عبد الله بن أبي بن سلول، يلقبه المسلمون بكبير المنافقين لديه
ولد اسمه عبد الله (على اسم ابيه) وأصبح لولده شأن كبير في الإسلام. كان
على وشك أن يكون سيد المدينة قبل أن يصلها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] نفاقه
كانت البداية قبل هجرة النبي، يوم كانت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تعيش قتالاً شرساً بين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ما إن تهدأ ثائرتها قليلاً حتى تعود للاشتعال مرّة أخرى، وانتهى الصراع
على اتفاقٍ بين الفريقين يقضي بنبذ الخلاف وتنصيب ابن سلول حاكماً على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
ووئدت هذه الفكرة بدخول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى أرض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
وورود الناس حياض الشريعة، واجتماعهم حول راية النبي، فصارت نظرة ابن سلول
لهذا الدين تقوم على أساس أنه قد حرمه من الملك والسلطان، وبذلك كانت
مصالحه الذاتية وأهواؤه الشخصيّة وراء امتناعه عن الإخلاص في إيمانه والصدق
في إسلامه.
خاض ابن سلول صراعا مريرا علنيا في قليل من الأحيان وسري في أحايين كثيرة مع النبي محمد وأتباعه للسيطرة على مقاليد الأمور في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وينسب له المؤرخون المسلمين الكثير من المواقف المعادية للإسلام منها:
تمرَّدَ عبدُ اللهِ بن أُبي، فانسحب بنحو ثلث العسكر- ثلاثمائة
مقاتل-قائِلاً: ما ندري علام نقتلُ أنفسَنَا ؟ومُتظَاهِرَاً بالاحتجاجِ
بأنَّ رسول الله تَرَكَ رأيه، وأطاعَ غيرَهُ.
ينقل عنه قوله عندما رجع الرسول وجيشه من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
"ولله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل" ،وكان ابن سلول
يقصد الرسول ولما علم ابنه عبد الله بما قال ذهب إلى الرسول وقال: "يا رسول
الله قد علمت المدينة أنه لا يوجد أحد أبر من أبيه مني فإن تريد قتله
فأمرني أنا فإني لا اصبر على قاتل ابي". وعندما دخل الجيش المدينة بعد
العودة من غزوة بنو المصطلق تقدم عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول
الجيش ووقف بسيفه على مدخل المدينة والكلُ مستغرب من عمله حتى إذا قدم أبوه
داخلاً المدينة أشهر السيف في وجه أبيه وقال والله لا تدخل حتى يأذن لك
رسول الله.
وقال بن سلول أيضاً: {لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ
حَتَّى يَنْفَضُّوا}، أي: امنعوا الأموال عنه وعن أصحابه، لا تعطوه زكاة
ولا غيرها، فيضطر الناس للانفضاض عنه، والأعراب الذين لا يأتون للمال لا
يأتون، فلما سمع بذلك عمر رضي الله عنه، قال: دعني أضرب عنق هذا المنافق،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((دعه.. لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل
أصحابه)).
إبنه عبد الله ب
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] هلاكه
لما توفي عبد الله بن أبي جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله
فسأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه فأعطاه، ثم سأله أن يصلي عليه فقام
رسول الله ليصلي عليه، فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله فقال: يا رسول الله،
وقد نهاك ربك أن تصلي عليه؟ فقال رسول الله : إنما خيرني الله
فقال:اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ
لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ [التوبة:80].
وسأزيده على السبعين، قال: إنه منافق. قال فصلى عليه رسول الله، فأنزل الله
عز وجل هذه الآية:وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلا
تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا
وَهُمْ فَاسِقُونَ [التوبة:84].
وبموت عبد الله بن أبي بن سلول انحسرت حركة النفاق بشكل كبير، وتراجع
بعض أفرادها عن ضلالهم، في حين اختار البعض الآخر البقاء على الكفر الذي
يضمرونه، والنفاق الذي يظهرونه، لا يعرفهم سوى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صاحب سرّ رسول الله
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] المراجع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] انظر ايضا
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] شبهة فضل ابنه عبد الله بن عبد الله
هناك الكثير من الصحابة الأجلاء الذين لهم فضل كبير، إلا أن آباءهم
كانوا من الأشقياء، والذي نزلت فيهم آيات محكمات ومن ذلك الصحابي الجليل
خالد بن الوليد، والذي لقب بسيف الله المسلول، إلا أن خالدا (رضي الله عنه)
هو نفسه، إبن الوليد بن المغيرة والذي نزل فيه قوله البارئ عز وجل في سورة
المدثر "إنه فكر وقدر، فقتل كيف قدر، ثم قتل كيف قدر، ثم نظر، ثم عبس
وبسر، ثم أدبر واستكبر، فقال إن هذا إلا سحر يؤثر، إن هذا إلا قول البشر،
سأصليه سقر" وما ضر خالدا، كون أبيه (الوليد بن المغيرة) وكذلك قصص كثير من
الصحابة هم قمم وآبائهم الكفار قيعان دانية كمثل أيضا الصحابي الجليل
عكرمة بن ابي جهل والكثيرون
ولد اسمه عبد الله (على اسم ابيه) وأصبح لولده شأن كبير في الإسلام. كان
على وشك أن يكون سيد المدينة قبل أن يصلها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
محتويات [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]
|
كانت البداية قبل هجرة النبي، يوم كانت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تعيش قتالاً شرساً بين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ما إن تهدأ ثائرتها قليلاً حتى تعود للاشتعال مرّة أخرى، وانتهى الصراع
على اتفاقٍ بين الفريقين يقضي بنبذ الخلاف وتنصيب ابن سلول حاكماً على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
ووئدت هذه الفكرة بدخول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى أرض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
وورود الناس حياض الشريعة، واجتماعهم حول راية النبي، فصارت نظرة ابن سلول
لهذا الدين تقوم على أساس أنه قد حرمه من الملك والسلطان، وبذلك كانت
مصالحه الذاتية وأهواؤه الشخصيّة وراء امتناعه عن الإخلاص في إيمانه والصدق
في إسلامه.
خاض ابن سلول صراعا مريرا علنيا في قليل من الأحيان وسري في أحايين كثيرة مع النبي محمد وأتباعه للسيطرة على مقاليد الأمور في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وينسب له المؤرخون المسلمين الكثير من المواقف المعادية للإسلام منها:
- موقفه في غزوة أحد
تمرَّدَ عبدُ اللهِ بن أُبي، فانسحب بنحو ثلث العسكر- ثلاثمائة
مقاتل-قائِلاً: ما ندري علام نقتلُ أنفسَنَا ؟ومُتظَاهِرَاً بالاحتجاجِ
بأنَّ رسول الله تَرَكَ رأيه، وأطاعَ غيرَهُ.
- مكائده في غزوة بني المصطلق
ينقل عنه قوله عندما رجع الرسول وجيشه من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
"ولله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل" ،وكان ابن سلول
يقصد الرسول ولما علم ابنه عبد الله بما قال ذهب إلى الرسول وقال: "يا رسول
الله قد علمت المدينة أنه لا يوجد أحد أبر من أبيه مني فإن تريد قتله
فأمرني أنا فإني لا اصبر على قاتل ابي". وعندما دخل الجيش المدينة بعد
العودة من غزوة بنو المصطلق تقدم عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول
الجيش ووقف بسيفه على مدخل المدينة والكلُ مستغرب من عمله حتى إذا قدم أبوه
داخلاً المدينة أشهر السيف في وجه أبيه وقال والله لا تدخل حتى يأذن لك
رسول الله.
وقال بن سلول أيضاً: {لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ
حَتَّى يَنْفَضُّوا}، أي: امنعوا الأموال عنه وعن أصحابه، لا تعطوه زكاة
ولا غيرها، فيضطر الناس للانفضاض عنه، والأعراب الذين لا يأتون للمال لا
يأتون، فلما سمع بذلك عمر رضي الله عنه، قال: دعني أضرب عنق هذا المنافق،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((دعه.. لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل
أصحابه)).
إبنه عبد الله ب
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] هلاكه
لما توفي عبد الله بن أبي جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله
فسأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه فأعطاه، ثم سأله أن يصلي عليه فقام
رسول الله ليصلي عليه، فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله فقال: يا رسول الله،
وقد نهاك ربك أن تصلي عليه؟ فقال رسول الله : إنما خيرني الله
فقال:اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ
لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ [التوبة:80].
وسأزيده على السبعين، قال: إنه منافق. قال فصلى عليه رسول الله، فأنزل الله
عز وجل هذه الآية:وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلا
تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا
وَهُمْ فَاسِقُونَ [التوبة:84].
وبموت عبد الله بن أبي بن سلول انحسرت حركة النفاق بشكل كبير، وتراجع
بعض أفرادها عن ضلالهم، في حين اختار البعض الآخر البقاء على الكفر الذي
يضمرونه، والنفاق الذي يظهرونه، لا يعرفهم سوى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صاحب سرّ رسول الله
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] المراجع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] انظر ايضا
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] شبهة فضل ابنه عبد الله بن عبد الله
هناك الكثير من الصحابة الأجلاء الذين لهم فضل كبير، إلا أن آباءهم
كانوا من الأشقياء، والذي نزلت فيهم آيات محكمات ومن ذلك الصحابي الجليل
خالد بن الوليد، والذي لقب بسيف الله المسلول، إلا أن خالدا (رضي الله عنه)
هو نفسه، إبن الوليد بن المغيرة والذي نزل فيه قوله البارئ عز وجل في سورة
المدثر "إنه فكر وقدر، فقتل كيف قدر، ثم قتل كيف قدر، ثم نظر، ثم عبس
وبسر، ثم أدبر واستكبر، فقال إن هذا إلا سحر يؤثر، إن هذا إلا قول البشر،
سأصليه سقر" وما ضر خالدا، كون أبيه (الوليد بن المغيرة) وكذلك قصص كثير من
الصحابة هم قمم وآبائهم الكفار قيعان دانية كمثل أيضا الصحابي الجليل
عكرمة بن ابي جهل والكثيرون