الطاحونة الهوائية
اكتشف الإنسان طاقة الرياح منذ زمن بعيد، فقد استفاد من هذه الطاقة في تسيير السفن والمراكب في البحار والأنهار، وذلك بوضع أشرعة ضخمة فوقها ووضعها في اتجاه الريح؛ مما يدفعها بقوة إلى الأمام، كما استفاد منها في إدارة مضخات الماء، طواحين الحبوب ليصنع منها دقيقًا ناعمًا لخبزه، ثم تطور الأمر وأصبحت لطاقة الرياح أهميتها في توليد الكهرباء، وإدارة المحركات وغير ذلك كثيرًا .
ولكي تدرك تأثير طاقة الرياح في تحريك الآلات ، هيا نجرى هذه التجربة .
1- أحضر ساقًا خشبية طولها نحو 30 سم، وثبت على أحد طرفيها بكرة خيط بواسطة شريط لاصق .
2- أدخل ساقًا خشبية رفيعة في فتحة بكرة الخيط، ثم ثبت في أحد طرفيها مروحة من الورق المقوى، وفى طرفها الآخر بكرة خيط صغيرة ملفوف عليها بعض الخيط، ويتدلى من طرفه ثقل خفيف .
3- ضع هذا الجهاز في مواجهة الريح .
ماذا تلاحظ ؟
لقد أدارت الرياح المروحة الورقية فتحركت الساق الخشبية، فأدارت البكرة التي سحبت بدورها الخيط المعلق به الثقل إلى أعلى، وهذا ما نعرفه بطاقة الرياح .
هل تعلم أنه :
يوجد قرب شاطئ أسكتلندا مولد يعمل بطاقة الرياح، يمكنه أن يولد طاقة كهربائية تكفى احتياجات نحو (1000) منزل وتدور مروحة هذا المولد والتي يبلغ طولها نحو (50) مترًا بسرعة تصل إلى (34) لفة في الدقيقة .