<td valign="top" width="100%">
سنبلة المدار إلى القادمة من الشمال قُمْ يا عليُّ إلى أناشيدِ النخيلْ واملأْ جرارَ المستحيلْ [size=12]بنبيذِ صوتِكَ عابقاً بالإنتظارْ [size=12]واعزفْ على جمراتِ ملحِكَ [size=12]رقصةَ المشتاقِ في بهو النَّهارْ [size=12]افتحْ لها بابَ الغناءْ [size=12]هذي "الثرِّيا" في عباءةِ شهرزادْ [size=12]بالعطرِ رافلةٌ [size=12]تُريقُ الشَّرقَ في كأسِ الشمالْ [size=12]وعلى خُطاها تمتطي الأمواجُ [size=12]عرشَ السُّندبادْ [size=12]أنا مُقبلٌ نحوي إليكِ [size=12]فبعثريني.. جمِّعيني في يَديكِ [size=12]أنا الجهاتُ.. وأنتِ سنبلةُ المدارْ [size=12]قومي إليَّ الآنَ [size=12]عنِّي مزِّقي ورقَ الرمادْ [size=12]ملأَ الفراغُ حقيبتي [size=12]فتطايري فوقي حريقاً من مطرْ [size=12]أنا مقبلٌ نحوي إليكِ [size=12]فمَنْ يُفسِّرُ للقمرْ [size=12]كيفَ اكتملْنا في نسيجِ الإشتعالْ [size=12]هي ذي "الثريَّا" [size=12]تُمسكُ المفتاحَ.. تدخُلُ في دمي [size=12]مالَ النخيلُ على النخيلْ [size=12]وجرى على المرجانِ [size=12]نهرٌ منْ حريرْ [size=12]1996 [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size] |