عبد الحميد بن عبد المجيد الأول السلطان الرابع والثلاثون من سلاطين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وآخر من امتلك سلطة فعلية منهم. وولد في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] م، وتولى الحكم عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] م. أبعد عن العرش عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] م بتهمة الرجعية، وأقام تحت الإقامة الجبرية حتى وفاته في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] م.
تلقى السلطان عبد الحميد بن عبد المجيد تعليمه بالقصر السلطاني ودرس من اللغات بالإضافة إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وكذلك درس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأولى اهتمامًا بالشعر.
أظهر السلطان روحا إصلاحية وعهد بمنصب الصدر الأعظم إلى مدحت باشا أحد
زعماء الإصلاح فأمر بإعلان الدستور وبداية العمل به، وقد كان الدستور
مقتبسا عن دساتير دول أوربية مثل: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وغيرها). وضم الدستور 119 مادة تضمنت حقوقاً يتمتع بها السلطان كأي ملك
دستوري، كما نص الدستور على تشكيل مجلس نواب منتخب دعي بهيئة المبعوثان.
يعرفه البعض، بـ "أولو خاقان" أي "الملك العظيم" وعرف في الغرب باسم "السلطان الأحمر"، أو "القاتل الكبير" بسبب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي وقعت في فترة توليه منصبه.
يعتبره كثير من المسلمين آخر خليفة فعلي للمسلمين لما كان له من علو الهمة للقضايا الإسلامية وما قام به من مشروع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي كانت تربط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وكان ينوي أن يمد هذا الخط الحديدي إلى كل من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
رحب جزء من الشعب العثماني بالعوده إلى الحكم الدستوري بعد إبعاد السلطان عبد الحميد عن العرش في اعقاب ثورة الشباب التركي.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] حياته الشخصيه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عبد الحميد
ولد عبد الحميد الثاني يوم الأربعاء في 21 أيلول (سبتمبر) عام 1842 م،
هو ابن السلطان عبد المجيد الأول من زوجته الثانية، اسمها "تيرمشكان"
الشركسية الأصل توفيت عن 33 عاما، ولم يتجاوز ابنها السابع سنوات، فأوكل
عبد المجيد أمر تربيته إلى زوجة أبيه "بيرستو قادين" التي اعتنت بتربيته،
وأولته محبتها؛ لذا منحها عند صعوده للعرش لقب "السلطانة الوالدة".
كان عبد المجيد أول خليفة عثماني يرعى مسيرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الدولة العثمانية, حيث استحدث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(رئاسة مجلس الوزراء), الذي أصبح يتولى مقاليد السلطة, ويقاسم السلطان
نفوذه, في حكم الدولة، بينما أصبحت ((مشيخة الإسلام)) مجرد هيئة شورية.
وكان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط], وزير عبد المجيد, يتمتع بنفوذ الحاكم الحقيقي للبلاد, وبدافع اعتناقه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كان شديد الإعجاب بكل ما هو غربي, ولهذا فأنه لم يدخر وسعا في إعداد الجيل
التالي من الوزراء ورجال الدولة, وان يفسح لهم مجال السلطة والنفوذ.
و لقد تعلم عبد الحميد اللغتين العربية والفارسية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ودرس الكثير من كتب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ودواوين الشعر.
وحينما توفي والده عبد المجيد خلفه عمه عبد العزيز ,الذي تابع نهجه في
مسيرة التغريب، تحت شعارات الإصلاح والتحديث, ولكنه رغم ذلك لم ينج من
مؤامرات القصر, ومعظمهم من جماعة (([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]))
التي بدأت في التشكيل منذ عام 1860 م, فتم عزله وتدبير مقتله بعد أربعة
أيام, ليتولى الخلافة السلطان مراد الخامس, شقيق عبد الحميد وكان في
السادسة والثلاثين من عمره, وعلى صداقة حميمة بولي عهد إنجلترا آنذاك, الذي
ضمه إلى الماسونية, ممهدا له طريق الحكم, ومعززا صلته باعضاء ((تركيا
الفتاة)) التي عملت أحيانا تحت اسم ((العثمانين الجدد)) أو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
واستمر في الخلافة 15 عاما.قبل توليه العرش بتسع سنوات رافق عمه سلطان عبد العزيز الأول في زيارته إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في 1867. وفي بعض سياحاته ورحلاته إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
التقى عبد الحميد في خلافة عمه بعدد من ملوك العالم الذين زاروا
إستانبول. وعُرف عنه مزاولة الرياضة وركوب الخيل والمحافظة على العبادات
والشعائر الإسلامية والبعد عن المسكرات والميل إلى العزلة، وكان والده يصفه
بالشكاك الصامت.
كان عبد الحميد نجارا ماهرا، وكان يملك مشغلا صغيرا في حديقة قصره في
إستانبول. وكانت له اهتمامات مختلفة من بينها هواية التصوير وكان مهتما
بالأوبرا وكتب شخصيا لأول مرة على الإطلاق العديد من الترجمات التركية
للأوبرا الكلاسيكية. كما أنه ألف عدة قطع أوبراليه لmızıka - I hümayun،
واستضاف المؤدين الشهيرين من أوروبا في دار الأوبرا yıldız. وكان لديه
هواية التصوير وقام بتصوير كل أنحاء إستانبول وجمعها في ألبوم يتكون من 12
مجلد، والألبوم محفوط حاليا في مكتبة الكونغرس في واشنطن في القسم التركي
أخبار العالم ,و كان يملك مكتبا للترجمة يعمل فيه 6 مترجمين وكان يعطي أجرا
إضافيا لترجمة الروايات البوليسية.و قد كان معجبا بروايات شارلوك هولمز.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] فترة حكمه
تولى السلطان عبد الحميد الثاني الحكم، في 11 شعبان 1293هـ، الموافق 31
آب (أغسطس) 1876م، وتبوَّأ عرش السلطنة يومئذٍ على أسوأ حال، حيث كانت
الدولة في منتهى السوء والاضطراب، سواء في ذلك الأوضاع الداخلية والخارجية.
وفي نفس السنة دخلت الدولة العثمانية في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خانقة في فترة السلطان عبد العزيز المبذر ونجح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الجدد من الاطاحة بحكمه سنة 1876م، في مؤامرة دبرها بعض رجال القصر، واعتلى العرش من بعده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شقيق عبد الحميد، ليكون السلطان الجديد، إلا انه عُزل بعد مدة قصيرة
قوامها حوالي ثلاثة أشهر وثلاثة ايام، فتولى عبد الحميد الحكم من بعده الذي
وافق مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الجدد على إتباع سياسة عثمانية متحررة. وقد نفى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] سوء الأوضاع الخارجية
أتفقت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على الإجهاز على الدولة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي أسموها "تركة الرجل المريض"، ومن ثم تقاسم أجزائها، هذا بالإضافة إلى تمرد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذين هزموا الجيش العثماني وحاصروه في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وإعلان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحرب على الدولة بقوات منظمة وخطرة، وانفجار الحرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الفظيعة التي قامت سنة 1294هـ، الموافق سنة 1877م، وضغط دول الغرب
المسيحية على الدولة لإعلان الدستور وتحقيق الإصلاحات في البلاد، بالإضافة
إلى قيام الثورات في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بتحريض ومساعدة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] سوء الأوضاع الداخلية
أفلست خزينة الدولة وتراكمت عليها الديون، حيث بلغ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ما يزيد عن 200 مليون ليرة عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. كما ظهر التعصب القومي والدعوات القومية والجمعيات ذات الأهداف السياسية، وكانت أهم مراكز هذه الجمعيات في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وقد كان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] دورها الكبير في إذكاء تلك الجمعيات التي أنشئت في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والتي كان من مؤسسيها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (1819م-1883م) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (1800-1871م).
وأما الجمعيات التي أنشئت في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فقد ضمت مختلف العناصر والفئات، وكان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فيها دور كبير، خاصة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الدَوْنَمة، ومن أشهر هذه الجمعيات "جمعية تركيا الفتاة" التي أُسست في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكان لها فروع في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلانيك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكانت برئاسة أحمد رضا بك، الذي فتن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبأفكار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وقد كانت هذه الجمعيات تُدار بأيدي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العالمية.
ومن الأمور السيئة في الأوضاع الداخلية أيضًا، وجود رجال كان لهم دور خطير في الدولة قد فُتنوا بالتطور الحاصل في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبأفكارها، وكانوا بعيدين عن معرفة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ويتهمون الخلفاء بالحكم المطلق، الدكتاتوري ويطالبون بوضع دستور للدولة على نمط الدول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] إصلاحات دستورية
في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، دعا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وهو كردي من قرية نورشين وأحد قادة الطرق الدينية البارزين وغيره إلى
إصلاحات دستورية وتعليمية من بينها تقيد سلطات السلطان عبد الحميد الثاني
وهو ما سمى بـ«المشروطية»، وإنشاء جامعة في مدينة «فان» التركية للنهضة
العلمية، ولما رفض السلطان عبد الحميد هذه الطلبات، دعم قادة الطرق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جمعية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]» التي كانت تريد إصلاحات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] واجتماعية وكانت تعارض السلطان عبد الحميد.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] دبرت جمعية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]»
عام 1908 انقلابا على السلطان عبد الحميد تحت شعار (حرية، عدالة، مساواة).
وتعهد الانقلابيون بوضع حد للتمييز في الحقوق والواجبات بين السكان على
أساس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والعرق.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] من أهم منجزاته
في وسط هذه التيارات والأمواج المتلاطمة تقلد السلطان عبد الحميد الحكم، وبدأ في العمل وفق السياسة الآتية:
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مذابح الأرمن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مقالات تفصيلية :[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بدأ الأرمن بالمطالبة بتفعيل الإصلاحات السياسية في الدولة العثمانية والتي نص عليها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وبدأ الأرمن بالقيام بمظاهرات داعية إلى مزيد من الحرية والإصلاح، غير
أنها جوبهت بعنف من قبل السلطان عبد الحميد الذي غالبا ما استعمل ميليشيات
كردية شبه نظامية ك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كما قام بتحريض سكان بعض المدن من الأكراد والأتراك بالقيام بعمليات إبادة شملت قرى بأكملها في جنوب وغرب الأناضول.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كما شهدت فترة ما قبل الحرب العالمية الأولى عدة مجازر بحق السريان في فترة حكمه.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ويذكر بعض المؤرخين ك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن هذه المجازر تمت بالتعاون مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالتعاون مع الألمان والانكليز والفرنسيين.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حاول أحد الأرمن اغتيال السلطان عام 1905 انتقاما لعمليات القتل تلك بتفجير عربة عند خروجه من المسجد. ولكن السلطان نجا وعفا عنه.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] علاقاته مع اليهود
لما عقد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مؤتمرهم الصهيوني الأول في (بازل) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام 1315هـ، 1897م، برئاسة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (1860م-1904م) رئيس الجمعية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، اتفقوا على تأسيس وطن قومي لهم يكون مقرًا لأبناء عقيدتهم، وأصر هرتزل على أن تكون فلسطين هي الوطن القومي لهم، فنشأت فكرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وقد اتصل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالسلطان عبد الحميد مرارًا ليسمح لل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالانتقال إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ولكن السلطان كان يرفض، ثم قام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بتوسيط كثير من أصدقائه الأجانب الذين كانت لهم صلة بالسلطان أو ببعض
أصحاب النفوذ في الدولة، كما قام بتوسيط بعض الزعماء العثمانيين، لكنه لم
يفلح، وأخيرًا زار السلطان عبد الحميد بصحبة الحاخام (موسى ليفي)و(عمانيول
قره صو)، رئيس الجالية اليهودية في سلانيك، وبعد مقدمات مفعمة بالرياء
والخداع، أفصحوا عن مطالبهم، وقدَّموا له الإغراءات المتمثلة في إقراض
الخزينة العثمانية أموالاً طائلة مع تقديم هدية خاصة للسلطان مقدارها خمسة
ملايين ليرة ذهبية، وتحالف سياسي يُوقفون بموجبه حملات الدعاية السيئة التي
ذاعت ضده في صحف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. لكن السلطان رفض بشدة وطردهم من مجلسه وقال: ((إنكم لو دفعتم ملء الدنيا ذهبا فلن أقبل، إن أرض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ليست ملكى إنما هي ملك الأمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وما حصل عليه المسلمون بدمائهم لا يمكن أن يباع وربما إذا تفتت إمبراطوريتي يوما، يمكنكم أن تحصلوا على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] دون مقابل))، ثم أصدر أمرًا بمنع هجرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
عندئذ أدرك خصومه أنهم أمام رجل قوي وعنيد، وأنه ليس من السهولة بمكان
استمالته إلى صفها، ولا إغراؤه بالمال، وأنه مادام على عرش الخلافة فإنه لا
يمكن للصهيونية العالمية أن تحقق أطماعها في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ولن يمكن للدولة الأوروبية أن تحقق أطماعها أيضًا في تقسيم الدولة العثمانية والسيطرة على أملاكها، وإقامة دويلات لل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والأرمن و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ومن أهم الذين وقفوا مع السلطان عبد الحميد في هذا الموضوع نقيب بغداد عبد
الرحمن الكيلاني ،والذي تؤكد الوثائق انه سافر إلى إسطنبول ،مؤازرا، وهذا
مما يحتسب لنقيب بغداد وهو من المقربين لعبدالحميد.
لذا قرروا الإطاحة به وإبعاده عن الحكم، فاستعانوا بالقوى المختلفة التي نذرت نفسها لتمزيق ديار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، أهمها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، والدونمة، والجمعيات السرية ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، والدعوة للقومية التركية (الطورانية)، ولعب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] دورًا رئيسًا في إشعال نار الفتن ضد السلطان.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] عزله
تم عزله وخلعه من منصبه عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتم تنصيب شقيقه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خلفاً له.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] من أقواله
السلطان عبد الحميد الثاني أستانبول 1901م.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وفاته
وتوفي السلطان عبد الحميد الثاني في المنفى في 10 فبراير من عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] م.
وقام برثاءه أمير الشعراء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بقصيدة جميلة حيث قال:
كما رثاه شاعر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، بقصيدة عن العهد الحميدي قال فيها:
تلقى السلطان عبد الحميد بن عبد المجيد تعليمه بالقصر السلطاني ودرس من اللغات بالإضافة إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وكذلك درس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأولى اهتمامًا بالشعر.
أظهر السلطان روحا إصلاحية وعهد بمنصب الصدر الأعظم إلى مدحت باشا أحد
زعماء الإصلاح فأمر بإعلان الدستور وبداية العمل به، وقد كان الدستور
مقتبسا عن دساتير دول أوربية مثل: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وغيرها). وضم الدستور 119 مادة تضمنت حقوقاً يتمتع بها السلطان كأي ملك
دستوري، كما نص الدستور على تشكيل مجلس نواب منتخب دعي بهيئة المبعوثان.
يعرفه البعض، بـ "أولو خاقان" أي "الملك العظيم" وعرف في الغرب باسم "السلطان الأحمر"، أو "القاتل الكبير" بسبب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي وقعت في فترة توليه منصبه.
يعتبره كثير من المسلمين آخر خليفة فعلي للمسلمين لما كان له من علو الهمة للقضايا الإسلامية وما قام به من مشروع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي كانت تربط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وكان ينوي أن يمد هذا الخط الحديدي إلى كل من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
رحب جزء من الشعب العثماني بالعوده إلى الحكم الدستوري بعد إبعاد السلطان عبد الحميد عن العرش في اعقاب ثورة الشباب التركي.
محتويات [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]
|
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عبد الحميد
ولد عبد الحميد الثاني يوم الأربعاء في 21 أيلول (سبتمبر) عام 1842 م،
هو ابن السلطان عبد المجيد الأول من زوجته الثانية، اسمها "تيرمشكان"
الشركسية الأصل توفيت عن 33 عاما، ولم يتجاوز ابنها السابع سنوات، فأوكل
عبد المجيد أمر تربيته إلى زوجة أبيه "بيرستو قادين" التي اعتنت بتربيته،
وأولته محبتها؛ لذا منحها عند صعوده للعرش لقب "السلطانة الوالدة".
كان عبد المجيد أول خليفة عثماني يرعى مسيرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الدولة العثمانية, حيث استحدث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(رئاسة مجلس الوزراء), الذي أصبح يتولى مقاليد السلطة, ويقاسم السلطان
نفوذه, في حكم الدولة، بينما أصبحت ((مشيخة الإسلام)) مجرد هيئة شورية.
وكان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط], وزير عبد المجيد, يتمتع بنفوذ الحاكم الحقيقي للبلاد, وبدافع اعتناقه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كان شديد الإعجاب بكل ما هو غربي, ولهذا فأنه لم يدخر وسعا في إعداد الجيل
التالي من الوزراء ورجال الدولة, وان يفسح لهم مجال السلطة والنفوذ.
و لقد تعلم عبد الحميد اللغتين العربية والفارسية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ودرس الكثير من كتب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ودواوين الشعر.
وحينما توفي والده عبد المجيد خلفه عمه عبد العزيز ,الذي تابع نهجه في
مسيرة التغريب، تحت شعارات الإصلاح والتحديث, ولكنه رغم ذلك لم ينج من
مؤامرات القصر, ومعظمهم من جماعة (([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]))
التي بدأت في التشكيل منذ عام 1860 م, فتم عزله وتدبير مقتله بعد أربعة
أيام, ليتولى الخلافة السلطان مراد الخامس, شقيق عبد الحميد وكان في
السادسة والثلاثين من عمره, وعلى صداقة حميمة بولي عهد إنجلترا آنذاك, الذي
ضمه إلى الماسونية, ممهدا له طريق الحكم, ومعززا صلته باعضاء ((تركيا
الفتاة)) التي عملت أحيانا تحت اسم ((العثمانين الجدد)) أو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
واستمر في الخلافة 15 عاما.قبل توليه العرش بتسع سنوات رافق عمه سلطان عبد العزيز الأول في زيارته إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في 1867. وفي بعض سياحاته ورحلاته إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
التقى عبد الحميد في خلافة عمه بعدد من ملوك العالم الذين زاروا
إستانبول. وعُرف عنه مزاولة الرياضة وركوب الخيل والمحافظة على العبادات
والشعائر الإسلامية والبعد عن المسكرات والميل إلى العزلة، وكان والده يصفه
بالشكاك الصامت.
كان عبد الحميد نجارا ماهرا، وكان يملك مشغلا صغيرا في حديقة قصره في
إستانبول. وكانت له اهتمامات مختلفة من بينها هواية التصوير وكان مهتما
بالأوبرا وكتب شخصيا لأول مرة على الإطلاق العديد من الترجمات التركية
للأوبرا الكلاسيكية. كما أنه ألف عدة قطع أوبراليه لmızıka - I hümayun،
واستضاف المؤدين الشهيرين من أوروبا في دار الأوبرا yıldız. وكان لديه
هواية التصوير وقام بتصوير كل أنحاء إستانبول وجمعها في ألبوم يتكون من 12
مجلد، والألبوم محفوط حاليا في مكتبة الكونغرس في واشنطن في القسم التركي
أخبار العالم ,و كان يملك مكتبا للترجمة يعمل فيه 6 مترجمين وكان يعطي أجرا
إضافيا لترجمة الروايات البوليسية.و قد كان معجبا بروايات شارلوك هولمز.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] فترة حكمه
تولى السلطان عبد الحميد الثاني الحكم، في 11 شعبان 1293هـ، الموافق 31
آب (أغسطس) 1876م، وتبوَّأ عرش السلطنة يومئذٍ على أسوأ حال، حيث كانت
الدولة في منتهى السوء والاضطراب، سواء في ذلك الأوضاع الداخلية والخارجية.
وفي نفس السنة دخلت الدولة العثمانية في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خانقة في فترة السلطان عبد العزيز المبذر ونجح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الجدد من الاطاحة بحكمه سنة 1876م، في مؤامرة دبرها بعض رجال القصر، واعتلى العرش من بعده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شقيق عبد الحميد، ليكون السلطان الجديد، إلا انه عُزل بعد مدة قصيرة
قوامها حوالي ثلاثة أشهر وثلاثة ايام، فتولى عبد الحميد الحكم من بعده الذي
وافق مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الجدد على إتباع سياسة عثمانية متحررة. وقد نفى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] سوء الأوضاع الخارجية
أتفقت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على الإجهاز على الدولة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي أسموها "تركة الرجل المريض"، ومن ثم تقاسم أجزائها، هذا بالإضافة إلى تمرد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذين هزموا الجيش العثماني وحاصروه في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وإعلان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحرب على الدولة بقوات منظمة وخطرة، وانفجار الحرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الفظيعة التي قامت سنة 1294هـ، الموافق سنة 1877م، وضغط دول الغرب
المسيحية على الدولة لإعلان الدستور وتحقيق الإصلاحات في البلاد، بالإضافة
إلى قيام الثورات في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بتحريض ومساعدة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] سوء الأوضاع الداخلية
أفلست خزينة الدولة وتراكمت عليها الديون، حيث بلغ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ما يزيد عن 200 مليون ليرة عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. كما ظهر التعصب القومي والدعوات القومية والجمعيات ذات الأهداف السياسية، وكانت أهم مراكز هذه الجمعيات في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وقد كان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] دورها الكبير في إذكاء تلك الجمعيات التي أنشئت في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والتي كان من مؤسسيها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (1819م-1883م) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (1800-1871م).
وأما الجمعيات التي أنشئت في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فقد ضمت مختلف العناصر والفئات، وكان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فيها دور كبير، خاصة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الدَوْنَمة، ومن أشهر هذه الجمعيات "جمعية تركيا الفتاة" التي أُسست في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكان لها فروع في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلانيك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكانت برئاسة أحمد رضا بك، الذي فتن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبأفكار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وقد كانت هذه الجمعيات تُدار بأيدي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العالمية.
ومن الأمور السيئة في الأوضاع الداخلية أيضًا، وجود رجال كان لهم دور خطير في الدولة قد فُتنوا بالتطور الحاصل في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبأفكارها، وكانوا بعيدين عن معرفة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ويتهمون الخلفاء بالحكم المطلق، الدكتاتوري ويطالبون بوضع دستور للدولة على نمط الدول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] إصلاحات دستورية
في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، دعا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وهو كردي من قرية نورشين وأحد قادة الطرق الدينية البارزين وغيره إلى
إصلاحات دستورية وتعليمية من بينها تقيد سلطات السلطان عبد الحميد الثاني
وهو ما سمى بـ«المشروطية»، وإنشاء جامعة في مدينة «فان» التركية للنهضة
العلمية، ولما رفض السلطان عبد الحميد هذه الطلبات، دعم قادة الطرق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جمعية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]» التي كانت تريد إصلاحات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] واجتماعية وكانت تعارض السلطان عبد الحميد.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] دبرت جمعية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]»
عام 1908 انقلابا على السلطان عبد الحميد تحت شعار (حرية، عدالة، مساواة).
وتعهد الانقلابيون بوضع حد للتمييز في الحقوق والواجبات بين السكان على
أساس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والعرق.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] من أهم منجزاته
في وسط هذه التيارات والأمواج المتلاطمة تقلد السلطان عبد الحميد الحكم، وبدأ في العمل وفق السياسة الآتية:
- حاول كسب بعض المناوئين له واستمالتهم إلى صفه بكل ما يستطيع، كما بذل جهده في تعيين من يرضاهم في مناصب الدولة المختلفة أمثال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
- دعا جميع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العالم في آسيا الوسطى وفي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأواسط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وغيرها إلى الوحدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والانضواء تحت لواء الجامعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ونشر شعاره المعروف "يا مسلمي العالم اتحدوا"، وأنشأ مدرسة للدعاة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سرعان ما أنتشر خريجوها في كل أطراف العالم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي لقي منه السلطان كل القبول والتعاطف والتأييد لتلك الدعوة، ولكن قوى الغرب قامت لمناهضة تلك الدعوة ومهاجمتها.
- قرَّب إليه الكثير من رجال العلم والسياسة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] واستمع إلى نصائحهم وتوجيهاتهم.
- عمل على تنظيم المحاكم والعمل في "مجلة الأحكام العدلية" وفق الشريعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
- قام ببعض الإصلاحات مثل القضاء على معظم الإقطاعات الكبيرة المنتشرة في
كثير من أجزاء الدولة، والعمل على القضاء على الرشوة وفساد الإدارة. - أنشأ العديد من المدارس والكليات ودور العلم، واهتم ببناء ثقافة
المواطن العثماني وتدريبه في سبيل النهوض بالبلاد في المستقبل، وشاركت أغلب
الكوادر التي تعلمت في عهده في الحرب العالمية الأولى. - عامل الأقليات والأجناس غير التركية معاملة خاصة، كي تضعف فكرة العصبية، وغض طرفه عن بعض إساءاتهم، مثل الرعب الذي نشرته عصابات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ومثل محاولة الأرمن مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اغتياله أثناء خروجه لصلاة الجمعة، وذلك لكي لا يترك أي ثغرة تنفذ منها الدول الأجنبية للتدخل في شؤون الدولة.
- عمل على سياسة الإيقاع بين القوى العالمية آنذاك لكي تشتبك فيما بينها،
وتسلم الدولة من شرورها، ولهذا حبس الأسطول العثماني في الخليج ولم يخرجه
حتى للتدريب. - اهتم بتدريب الجيش وتقوية مركز الخلافة، ويذكر السلطان عبد الحميد في
مذكراته أن البحرية العثمانية في عهده كانت تمتلك الغواصات وتشرع في
تطويرها، في حين أن البحرية البريطانية كانت تخلو من هذا السلاح. - اهتم بديون الدولة فعمل جاهدا على تقليل النفقات والاستثمار في سكك
الحديد وامتنع عن الدخول في الحروب مستخدما دهاءه السياسي لما كانت الحروب
تتطلب مصاريف كثيرة. - حرص على إتمام مشروع خط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي تربط بين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المنورة لِمَا كان يراه من أن هذا المشروع فيه تقوية للرابطة بين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، تلك الرابطة التي تمثل صخرة صلبة تتحطم عليها كل الخيانات والخدع الإنجليزية، على حد تعبير السلطان نفسه.
- كون جهاز مخابرات خاصا به وعمل على تنميته حتى أصبح يضاهي المخابرات
الإنكليزية والفرنسية، وتمكن الجهاز من التغلغل في إحدى سفارات الدول
الكبرى حتى أصبحت نسخ من المراسلات التي تتم بين السفير ودولته على مكتب
السلطان. - أنشئ قصر النجمة بأمره. ويوجد في متحف قصر النجمة في القصر منجرة مخصصة
لتأمين الموبيليا للقصر, لأن السلطان عبد الحميد الثاني يحب النجارة
ومعروف بالحفر اليدوي وأعطى اهتمام في هذا الموضوع. وكل الأثار المعروضة في
المتحف هي أغراض القصر نفسه. - تم إنشاء مسرح قصر النجمة بأمر السلطان عبد الحميد الثاني في عام
1889.و بعد الإصلاحات الضرورية تم افتتاح المتحف كمتحف للفنون والمسرح.
ويوجد قسم من المتحف خاص بالملابس التي أستخدمت في المسرح نفسه.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مذابح الأرمن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مقالات تفصيلية :[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بدأ الأرمن بالمطالبة بتفعيل الإصلاحات السياسية في الدولة العثمانية والتي نص عليها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وبدأ الأرمن بالقيام بمظاهرات داعية إلى مزيد من الحرية والإصلاح، غير
أنها جوبهت بعنف من قبل السلطان عبد الحميد الذي غالبا ما استعمل ميليشيات
كردية شبه نظامية ك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كما قام بتحريض سكان بعض المدن من الأكراد والأتراك بالقيام بعمليات إبادة شملت قرى بأكملها في جنوب وغرب الأناضول.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كما شهدت فترة ما قبل الحرب العالمية الأولى عدة مجازر بحق السريان في فترة حكمه.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ويذكر بعض المؤرخين ك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن هذه المجازر تمت بالتعاون مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالتعاون مع الألمان والانكليز والفرنسيين.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حاول أحد الأرمن اغتيال السلطان عام 1905 انتقاما لعمليات القتل تلك بتفجير عربة عند خروجه من المسجد. ولكن السلطان نجا وعفا عنه.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] علاقاته مع اليهود
لما عقد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مؤتمرهم الصهيوني الأول في (بازل) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام 1315هـ، 1897م، برئاسة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (1860م-1904م) رئيس الجمعية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، اتفقوا على تأسيس وطن قومي لهم يكون مقرًا لأبناء عقيدتهم، وأصر هرتزل على أن تكون فلسطين هي الوطن القومي لهم، فنشأت فكرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وقد اتصل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالسلطان عبد الحميد مرارًا ليسمح لل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالانتقال إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ولكن السلطان كان يرفض، ثم قام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بتوسيط كثير من أصدقائه الأجانب الذين كانت لهم صلة بالسلطان أو ببعض
أصحاب النفوذ في الدولة، كما قام بتوسيط بعض الزعماء العثمانيين، لكنه لم
يفلح، وأخيرًا زار السلطان عبد الحميد بصحبة الحاخام (موسى ليفي)و(عمانيول
قره صو)، رئيس الجالية اليهودية في سلانيك، وبعد مقدمات مفعمة بالرياء
والخداع، أفصحوا عن مطالبهم، وقدَّموا له الإغراءات المتمثلة في إقراض
الخزينة العثمانية أموالاً طائلة مع تقديم هدية خاصة للسلطان مقدارها خمسة
ملايين ليرة ذهبية، وتحالف سياسي يُوقفون بموجبه حملات الدعاية السيئة التي
ذاعت ضده في صحف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. لكن السلطان رفض بشدة وطردهم من مجلسه وقال: ((إنكم لو دفعتم ملء الدنيا ذهبا فلن أقبل، إن أرض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ليست ملكى إنما هي ملك الأمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وما حصل عليه المسلمون بدمائهم لا يمكن أن يباع وربما إذا تفتت إمبراطوريتي يوما، يمكنكم أن تحصلوا على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] دون مقابل))، ثم أصدر أمرًا بمنع هجرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
عندئذ أدرك خصومه أنهم أمام رجل قوي وعنيد، وأنه ليس من السهولة بمكان
استمالته إلى صفها، ولا إغراؤه بالمال، وأنه مادام على عرش الخلافة فإنه لا
يمكن للصهيونية العالمية أن تحقق أطماعها في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ولن يمكن للدولة الأوروبية أن تحقق أطماعها أيضًا في تقسيم الدولة العثمانية والسيطرة على أملاكها، وإقامة دويلات لل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والأرمن و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ومن أهم الذين وقفوا مع السلطان عبد الحميد في هذا الموضوع نقيب بغداد عبد
الرحمن الكيلاني ،والذي تؤكد الوثائق انه سافر إلى إسطنبول ،مؤازرا، وهذا
مما يحتسب لنقيب بغداد وهو من المقربين لعبدالحميد.
لذا قرروا الإطاحة به وإبعاده عن الحكم، فاستعانوا بالقوى المختلفة التي نذرت نفسها لتمزيق ديار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، أهمها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، والدونمة، والجمعيات السرية ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، والدعوة للقومية التركية (الطورانية)، ولعب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] دورًا رئيسًا في إشعال نار الفتن ضد السلطان.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] عزله
تم عزله وخلعه من منصبه عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتم تنصيب شقيقه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خلفاً له.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] من أقواله
- (أنصحوا الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بألا يتخذ خطوات جدية في هذا الموضوع فإني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من أرض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فهي ليست ملك يميني، بل ملك الأمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ولقد جاهد شعبي في سبيل هذه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ورواها بدمه، فليحتفظ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بملايينهم، وإذا مزقت دولة الخلافة يوما فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بلا ثمن، أما وأنا حي فإن عمل المبضع في بدني لأهون علي من أن أرى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قد بترت من دولة الخلافة وهذا أمر لا يكون. إني لا أستطيع الموافقة على تشريح أجسادنا ونحن على قيد الحياة).
السلطان عبد الحميد الثاني أستانبول 1901م.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وفاته
وتوفي السلطان عبد الحميد الثاني في المنفى في 10 فبراير من عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] م.
وقام برثاءه أمير الشعراء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بقصيدة جميلة حيث قال:
ضجت عليك مآذن ومنابر | وبكت عليك ممالك ونواح | |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والهة و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حزينة | تبكي عليك بمدمع سحاح | |
و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تسأل و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | أمحا من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الخلافة ماح؟ | |
نزعوا عن الأعناق خير قلادة | ونضوا عن الأعطاف خير وشاح | |
من قائل للمسلمين مقالة | لم يوحها غير النصيحة واح | |
عهد الخلافة فيه أول ذائد | عن حوضها بيراعه نضاح | |
إني أنا المصباح لست بضائع | حتى أكون فراشة المصباح |
كما رثاه شاعر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، بقصيدة عن العهد الحميدي قال فيها:
وقد بعث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الخليفة رحمة | إلى الناس إن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للناس يرحم | |
أقام به الديان أركان دينه | فليست على رغم العدى تتهدم | |
وصاغ النهى منه سوار عدالة | به إزدان من خود [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] معصم | |
وكم لأمير المؤمنين مآثر | بهن صنوف الناس تدري وتعلم | |
ويشهد حتى الأجنبي بفضله | فكيف يسيء الظن من هو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
سلام على العهد الحميدي إنه | لأسعد عهد في الزمان وأنعم |