عثمان الثاني بن أحمد الأول
ولد عثمان ابن السلطان أحمد الأول عام 1013هـ (1604م).
واعتلى عرش السلطنة بعد عزل عمه مصطفى من الحكم عام 1026هـ (1618م).
وكان أول عمل قام به هو إبرام معاهدة صلح مع الفرس ، قضت بإيقاف الحرب المستعرة بين الطرفين منذ فترة طويلة.
وجرت في عهده بعض المعارك مع بولونيا والأفلاق والبغدان، وشارك السلطان
بنفسه في الحرب. فحاربهم بالقرب من قلعة خوتن عام 1030هـ (1622م). وقد سعى
لإلغاء الإنكشارية من نظام الدولة العثمانية، نظراً لما تسببه من مشاكل
للدولة.
وأوعز إلى أركان الدولة أنه يريد أداء فريضة الحج، وذلك
بغية جمع القوات من الأناضول وسوريا ومصر، لمساندته في الوقوف أمام
الإنكشارية. ففقد عرشه أولاً، ثم فقد حياته ثانياً وذلك بعد أربع سنوات من
الحكم. فدفن بالقرب من والده. وكان عمره آنذاك ثمانية عشر عاماً.
كان
سريع الحركة في استخدام السلاح وفي ركوب الخيل غير أنه كان قليل التجربة
في شؤون الدولة. وعلى الرغم من رغبته الشديدة في إجراء الإصلاحات اللازمة
في مختلف أنظمة الدولة العثمانية، إلا أن سنه وظروف ومحيطه الذي نشأ فيه لم
يكن معيناً له في ذلك.
كان قاسياً في تعامله مع رجال الدولة، مما أدى إلى نفورهم منه. كان له من الأولاد ثلاثة فقط، هم: عمر، ومصطفى، وزينب.
ولد عثمان ابن السلطان أحمد الأول عام 1013هـ (1604م).
واعتلى عرش السلطنة بعد عزل عمه مصطفى من الحكم عام 1026هـ (1618م).
وكان أول عمل قام به هو إبرام معاهدة صلح مع الفرس ، قضت بإيقاف الحرب المستعرة بين الطرفين منذ فترة طويلة.
وجرت في عهده بعض المعارك مع بولونيا والأفلاق والبغدان، وشارك السلطان
بنفسه في الحرب. فحاربهم بالقرب من قلعة خوتن عام 1030هـ (1622م). وقد سعى
لإلغاء الإنكشارية من نظام الدولة العثمانية، نظراً لما تسببه من مشاكل
للدولة.
وأوعز إلى أركان الدولة أنه يريد أداء فريضة الحج، وذلك
بغية جمع القوات من الأناضول وسوريا ومصر، لمساندته في الوقوف أمام
الإنكشارية. ففقد عرشه أولاً، ثم فقد حياته ثانياً وذلك بعد أربع سنوات من
الحكم. فدفن بالقرب من والده. وكان عمره آنذاك ثمانية عشر عاماً.
كان
سريع الحركة في استخدام السلاح وفي ركوب الخيل غير أنه كان قليل التجربة
في شؤون الدولة. وعلى الرغم من رغبته الشديدة في إجراء الإصلاحات اللازمة
في مختلف أنظمة الدولة العثمانية، إلا أن سنه وظروف ومحيطه الذي نشأ فيه لم
يكن معيناً له في ذلك.
كان قاسياً في تعامله مع رجال الدولة، مما أدى إلى نفورهم منه. كان له من الأولاد ثلاثة فقط، هم: عمر، ومصطفى، وزينب.