أم رومان بنت عامر هي زينب بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتَّاب بن أذينة بن سبيع بن دهمان بن الحارث بن غّنْم بن مالك بن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان تزوجها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعد وفاة زوجها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وهي أم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. أسلمت بعد أبي بكر وتوفيت عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] نشأتها
نشأت أم رومان في وسط بلاد بني فراس بن غنم وكانت ذات أدب وفصاحة،
وتزوجها قبل أبي بكر رجل اسمه الحارث بن سخيرة الأزدي، فولدت له الطفيل،
وكان زوجها الحارث يرغب في الإقامة في مكة، فدخل في حلف أبي بكر الصديق،
وذلك قبل الإسلام، وتوفي الحارث بعد فترة بسيطة فتزوجها أبو بكر إكراماً
لصاحبه بعد مماته. وولدت منه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مواقفها مع الرسول والسيدة عائشة
في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أغمى عليها؛ حزناً على ما أصاب ابنتها، ولما أفاقت أخذت تدعو الله أن يظهر
الحق، وظلت تواسى ابنتها ودموعها تتساقط، وجعلت تقول: أي بنية! هوني عليك،
فوالله لقل ما كانت امرأة حسناء عند زوج يحبها ولها ضرائر إلا كثرن وكثر
عليها الناس. تقول أم رومان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
اختلف في وفاتها. فقيل توفيت عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ودفنها النبي واستغفر لها وقال:
ورجح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أنها ماتت بعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
محتويات [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]
|
نشأت أم رومان في وسط بلاد بني فراس بن غنم وكانت ذات أدب وفصاحة،
وتزوجها قبل أبي بكر رجل اسمه الحارث بن سخيرة الأزدي، فولدت له الطفيل،
وكان زوجها الحارث يرغب في الإقامة في مكة، فدخل في حلف أبي بكر الصديق،
وذلك قبل الإسلام، وتوفي الحارث بعد فترة بسيطة فتزوجها أبو بكر إكراماً
لصاحبه بعد مماته. وولدت منه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مواقفها مع الرسول والسيدة عائشة
في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أغمى عليها؛ حزناً على ما أصاب ابنتها، ولما أفاقت أخذت تدعو الله أن يظهر
الحق، وظلت تواسى ابنتها ودموعها تتساقط، وجعلت تقول: أي بنية! هوني عليك،
فوالله لقل ما كانت امرأة حسناء عند زوج يحبها ولها ضرائر إلا كثرن وكثر
عليها الناس. تقول أم رومان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
«بينما
أنا مع عائشة جالستان إذ ولجت علينا امرأة من الأنصار وهي تقول فعل الله
بفلان وفعل، قالت: فقلت لم؟ قالت إنه نما ذكر الحديث فقالت عائشة أي حديث؟
فأخبرته. قالت: فسمعه أبو بكر ورسول الله ؟ قالت: نعم، فخرت مغشياً عليها،
فما أفاقت إلا وعليها حمى بنافض، فجاء النبي فقال: "ما لهذه؟" قلت: حمى
أخذتها من أجل حديث تحدث به فقعدت فقالت والله لئن حلفت لا تصدقونني ولئن
اعتذرت لا تعذرونني فمثلي ومثلكم كمثل يعقوب وبنيه فالله المستعان على ما
تصفون. فانصرف النبي فأنزل الله ما أنزل، فأخبرها فقالت: بحمد الله لا بحمد
أحد»
وعن عائشة رضي الله عنها قالت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:أنا مع عائشة جالستان إذ ولجت علينا امرأة من الأنصار وهي تقول فعل الله
بفلان وفعل، قالت: فقلت لم؟ قالت إنه نما ذكر الحديث فقالت عائشة أي حديث؟
فأخبرته. قالت: فسمعه أبو بكر ورسول الله ؟ قالت: نعم، فخرت مغشياً عليها،
فما أفاقت إلا وعليها حمى بنافض، فجاء النبي فقال: "ما لهذه؟" قلت: حمى
أخذتها من أجل حديث تحدث به فقعدت فقالت والله لئن حلفت لا تصدقونني ولئن
اعتذرت لا تعذرونني فمثلي ومثلكم كمثل يعقوب وبنيه فالله المستعان على ما
تصفون. فانصرف النبي فأنزل الله ما أنزل، فأخبرها فقالت: بحمد الله لا بحمد
أحد»
«تزوجني
النبي وأنا بنت ست سنين فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن خزرج
فوعكت فتمزق شعري فوفى جميمة. فأتتني أمي أم رومان وإني لفي أرجوحة ومعي
صواحب لي فصرخت بي فأتيتها لا أدري ما تريد بي فأخذت بيدي حتى أوقفتني على
باب الدار وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي ثم أخذت شيئاً من ماء فمسحت به وجهي
ورأسي ثم أدخلتني الدار فإذا نسوة من الأنصار في البيت فقلن على الخير
والبركة وعلى خير طائر فأسلمتني إليهن فأصلحن من شأني فلم يرعني إلا رسول
الله ضحى فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين»
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وفاتهاالنبي وأنا بنت ست سنين فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن خزرج
فوعكت فتمزق شعري فوفى جميمة. فأتتني أمي أم رومان وإني لفي أرجوحة ومعي
صواحب لي فصرخت بي فأتيتها لا أدري ما تريد بي فأخذت بيدي حتى أوقفتني على
باب الدار وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي ثم أخذت شيئاً من ماء فمسحت به وجهي
ورأسي ثم أدخلتني الدار فإذا نسوة من الأنصار في البيت فقلن على الخير
والبركة وعلى خير طائر فأسلمتني إليهن فأصلحن من شأني فلم يرعني إلا رسول
الله ضحى فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين»
اختلف في وفاتها. فقيل توفيت عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ودفنها النبي واستغفر لها وقال:
«من سره أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان»
والرأي الآخر أنها عاشت بعد ذلك بكثير وحجتهم في ذلك أقوى، وقد أخذ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بهذا الرأي بعد أن توفرت لديه الأدلة على رجحانه ومن هذه الأدلة:- حديث مسروق وفيه: عن مسروق سألتُ أم رومان...
- حديث تخيير نساء النبي وفيه أن النبي طلب من عائشة أن تستشير أباها أبا بكر وأمها أم رومان وكان ذلك عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ورجح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أنها ماتت بعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].