منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

منتديات مصر في بي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اتمني ان تستفيدوا و تفيدوا

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 444 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 444 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 512 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 3:55 am

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    قصة سعيد و الطائرة

    An unknown person
    An unknown person
    مدير


    الابراجالقوس الأبراج الصينيةالقط
    عدد المساهمات : 2314
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/01/2012
    العمر : 24
    الموقع : https://masrvb.all-up.com

    بطاقة الشخصية
    الاسم بالكامل: احمد حامد احمد عبد الحميد

    قصة سعيد و الطائرة Empty قصة سعيد و الطائرة

    مُساهمة  An unknown person السبت يوليو 07, 2012 8:50 am

    <TR>
    <td height=21 vAlign=center width="33%" align=middle>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD>
    <TR>
    <td vAlign=top align=middle>

    <TABLE dir=rtl cellSpacing=0 cellPadding=0 align=center>

    <TR>
    <td id=TdStoryTittle>عنوان القصة :سعيد و الطائره</TD></TR>
    <TR>
    <td id=tdWriter>المؤلف: روضة الفرخ الهدهد</TD></TR>
    <TR>
    <td id=TdPublisher>الناشر :تقنية تبادل الشبكات </TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>
    <TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%">

    <TABLE id=table1 border=0 width="100%">

    <TR>
    <td width=25> </TD>
    <td>
    سعيد والطائرة
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]منذ ان ولد سعيد عباس في احد مخيمات جنوب لبنان، وهو يسمع قصصا كثيرة عن الطائرات الاسرائيلة .... كانت والدته، وفي كل مناسبة تذكر قصتها مع والدها ، يحملها على كتفه ويمشي بها مع اخوتها وامها وكل الجيران ، الى مكان بعيد .....

    كانت تظن في بادئ الامر انهم ذاهبون في رحلة جميلة الى الجبال والوديان والسهول والبراري... ولكنها لما طلبت الماء لم تجده.... ولما طلبت الاكل لم تجده.... ولما تعب والدها من حملها ،انزلها عن كتفه ، وطلب منها المشي ...فمشت.... ومشت ... ورفعت يديها مستعطفة باكية ان يحملها وان يسقيها وان يطعمها فلم يلب طلبها ....

    في ذلك النهار القاسي وبينما كان الجميع يجرون ارجلهم جرا للوصول الى اي مدينة او قرية ، اذ بالطائرات تطير فوق رؤوسهم ... وقد خافت الطفلة الصغيرة في بادئ الامر من صوت الطائرات وازيزها ، واقبلت على فخذ ابيها تخبئ راسها وترفع يديها بالحاح ان يحملها ... فحملها على كتفه ، فاطمانت... ونظرت الى الطائرات فظنت انها قد حضرت لتحمله الى بيتها ، ولتحضر لها الماء والطعام... ففرحت... ولكنها فوجئت بصراخ الناس يعلو من كل جانب ، وبالقنابل ترميها الطائرات على رؤوس المشاة....
    </TD></TR></TABLE>
    سعيد والطائرة
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]في ذلك النهار الحزين ، تبعثر الرجال والنساء والاطفال .. وارتمت على الارض .. نظرت تبحث عن والدها وعن والدتها واخوتها فوجدت الناس يركضون في كل اتجاه ورات دماء والدها تختلط بالتراب...جلست تبكي... وتبكي... فهي خائفة...تحب العودة الى بيتها وتكره الطائرات...

    في كل مناسبة كانت والدة سعيد عباس تحكي لابنائها عن ذكرياتها المؤلمة في ذلك النهار قبل ثلالثين عاما ، وفي كل مرة كان سعيد يجلس على فخذها ويتخيل امه وقد حملها ابوها على كتفه ، واخذ يركض بها والطائرات الاسرائيليه تلاحقه ، وهو يركض ،وهي تلاحقه ، فيقع على الارض وترتمي ابنته عن كتفه ، تنادي على ابيها فلايجيبها ، وتبحث عن اهلها فلا تجدهم.......

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومنذ كان سعيد صغيرا وهو يحلم .. ولما كبر كبرت احلامه معه... ولما اشتد عوده حمل صارخ سام(7) على كتفه تماما كما حمل جده والدته وانطلق يسير وهو يحمله ، ويتدرب على اطلاقه مئات المرات... فبهذا الصاروخ سيحقق حلمه...

    كانت الطائرات الاسرائيلية تحضر الى سماء المخيم حيث يسكن سعيد عباس دائما .....

    وكان دائما يحاول اصطيادها بصاروخه ، ولكنه كان دائما يفشل ، ومرت خمس سنوات واصبح عمره تسعة عشر عاما وهو لايزال يحلم.....

    وفي ذلك النهار الجميل في الثامن عشر من شهر تشرين الاول لعام 1986 اقبلت اسراب الطائرات الاسرائيلية تحمل الموت والدمار لابناء المخيم فتامل سعيد خيرا ....

    حمل سعيد الصاروخ وانطلق الى الخارج .. وفي لحظات كأنها الدهر كله .. كأنها العمر كله .. كأنها الفرح كله...اشتعلت النيران بالطائرة الاسرائيلية في الجو... اصيبت طائرة ((فانتوم)) كبيرة بصاروخ صغير فانفجرت امام عيني سعيد ... وكالمجنون اخذ ينادي على امه... انظري ... لقد تحقق الحلم.....

    ظل سعيد عباس يحمل صاروخه على كتفه.... لم يرمه ... لم يسقط منه ... ولم يركض في اي اتجاه ظل واقفا ينظرالى الطائرة المحترقة تهوي حطاما الى الارض ، بينما كانت والدته تضع يدها على كتفه الاخرى ، بكل اعتزاز.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 5:49 am