!. لأن هذا القاتل لا نراه ولا نسمعه ولا نستطيع حتى أن نشم رائحته ألا وهو
غاز أول أكسيد الكربون
هذا
الغاز السام المميت الذي لا لون له ولا رائحة ولا طعم ولا نستطيع أن نشعر
بتواجده وخطورة نسبته ألا من خلال أجهزة حساسة أتوماتيكية تقيس نسبة هذا
الغاز في الجو وتحدد خطورته إذا تجاوزت نسبته القيمة المعقولة .
بقي علينا أن نعرف شيئاً هاماً جداً وهو ؟
هل هذا الغاز طبيعي يتواجد من ضمن مكونات الهواء الجوي ؟
[ Ar , O , H , HO , N , Co ] ؟
والإجابة
على هذا السؤال بالنفي طبعاً . لأن هذا الغاز ينتج عن طريق التفاعلات
الكيميائية الغير مكتملة وأهم هذه التفاعلات احتراق الفحم أي الكربون .
والمعروف
من احتراق الفحم ( الكربون ) هو إنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون CO وهذا
صحيح في حالة تواجد كميات كبيرة وكفاية من غاز الأكسجين ولكن عندما يحترق
الكربون في حيز محدود من الهواء فإنه لن يجد الأكسجين الكافي لإمداد كل ذرة
كربون بذرتي أكسجين حينها تتحد كل ذرة كربون بذرة أكسجين وبذلك تتكون
جزئيات أول أكسيد الكربون ونستطيع توضيح ذلك بالمعادلات
الاحتراق الكامل C(s) + O2 (g) Co2 (g)
الاحتراق الجزئي C (s) + 1/2 O2 (g) Co2 (g)
ويختلف المركبان عن بعضهما في النقطتين الآتيتين :
أولاً :
يتقبل
أول أكسيد الكربون ذرة الأوكسجين بسهولة لتضاف إلى جزيئه أي أنه يشتعل .
أما جزئ ثاني أكسيد الكربون فمشبع بالأكسجين ، ولذا فهو لا يشتعل ويستعمل
في إطفاء الحرائق .
ثانياً :
أول أكسيد الكربون سام
، بل أشد خطورة من ثاني أكسيد الكربون . ويقضي الهواء المحتوي على ثمن
الواحد بالمائة من أول أكسيد الكربون على الإنسان في نصف ساعة ، ويصيب
الهواء ( المحتوي على جزء من ألف من واحد بالمائة من أول أكسيد الكربون )
الإنسان بالصداع .
ويرجع التسمم بأول أكسد الكربون إلى أنه
يتحد بقوة بالهيموجلوبين ، وهي المادة الحمراء في الدم . ويعمل
الهيموجلوبين على حمل الأكسجين من الرئة إلى كل أنسجة الجسم . فإذا دخل أول
أكسيد الكربون إلى الرئة حمله الهيموجلوبين واتحد به وبذا لا يمكنه حمل
الأكسجين ، مما يسبب الاختناق ولا تتأثر النباتات أو البكتيريا ولا
الحيوانات التي لا يوجد فيها دم أحمر بأول أكسيد الكربون .
وخطورة
هذا الغاز تكمن بأن الشخص الذي يستنشق كميات منه يسبب في موته دون أن
يستطيع تفادي ذلك حيث أن الغاز يسبب النعاس وارتخاءً في العضلات فيشعر
الشخص بالرغبة بالنوم وعدم المقاومة فيموت خنقاً .
وتظهر خطورة أول أكسيد الكربون بشكل كبير لتزايده في مدننا الصناعية مثلاً :
لا
يجد الجازولين كل الأكسجين اللازم لإحراقه في الآلات السيارات ، ولذا
يتكون أول أكسيد الكربون الذي يخرج من مأسورة العادم . ولا يحدث منه ضرر
يذكر في الهواء الطلق . فأول أكسيد الكربون ينتشر وتتحد جزيئاته بأكسجين
الجو مكونه ثاني أكسيد الكربون الغير مضر نسبياً . أما إذا أديرت الآلة في
كراج مغلق أو وجد ثقب في مأسورة العادم بحيث ينفذ الغاز إلى هيكل السيارة
وكانت نوافذها مغلقة ، وعندئذ يتراكم أول أكسيد الكربون بأسرع من تفاعله مع
الأكسجين ، ويكون الموت هو النتيجة الحتمية .
وتعتبر المطابخ
مصدراً آخر للخطر . فكثيراً ما يستخدم أول أكسيد الكربون في غاز الطهو ،
نظراً لقابليته للاشتعال . ويحتوي غاز الفحم مثلاً على أول أكسيد الكربون ،
ولذلك فهو سام . وهناك أيضاً ( غاز الماء ) الذي يتكون بإمرار بخار الماء
على فحم الكوك الساخن لدرجة الاحمرار فتتحد ذرات كربون الكوك بأكسجين الماء
تاركة ذرات الهيدروجين ، وتتحول ذرات الكربون نفسها إلى أول أكسيد الكربون
. وهكذا يتكون خليط من أول أكسيد الكربون والهيدروجين . وبإضافة قليل من
غاز الميثان ، يتكون غاز الطهو الجيد ( ولكنه سام ) وتضاف إليه عادة بعض
المركبات ذات الرائحة النفاذة لتلفت إليه الأنظار إذ ما بدأ يتسرب من
الثقوب فنعجل بإصلاحها .
( ويجب ألا تبحث أبدا عن الثقب بواسطة ثقاب ، بل افتح النوافذ أولاً ثم أطلب شركة الغاز لتتولى هي الكشف عليه ) .
أما كيفية التوخي والحذر من هذا القاتل أي الغاز تكمن بما يلي :-
1-عدم استعمال مدفأة الفحم داخل الغرف المغلقة .
2-عدم الشواء بشواية الفحم داخل غرفة مغلقة لا تحتوي على تهوية لتجديد الهواء .
3-أما
الأشخاص العاملين في مصانع تقوم على إنتاج مواد ويخرج هذا الغاز من ضمن
النواتج ، فلا بد من احتواء المصنع على أجهزة حساسة أتوماتيكية لقياس نسبة
هذا الغاز السام في الهواء فإذا تجاوزت نسبته حد التحمل الإنساني فيصدر هذا
الجهاز صوتاً ( جرساً ) ينذر بذلك . وعندها يجب توقف جميع العمليات داخل
المصنع .
لماذا يعتبر غاز ثاني أكسيد الكربون ضاراً ؟
لغاز
ثاني أكسيد الكربون الذي ينتج من احتراق أي مادة عضوية في الهواء ، آثاراً
ضارة ولكننا لا نشعر بها في الحال وذلك لأن غاز ثاني أكسيد الكربون من
المكونات الطبيعية للهواء.
وقد لوحظ في السنوات الأخيرة أن نسبة هذا
الغاز في الغلاف الجوي للأرض قد ارتفعت قليلاً عن نسبته التي قيست في
بداية هذا القرن ، ويرجع سبب هذه الزيادة في نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون
إلى تلك الكميات الهائلة من الوقود التي تحرقها المنشآت الصناعية ، ومحطات
الوقود ومحركات الاحتراق الداخلي في وسائل النقل والمواصلات.
ومن
المعروف أن احتراق جرام واحد من المادة العضوية يعطي 1.5- 3جرامات من غاز
ثاني أكسيد الكربون ، فإذا تصورنا أن هناك عدة مليارات من الأطنان من
الوقود تحرق في الهواء كل عام فإننا نكون قد أضفنا إلى الهواء كل عام حوالي
20مليار طن من غاز ثاني أكسيد الكربون ، وهي تمثل 0.7% من كمية هذا الغاز
الطبيعية في الهواء.
ففي نهاية القرن الثامن عشر كانت نسبة غاز ثاني
أكسيد الكربون 260 جزءً في المليون وقد ارتفعت هذه النسبة إلى 345 جزءً في
المليون في نهاية عام 1984م .
تتلخص عملية الاتزان الطبيعية لغاز ثاني
أكسيد الكربون في أن جزءاً كبيراً من هذا الغاز يذوب في مياه البحار كما أن
النباتات تساهم مساهمة فعالة في اختصاص جزء كبير من غاز ثاني أكسيد
الكربون المنطلق في الهواء لاستخدامه في بناء أجسامها وفي تكوين ما تحتاجه
من مواد عضوية لذلك فإن إزالة الغابات في بعض الأماكن تساعد بشكل ظاهر على
زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء.
ولقد أخل التقدم
التكنولوجي للإنسان بهذا التوازن الطبيعي إلى حد كبير ، ما لم تعد هذه
العمليات السابقة مجتمعةً بقادرة على التخلص من الزيادة الهائلة في كمية
غاز ثاني أكسيد الكربون الناتجة من الإسراف الشديد في إحراق الوقود والتي
ينتج منها كل عام مليارات الأطنان من هذا الغاز.
لذلك فإنه يعتقد
أنه إذا استمر إحراق الوقود وإزالة الغابات بالشكل الحالي فإن نسبة غاز
ثاني أكسيد الكربون في الهواء ستصل إلى الضعف تقريباً في أوائل القرن
القادم .
ارتفاع درجة حرارة الأرض:
ونظراً لأن درجة حرارة سطح الأرض
هي محصلة لإتزانٍ دقيق بين مقدار ما يقع على هذا السطح من أشعة الشمس ،
ومقدار ما ينعكس منها ويتشتت في الفضاء ، فإن زيادة نسبة غاز ثاني أكسيد
الكربون في الجو تؤدي إلى امتصاص زيادةٍ من الإشعاعات الحرارية المنعكسة من
سطح الأرض والاحتفاظ بها وتؤدي بالتالي إلى ارتفاع درجة الجو عن معدلها
الطبيعي ، وقد لا يؤدي ارتفاع درجة الحرارة ارتفاعاً بسيطاً إلى حدوث
تغيرات ملموسة في أول الأمر ، ولكن استمرار الزيادة في نسبة غاز ثاني أكسيد
الكربون في الجو الناتجة من الزيادة المضطردة في إحراق الوقود سيؤدي على
المدى الطويل إلى ارتفاع درجة حرارة طبقات الغلاف الجوي الملاصقة للأرض
بشكل ملحوظ ، لذلك فإنه من المتوقع أن ترتفع درجة حرارة الجو بمقدار درجتين
أو ثلاث درجات في منتصف القرن القادم أي نحو عام 2XXXم.
ومن
المتوقع أن ارتفاع درجة الحرارة للجو بهذا الشكل سيؤدي إلى انصهار جزء من
طبقات الجليد التي تغطي القطبين الشمالي والجنوبي للأرض وانصهار الجليد
المغطي لقمم الجبال في بعض المناطق مما سيؤدي إلى ارتفاع مستوي سطح الماء
في البحار والمحيطات وإلى إغراق كثير من حواف القارات بما عليها من مدن
ومنشآت ففي عام 2030م يتوقع زيادة منسوب مياه المحيطات بحوالي 20سم وتصل
هذه الزيادة إلى 65سم مع نهاية القرن القادم ، كما أن الشواطئ والدلتا في
كثير من دول العالم سوف تغمر بالمياه كنتيجة لزيادة منسوب مياه البحار
والمحيطات ، كما أن المياه الجوفية سوف تتلوث نتيجة لزحف مياه البحار وكذلك
الأراضي الزراعية فكثير منها ستفقد صلاحيتها للزراعة نتيجة لزيادة
الملوحة.
كما أن توزيع سقوط الأمطار سوف يختل فتعاني بعض المناطق
لذلك من الجفاف بينما تعاني مناطق أخري من السيول ونتيجة لذلك فإنه سوف
يتأثر الإنتاج العالمي للمحاصيل الزراعية وتحدث المجاعات ، كما أن الثروة
السمكية ستتأثر لغمر الشواطي كما أن النظام البحري سوف يختل بوجه عام
وبالتالي يُهدد العالم بفقدان مصدر من مصادر الطعام فيمكننا أن نستخلص أن
هناك زيادة مضطردة في نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو ويتسبب ذلك في
زيادة درجة حرارة الجو للأرض حيث يحتفظ غلافها الجوي بحرارة تعادل الحرارة
الناتجة عن تفجير 50 ألف قنبلة نووية على الأقل .
فقد ينتج من هذه
الحرارة الرهيبة انصهار جليد القطبين وارتفاع مستوى سطح البحر بشكل كبير
يؤدي إلى الإخلال بالتوازن الطبيعي وتغير التركيب الطبيعي لسطح الأرض ويسبب
ذلك ضرراً بالغاً بالإنسان والمضار الناتجة عن ذلك لا يمكن إصلاحها إلى
الأبد .
مقدمه....
يسمى غاز ثاني اكسيد الكربون بالقاتل الصامت
وسبب التسميته بهذا الاسم لان الانسان لايستطيع رؤيته أو تذوقه أو شمه
وهو يسبب الموت دون الم أو سابق إنذار
وينبعث
غاز ثاني أكسيد الكربون نتيجة الاحتراق الغير التام للمواد العضويه مثل :
الخشب - الفحم - الزيت - البنزين - التبغ ( المادة التي يصنع منها السجارة )
وقد يوجد هذا الغاز في عددة أماكن كالصناعات الكيميائيه وانتاج الصلب وأعمال اللحام والقطع و في المناطق الصناعية بشكل عام
و
هو يوجد ايضا في المنزل مثلا عند تشغيل محرك السياره فى الجراج والابواب
مفتوحة او عند استعمال مدفئه تالفه تعمل بالوقود او استعمال شوايه تعمل
بالفحم فى مكان مغلق . عندما تسنشق غاز ثاني اكسيد الكربون فأنه يدخل فورا
الى مجرى الدم
اسرع من الاكسجين ويحل محله فبذلك يتلف انسجة الجسم ويصبح المخ خال من الاكسجين اللازم للحياه اعراض التسمم بغاز اول اكسيد الكربون
- ضيق التنفس
-الاضطراب
- الدوار
-قصور النظر والسمع
- فقدان الوعى
- الوفاه لا قدر الله
الموضوع ...
ثاني
أكسيد الكربون هو مركب كيميائي وأحد مكونات الغلاف الجوي، يتكون من ذرة
كربون مرتبطة بذرتي أكسجين. يرمز له بالرمز CO2. يكون على شكل غاز في
الحالة الطبيعية، ولكنه يستخدم أيضا في حالته الصلبة ويعرف عادة باسم الثلج
الجاف.
ينتج ثاني أكسيد الكربون طبيعيا كناتج احتراق المواد العضوية،
وناتج من عمليات التخمر. كما ينتج كناتج ثانوي للعديد من الصناعات
الكيميائية. ويشتهر هذا المركب بتسببه في ظاهرة الدفيئة الزجاجية والتي
تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض نتيجة انحباس الحرارة في غلافها الجوي.
وفي
السنوات الأخيرة، لقي ثاني أكسيد الكربون اهتماما خاصا وذلك لامكانية
استخدامه في الصناعات المختلفة كبديل عن المذيبات العضوية ذات التأثير
السلبي على البيئة والتي يصعب التخلص منها. و الان يعتبر هذا الغاز مضرا
بالبيئة و الانسان لما له من مضار حيث يخرج الغاز من المصانع و قدأظهرت
دراسة قام بها باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية أن طبقة
"الثيرموسفير"، وهي الطبقة الخارجية للغلاف الجوي، مهددة بالانكماش نتيجة
زيادة انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون الناجم عن احتراق الوقود الأحفوري،
والذي يشمل النفط والغاز.
وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها دورية "رسائل
في البحوث الجيوفيزيائية"، والصادرة عن الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي، في
عددها الأخير إلى توقع انخفاض كثافة طبقة "الثرموسفير"، بمقدار 3 في
المائة وذلك بحلول العام 2017.
وكان فريق الباحثين الذي ضم علماء من
جامعة بنسلفانيا الأمريكية والمركز القومي لبحوث الغلاف الجوي في الولايات
المتحدة الأمريكية، قد استعرض نتائج الدراسة يوم الاثنين، من خلال مؤتمر
الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي والذي ينعقد ما بين الحادي عشر والخامس عشر
من الشهر الحالي، في مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وطبقاً
للنتائج فإن تأثير التغير المناخي الناجم عن زيادة مستويات غاز ثاني أكسيد
الكربون، لم يعد يقتصر على الطبقات الدنيا من الغلاف الغازي وإنما امتدت
آثاره إلى أبعد من ذلك.
وبحسب ما أوضح الباحثون فإنه لدى زيادة تركيز
غاز ثاني أكسيد الكربون فوق سطح الأرض، تصعد تلك الجزيئات إلى طبقة
"الثيرموسفير"، لتصطدم بذرات الأوكسجين الموجودة فيها، فتمتص تلك الجزيئات
جزءاً من الحرارة الموجودة في هذه الطبقة، لتشعها بعد ذلك إلى الفضاء
الخارجي على شكل الأشعة المسماة بتحت الحمراء "Infrared"، وهو ما سيؤدي إلى
انخفاض الحرارة في "الثيرموسفير" واستقرار جزئياتها ومن ثم انخفاض كثافتها
لاحقاً.
يشار إلى أن طبقة "الثيرموسفير" هي أعلى طبقات الغلاف الجوي،
وهي تبدأ من ارتفاع 53 ميلاً فوق سطح الأرض وتمتد مسافة 372 ميلاً تقريباً،
و تتكون من النيتروجين والأكسجين بشكل رئيسي، وترتفع درجة الحرارة فيها
بحسب النشاط الشمسي، فهي تعمل على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية الضارة بهدف
حماية الأرض
الخاتمه..
واخيرا ..
إن المصدر الأساسي
لثاني أكسيد الكربون في الجو هو إحراق الوقود الأحفوري لإنتاج الطاقة
وتأمين النقل، يليه أهمية التغيرات في استخدام الأرض وإزالة الغابات.
فالأشجار على سبيل المثال هي بمثابة "مغسلة طبيعية للكربون" لأنها تمتص
ثاني أكسيد الكربون وعند إتلافها ينبعث هذا الغاز في الجو. عندما يصل ثاني
أكسيد الكربون إلى الجو، تبقى الكميات الكبيرة منه هناك 200 سنة، أما ما
تبقى منه فيبقى في الجو إلى ما لا نهاية.
الكربون المسبب للاحتباس الحراري قد وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ 650 ألف
سنة.
وتقول الدراسة إن هذا الاستنتاج هو حصيلة تجارب أجريت على جليد أخذ من عمق ثلاثة كيلومترات تحت سطح القارة القطبية الجنوبية.
ويقول العلماء إن أبحاثهم تظهر أن مستويات ارتفاع درجة حرارة الكون أو الاحتباس الحراري، قد وصلت إلى معدلات لم يسبق لها مثيل.
كما أشار بحث آخر نشر في دورية ساينس "علوم" إلى أن منسوب مياه البحر قد يرتفع بمعدل يبلغ ضعف معدل ارتفاعه خلال القرون الماضية.
وتأتي
الأدلة على التركيزات في الغلاف الجوي من المنطقة القطبية الجنوبية تدعى
"القبة كونكورديا". وعلى مدى خمس سنوات بداية من عام 1999، حفر العلماء
العاملون في المشروع الأوروبي 3270 مترا في القبة التي تعادل العودة إلى
الوراء نحو 900 ألف عام من التاريخ.
وقد أظهرت فقاعات الغاز المحتجزة أثناء تكون الجليد أدلة مهمة على خليط الغازات الموجود في الغلاف الجوي في حينه و درجة حرارته.
ويقول
مدير المشروع بجامعة برن في سويسرا توماس ستوكر إن من أهم النتائج التي
يجري استخلاصها هو وضع مستويات ثاني أكسيد الكربون والميثين على المدى
البعيد لمعرفة مقدار التغير فيهما .
ويقول :" نحن ندرك أن مستويات ثاني
أكسيد الكربون قد ارتفعت بنسبة 30% عن أي وقت مضى، بينما ارتفعت نسبة
الميثين بنحو 130% ، ونسب الزيادة استثنائية بكل المعايير: فنسب ثاني أكسيد
الكربون ارتفعت مئتي مرة أسرع من أي وقت مضى خلال ال 650 ألف عام الماضية.
علاقة مستقرة
أصدر فريق البحث تقريرا العام الماضي ضم أول بياناته
. وتضمنت أوراق البحث الأخير تحليلا لمكونات الغاز ودرجة حرارته منذ 650
ألف عام.
وهذا يقدم عرضا مطولا للصورة العامة لمقارنتها بالقلب الجليدي المأخوذ من بحيرة فوستوك والذي يعود إلى 440 ألف عام.
وتعد البيانات الإضافية هامة لأنها تشير إلى حدوث تحول في نمط مناخ الأرض قبل 420 ألف عام.
قبل
ذلك التاريخ وبعده ، مر العالم بدورات يبلغ طولها 100 الف عام ترتفع فيها
درجات الحرارة وتنخفض. وتقدم العينات المستخلصة من قلب القبة كونكورديا
معلومات عن ست دورات متوالية من التجمد و الدفء، وهو ما يؤكد أهمية الدور
الذي يلعبه غاز ثاني اكسيد الكربون في تلك التذبذبات والتغيرات المناخية.
وتشير دراسة أخرى نشرت بنفس الدورية إلى أن مستويات البحر آخذة في الارتفاع خلال ال150 عاما الماضية بمعدل يبلغ ضعف القرون الماضية.
وباستخدام
المعلومات الواردة من مؤشرات المد والجزر و واستعراض نتائج دراسات أخرى
سابقة ، استنتج العلماء الأمريكيون أن مستوى سطح البحر وصل إلى مستوى قياسي
لم يشهده منذ 100 مليون عام.
ويقيسون مستوى الارتفاع السنوي للبحر بنحو 2 مليمتر سنويا.
ويقول
العلماء إن الاختلاف الوحيد الذي طرأ على العالم خلال القرن ونصف القرن
الماضية هو ارتفاع معدلات استخدام الوقود الاحفوري وانبعاث غازات الدفيئة،
أي ان مستويات البحار ارتفعت بنحو 1 الى 2 سنتيميتر خلال القرن الماضي
وستواصل ارتفاعها إلى مستويات قد تبلغ 88 سم بحلول نهاية القرن الحالي
ثاني
أكسيد الكربون أو الغاز الفحمي هو مركب كيميائي وأحد مكونات الغلاف الجوي،
يتكون من ذرةكربونمرتبطة بذرتي أكسجين. يرمز له بالرمز CO2. يكون على شكل
غاز في الحالة الطبيعية، ولكنه يستخدم أيضا في حالته الصلبة ويعرف عادة
باسم الثلج الجاف.
ينتج ثاني أكسيد الكربون طبيعيا كناتج احتراق المواد
العضوية، وناتج من عمليات التخمر. كما ينتج كناتج ثانوي للعديد من الصناعات
الكيميائية. ويشتهر هذا المركب بتسببه في ظاهرة الاحتباس الحراري والتي
تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وفي السنوات الأخيرة، لقي ثاني أكسيد
الكربون اهتماما خاصا وذلك لإمكانية استخدامه في الصناعات المختلفة كبديل
عن المذيبات العضوية ذات التأثير السلبي على البيئة والتي يصعب التخلص
منها. والآن يعتبر هذا الغاز مضرا بالبيئة والإنسان لما له من مضار حيث
يخرج الغاز من المصانع و قدأظهرت دراسة قام بها باحثون من الولايات المتحدة
الأمريكية أن طبقة "الثيرموسفير"، وهي الطبقة الخارجية للغلاف الجوي،
مهددة بالانكماش نتيجة زيادة انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون الناجم عن
احتراق الوقود الأحفوري، والذي يشمل النفط والغاز.
وتشير نتائج الدراسة
التي نشرتها دورية "رسائل في البحوث الجيوفيزيائية"[بحاجة لمصدر]، والصادرة
عن الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي، في عددها الأخير إلى توقع انخفاض كثافة
طبقة "الثرموسفير"، بمقدار 3 في المائة وذلك بحلول العام 2017.
وكان
فريق الباحثين الذي ضم علماء من جامعة بنسلفانيا الأمريكية والمركز القومي
لبحوث الغلاف الجوي في الولايات المتحدة الأمريكية، قد استعرض نتائج
الدراسة يوم الاثنين، من خلال مؤتمر الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي والذي
ينعقد ما بين الحادي عشر والخامس عشر من الشهر الحالي، في مدينة سان
فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وطبقاً للنتائج فإن تأثير
التغير المناخي الناجم عن زيادة مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون، لم يعد
يقتصر على الطبقات الدنيا من الغلاف الغازي وإنما امتدت آثاره إلى أبعد من
ذلك.
وبحسب ما أوضح الباحثون[بحاجة لمصدر] فإنه لدى زيادة تركيز غاز
ثاني أكسيد الكربون فوق سطح الأرض، تصعد تلك الجزيئات إلى طبقة
"الثيرموسفير"، لتصطدم بذرات الأوكسجين الموجودة فيها، فتمتص تلك الجزيئات
جزءاً من الحرارة الموجودة في هذه الطبقة، لتشعها بعد ذلك إلى الفضاء
الخارجي على شكل الأشعة المسماة ب تحت الحمراء "Infrared"، وهو ما سيؤدي
إلى انخفاض الحرارة في "الثيرموسفير" واستقرار جزيئاتها ومن ثم انخفاض
كثافتها لاحقاً.
يشار إلى أن طبقة "الثيرموسفير" هي أعلى طبقات الغلاف
الجوي، وهي تبدأ من ارتفاع 53 ميلاً فوق سطح الأرض وتمتد مسافة 372 ميلاً
تقريباً، وتتكون من النيتروجين والأكسجين بشكل رئيسي، وترتفع درجة الحرارة
فيها بحسب النشاط الشمسي، فهي تعمل على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية الضارة
بهدف حماية الأرض.
استخدامات غاز ثانى أكسيد الكربون ؛
1- صناعة المشروبات الغازيه لانه يذوب فى الماء مُكسباً إياه طعماً حمضياً لذيذاًومقبولاً .
2-
إطفاء الحرائق حيث يُوضع حمض الكبريتيك ومحلول كربونات الصوديومفى جهاز
إطفاء الحرائق وعند إستعماله يختلطا مع بعضهما ليُنتجا غاز CO2
الأعلىكثافةً من الأكسجين
3- تستعمله النبابات الخضراء فى عملية التمثيل الضوئى
إستخدامات غاز الأكسجين :
1- تستخدمه الكائنات الحية فى تنفسها لحرق الغذاءوإنتاج الطاقة
2- له إستخدامات طبية كثيرة فى العمليات ومرضى الربو وعلاج بعضحالات الإكتئآب
3- يُستخدم لتعقيم المياه فى صورة الأوزون O3 وأيضا كعلاح
4- إستخدامات صناعية كغاز يُساعد على الإشتعال
تساهم
النباتات فى استخدام جزء كبير منه فى عملية التمثيل الضوئي، بينما زيادته
تؤدي إلى صعوبة في التنفس وفي الشعور بالاحتقان مع تهيج للأغشية المخاطية
والتهاب القصبة الهوائية وتهيج الحلق.
يعتبر غاز ثاني أكسيد الكربون
الناتج من الوقود من أهم الملوثات التي أدخلها الإنسان على الهواء، ويتكون
غاز ثاني أكسيد الكربون من احتراق المواد العضوية كالورق والحطب والفحم
وزيت البترول.
إن الإسراف في استخدام الوقود وقطع الغابات أو التقليل
من المساحات الخضراء ساهم في ارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو،
الذي قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض، وهو ما يعرف بالاحتباس الحراري
ليس هناك خلاف حول حقيقة أن الغازات التي تسبب الأشعة تحت الحمراء توجد بتركيزات متزايدة في الغلاف الجوي للأرض 0
• وتشير القياسات إلى أنه يوجد الآن نحو 750 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون وأن هذه الكمية تزداد كل عام على 350جزءاً من المليون .
• وهذا حسب القياسات التفصيلية عام 1985
وقد بدأت الزيادة السريعة في ثاني أكسيد الكربون منذ حوالي 200سنة وتسارعت في الأزمنة الحديثة .
ومن الغازات التي تحبس أيضاً الأشعة تحت الحمراء غاز الميثان وأكسيد النيتروز والأوزون .
احتباس الأشعة تحت الحمراء
لكي
نقول أنه لا يوجد احتباس في غلافنا الجوي فإنه لابد أن تشع الأرض نفس
القدر من الطاقة التي تمتصها من الشمس ولكن هذا لا يحدث فكمية الطاقة التي
تمتصها الأرض من الشمس أكثر بكثير مما تشعه الأرض وذلك للاختلاف والتغيرات
التي تحدث حالياً في غلافنا الجوي نتيجة للزيادة الملحوظة في الغازات التي
تسبب الاحتباس الحراري .
• مما لا يدعو مجالاً للشك لو أننا قمنا بإزالة
جميع الغازات المحتبسة للأشعة تحت الحمراء من الهواء فإن متوسط حرارة سطح
الأرض سيكون –18ْم .
فعندما يرسل سطح الأرض الحرارة أو الأشعة تحت
الحمراء إلى أعلى تقوم الغازات بامتصاص أكثرها قبل أن تستطيع الهروب إلى
الفضاء ،وترتفع درجة حرارة هذه الغازات نفسها بواسطة الإشعاعات التي
امتصتها ، وتقوم بدورها بإشعاع هذه الطاقة الزائدة بعيداً عنها في جميع
الاتجاهات وهكذا فإن بعضا منها يعود إلى سطح الأرض ويدفئها .
ويجب أن
يكون متوسط درجة حرارة سطح الأرض نحو +15ْم ويودي احتباس الأشعة تحت
الحمراء الذي يحدث اليوم إلى تدفئة سطح الأرض بمتوسط قدره 33ْم .
وتثير
حقيقة أن التركيزات التاريخية للغازات المحتبسة للأشعة تحت الحمراء تسخن
سطح الأرض بمقدار كبير تساؤلاً فورياً : - هل تدفع الزيادة في هذه
التركيزات درجة الحرارة أكبر من ذلك ؟
الإجابة المؤكدة نعم
والسؤال الوحيد هو ما مقدار هذا الارتفاع ؟
وإذا ما زادت درجة حرارة الأرض فإنه ستزيد عملية تبخير البحار
وإذا
ما زادت درجة حرارة الأرض فإنه ستزيد عملية تبخير البحار وبالتالي ستزيد
كمية بخار الماء وهو ماص قوي للأشعة تحت الحمراء بل هو أكثر قوة في الحقيقة
من co2
وبالتالي زيادة في تسخين الأرض .
وبإجراء دراسات حديثة تبين
أنه عندما تضاعف كمية co2 في الغلاف الجوي سيتراوح تسخين سطح الأرض بين
1.5 – 5.5ْم أو بين 2.5 –4.5مْ،وهذا يتسبب في طول قليل في فصول الصيف
ونتيجةً لذلك تكون فصول الشتاء أقصر قليلا ، وبالتالي فإن من يتاجر في وقود
التسخين سيتحول إلى العمل في صيانة أجهزة تكييف الهواء وبعض المزارعين
سيختارون أنواعاً أخرى مختلفة من المحاصيل لزراعتها وهذا يسبب الفوضى في
حضارتنا الحديثة .
لماذا يعتبر غاز ثاني أكسيد الكربون ضاراً ؟
لغاز
ثاني أكسيد الكربون الذي ينتج من احتراق أي مادة عضوية في الهواء ، آثاراً
ضارة ولكننا لا نشعر بها في الحال وذلك لأن غاز ثاني أكسيد الكربون من
المكونات الطبيعية للهواء .
وقد لوحظ في السنوات الأخيرة أن نسبة هذا
الغاز في الغلاف الجوي للأرض قد ارتفعت قليلاً عن نسبته التي قيست في بداية
هذا القرن ، ويرجع سبب هذه الزيادة في نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون إلى
تلك الكميات الهائلة من الوقود التي تحرقها المنشآت الصناعية ، ومحطات
الوقود ومحركات الاحتراق الداخلي في وسائل النقل والمواصلات .
ومن
المعروف أن احتراق جرام واحد من المادة العضوية يعطي 1.5- 3جرامات من غاز
ثاني أكسيد الكربون ، فإذا تصورنا أن هناك عدة مليارات من الأطنان من
الوقود تحرق في الهواء كل عام فإننا نكون قد أضفنا إلى الهواء كل عام حوالي
20مليار طن من غاز ثاني أكسيد الكربون ، وهي تمثل 0.7% من كمية هذا الغاز
الطبيعية في الهواء .
ففي نهاية القرن الثامن عشر كانت نسبة غاز ثاني
أكسيد الكربون 260جزءً في المليون وقد ارتفعت هذه النسبة إلى 345 جزءً في
المليون في نهاية عام 1984م .
تتلخص عملية الاتزان الطبيعية لغاز
ثاني أكسيد الكربون في أن جزءاً كبيراً من هذا الغاز يذوب في مياه البحار
كما أن النباتات تساهم مساهمة فعالة في اختصاص جزء كبير من غاز ثاني أكسيد
الكربون المنطلق في الهواء لاستخدامه في بناء أجسامها وفي تكوين ما تحتاجه
من مواد عضوية لذلك فإن إزالة الغابات في بعض الأماكن تساعد بشكل ظاهر على
زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء .
ولقد أخل التقدم التكنولوجي
للإنسان بهذا التوازن الطبيعي إلى حد كبير ، ما لم تعد هذه العمليات
السابقة مجتمعةً بقادرة على التخلص من الزيادة الهائلة في كمية غاز ثاني
أكسيد الكربون الناتجة من الإسراف الشديد في إحراق الوقود والتي ينتج منها
كل عام مليارات الأطنان من هذا الغاز .
لذلك فإنه يعتقد أنه إذا استمر
إحراق الوقود وإزالة الغابات بالشكل الحالي فإن نسبة غاز ثاني أكسيد
الكربون في الهواء ستصل إلى الضعف تقريباً في أوائل القرن القادم .
ارتفاع درجة حرارة الأرض
ونظراً
لأن درجة حرارة سطح الأرض هي محصلة لإتزانٍ دقيق بين مقدار ما يقع على هذا
السطح من أشعة الشمس ، ومقدار ما ينعكس منها ويتشتت في الفضاء ، فإن زيادة
نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو تؤدي إلى امتصاص زيادةٍ من الإشعاعات
الحرارية المنعكسة من سطح الأرض والاحتفاظ بها وتؤدي بالتالي إلى ارتفاع
درجة الجو عن معدلها الطبيعي
وقد لا يؤدي ارتفاع درجة الحرارة
ارتفاعاً بسيطاً إلى حدوث تغيرات ملموسة في أول الأمر ولكن استمرار الزيادة
في نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو الناتجة من الزيادة المضطردة في
إحراق الوقود سيؤدي على المدى الطويل إلى ارتفاع درجة حرارة طبقات الغلاف
الجوي الملاصقة للأرض بشكل ملحوظ .لذلك فإنه من المتوقع أن ترتفع درجة
حرارة الجو بمقدار درجتين أو ثلاث درجات في منتصف القرن القادم أي نحو عام
2050م
ومن المتوقع أن ارتفاع درجة الحرارة للجو بهذا الشكل سيؤدي إلى
انصهار جزء من طبقات الجليد التي تغطي القطبين الشمالي والجنوبي للأرض
وانصهار الجليد المغطي لقمم الجبال في بعض المناطق مما سيؤدي إلى ارتفاع
مستوي سطح الماء في البحار والمحيطات وإلى إغراق كثير من حواف القارات بما
عليها من مدن ومنشآت ففي عام 2030م يتوقع زيادة منسوب مياه المحيطات بحوالي
20سم وتصل هذه الزيادة إلى 65سم مع نهاية القرن القادم ، كما أن الشواطئ
والدلتا في كثير من دول العالم سوف تغمر بالمياه كنتيجة لزيادة منسوب مياه
البحار والمحيطات ، كما أن المياه الجوفية سوف تتلوث نتيجة لزحف مياه
البحار وكذلك الأراضي الزراعية فكثير منها ستفقد صلاحيتها للزراعة نتيجة
لزيادة الملوحة .كما أن توزيع سقوط الأمطار سوف يختل فتعاني بعض المناطق
لذلك من الجفاف بينما تعاني مناطق أخري من السيول ونتيجة لذلك فإنه سوف
يتأثر الإنتاج العالمي للمحاصيل الزراعية وتحدث المجاعات ، كما أن الثروة
السمكية ستتأثر لغمر الشواطي كما أن النظام البحري سوف يختل بوجه عام
وبالتالي يُهدد العالم بفقدان مصدر من مصادر الطعام .
فيمكننا أن
نستخلص أن هناك زيادة مضطردة في نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو
ويتسبب ذلك في زيادة درجة حرارة الجو للأرض حيث يحتفظ غلافها الجوي بحرارة
تعادل الحرارة الناتجة عن تفجير 50 ألف قنبلة نووية على الأقل.
فقد
ينتج من هذه الحرارة الرهيبة انصهار جليد القطبين وارتفاع مستوى سطح البحر
بشكل كبير يؤدي إلى الإخلال بالتوازن الطبيعي وتغير التركيب الطبيعي لسطح
الأرض ويسبب ذلك ضرراً بالغاً بالإنسان والمضار الناتجة عن ذلك لا يمكن
إصلاحها إلى الأبد.
باريس: كشف علماء بريطانيون عن أن الحسابات
المرتبطة بانبعاثات الكربون الناتجة عن الانشطة البشرية قد تكون أقل بنسبة
تتراوح بين 30 إلى 50% مما هى عليه في الواقع.
وأشار الباحثون إلى أن غاز ثاني أكسيد الكربون يتسبب في الاحتباس الحراري بنسبة50% أاكثر مما كان يعتقد.
وأوضح
العلماء أن بعض الجهات المعنية بتقييم تطور المناخ تغاضت عن التغيرات
الطبيعية الخطرة الناتجة عن الاحتباس بسبب ثاني أكسيد الكربون، ومن المقرر
أن تستمر قمة كوبنهاجن التي ستنطلق اليوم لمدة 12 يوماً من أجل مناقشة
الحلول المستدامة لانبعاثات غازات الدفيئة في العالم.
كثيراً
من الأشخاص يجهل هذا القاتل ونوعه ، وكيفية الحذر منه والتصدي له مع أننا
قد نتعايش مع هذا القاتل بصوره شبه يومية على حسب طبيعة ظروفنا ولكن!!
دون أن نشعر به !!. لأن هذا القاتل لا نراه ولا نسمعه ولا نستطيع حتى أن نشم رائحته ألا وهو
غاز أول أكسيد الكربون
هذا
الغاز السام المميت الذي لا لون له ولا رائحة ولا طعم ولا نستطيع أن نشعر
بتواجده وخطورة نسبته ألا من خلال أجهزة حساسة أتوماتيكية تقيس نسبة هذا
الغاز في الجو وتحدد خطورته إذا تجاوزت نسبته القيمة المعقولة .
بقي علينا أن نعرف شيئاً هاماً جداً وهو ؟
هل هذا الغاز طبيعي يتواجد من ضمن مكونات الهواء الجوي ؟
[ Ar , O , H , HO , N , Co ] ؟
والإجابة
على هذا السؤال بالنفي طبعاً . لأن هذا الغاز ينتج عن طريق التفاعلات
الكيميائية الغير مكتملة وأهم هذه التفاعلات احتراق الفحم أي الكربون .
والمعروف
من احتراق الفحم ( الكربون ) هو إنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون CO وهذا
صحيح في حالة تواجد كميات كبيرة وكفاية من غاز الأكسجين ولكن عندما يحترق
الكربون في حيز محدود من الهواء فإنه لن يجد الأكسجين الكافي لإمداد كل ذرة
كربون بذرتي أكسجين حينها تتحد كل ذرة كربون بذرة أكسجين وبذلك تتكون
جزئيات أول أكسيد الكربون ونستطيع توضيح ذلك بالمعادلات
الاحتراق الكامل C(s) + O2 (g) Co2 (g)
الاحتراق الجزئي C (s) + 1/2 O2 (g) Co2 (g)
ويختلف المركبان عن بعضهما في النقطتين الآتيتين :
أولاً :
يتقبل
أول أكسيد الكربون ذرة الأوكسجين بسهولة لتضاف إلى جزيئه أي أنه يشتعل .
أما جزئ ثاني أكسيد الكربون فمشبع بالأكسجين ، ولذا فهو لا يشتعل ويستعمل
في إطفاء الحرائق .
ثانياً :
أول أكسيد الكربون سام
، بل أشد خطورة من ثاني أكسيد الكربون . ويقضي الهواء المحتوي على ثمن
الواحد بالمائة من أول أكسيد الكربون على الإنسان في نصف ساعة ، ويصيب
الهواء ( المحتوي على جزء من ألف من واحد بالمائة من أول أكسيد الكربون )
الإنسان بالصداع .
ويرجع التسمم بأول أكسد الكربون إلى أنه
يتحد بقوة بالهيموجلوبين ، وهي المادة الحمراء في الدم . ويعمل
الهيموجلوبين على حمل الأكسجين من الرئة إلى كل أنسجة الجسم . فإذا دخل أول
أكسيد الكربون إلى الرئة حمله الهيموجلوبين واتحد به وبذا لا يمكنه حمل
الأكسجين ، مما يسبب الاختناق ولا تتأثر النباتات أو البكتيريا ولا
الحيوانات التي لا يوجد فيها دم أحمر بأول أكسيد الكربون .
وخطورة
هذا الغاز تكمن بأن الشخص الذي يستنشق كميات منه يسبب في موته دون أن
يستطيع تفادي ذلك حيث أن الغاز يسبب النعاس وارتخاءً في العضلات فيشعر
الشخص بالرغبة بالنوم وعدم المقاومة فيموت خنقاً .
وتظهر خطورة أول أكسيد الكربون بشكل كبير لتزايده في مدننا الصناعية مثلاً :
لا
يجد الجازولين كل الأكسجين اللازم لإحراقه في الآلات السيارات ، ولذا
يتكون أول أكسيد الكربون الذي يخرج من مأسورة العادم . ولا يحدث منه ضرر
يذكر في الهواء الطلق . فأول أكسيد الكربون ينتشر وتتحد جزيئاته بأكسجين
الجو مكونه ثاني أكسيد الكربون الغير مضر نسبياً . أما إذا أديرت الآلة في
كراج مغلق أو وجد ثقب في مأسورة العادم بحيث ينفذ الغاز إلى هيكل السيارة
وكانت نوافذها مغلقة ، وعندئذ يتراكم أول أكسيد الكربون بأسرع من تفاعله مع
الأكسجين ، ويكون الموت هو النتيجة الحتمية .
وتعتبر المطابخ
مصدراً آخر للخطر . فكثيراً ما يستخدم أول أكسيد الكربون في غاز الطهو ،
نظراً لقابليته للاشتعال . ويحتوي غاز الفحم مثلاً على أول أكسيد الكربون ،
ولذلك فهو سام . وهناك أيضاً ( غاز الماء ) الذي يتكون بإمرار بخار الماء
على فحم الكوك الساخن لدرجة الاحمرار فتتحد ذرات كربون الكوك بأكسجين الماء
تاركة ذرات الهيدروجين ، وتتحول ذرات الكربون نفسها إلى أول أكسيد الكربون
. وهكذا يتكون خليط من أول أكسيد الكربون والهيدروجين . وبإضافة قليل من
غاز الميثان ، يتكون غاز الطهو الجيد ( ولكنه سام ) وتضاف إليه عادة بعض
المركبات ذات الرائحة النفاذة لتلفت إليه الأنظار إذ ما بدأ يتسرب من
الثقوب فنعجل بإصلاحها .
( ويجب ألا تبحث أبدا عن الثقب بواسطة ثقاب ، بل افتح النوافذ أولاً ثم أطلب شركة الغاز لتتولى هي الكشف عليه ) .
أما كيفية التوخي والحذر من هذا القاتل أي الغاز تكمن بما يلي :-
1-عدم استعمال مدفأة الفحم داخل الغرف المغلقة .
2-عدم الشواء بشواية الفحم داخل غرفة مغلقة لا تحتوي على تهوية لتجديد الهواء .
3-أما
الأشخاص العاملين في مصانع تقوم على إنتاج مواد ويخرج هذا الغاز من ضمن
النواتج ، فلا بد من احتواء المصنع على أجهزة حساسة أتوماتيكية لقياس نسبة
هذا الغاز السام في الهواء فإذا تجاوزت نسبته حد التحمل الإنساني فيصدر هذا
الجهاز صوتاً ( جرساً ) ينذر بذلك . وعندها يجب توقف جميع العمليات داخل
المصنع .
لماذا يعتبر غاز ثاني أكسيد الكربون ضاراً ؟
لغاز
ثاني أكسيد الكربون الذي ينتج من احتراق أي مادة عضوية في الهواء ، آثاراً
ضارة ولكننا لا نشعر بها في الحال وذلك لأن غاز ثاني أكسيد الكربون من
المكونات الطبيعية للهواء.
وقد لوحظ في السنوات الأخيرة أن نسبة هذا
الغاز في الغلاف الجوي للأرض قد ارتفعت قليلاً عن نسبته التي قيست في
بداية هذا القرن ، ويرجع سبب هذه الزيادة في نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون
إلى تلك الكميات الهائلة من الوقود التي تحرقها المنشآت الصناعية ، ومحطات
الوقود ومحركات الاحتراق الداخلي في وسائل النقل والمواصلات.
ومن
المعروف أن احتراق جرام واحد من المادة العضوية يعطي 1.5- 3جرامات من غاز
ثاني أكسيد الكربون ، فإذا تصورنا أن هناك عدة مليارات من الأطنان من
الوقود تحرق في الهواء كل عام فإننا نكون قد أضفنا إلى الهواء كل عام حوالي
20مليار طن من غاز ثاني أكسيد الكربون ، وهي تمثل 0.7% من كمية هذا الغاز
الطبيعية في الهواء.
ففي نهاية القرن الثامن عشر كانت نسبة غاز ثاني
أكسيد الكربون 260 جزءً في المليون وقد ارتفعت هذه النسبة إلى 345 جزءً في
المليون في نهاية عام 1984م .
تتلخص عملية الاتزان الطبيعية لغاز ثاني
أكسيد الكربون في أن جزءاً كبيراً من هذا الغاز يذوب في مياه البحار كما أن
النباتات تساهم مساهمة فعالة في اختصاص جزء كبير من غاز ثاني أكسيد
الكربون المنطلق في الهواء لاستخدامه في بناء أجسامها وفي تكوين ما تحتاجه
من مواد عضوية لذلك فإن إزالة الغابات في بعض الأماكن تساعد بشكل ظاهر على
زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء.
ولقد أخل التقدم
التكنولوجي للإنسان بهذا التوازن الطبيعي إلى حد كبير ، ما لم تعد هذه
العمليات السابقة مجتمعةً بقادرة على التخلص من الزيادة الهائلة في كمية
غاز ثاني أكسيد الكربون الناتجة من الإسراف الشديد في إحراق الوقود والتي
ينتج منها كل عام مليارات الأطنان من هذا الغاز.
لذلك فإنه يعتقد
أنه إذا استمر إحراق الوقود وإزالة الغابات بالشكل الحالي فإن نسبة غاز
ثاني أكسيد الكربون في الهواء ستصل إلى الضعف تقريباً في أوائل القرن
القادم .
ارتفاع درجة حرارة الأرض:
ونظراً لأن درجة حرارة سطح الأرض
هي محصلة لإتزانٍ دقيق بين مقدار ما يقع على هذا السطح من أشعة الشمس ،
ومقدار ما ينعكس منها ويتشتت في الفضاء ، فإن زيادة نسبة غاز ثاني أكسيد
الكربون في الجو تؤدي إلى امتصاص زيادةٍ من الإشعاعات الحرارية المنعكسة من
سطح الأرض والاحتفاظ بها وتؤدي بالتالي إلى ارتفاع درجة الجو عن معدلها
الطبيعي ، وقد لا يؤدي ارتفاع درجة الحرارة ارتفاعاً بسيطاً إلى حدوث
تغيرات ملموسة في أول الأمر ، ولكن استمرار الزيادة في نسبة غاز ثاني أكسيد
الكربون في الجو الناتجة من الزيادة المضطردة في إحراق الوقود سيؤدي على
المدى الطويل إلى ارتفاع درجة حرارة طبقات الغلاف الجوي الملاصقة للأرض
بشكل ملحوظ ، لذلك فإنه من المتوقع أن ترتفع درجة حرارة الجو بمقدار درجتين
أو ثلاث درجات في منتصف القرن القادم أي نحو عام 2XXXم.
ومن
المتوقع أن ارتفاع درجة الحرارة للجو بهذا الشكل سيؤدي إلى انصهار جزء من
طبقات الجليد التي تغطي القطبين الشمالي والجنوبي للأرض وانصهار الجليد
المغطي لقمم الجبال في بعض المناطق مما سيؤدي إلى ارتفاع مستوي سطح الماء
في البحار والمحيطات وإلى إغراق كثير من حواف القارات بما عليها من مدن
ومنشآت ففي عام 2030م يتوقع زيادة منسوب مياه المحيطات بحوالي 20سم وتصل
هذه الزيادة إلى 65سم مع نهاية القرن القادم ، كما أن الشواطئ والدلتا في
كثير من دول العالم سوف تغمر بالمياه كنتيجة لزيادة منسوب مياه البحار
والمحيطات ، كما أن المياه الجوفية سوف تتلوث نتيجة لزحف مياه البحار وكذلك
الأراضي الزراعية فكثير منها ستفقد صلاحيتها للزراعة نتيجة لزيادة
الملوحة.
كما أن توزيع سقوط الأمطار سوف يختل فتعاني بعض المناطق
لذلك من الجفاف بينما تعاني مناطق أخري من السيول ونتيجة لذلك فإنه سوف
يتأثر الإنتاج العالمي للمحاصيل الزراعية وتحدث المجاعات ، كما أن الثروة
السمكية ستتأثر لغمر الشواطي كما أن النظام البحري سوف يختل بوجه عام
وبالتالي يُهدد العالم بفقدان مصدر من مصادر الطعام فيمكننا أن نستخلص أن
هناك زيادة مضطردة في نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو ويتسبب ذلك في
زيادة درجة حرارة الجو للأرض حيث يحتفظ غلافها الجوي بحرارة تعادل الحرارة
الناتجة عن تفجير 50 ألف قنبلة نووية على الأقل .
فقد ينتج من هذه
الحرارة الرهيبة انصهار جليد القطبين وارتفاع مستوى سطح البحر بشكل كبير
يؤدي إلى الإخلال بالتوازن الطبيعي وتغير التركيب الطبيعي لسطح الأرض ويسبب
ذلك ضرراً بالغاً بالإنسان والمضار الناتجة عن ذلك لا يمكن إصلاحها إلى
الأبد .
مقدمه....
يسمى غاز ثاني اكسيد الكربون بالقاتل الصامت
وسبب التسميته بهذا الاسم لان الانسان لايستطيع رؤيته أو تذوقه أو شمه
وهو يسبب الموت دون الم أو سابق إنذار
وينبعث
غاز ثاني أكسيد الكربون نتيجة الاحتراق الغير التام للمواد العضويه مثل :
الخشب - الفحم - الزيت - البنزين - التبغ ( المادة التي يصنع منها السجارة )
وقد يوجد هذا الغاز في عددة أماكن كالصناعات الكيميائيه وانتاج الصلب وأعمال اللحام والقطع و في المناطق الصناعية بشكل عام
و
هو يوجد ايضا في المنزل مثلا عند تشغيل محرك السياره فى الجراج والابواب
مفتوحة او عند استعمال مدفئه تالفه تعمل بالوقود او استعمال شوايه تعمل
بالفحم فى مكان مغلق . عندما تسنشق غاز ثاني اكسيد الكربون فأنه يدخل فورا
الى مجرى الدم
اسرع من الاكسجين ويحل محله فبذلك يتلف انسجة الجسم ويصبح المخ خال من الاكسجين اللازم للحياه اعراض التسمم بغاز اول اكسيد الكربون
- ضيق التنفس
-الاضطراب
- الدوار
-قصور النظر والسمع
- فقدان الوعى
- الوفاه لا قدر الله
الموضوع ...
ثاني
أكسيد الكربون هو مركب كيميائي وأحد مكونات الغلاف الجوي، يتكون من ذرة
كربون مرتبطة بذرتي أكسجين. يرمز له بالرمز CO2. يكون على شكل غاز في
الحالة الطبيعية، ولكنه يستخدم أيضا في حالته الصلبة ويعرف عادة باسم الثلج
الجاف.
ينتج ثاني أكسيد الكربون طبيعيا كناتج احتراق المواد العضوية،
وناتج من عمليات التخمر. كما ينتج كناتج ثانوي للعديد من الصناعات
الكيميائية. ويشتهر هذا المركب بتسببه في ظاهرة الدفيئة الزجاجية والتي
تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض نتيجة انحباس الحرارة في غلافها الجوي.
وفي
السنوات الأخيرة، لقي ثاني أكسيد الكربون اهتماما خاصا وذلك لامكانية
استخدامه في الصناعات المختلفة كبديل عن المذيبات العضوية ذات التأثير
السلبي على البيئة والتي يصعب التخلص منها. و الان يعتبر هذا الغاز مضرا
بالبيئة و الانسان لما له من مضار حيث يخرج الغاز من المصانع و قدأظهرت
دراسة قام بها باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية أن طبقة
"الثيرموسفير"، وهي الطبقة الخارجية للغلاف الجوي، مهددة بالانكماش نتيجة
زيادة انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون الناجم عن احتراق الوقود الأحفوري،
والذي يشمل النفط والغاز.
وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها دورية "رسائل
في البحوث الجيوفيزيائية"، والصادرة عن الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي، في
عددها الأخير إلى توقع انخفاض كثافة طبقة "الثرموسفير"، بمقدار 3 في
المائة وذلك بحلول العام 2017.
وكان فريق الباحثين الذي ضم علماء من
جامعة بنسلفانيا الأمريكية والمركز القومي لبحوث الغلاف الجوي في الولايات
المتحدة الأمريكية، قد استعرض نتائج الدراسة يوم الاثنين، من خلال مؤتمر
الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي والذي ينعقد ما بين الحادي عشر والخامس عشر
من الشهر الحالي، في مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وطبقاً
للنتائج فإن تأثير التغير المناخي الناجم عن زيادة مستويات غاز ثاني أكسيد
الكربون، لم يعد يقتصر على الطبقات الدنيا من الغلاف الغازي وإنما امتدت
آثاره إلى أبعد من ذلك.
وبحسب ما أوضح الباحثون فإنه لدى زيادة تركيز
غاز ثاني أكسيد الكربون فوق سطح الأرض، تصعد تلك الجزيئات إلى طبقة
"الثيرموسفير"، لتصطدم بذرات الأوكسجين الموجودة فيها، فتمتص تلك الجزيئات
جزءاً من الحرارة الموجودة في هذه الطبقة، لتشعها بعد ذلك إلى الفضاء
الخارجي على شكل الأشعة المسماة بتحت الحمراء "Infrared"، وهو ما سيؤدي إلى
انخفاض الحرارة في "الثيرموسفير" واستقرار جزئياتها ومن ثم انخفاض كثافتها
لاحقاً.
يشار إلى أن طبقة "الثيرموسفير" هي أعلى طبقات الغلاف الجوي،
وهي تبدأ من ارتفاع 53 ميلاً فوق سطح الأرض وتمتد مسافة 372 ميلاً تقريباً،
و تتكون من النيتروجين والأكسجين بشكل رئيسي، وترتفع درجة الحرارة فيها
بحسب النشاط الشمسي، فهي تعمل على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية الضارة بهدف
حماية الأرض
الخاتمه..
واخيرا ..
إن المصدر الأساسي
لثاني أكسيد الكربون في الجو هو إحراق الوقود الأحفوري لإنتاج الطاقة
وتأمين النقل، يليه أهمية التغيرات في استخدام الأرض وإزالة الغابات.
فالأشجار على سبيل المثال هي بمثابة "مغسلة طبيعية للكربون" لأنها تمتص
ثاني أكسيد الكربون وعند إتلافها ينبعث هذا الغاز في الجو. عندما يصل ثاني
أكسيد الكربون إلى الجو، تبقى الكميات الكبيرة منه هناك 200 سنة، أما ما
تبقى منه فيبقى في الجو إلى ما لا نهاية.