[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
/
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سياسة واقتصاد
بعد فوز مرسي برئاسة مصر: "تشدد في خطاب إخوان الأردن"
بعد إعلان مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي رئيسا لمصر أقام
الإخوان المسلمون في الأردن الاحتفالات وأرسلت وفدا كبيرا إلى القاهرة
للتهنئة بهذا الفوز. فما تأثير فوز مرسي على وضع الإخوان المسلمين في
الأردن وتوجهاتهم السياسية؟
يقول حمزة منصور، الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن في حوار مع DW
عربية، إن فوز محمد مرسي في انتخابات الرئاسة المصرية ليس فوزا لجماعة
الإخوان المسلمين أو لحزب الحرية والعدالة الذي كان يرأسه مرسي، فحسب، بل
هو انتصار "للشعب المصري وثورته" . ويضيف منصور إن هذا الفوز سيشكل "رافعة
في كل الساحات التي تنادي بالإصلاح والتغيير" وسيؤثر إيجابيا على الجميع.
وهو ما "يعزز ثقة الناس في أن الشعوب الحرة قادرة على أن تحقق أهدافها".
"على صاحب القرار التفكير جديا بكيفة الخروج من الأزمة"
وينظر منصور إلى محمد مرسي على أنه يمثل اليوم الشعب المصري وأنه جاء
بإرادته ولم يعد يمثل الإخوان المسلمين. ويقول الإخواني الأردني إن إنجاح
مهمة مرسي مسؤولية تقع على عاتق كل "الشرفاء في مصر"، ويؤكد ثقته العالية
بالرئيس الجديد وبإمكانات الشعب المصري ويقول: "نحن نعتقد أن فجرا جديدا
بدأ في مصر".
ويضيف الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي أن الوضع في الأردن هو وضع
متأزم "فهناك أزمة مركبة سياسية اقتصادية واجتماعية"، فالوضع الاقتصادي
ضاغط والاجتماعي صعب. ويدعو الزعيم الإسلامي "صاحب القرار في الأردن إلى
التفكير جديا بكيفية الخروج من هذه الأزمة التي يعيشها الوطن".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المحلل السياسي الأردني فهد الخيطان
"الإخوان سيسعون لشراكة مباشرة في صناعة القرار"
من جهته يقول الكاتب والمحلل السياسي الأردني فهد الخيطان لموقعDW
عربية إن فوز الإسلاميين في مصر يمنح "حلفاءهم" في الأردن زخما سياسيا
أكبر. ويشير الخيطان إلى أن إسلاميي الأردن احتفلوا بفوز محمد مرسي
باعتباره واحدا منهم، وأنهم كانوا يشعرون خلال احتفالهم في مقر الإخوان
المسلمين في عمان بأن فوز مرسي هو فوز لهم.
ويؤكد أن هذا الأمر سينعكس بالتأكيد على مواقفهم السياسية في الداخل
وبالتالي "سيتشددون" أكثر في مطالبهم المتعلقة بالإصلاح السياسي وسيسعون
لدور و"شراكة مباشرة" في صناعة القرار. ويرى الخيطان أن الإسلاميين في
الأردن سيتجهون، على وقع هذا الفوز الكبير لمرسي في مصر، إلى تصعيد مواقفهم
السياسية والإصرار على "صفقة سياسية أكبر" مما هو معروض عليهم الآن.
وعلى الجانب الرسمي اكتفت الحكومة الأردنية بتصريح على لسان الناطق باسمها
سميح المعايطة وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال يشيد بنجاح العملية
الانتخابية للرئاسة المصرية. ورحبت الحكومة الأردنية على لسان المعايطة بـ
"خيار الشعب المصري في مواصلة مسيرته الديمقراطية التي ساهمت في إنجاحها
مؤسسات الدولة المصرية وبما يلبي طموحاته وتطلعاته".
"فوز مرسي يعطي دعما معنويا للإخوان المسلمين"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الملك عبد الله الثاني هنا مرسي بالفوز
واللافت أن الحكومة لم تبارك بشكل صريح بفوز مرشح جماعة الإخوان
المسلمين في مصر محمد مرسي بالرئاسة إذ لم يشر تصريح المعايطة إلى الرئيس
مرسي إطلاقا. بيد أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بعث بعد ذلك
برقية تهنئة إلى الرئيس المصري الجديد أكد فيها الحرص على المضي قدما في
تعزيز وتمتين علاقات التعاون الثنائي.
وبدوره يقول عضو مجلس النواب الأردني الدكتور ممدوح العبادي في حوار مع DW
عربية، إنه ومن خلال ما رشح فإن قسما كبيرا من الإخوان المسلمين في الأردن
ذهب إلى تهنئة محمد مرسي الذي فاز بالانتخابات المصرية. ويؤكد أن فوزه
يعطي دعما معنويا للإخوان المسلمين ليس فقط في الأردن بل للإخوان المسلمين
في كل الدول العربية والعالم "لأن هذا حزب منتشر في كل أنحاء العالم".
"الحذر من وصول الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شعارات رفعها الإخوان المسلمون ضد البرلمان الأردني
ويضيف العبادي أن هذا الأمر يجعل الجهات الأخرى التي "تخاف من الإخوان
المسلمين من ناحية الحريات الشخصية إذا ما استلموا الحكم"، يأخذون الحذر
أكثر وأكثر من وصولهم (الإخوان المسلمين) إلى سدة الحكم. ويرى العبادي أن
نجاح مرسي أو غيره "لا يزيد أو ينقص كثيرا" في قوة الإخوان المسلمين في أي
بلد عربي إلا من ناحية الدعم المعنوي الذي قد يزيد 5 إلى 10 في المائة.
ويقول العبادي إن تداول السلطة مهم "فقد ينجح الإخوان المسلمون في دورة
ويسقطون في دورة أخرى وهذه هي الديمقراطية المتعارف عليها في كل العالم".
وفيما يتعلق بالمشهد السياسي الداخلي في الأردن يقول النائب العبادي إن من
يقاطع هو الذي سيخسر لأن المقاطع سيكون خارج الساحة السياسية وسيبقى في
الشارع ولن يكون صاحب قرار تحت قبة البرلمان، وذلك في إشارة إلى إمكانية
مقاطعة الإخوان المسلمين في الأردن للانتخابات بسبب السجال حول قانونها.
ويضيف العبادي أن كل تيار يريد تفصيل قانون الانتخاب على طريقته "فلا يوجد
في العالم إجماع كامل على قانون انتخاب"
/
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سياسة واقتصاد
بعد فوز مرسي برئاسة مصر: "تشدد في خطاب إخوان الأردن"
بعد إعلان مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي رئيسا لمصر أقام
الإخوان المسلمون في الأردن الاحتفالات وأرسلت وفدا كبيرا إلى القاهرة
للتهنئة بهذا الفوز. فما تأثير فوز مرسي على وضع الإخوان المسلمين في
الأردن وتوجهاتهم السياسية؟
يقول حمزة منصور، الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن في حوار مع DW
عربية، إن فوز محمد مرسي في انتخابات الرئاسة المصرية ليس فوزا لجماعة
الإخوان المسلمين أو لحزب الحرية والعدالة الذي كان يرأسه مرسي، فحسب، بل
هو انتصار "للشعب المصري وثورته" . ويضيف منصور إن هذا الفوز سيشكل "رافعة
في كل الساحات التي تنادي بالإصلاح والتغيير" وسيؤثر إيجابيا على الجميع.
وهو ما "يعزز ثقة الناس في أن الشعوب الحرة قادرة على أن تحقق أهدافها".
"على صاحب القرار التفكير جديا بكيفة الخروج من الأزمة"
وينظر منصور إلى محمد مرسي على أنه يمثل اليوم الشعب المصري وأنه جاء
بإرادته ولم يعد يمثل الإخوان المسلمين. ويقول الإخواني الأردني إن إنجاح
مهمة مرسي مسؤولية تقع على عاتق كل "الشرفاء في مصر"، ويؤكد ثقته العالية
بالرئيس الجديد وبإمكانات الشعب المصري ويقول: "نحن نعتقد أن فجرا جديدا
بدأ في مصر".
ويضيف الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي أن الوضع في الأردن هو وضع
متأزم "فهناك أزمة مركبة سياسية اقتصادية واجتماعية"، فالوضع الاقتصادي
ضاغط والاجتماعي صعب. ويدعو الزعيم الإسلامي "صاحب القرار في الأردن إلى
التفكير جديا بكيفية الخروج من هذه الأزمة التي يعيشها الوطن".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المحلل السياسي الأردني فهد الخيطان
"الإخوان سيسعون لشراكة مباشرة في صناعة القرار"
من جهته يقول الكاتب والمحلل السياسي الأردني فهد الخيطان لموقعDW
عربية إن فوز الإسلاميين في مصر يمنح "حلفاءهم" في الأردن زخما سياسيا
أكبر. ويشير الخيطان إلى أن إسلاميي الأردن احتفلوا بفوز محمد مرسي
باعتباره واحدا منهم، وأنهم كانوا يشعرون خلال احتفالهم في مقر الإخوان
المسلمين في عمان بأن فوز مرسي هو فوز لهم.
ويؤكد أن هذا الأمر سينعكس بالتأكيد على مواقفهم السياسية في الداخل
وبالتالي "سيتشددون" أكثر في مطالبهم المتعلقة بالإصلاح السياسي وسيسعون
لدور و"شراكة مباشرة" في صناعة القرار. ويرى الخيطان أن الإسلاميين في
الأردن سيتجهون، على وقع هذا الفوز الكبير لمرسي في مصر، إلى تصعيد مواقفهم
السياسية والإصرار على "صفقة سياسية أكبر" مما هو معروض عليهم الآن.
وعلى الجانب الرسمي اكتفت الحكومة الأردنية بتصريح على لسان الناطق باسمها
سميح المعايطة وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال يشيد بنجاح العملية
الانتخابية للرئاسة المصرية. ورحبت الحكومة الأردنية على لسان المعايطة بـ
"خيار الشعب المصري في مواصلة مسيرته الديمقراطية التي ساهمت في إنجاحها
مؤسسات الدولة المصرية وبما يلبي طموحاته وتطلعاته".
"فوز مرسي يعطي دعما معنويا للإخوان المسلمين"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الملك عبد الله الثاني هنا مرسي بالفوز
واللافت أن الحكومة لم تبارك بشكل صريح بفوز مرشح جماعة الإخوان
المسلمين في مصر محمد مرسي بالرئاسة إذ لم يشر تصريح المعايطة إلى الرئيس
مرسي إطلاقا. بيد أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بعث بعد ذلك
برقية تهنئة إلى الرئيس المصري الجديد أكد فيها الحرص على المضي قدما في
تعزيز وتمتين علاقات التعاون الثنائي.
وبدوره يقول عضو مجلس النواب الأردني الدكتور ممدوح العبادي في حوار مع DW
عربية، إنه ومن خلال ما رشح فإن قسما كبيرا من الإخوان المسلمين في الأردن
ذهب إلى تهنئة محمد مرسي الذي فاز بالانتخابات المصرية. ويؤكد أن فوزه
يعطي دعما معنويا للإخوان المسلمين ليس فقط في الأردن بل للإخوان المسلمين
في كل الدول العربية والعالم "لأن هذا حزب منتشر في كل أنحاء العالم".
"الحذر من وصول الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شعارات رفعها الإخوان المسلمون ضد البرلمان الأردني
ويضيف العبادي أن هذا الأمر يجعل الجهات الأخرى التي "تخاف من الإخوان
المسلمين من ناحية الحريات الشخصية إذا ما استلموا الحكم"، يأخذون الحذر
أكثر وأكثر من وصولهم (الإخوان المسلمين) إلى سدة الحكم. ويرى العبادي أن
نجاح مرسي أو غيره "لا يزيد أو ينقص كثيرا" في قوة الإخوان المسلمين في أي
بلد عربي إلا من ناحية الدعم المعنوي الذي قد يزيد 5 إلى 10 في المائة.
ويقول العبادي إن تداول السلطة مهم "فقد ينجح الإخوان المسلمون في دورة
ويسقطون في دورة أخرى وهذه هي الديمقراطية المتعارف عليها في كل العالم".
وفيما يتعلق بالمشهد السياسي الداخلي في الأردن يقول النائب العبادي إن من
يقاطع هو الذي سيخسر لأن المقاطع سيكون خارج الساحة السياسية وسيبقى في
الشارع ولن يكون صاحب قرار تحت قبة البرلمان، وذلك في إشارة إلى إمكانية
مقاطعة الإخوان المسلمين في الأردن للانتخابات بسبب السجال حول قانونها.
ويضيف العبادي أن كل تيار يريد تفصيل قانون الانتخاب على طريقته "فلا يوجد
في العالم إجماع كامل على قانون انتخاب"