العزيز بالله نزار بن معد بن إسماعيل ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 344 هـ/955 م - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 386 هـ/ 15 996 م) هو خامس الخلفاء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والإمام الخامس عشر من أئمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] أهم أحداث عصره
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] نساء في حياة العزيز بالله
لعبت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
دورًا مهما في حياة الخليفة الفاطمي العزيز بالله، وبالرغم من أن المرأة
ساهمت بنصيب كبير في سياسة البلاد الداخلية والخارجية في العصر الفاطمي،
فإنها نالت في عهد الخليفة العزيز مكانة لم تحظ بها في أي من العهود
السابقة.
السيدة المعزية أم الخليفة العزيز، زوجة الخليفة المعز لدين
الله، والتي تلقبت بـأم الأمراء، واسمها "تغريد" وقيل وهي "أم ولد" من أصل
عربي تزوجها الخليفة المعز بالمغرب قبل أن يأتي إلى مصر، وكان لها نشاط
تجاري واسع في مصر، وبالرغم من أنه لم يكن لها أي دور سياسي معروف فإن
الخليفة المعز كان يتشاور معها في بعض الأمور السياسية على نحو ما يذكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
كما كانت لزوجته السيدة العزيزية مكانة كبيرة في حياته، وكان لها أثر كبير في كثير من السياسات التي انتهجها العزيز؛ فقد كانت تلك السيدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على المذهب الملكاني –مذهب الكنيسة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- وهي أم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أخت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لأبيه، وكان لهذه السيدة سلطان كبير على الخليفة العزيز؛ وهو ما جعله يرفع
أخويها إلى أرقى المناصب الكنسية، فعين أخاها "أُرِيسْتس" مطرانا على بيت
المقدس سنة (375هـ= 985م)، وعين أخاها الآخر أرسانيوس مطرانا على القاهرة،
ثم أصبح بطريركا على القاهرة بعد ذلك.
أما ست الملك ابنة الخليفة العزيز بالله وأخت الخليفة الحاكم
بأمر الله فقد حظيت بمكانة عالية لدى أبيها الذي أحاطها بكل أسباب الترف
والثراء، حتى إنه بنى لها القصر الغربي لتعيش فيه بمفردها، وكانت تمتلك
ثروة كبيرة من التحف الثمينة والجواهر النفيسة، ولها إقطاع في ضياع الصعيد
والوجه البحري، فضلا عما كانت تملكه من الدور والبساتين.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مظاهر حضارية
وقد شهد عصر العزيز بالله العديد من مظاهر العمران والنهضة الحضارية
التي شملت الكثير من العلوم والفنون والآداب. وكان من أبرز الآثار
المعمارية التي أنشأها العزيز [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي شيده على النيل، كما اهتم كذلك بالقصر الشرقي الكبير الذي أسسه جوهر الصقلي والذي يعد من أعظم عمائر الفاطميين.
وكانت القاهرة طوال العصر الفاطمي هي مركز الدعوة الإسماعيلية في العالم الإسلامي، وقد تركزت هذه الدعوة في بداية الأمر في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وشهدت بداية خلافة العزيز بالله أولى حلقات الدراسة في الجامع الأزهر، حيث جلس القاضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في سنة (365هـ= 975م) ليملي مختصرا في الفقه على جمع كبير من العلماء والكبراء.
كما شهدت الفنون المتطورة ازدهارا كبيرا في العصر الفاطمي، حتى بلغت
أقصى درجات الجودة والإتقان، ومن ذلك صناعة الخزف والمصنوعات الزجاجية،
وخاصة في عهد الخليفة العزيز بالله.
أنشأ ملحقا بقصره ضم مكتبة ضخمة عرفت بكونها أكبر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في التاريخ الإسلامي ضمت مجموعة هائلة من ملايين المجلدات والكتب في شتي
العلوم والآداب، لكن هذه المكتبة احترقت ودمرت وضاعت منها مئات آلاف الكتب
والمجلدات حين وقع الخلاف بين الجنود [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] م.حين لم يتمكن الخليفة آنذاك من دفع رواتب الجند، فهجموا علي المكتبة وأتلفوا محتوياتها، وأشار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إلى نهاية المكتبة بقوله: (وكانت من أعظم الخزائن، وأكثرها جمعًا للكتب
النفيسة من جميع العلوم... ولم تزل على ذلك إلى أن انقرضت دولتهم (أي دولة
الخلفاء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])". (من محاضرة ألقاها د. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مدير إدارة المكتبات العامة ببيت القرآن).
وشهدت مصر كذلك في عهده استقرارا ملحوظا ونهضة اقتصادية ورواجا تجاريا،
فضلا عن النهضة العمرانية العظيمة وإنشاء العديد من المساجد والأربطة
والمدارس، والاهتمام بالحدائق والبساتين وتشييد القصور الأنيقة والمباني
الفخمة؛ وهو ما يعكس حياة الترف والرفاهية التي اتسم بها عهد العزيز.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وفاته
وصل ملك الروم إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فاستولى على ما فيها، ثم اتجه إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فاستولى عليها، وسار إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فحاصرها أربعين يوما دون أن يتمكن من فتحها، حتى اضطر إلى العودة إلى بلاده مرة أخرى.
وعندما علم العزيز بما حدث عظم ذلك عليه، ونادى في الناس بالخروج
للقتال، وفتح خزائنه فأنفق منها على التجهيز للحرب، وأعد أسطولا حربيا جمع
له العدد والآلات والأسلحة اللازمة.
ولكن حدثت مجموعة من الكوارث العجيبة والأحداث الغريبة، فقد احترق
الأسطول الذي أنفق الكثير من الجهد والمال لتجهيزه قبل أن يخرج للقتال،
فتمّ صنع أسطول آخر، فلما خرج إلى البحر هبت ريح قوية فتحطم الأسطول وغرق
عدد كبير من الجنود.
ولكن ذلك كله لم يجعل الوهن أو اليأس يتسرب إلى نفس العزيز بالله، ولم
يضعف ذلك من عزيمته، فخرج في جيوش هائلة إلى بلاد الشام لينتقل منها إلى
أرض الروم.
ولم يكن يدري أن ساعات قليلة تفصل بين يومه الذي يحياه وغده الذي لن يراه؛ فقد اشتد عليه مرض "القولنج" الذي أصابه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عند خروجه من مصر وتزايد عليه حتى أودى بحياته في (28 من رمضان 386هـ= 15 من أكتوبر 996م) وهو في الرابعة والأربعين من عمره.
محتويات [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]
|
- إعلان وظيفة الوزير التي لم تكن موجودة في البلاط الفاطمي من قبل وكان أول وزير للخليفة الفاطمي هو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام 367 هجري.
- قطع الخطبة للخليفة العباسي في اليمن وإعلانها للعزيز بالله الفاطمي.
- حملة بقيادة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ضد أفتكين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والسيطرة على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 368 هجري.
- خروج حملة ضد الروم الذين استولوا على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام 386 هجري.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] نساء في حياة العزيز بالله
لعبت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
دورًا مهما في حياة الخليفة الفاطمي العزيز بالله، وبالرغم من أن المرأة
ساهمت بنصيب كبير في سياسة البلاد الداخلية والخارجية في العصر الفاطمي،
فإنها نالت في عهد الخليفة العزيز مكانة لم تحظ بها في أي من العهود
السابقة.
السيدة المعزية أم الخليفة العزيز، زوجة الخليفة المعز لدين
الله، والتي تلقبت بـأم الأمراء، واسمها "تغريد" وقيل وهي "أم ولد" من أصل
عربي تزوجها الخليفة المعز بالمغرب قبل أن يأتي إلى مصر، وكان لها نشاط
تجاري واسع في مصر، وبالرغم من أنه لم يكن لها أي دور سياسي معروف فإن
الخليفة المعز كان يتشاور معها في بعض الأمور السياسية على نحو ما يذكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
كما كانت لزوجته السيدة العزيزية مكانة كبيرة في حياته، وكان لها أثر كبير في كثير من السياسات التي انتهجها العزيز؛ فقد كانت تلك السيدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على المذهب الملكاني –مذهب الكنيسة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- وهي أم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أخت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لأبيه، وكان لهذه السيدة سلطان كبير على الخليفة العزيز؛ وهو ما جعله يرفع
أخويها إلى أرقى المناصب الكنسية، فعين أخاها "أُرِيسْتس" مطرانا على بيت
المقدس سنة (375هـ= 985م)، وعين أخاها الآخر أرسانيوس مطرانا على القاهرة،
ثم أصبح بطريركا على القاهرة بعد ذلك.
أما ست الملك ابنة الخليفة العزيز بالله وأخت الخليفة الحاكم
بأمر الله فقد حظيت بمكانة عالية لدى أبيها الذي أحاطها بكل أسباب الترف
والثراء، حتى إنه بنى لها القصر الغربي لتعيش فيه بمفردها، وكانت تمتلك
ثروة كبيرة من التحف الثمينة والجواهر النفيسة، ولها إقطاع في ضياع الصعيد
والوجه البحري، فضلا عما كانت تملكه من الدور والبساتين.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مظاهر حضارية
وقد شهد عصر العزيز بالله العديد من مظاهر العمران والنهضة الحضارية
التي شملت الكثير من العلوم والفنون والآداب. وكان من أبرز الآثار
المعمارية التي أنشأها العزيز [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي شيده على النيل، كما اهتم كذلك بالقصر الشرقي الكبير الذي أسسه جوهر الصقلي والذي يعد من أعظم عمائر الفاطميين.
وكانت القاهرة طوال العصر الفاطمي هي مركز الدعوة الإسماعيلية في العالم الإسلامي، وقد تركزت هذه الدعوة في بداية الأمر في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وشهدت بداية خلافة العزيز بالله أولى حلقات الدراسة في الجامع الأزهر، حيث جلس القاضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في سنة (365هـ= 975م) ليملي مختصرا في الفقه على جمع كبير من العلماء والكبراء.
كما شهدت الفنون المتطورة ازدهارا كبيرا في العصر الفاطمي، حتى بلغت
أقصى درجات الجودة والإتقان، ومن ذلك صناعة الخزف والمصنوعات الزجاجية،
وخاصة في عهد الخليفة العزيز بالله.
أنشأ ملحقا بقصره ضم مكتبة ضخمة عرفت بكونها أكبر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في التاريخ الإسلامي ضمت مجموعة هائلة من ملايين المجلدات والكتب في شتي
العلوم والآداب، لكن هذه المكتبة احترقت ودمرت وضاعت منها مئات آلاف الكتب
والمجلدات حين وقع الخلاف بين الجنود [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] م.حين لم يتمكن الخليفة آنذاك من دفع رواتب الجند، فهجموا علي المكتبة وأتلفوا محتوياتها، وأشار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إلى نهاية المكتبة بقوله: (وكانت من أعظم الخزائن، وأكثرها جمعًا للكتب
النفيسة من جميع العلوم... ولم تزل على ذلك إلى أن انقرضت دولتهم (أي دولة
الخلفاء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])". (من محاضرة ألقاها د. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مدير إدارة المكتبات العامة ببيت القرآن).
وشهدت مصر كذلك في عهده استقرارا ملحوظا ونهضة اقتصادية ورواجا تجاريا،
فضلا عن النهضة العمرانية العظيمة وإنشاء العديد من المساجد والأربطة
والمدارس، والاهتمام بالحدائق والبساتين وتشييد القصور الأنيقة والمباني
الفخمة؛ وهو ما يعكس حياة الترف والرفاهية التي اتسم بها عهد العزيز.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وفاته
وصل ملك الروم إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فاستولى على ما فيها، ثم اتجه إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فاستولى عليها، وسار إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فحاصرها أربعين يوما دون أن يتمكن من فتحها، حتى اضطر إلى العودة إلى بلاده مرة أخرى.
وعندما علم العزيز بما حدث عظم ذلك عليه، ونادى في الناس بالخروج
للقتال، وفتح خزائنه فأنفق منها على التجهيز للحرب، وأعد أسطولا حربيا جمع
له العدد والآلات والأسلحة اللازمة.
ولكن حدثت مجموعة من الكوارث العجيبة والأحداث الغريبة، فقد احترق
الأسطول الذي أنفق الكثير من الجهد والمال لتجهيزه قبل أن يخرج للقتال،
فتمّ صنع أسطول آخر، فلما خرج إلى البحر هبت ريح قوية فتحطم الأسطول وغرق
عدد كبير من الجنود.
ولكن ذلك كله لم يجعل الوهن أو اليأس يتسرب إلى نفس العزيز بالله، ولم
يضعف ذلك من عزيمته، فخرج في جيوش هائلة إلى بلاد الشام لينتقل منها إلى
أرض الروم.
ولم يكن يدري أن ساعات قليلة تفصل بين يومه الذي يحياه وغده الذي لن يراه؛ فقد اشتد عليه مرض "القولنج" الذي أصابه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عند خروجه من مصر وتزايد عليه حتى أودى بحياته في (28 من رمضان 386هـ= 15 من أكتوبر 996م) وهو في الرابعة والأربعين من عمره.