سلامة موسى ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، مصلح من طلائع النهضة المصرية. هو رائد الاشتراكية المصرية ومن أول المروّجين لأفكارها. ولد في قرية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهي تبعُدْ سبعةْ كيلو متراتْ عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لأبوين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
عرف عنه اهتمامه الواسع بالثقافة، واقتناعه الراسخ بالفكر كضامن للتقدم
والرخاء. انتمى سلامة موسى لمجموعة من المثقفين المصريين، منهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، الذي نادى بتبسيط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقواعد نحوها والاعتراف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وكانت حجتهم أن اللغة العربية لم تتغير لأجيال، وأن معظم المصريين أميون،
مما دعا موسى وآخرين للمطالبة بالكتابة بالعامية. تتلمذ على يديه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي يؤثر عنه قوله له "عندك موهبة كبيرة، ولكن مقالاتك سيئة" الأمر الذي دفع نجيب محفوظ إلى العناية في انتقاء مواضيعه.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] نشأته
ولد سلامة موسى سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في قرية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهي تبعُدْ سبعةْ كيلو متراتْ عن مدينة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، لأب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يعمل موظفا بالحكومة، وسرعان ما توفى بعد عامين من مولد ابنه. والتحق
الابن بمدرسة قبطية، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية بالزقازيق حتى حصوله على
الشهادة الابتدائية. انتقل بعد ذلك إلى القاهرة حيث التحق بالمدرسة
التوفيقية ثم المدرسة الخديوية حتى حصل على شهادة البكالوريا (الثانوية)
سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] اللقاء بالغرب
عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبسبب مشاكل عائلية يقرر السفر إلى أوروبا وكان اذاك في التاسعة عشرة من عمره. وقد كان لذلك القرار أثر هام في تكوين وعيه وفكره [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. فسافر إلى فرنسا حيث قضى فيها 3 سنوات من حياته تعرّف من خلاله على الفكر والفلسفة الغربيين وقرأ العديد من المؤلفات فتعرف على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتأثر بأفكاره كما قرأ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومؤلفات لاشتراكيين اخرين كما أنه اطلع هناك على ما توصّلت اليه علوم المصريّات.
بعد أن قضى ثلاث سنوات في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انتقل إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لدراسة الحقوق حيث عاش أربع سنوات أخرى، لكنه أهمل دراسته وانصرف إلى القراءة، وانضم إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والتقى فيها بالمفكر والمؤلف المسرحي الإيرلندي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتأثر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وخصوصا بنظريته حول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] في مصر
بعد أن عاد إلى مصر من باريس أصدر كتابه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
الذي تضمن بدايات لأفكاره التي تطورت بعد ذلك والتي ركزت على ضرورة
الانتماء الكامل للغرب وقطع أي صلة تربط مصر بالشرق، وتضمن نقدا للفكر
الديني والإيمان الغيبي، إذ أورد فصلا في هذا الكتاب تحت عنوان "نشوء فكرة
الله" متأثرا بأفكار الكاتب الإنجليزي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ينطلق من أساس مادي لفهم الكون، كما أنه تأثر ببعض الأفكار العنصرية التي
كانت سائدة في بعض الأوساط الغربية في تلك الفترة؛ حيث دعا إلى أن يتزوج
المصريون من غربيات لتحسين نسلهم، وردد بعض المقولات العنصرية عن الزنوج
والتي تعتبرهم من أكلة لحوم البشر.
بعد عودته إلى مصر من إنجلترا أصدر أول كتاب عن الاشتراكية في العالم العربي سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، كما أصدر هو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صحيفة أسبوعية اسمها المستقبل سنة 1914 لكنها أغلقت بعد ستة عشر عددا، كما ساهم هو والمؤرخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في تأسيس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولكنه انسحب منه رافضا الخضوع لأية قيود تنظيمية وذلك إثر خلافات كانت قد أثارتها نقده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فاعتزل الحياة السياسية، واكتفى بالنشاط الفكري، حيث رأس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لمدة ست سنوات.
في سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أسس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وأصدر مجلة أسماها المجلة الجديدة وكان يهدف من خلالها إلى تغليب الاتجاهات العلمية على الثقافة العربية، لكن حكومة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أغلقت المجمع، فقام سلامة بتكوين جمعية المصري للمصري وتبنت هذه الجمعية
مقاطعة البضائع الإنجليزية، مستلهمة في ذلك تجربة الزعيم الهندي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] فكره
يمكن تلخيص فكر سلامة موسى بثلاثة توجهات أولا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
والتحديث والتمثل بالغرب ثانيا ايمانه بالاشتراكية كسبيل لتحقيق العدالة
الاجتماعية وثالثا البحث عن أصول الشخصية المصرية في جذورها الفرعونية.
ويضاف إليها المطالبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتحرير المرأة.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] العقلانية والتمثل بالغرب
تأثر فكره بمفكرين غربيين كما تأثر بعض المثقفين العرب الاخرين في عصر
النهضة. آمن سلامة بأن تحقيق نهضة في مجتمعه يستوجب التمثل بالغرب فقال
"«فلنولِّ وجهنا شطر أوروبا.. ونجعل فلسفتنا وفق فلسفته"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فالنهضة في نظره لن تتحقق إلا بالاتجاه الكامل لأوروبا. رأى أن ذلك لن
يتحقق الا باتخاذ العقلانية منهجا بل ذهب أبعد من ذلك ورفض العديد من
المقولات الدينية التي رأى فيها فكرا غيبيا ورأى أن الخلاص من الاستعمار
والطبقية لا يتأتى إلا من خلال التخلص من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
للخالق وقد قال "ليس للإنسان في هذا الكون ما يعتمد عليه سوى عقله، وأن
يأخذ الإنسان مصيره بيده ويتسلط على القدر بدلا من أن يخضع له". وكان قد
اعتبر الدين خاضعا للتطور، ومن ثم فمصدر الدين بشري وليس إلهي وهو لذلك
نفعي الغاية، وأن صناعة الإنسان لظاهرة الدين منذ القبائل البدائية تطورت
مع تعطش الإنسان لفكرة الدين، وذهب إلى القول أن الفلاسفة والأدباء يؤدون
نفس وظيفة النبي؛ فهم يطورون الفضائل في المجتمع، بل إنهم يوجدون قيما
بديلة للقيم الدينية تكون غايتها المجتمع وترقية البشر إلى عصر جديد غير
العصور التي نشأت فيها الأديان لذا فهم بمثابة أنبياء هذا العصر. لكنه رفض
مقولة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بموت الإله كما رفض أفكاره التي تمجّد القوة. وقد بشر سلامة موسى بدين
جديد يرفض الغيبيات، ويقوم على التوحيد الطبيعي بين المادة والقوة، وبين
الله والكون، وبين العقل والجسم في وحدة مادية، وترتكز أفكاره على إحلال
العلم محل الدين، فليس هناك مقدس في الدين لأنه صنعة البشر. وكان يقول:
"ليس للحياة غاية إلا الحياة، وكل ما عدا الحياة إنما هي وسائل للحياة".
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الاشتراكية
تأثر سلامة بالفكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خاصة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] البريطانية، التي كانت تدعو إلى تحقيق الاشتراكية بالتدرج دون عنف أو ثورة، وتحولت فيما بعد إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. كما أنه تأثر في فكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حتى قال فيه: "وأحب أن أعترف أنه ليس في العالم من تأثرت به وتربيت عليه مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكنت أتفادى اسمه خشية الاتهام بالشيوعية" فرأى أن فكره ضروري لفهم وتحليل التاريخ كما أنه تأثر بأفكار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهو من رواد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في العالم العربي. إلا أنه رفض مقولات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ورأى بواجب تحقيق التقدم تدريجيا وأراد إقامة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نيابية ووجه الانتقادات إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] النزعة الفرعونية
كان سلامة موسى قد اطلع آخر ما توصل اليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأعجب به خلال تواجده في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وبعد عودته إلى مصر اطلع إلى أفكار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التي دعا فيها إلى تحديد مفهوم جديد للشخصية المصرية يستند إلى أساس يختلف
عن الرابطة الشرقية والدينية، ويربط بين الجنسية والمنفعة، وكان أهم ما
طرحه في هذا الشأن الدعوة إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كأساس لانتماء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ودعا إلى اللغة العامية بدلا من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وذلك لإنهاء الازدواج في اللغة عند المصريين. وتحمس سلامة موسى لتلك
المبادئ فدعى إلى نبذ اللغة العربية الفصحى وتوحيد لغة الكلام ولغة
الكتابة، ودعا لكتابة اللغة العربية بالحرف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لأن ذلك بحسب رأيه "وثبة نحو المستقبل" كما طالب بأن تتسع اللغة العربية
للعلوم والفنون التي لم يعرفها العرب. يجدر بالذكر أنه تأثر في دعوته هذه
من أفكار بعض المستشرقين أمثال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
اتخذ سلامة موسى موقفا سلبيا من الأدب والتراث العربي، فقد نقد الأدب
المصري في تقليده الأدب العربي، وطالب أدباء مصر بالتعلم من أدباء أوروبا
التقدميين، مع الإقلال من الصنعة في الأدب، وتضمين الأدب الموضوعات
الاجتماعية. ورأى أن اللغة العربية لا تخدم الأدب المصري ولا تنهض به، كما
أنها تبخر الوطنية المصرية وتجعلها تذوب في وعاء القومية العربية؛ لأن من
يتعمق في اللغة العربية الفصحى لا بد أن يشرب روح العرب وأبطالهم بدلا من
أن يشرب الروح المصرية وأبطالها.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] آثاره
ترك سلامة موسى مؤلفات كثيرة في شتى الاتجاهات الكتابية، وساعده على ذلك
أنه ولج مجال الكتابة وهو في العشرين من عمره، كما أن إجادته للغات
الأجنبية خاصة الإنجليزية والفرنسية أتاحت له الاطلاع على معارف متنوعة
وثقافات مختلفة، وقد أصدر حوالي أربعين كتابا منها: "الاشتراكية" و"مقدمة
السوبر مان"، و"حرية العقل في مصر"، و"النهضة الأوربية"، و"الدنيا بعد
ثلاثين عاما"، و"الحرية وأبطالها في التاريخ"، و"أحلام الفلاسفة"، و"المرأة
ليست لعبة الرجل"، و"هؤلاء علموني" ودوّن سيرته الذاتية في كتابه "تربية
سلامة موسى"، كما أصدر عددا من المجلات، وكتب الكثير من المقالات، ويذكر
أنه استعمل كلمة ثقافة ترجمة لكلمة Culture لأول مرة في اللغة العربية
الحديثة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مؤلفاته
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] نقد
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] آراء المتحمسين لسلامة
يؤكد الدكتور "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]"
-أحد أشد المتحمسين لسلامة- : "إن سلامة موسى كان يرى أن تحرير الطبقات
المطحونة من العبودية الأولى، عبودية الوهم والخرافة، سوف يؤدي إلى تحرير
تلك الفئات من العبودية الثانية، عبودية الاستغلال الطبقي، وظلت هذه الفكرة
نقطة الانطلاق عند سلامة موسى في تكوين منهجه الفكري إلى النهاية، بأن راح
في مختلف مؤلفاته يلح إلحاحا شديدا ومركزا على ضرورة الخلاص من أسر الفكر
الغيبي"، ولذا فإن حل المسألة الاجتماعية لن يتأتى إلا بخلع الطبقات
المطحونة لثوب الدين عن نفسها مرة واحدة.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] آراء منتقديه
كان للآراء التي أعلنها سلامة موسى أثرها في تعرضه لانتقادات واسعة، فقد وصفه الأديب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بأنه "معاد للإسلام"، وكان الأديب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
من منتقديه، إذ بعدما نشر سلامة كتابه "البلاغة العصرية واللغة العربية"
أكد أن سلامة موسى "أثبت شيئا هاما؛ هو أنه غير عربي" ثم قال عنه "إنه
الكاتب الذي يكتب ليحقد، ويحقد ليكتب، ويدين بالمذاهب ليربح منها"، ثم قال:
"إن العلماء يحسبونه على الأدباء والأدباء يحسبونه على العلماء، لهذا فهو
المنبت الذي لا علماً قطع ولا أدباً أبقى" كما هاجمته "مجلة الرسالة"
الأدبية، ووصفته بأنه الكاتب الذي يجيد اللاتينية أكثر من العربية، وهاجمه
آخرون بأنه "صفحة يجب أن تطوى من تاريخنا الثقافي".
عرف عنه اهتمامه الواسع بالثقافة، واقتناعه الراسخ بالفكر كضامن للتقدم
والرخاء. انتمى سلامة موسى لمجموعة من المثقفين المصريين، منهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، الذي نادى بتبسيط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقواعد نحوها والاعتراف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وكانت حجتهم أن اللغة العربية لم تتغير لأجيال، وأن معظم المصريين أميون،
مما دعا موسى وآخرين للمطالبة بالكتابة بالعامية. تتلمذ على يديه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي يؤثر عنه قوله له "عندك موهبة كبيرة، ولكن مقالاتك سيئة" الأمر الذي دفع نجيب محفوظ إلى العناية في انتقاء مواضيعه.
محتويات [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]
|
ولد سلامة موسى سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في قرية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهي تبعُدْ سبعةْ كيلو متراتْ عن مدينة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، لأب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يعمل موظفا بالحكومة، وسرعان ما توفى بعد عامين من مولد ابنه. والتحق
الابن بمدرسة قبطية، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية بالزقازيق حتى حصوله على
الشهادة الابتدائية. انتقل بعد ذلك إلى القاهرة حيث التحق بالمدرسة
التوفيقية ثم المدرسة الخديوية حتى حصل على شهادة البكالوريا (الثانوية)
سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] اللقاء بالغرب
عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبسبب مشاكل عائلية يقرر السفر إلى أوروبا وكان اذاك في التاسعة عشرة من عمره. وقد كان لذلك القرار أثر هام في تكوين وعيه وفكره [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. فسافر إلى فرنسا حيث قضى فيها 3 سنوات من حياته تعرّف من خلاله على الفكر والفلسفة الغربيين وقرأ العديد من المؤلفات فتعرف على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتأثر بأفكاره كما قرأ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومؤلفات لاشتراكيين اخرين كما أنه اطلع هناك على ما توصّلت اليه علوم المصريّات.
بعد أن قضى ثلاث سنوات في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انتقل إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لدراسة الحقوق حيث عاش أربع سنوات أخرى، لكنه أهمل دراسته وانصرف إلى القراءة، وانضم إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والتقى فيها بالمفكر والمؤلف المسرحي الإيرلندي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتأثر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وخصوصا بنظريته حول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] في مصر
بعد أن عاد إلى مصر من باريس أصدر كتابه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
الذي تضمن بدايات لأفكاره التي تطورت بعد ذلك والتي ركزت على ضرورة
الانتماء الكامل للغرب وقطع أي صلة تربط مصر بالشرق، وتضمن نقدا للفكر
الديني والإيمان الغيبي، إذ أورد فصلا في هذا الكتاب تحت عنوان "نشوء فكرة
الله" متأثرا بأفكار الكاتب الإنجليزي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ينطلق من أساس مادي لفهم الكون، كما أنه تأثر ببعض الأفكار العنصرية التي
كانت سائدة في بعض الأوساط الغربية في تلك الفترة؛ حيث دعا إلى أن يتزوج
المصريون من غربيات لتحسين نسلهم، وردد بعض المقولات العنصرية عن الزنوج
والتي تعتبرهم من أكلة لحوم البشر.
بعد عودته إلى مصر من إنجلترا أصدر أول كتاب عن الاشتراكية في العالم العربي سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، كما أصدر هو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صحيفة أسبوعية اسمها المستقبل سنة 1914 لكنها أغلقت بعد ستة عشر عددا، كما ساهم هو والمؤرخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في تأسيس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولكنه انسحب منه رافضا الخضوع لأية قيود تنظيمية وذلك إثر خلافات كانت قد أثارتها نقده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فاعتزل الحياة السياسية، واكتفى بالنشاط الفكري، حيث رأس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لمدة ست سنوات.
في سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أسس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وأصدر مجلة أسماها المجلة الجديدة وكان يهدف من خلالها إلى تغليب الاتجاهات العلمية على الثقافة العربية، لكن حكومة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أغلقت المجمع، فقام سلامة بتكوين جمعية المصري للمصري وتبنت هذه الجمعية
مقاطعة البضائع الإنجليزية، مستلهمة في ذلك تجربة الزعيم الهندي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] فكره
يمكن تلخيص فكر سلامة موسى بثلاثة توجهات أولا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
والتحديث والتمثل بالغرب ثانيا ايمانه بالاشتراكية كسبيل لتحقيق العدالة
الاجتماعية وثالثا البحث عن أصول الشخصية المصرية في جذورها الفرعونية.
ويضاف إليها المطالبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتحرير المرأة.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] العقلانية والتمثل بالغرب
تأثر فكره بمفكرين غربيين كما تأثر بعض المثقفين العرب الاخرين في عصر
النهضة. آمن سلامة بأن تحقيق نهضة في مجتمعه يستوجب التمثل بالغرب فقال
"«فلنولِّ وجهنا شطر أوروبا.. ونجعل فلسفتنا وفق فلسفته"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فالنهضة في نظره لن تتحقق إلا بالاتجاه الكامل لأوروبا. رأى أن ذلك لن
يتحقق الا باتخاذ العقلانية منهجا بل ذهب أبعد من ذلك ورفض العديد من
المقولات الدينية التي رأى فيها فكرا غيبيا ورأى أن الخلاص من الاستعمار
والطبقية لا يتأتى إلا من خلال التخلص من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
للخالق وقد قال "ليس للإنسان في هذا الكون ما يعتمد عليه سوى عقله، وأن
يأخذ الإنسان مصيره بيده ويتسلط على القدر بدلا من أن يخضع له". وكان قد
اعتبر الدين خاضعا للتطور، ومن ثم فمصدر الدين بشري وليس إلهي وهو لذلك
نفعي الغاية، وأن صناعة الإنسان لظاهرة الدين منذ القبائل البدائية تطورت
مع تعطش الإنسان لفكرة الدين، وذهب إلى القول أن الفلاسفة والأدباء يؤدون
نفس وظيفة النبي؛ فهم يطورون الفضائل في المجتمع، بل إنهم يوجدون قيما
بديلة للقيم الدينية تكون غايتها المجتمع وترقية البشر إلى عصر جديد غير
العصور التي نشأت فيها الأديان لذا فهم بمثابة أنبياء هذا العصر. لكنه رفض
مقولة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بموت الإله كما رفض أفكاره التي تمجّد القوة. وقد بشر سلامة موسى بدين
جديد يرفض الغيبيات، ويقوم على التوحيد الطبيعي بين المادة والقوة، وبين
الله والكون، وبين العقل والجسم في وحدة مادية، وترتكز أفكاره على إحلال
العلم محل الدين، فليس هناك مقدس في الدين لأنه صنعة البشر. وكان يقول:
"ليس للحياة غاية إلا الحياة، وكل ما عدا الحياة إنما هي وسائل للحياة".
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الاشتراكية
تأثر سلامة بالفكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خاصة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] البريطانية، التي كانت تدعو إلى تحقيق الاشتراكية بالتدرج دون عنف أو ثورة، وتحولت فيما بعد إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. كما أنه تأثر في فكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حتى قال فيه: "وأحب أن أعترف أنه ليس في العالم من تأثرت به وتربيت عليه مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكنت أتفادى اسمه خشية الاتهام بالشيوعية" فرأى أن فكره ضروري لفهم وتحليل التاريخ كما أنه تأثر بأفكار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهو من رواد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في العالم العربي. إلا أنه رفض مقولات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ورأى بواجب تحقيق التقدم تدريجيا وأراد إقامة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نيابية ووجه الانتقادات إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] النزعة الفرعونية
كان سلامة موسى قد اطلع آخر ما توصل اليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأعجب به خلال تواجده في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وبعد عودته إلى مصر اطلع إلى أفكار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التي دعا فيها إلى تحديد مفهوم جديد للشخصية المصرية يستند إلى أساس يختلف
عن الرابطة الشرقية والدينية، ويربط بين الجنسية والمنفعة، وكان أهم ما
طرحه في هذا الشأن الدعوة إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كأساس لانتماء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ودعا إلى اللغة العامية بدلا من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وذلك لإنهاء الازدواج في اللغة عند المصريين. وتحمس سلامة موسى لتلك
المبادئ فدعى إلى نبذ اللغة العربية الفصحى وتوحيد لغة الكلام ولغة
الكتابة، ودعا لكتابة اللغة العربية بالحرف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لأن ذلك بحسب رأيه "وثبة نحو المستقبل" كما طالب بأن تتسع اللغة العربية
للعلوم والفنون التي لم يعرفها العرب. يجدر بالذكر أنه تأثر في دعوته هذه
من أفكار بعض المستشرقين أمثال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
اتخذ سلامة موسى موقفا سلبيا من الأدب والتراث العربي، فقد نقد الأدب
المصري في تقليده الأدب العربي، وطالب أدباء مصر بالتعلم من أدباء أوروبا
التقدميين، مع الإقلال من الصنعة في الأدب، وتضمين الأدب الموضوعات
الاجتماعية. ورأى أن اللغة العربية لا تخدم الأدب المصري ولا تنهض به، كما
أنها تبخر الوطنية المصرية وتجعلها تذوب في وعاء القومية العربية؛ لأن من
يتعمق في اللغة العربية الفصحى لا بد أن يشرب روح العرب وأبطالهم بدلا من
أن يشرب الروح المصرية وأبطالها.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] آثاره
ترك سلامة موسى مؤلفات كثيرة في شتى الاتجاهات الكتابية، وساعده على ذلك
أنه ولج مجال الكتابة وهو في العشرين من عمره، كما أن إجادته للغات
الأجنبية خاصة الإنجليزية والفرنسية أتاحت له الاطلاع على معارف متنوعة
وثقافات مختلفة، وقد أصدر حوالي أربعين كتابا منها: "الاشتراكية" و"مقدمة
السوبر مان"، و"حرية العقل في مصر"، و"النهضة الأوربية"، و"الدنيا بعد
ثلاثين عاما"، و"الحرية وأبطالها في التاريخ"، و"أحلام الفلاسفة"، و"المرأة
ليست لعبة الرجل"، و"هؤلاء علموني" ودوّن سيرته الذاتية في كتابه "تربية
سلامة موسى"، كما أصدر عددا من المجلات، وكتب الكثير من المقالات، ويذكر
أنه استعمل كلمة ثقافة ترجمة لكلمة Culture لأول مرة في اللغة العربية
الحديثة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مؤلفاته
- مقدمة السبرمان (1910)
- الاشتراكية (1913)
- أشهر الخطب ومشاهير الخطباء (1924)
- الحب في التاريخ (1925)
- أحلام الفلاسفة (1926)
- أسرار النفس (1927)
- حرية الفكر وأبطالها في التاريخ (1927)
- العقل الباطن أو مكنونات النفس (1928)
- نظرية التطور وأصل الإنسان (1928)
- اليوم والغد (1929)
- السيكولوجية في حياتنا اليومية (1934)
- غاندي والحركة الهندية (1934)
- ما هي النهضة (1935)
- النهضة الأوروبية (1935)
- الشخصية الناجعة (1943)
- حياتنا بعد الخمسين (1944)
- البلاغة العصرية واللغة العربية (1945)
- التثقيف الذاتي (1946)
- تربية سلامة موسى (1947)
- عقلي وعقلك (1947)
- فن الحب والحياة (1947)
- مصر أصل الحضارة (1947)
- محاولات (1953)
- هؤلاء علموني (1953)
- كتاب الثورات (1954)
- الأدب للشعب (1956)
- الأدب والحياة (1956)
- دراسات سيكلوجية (1956)
- المرأة ليست لعبة الرجل (1956)
- أحاديث إلى الشباب (1957)
- برنارد شو (1957)
- أحاديث إلى الشباب (1957)
- مشاعل الطريق للشباب (1959)
- مقالات ممنوعة (1959)
- قصص مختلفة: مجموعة قصص مثالية حديثة لامم مختلفة (1960)
- تأريخ الفنون وأشهر الصور
- الإنسان قمة التطور (1961)
- إفتحوا لها الباب (1962)
- الصحافة حرفة ورسالة (1963)
- مختارات سلامة موسى (1963)
- زوجي تزوج (1993)
- المدينة الخاطئ (1993)
- جيوبنا وجيوب الاجانب (بلا تاريخ)
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] نقد
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] آراء المتحمسين لسلامة
يؤكد الدكتور "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]"
-أحد أشد المتحمسين لسلامة- : "إن سلامة موسى كان يرى أن تحرير الطبقات
المطحونة من العبودية الأولى، عبودية الوهم والخرافة، سوف يؤدي إلى تحرير
تلك الفئات من العبودية الثانية، عبودية الاستغلال الطبقي، وظلت هذه الفكرة
نقطة الانطلاق عند سلامة موسى في تكوين منهجه الفكري إلى النهاية، بأن راح
في مختلف مؤلفاته يلح إلحاحا شديدا ومركزا على ضرورة الخلاص من أسر الفكر
الغيبي"، ولذا فإن حل المسألة الاجتماعية لن يتأتى إلا بخلع الطبقات
المطحونة لثوب الدين عن نفسها مرة واحدة.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] آراء منتقديه
كان للآراء التي أعلنها سلامة موسى أثرها في تعرضه لانتقادات واسعة، فقد وصفه الأديب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بأنه "معاد للإسلام"، وكان الأديب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
من منتقديه، إذ بعدما نشر سلامة كتابه "البلاغة العصرية واللغة العربية"
أكد أن سلامة موسى "أثبت شيئا هاما؛ هو أنه غير عربي" ثم قال عنه "إنه
الكاتب الذي يكتب ليحقد، ويحقد ليكتب، ويدين بالمذاهب ليربح منها"، ثم قال:
"إن العلماء يحسبونه على الأدباء والأدباء يحسبونه على العلماء، لهذا فهو
المنبت الذي لا علماً قطع ولا أدباً أبقى" كما هاجمته "مجلة الرسالة"
الأدبية، ووصفته بأنه الكاتب الذي يجيد اللاتينية أكثر من العربية، وهاجمه
آخرون بأنه "صفحة يجب أن تطوى من تاريخنا الثقافي".