[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الكتكوت المغرور صَوْصَوْ كتكوت شقي، رغم صغر سنه يعاكس إخوته، ولا يطيق البقاء في المنزل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وأمه تحذره من الخروج وحده، حتى لا تؤذيه الحيوانات والطيور الكبيرة. غافل صَوْصَوْ أمّه وخرج من المنزل وحده، وقال في نفسه : صحيح أنا صغير وضعيف ولكني سأثبت لأمي أني شجاع وجرئ. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قابل الكتكوت في طريقه الوزّة الكبيرة، فوقف أمامها ثابتاً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فمدّت رقبتها وقالت : كاك كاك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال لها: أنا لا أخافك .. وسار في طريقه. وقابل صَوْصَوْ بعد ذلك الكلب، ووقف أمامه ثابتاً كذلك فمدّ الكلب رأسه، ونبح بصوت عال: هو .. هو ..، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] التفت إليه الكتكوت وقال: أنا لا أخافك. سار صَوْصَوْ حتى قابل الحمار .... وقال له: صحيح أنك أكبر من الكلب ولكني .. كما ترى لا أخافك! فنهق الحمار: هاء.. هاء ..! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وترك الكتكوت وانصرف. ثم قابل بعد ذلك الجمل، فناداه بأعلى صوته وقال: أنت أيها الجمل أكبر من الوزة والكلب والحمار، ولكني لا أخافك. سار كتكوت مسروراً، فرحان بجرأته وشجاعته، فكل الطيور والحيوانات التي قابلها انصرفت عنه ولم تؤذه، فلعلها خافت جُرْأته. ومرّ على بيت النحل.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فدخله ثابتاً مطمئناً، وفجأة سمع طنيناً مزعجاً، وهجمت عليه نحلة صغيرة، ولسعته بإبرتها في رأسه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فجرى مسرعاً وهي تلاحقه، حتى دخل المنزل، وأغلق الباب على نفسه. قالت أم صَوْصَوْ له : لا بد أن الحيوانات الكبيرة قد أفزعتك فقال وهو يلهث : لقد تحديت كل الكبار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولكن هذه النحلة الصغيرة عرفتني قدر نفسي. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |