مارية بنت شمعون القبطية، أحد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والتي قد اختُلف فيها هل تزوجها النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، أم كانت جارية عنده[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. أنجبت له ثالث أبنائه الذكور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والذي توفي وهو طفل صغير. وهي من قرية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بصعيد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، أهداها للرسول الملك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حاكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وكان أبوها عظيم من عظماء القبط، كما ورد على لسان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في حديثهِ لحامل رسالة الرسول إليه.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] قصة إرسالها
قدمت مارية إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وذكر الرواة أن اسمها "مارية بنت شمعون القبطية"، بعد أن تم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بين الرسول وبين المشركين في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وبدأ الرسول في الدعوة إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكتب الرسول كتبًا إلى ملوك العالم يدعوهم فيها إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وأهتم بذلك اهتماماً كبيراً، فأختار من أصحابه من لهم معرفة وخبرة، وأرسلهم إلى الملوك، ومن بين هؤلاء الملوك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ملك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ملك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ملك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التابع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ملك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وتلقى هؤلاء الملوك الرسائل وردوها رداً جميلاً، ما عدا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ملك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، الذي مزق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
لما أرسل الرسول كتاباً إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حاكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والنائب العام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، أرسله مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكان معروفاً بحكمته وبلاغته وفصاحته. فأخذ حاطب كتاب الرسول إلى مصر وبعد أن دخل على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي رحب به. واخذ يستمع إلى كلمات حاطب، فقال له " يا هذا، إن لنا ديناً لن ندعه إلا لما هو خير منه".
اُعجب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بمقالة حاطب، فقال لحاطب: " إني قد نظرت في أمر هذا النبي فوجدته لا يأمر بزهودٍ فيه، ولا ينهي عن مرغوب فيه، ولم أجدهُ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الضال، ولا الكاهن الكاذب، ووجدت معه آية النبوة بإخراج الخبء والأخبار بالنجوى وسأنظر"
أخذ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وختم عليه، وكتب إلى النبي:
كانت الهدية جاريتين هما: مارية بنت شمعون القبطية وأختها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وألف مثقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعشرين ثوبًا وبغلته "دلدل" وشيخ كبير يسمى "مابور". وفي المدينة، أختار الرسول مارية لنفسه، ووهب أختها سيرين لشاعرهِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الأنصاري.
وكانت مارية بيضاء جميلة الطلعة، وقد أثار قدومها الغيرة في نفس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فكانت تراقب مظاهر اهتمام رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بها. وقالت عائشة: "ما غرت على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلا دون ما غرت على مارية، وذلك أنها كانت جميلة جعدة -أو دعجة- فأعجب بها رسول الله وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيتٍ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
فكانت جارتنا، فكان عامة الليل والنهار عندها، حتى فرغنا لها، فجزعت
فحولها إلى العالية، وكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشد علينا".
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] ولادة مارية لإبراهيم
بعد مرور عام على قدوم مارية إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، حملت مارية، وفرح النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لسماع هذا الخبر فقد كان قد قارب الستين من عمرهِ وفقد أولاده ما عدا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وولدت مـارية في "شهر ذي الحجة من السنة الثامنة للهجرة النبوية "، طفلاً
جميلاً يشبه الرسول، وقد سماه إبراهيم، " تيمناً بأبيه إبراهيم خليل الرحمن
" وبهذه الولادة أصبحت مارية حرة.
عاش إبراهيم ابن الرسول سنة وبضع شهور يحظى برعاية رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ولكنه مرض قبل أن يكمل عامه الثاني، وذات يوم اشتد مرضه، ومات إبراهيم وهو
ابن ثمانية عشر شهراً، " وكانت وفاته يوم الثلاثاء لعشر ليال خلت من ربيع
الأول سنة عشر من الهجرة النبوية المباركة"، وحزنت مارية حزناً شديداً على
موت إبراهيم.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مكانة مارية في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لمارية شأن كبير في الآيات وفي أحداث السيرة النبوية. "أنزل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صدر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بسبب مارية القبطية، وقد أوردها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والمحدثون والمفسرون في أحاديثهم وتصانيفهم". وقد توفي الرسول وهو راض عن مارية، وكانت مارية شديدة الحرص على اكتساب مرضاة الرسول.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وفاة مارية
عاشت مـارية ما يقارب الخمس سنوات في ظلال الخلافة الراشدة!، وتوفيت في السنة السادسة عشر من محرم. ودعا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الناس وجمعهم للصلاة عليها. فاجتمع عدد كبير من الصحابة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ليشهدوا جنازة مـارية القبطية، ودفنت إلى جانب نساء أهل البيت النبوي، وإلى جانب ابنها إبراهيم.
محتويات [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]
|
قدمت مارية إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وذكر الرواة أن اسمها "مارية بنت شمعون القبطية"، بعد أن تم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بين الرسول وبين المشركين في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وبدأ الرسول في الدعوة إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكتب الرسول كتبًا إلى ملوك العالم يدعوهم فيها إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وأهتم بذلك اهتماماً كبيراً، فأختار من أصحابه من لهم معرفة وخبرة، وأرسلهم إلى الملوك، ومن بين هؤلاء الملوك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ملك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ملك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ملك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التابع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ملك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وتلقى هؤلاء الملوك الرسائل وردوها رداً جميلاً، ما عدا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ملك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، الذي مزق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
لما أرسل الرسول كتاباً إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حاكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والنائب العام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، أرسله مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكان معروفاً بحكمته وبلاغته وفصاحته. فأخذ حاطب كتاب الرسول إلى مصر وبعد أن دخل على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي رحب به. واخذ يستمع إلى كلمات حاطب، فقال له " يا هذا، إن لنا ديناً لن ندعه إلا لما هو خير منه".
اُعجب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بمقالة حاطب، فقال لحاطب: " إني قد نظرت في أمر هذا النبي فوجدته لا يأمر بزهودٍ فيه، ولا ينهي عن مرغوب فيه، ولم أجدهُ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الضال، ولا الكاهن الكاذب، ووجدت معه آية النبوة بإخراج الخبء والأخبار بالنجوى وسأنظر"
أخذ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وختم عليه، وكتب إلى النبي:
«بسم الله الرحمن الرحيم، إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، من المقوقس عظيم القبط، سلام عليك، أما بعد فقد قرأت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وفهمت ما ذكرت فيه، وما تدعو إليه، وقد علمت أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بقي، وكنت أظن أنه سيخرج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وقد أكرمت رسولك، وبعثت إليك بجاريتين لهما مكان في القبط عظيم، وبكسوة، وأهديتُ إليك بغلة لتركبها والسلام عليك»
.كانت الهدية جاريتين هما: مارية بنت شمعون القبطية وأختها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وألف مثقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعشرين ثوبًا وبغلته "دلدل" وشيخ كبير يسمى "مابور". وفي المدينة، أختار الرسول مارية لنفسه، ووهب أختها سيرين لشاعرهِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الأنصاري.
وكانت مارية بيضاء جميلة الطلعة، وقد أثار قدومها الغيرة في نفس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فكانت تراقب مظاهر اهتمام رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بها. وقالت عائشة: "ما غرت على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلا دون ما غرت على مارية، وذلك أنها كانت جميلة جعدة -أو دعجة- فأعجب بها رسول الله وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيتٍ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
فكانت جارتنا، فكان عامة الليل والنهار عندها، حتى فرغنا لها، فجزعت
فحولها إلى العالية، وكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشد علينا".
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] ولادة مارية لإبراهيم
بعد مرور عام على قدوم مارية إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، حملت مارية، وفرح النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لسماع هذا الخبر فقد كان قد قارب الستين من عمرهِ وفقد أولاده ما عدا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وولدت مـارية في "شهر ذي الحجة من السنة الثامنة للهجرة النبوية "، طفلاً
جميلاً يشبه الرسول، وقد سماه إبراهيم، " تيمناً بأبيه إبراهيم خليل الرحمن
" وبهذه الولادة أصبحت مارية حرة.
عاش إبراهيم ابن الرسول سنة وبضع شهور يحظى برعاية رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ولكنه مرض قبل أن يكمل عامه الثاني، وذات يوم اشتد مرضه، ومات إبراهيم وهو
ابن ثمانية عشر شهراً، " وكانت وفاته يوم الثلاثاء لعشر ليال خلت من ربيع
الأول سنة عشر من الهجرة النبوية المباركة"، وحزنت مارية حزناً شديداً على
موت إبراهيم.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مكانة مارية في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لمارية شأن كبير في الآيات وفي أحداث السيرة النبوية. "أنزل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صدر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بسبب مارية القبطية، وقد أوردها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والمحدثون والمفسرون في أحاديثهم وتصانيفهم". وقد توفي الرسول وهو راض عن مارية، وكانت مارية شديدة الحرص على اكتساب مرضاة الرسول.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وفاة مارية
عاشت مـارية ما يقارب الخمس سنوات في ظلال الخلافة الراشدة!، وتوفيت في السنة السادسة عشر من محرم. ودعا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الناس وجمعهم للصلاة عليها. فاجتمع عدد كبير من الصحابة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ليشهدوا جنازة مـارية القبطية، ودفنت إلى جانب نساء أهل البيت النبوي، وإلى جانب ابنها إبراهيم.