منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

منتديات مصر في بي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اتمني ان تستفيدوا و تفيدوا

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 466 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 466 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 512 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 3:55 am

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    قصة اللص و الحلوي

    An unknown person
    An unknown person
    مدير


    الابراجالقوس الأبراج الصينيةالقط
    عدد المساهمات : 2314
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/01/2012
    العمر : 24
    الموقع : https://masrvb.all-up.com

    بطاقة الشخصية
    الاسم بالكامل: احمد حامد احمد عبد الحميد

    قصة اللص و الحلوي Empty قصة اللص و الحلوي

    مُساهمة  An unknown person الإثنين يوليو 09, 2012 10:01 pm

    <TR>
    <td height=21 vAlign=center width="33%" align=middle>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD>
    <TR>
    <td vAlign=top align=middle>

    <TABLE dir=rtl cellSpacing=0 cellPadding=0 align=center>

    <TR>
    <td id=TdStoryTittle>عنوان القصة :اللص والحلوى</TD></TR>
    <TR>
    <td id=tdWriter>المؤلف: عارف الخطيب</TD></TR>
    <TR>
    <td id=TdPublisher>الناشر :اتحاد الكتاب العرب دمشق ـ 2006</TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>
    <TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%">


    اللصُّ والحَلْوَى
    الحلوى ما أحلى هذهِ الكلمة الدنيا حلوةٌ لأنَّ فيها حَلوى
    وفي هذهِ الليلةِ الحلوة أعدَّتْ لنا أُمُّنا أصنافاً من الحلوى عبقَتْ روائحُها اللذيذةُ في أرجاء البيت فسالَ لها لعابي وهامَ بها قلبي وبطني‏
    وسألْتُ أُمِّي:‏ متى تنضجُ الحلو‏
    بعدَ قليل نفدَ صبري‏
    اصبرْ مثلَ إخوتكَ‏
    إخوتي لا يدركونَ مثلي قيمةَ الحلوى
    أتحبُّها كثيراً؟ حبُّها أتلفَ قلبي وأسناني‏
    غادرَتْني أُمِّي، وهيَ تضحك
    وانتظرْتُ على جَمر أتنسَّمُ روائحَ الحلوى وألحسُ شفاهي‏
    سينضجُ قلبي قبلَ أنْ تنضجَ الحلوى
    ما أمرَّ الصبرَ!‏ لازمْتُ أُمِّي كظلِّها أمشي وراءها إذا مشَتْ وأقفُ إذا وقفَتْ
    وأخيراً نضجَتِ الحلوى وخرجَتْ من الفرنِ مُحمرَّةَ الوجهِ خجلاً كأنَّها تقولُ لنا:‏ سامحوني لقد تأخَّرْت
    وأحدقْنا بها من كلِّ جانبٍ نلتقفُها التقافاً ولا نعبأُ بسخونتها
    أكلَ إخوتي وأكلْتُ‏
    شبعَ إخوتي وما شبعْتُ
    خافَتْ أُمِّي عليَّ رفَعت الحلوى من أمامي فارتفعَ معها قلبي وسافرَتْ خلفَها عيني صبرْتُ مُرغَماً وشرعْتُ أمسحُ بطني براحتي الحانيةِ، لتنامَ فيهِ الحلوى هانئةً‏
    وعندما نامَ أهلي جميعاً وأخذوا يشخرونَ ويحلمونَ كنْتُ أرِقاً يقظانَ أحلمُ بالحلوى وأتخيَّلُها أمامَ ناظري حمراءَ الوجهِ لذيذةَ الطعمِ فالتهمُها بفمي وأمضغُها بخيالي وألحسُ شفاهي فلا أجدُ سوى لعابي‏
    ما أطولَ الليلَ وما أبعدَ الصباح‏
    بتُّ أتقلَّبُ في فراشي وقد أضناني السهادُ وجفاني الرقادُ والحلوى ترقدُ هانئةً لا تشعرُ بحبِّي وعذابي
    وفي هَدْأَةِ الليل انسللْتُ من فراشي سرْتُ على رؤوسِ أصابعي وصلْتُ إلى المطبخ أشعلْتُ شمعةً صغيرة
    الحلوى على ظهرِ الخزانةِ، في مكانٍ مرتفعٍ، يليقُ بها، ويُبعدُها عنِ العيون‏
    ما العمل؟‏ أتيْتُ بكرسيٍّ صعدْتُ فوقَهُ مددْتُ يدي لم تصلْ إلى طبقِ الحلوى
    وقفْتُ على رؤوسِ أصابعي تطاولْتُ ما استطعْتُ وحينما أمسكْتُ بالطبقِ انقلبَ الكرسيُّ سقطْتُ أنا والطبقُ وانطفأتِ الشمعةُ‏
    صرخْتُ صرخةً مُبغمة ولذْتُ بالصمتِ والظلام
    استيقظَ أبي وأُمِّي على صوت سقوطي‏
    سمعْتُ أُمِّي تخاطبُ أبي بصوتٍ هامس:‏ هناكَ لصٌّ في المطبخ
    هاتي عصا الممسحة
    وأنا ماذا أعمل؟‏ خذي فردةَ القبقاب
    سمعْتُ وَقْعَ أقدامهما يقتربُ منِّي ويختلطُ بدقّاتِ قلبي
    أشعلَ أبي الضوء شهقَتْ أُمّي حالما رأتْني
    قال أبي غاضباً:‏ اللصُّ هو ابنكِ‏
    صاحَتْ أُمّي مدهوشةً:‏ أهذا أنتَ
    ورأى الاثنانِ، دماءً غزيرةً تسيلُ من شفتي وتسقطُ على الحلوى المتناثرة فتصبغُها بحُمرةٍ قانية‏
    ألقيا سلاحَهما وانحنيا فوقي يتفحَّصانِ شفتي السفلى
    قالَتْ أُمِّي وقد اصفرَّ وجهُها:‏ شفةُ الولدِ مثقوبة هيّا نسعْفهُ أسرعْ أسرعْ نزفَ دمُ الولد
    حملَني أبي وسارَتْ خلفَهُ أُمِّي تبكي وتقول:‏ احفظْهُ لنا يا رب‏


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 5:52 am