هيَ الأُنثى
...
......
[size=12].......
[size=12]أنا الأُنثى الّتي جُبلتْ بماءِ الحّبِ والزيتِ
[size=12]يُطالبني بأنْ أشهدْ
[size=12]على إحدى جرائمهِ
[size=12]وأنْ أغدو لهُ شيئاً
[size=12]وفي إحدى حظائرهِ
[size=12]يناديني بأعلى جمرةٍ حمراءْ
[size=12]يهدِّدني بكلِّ معاولِ الإفناءْ
[size=12]يخطفُ لونَ خارطتي
[size=12]وإنْ أقبلتُ... أو أدبرتُ
[size=12]يرجمني بألفِ شظيِّةٍ عمياءْ
[size=12]يفتحُ حفرةً خرساءَ في جَسدي
[size=12]ولكنِّي أنا الأفقُ الّذي
[size=12]يزهو بهِ الألقُ
[size=12]ومَنْ شربتْ
[size=12]دماهُ البرقَ زيتاً
[size=12]كيف يحترقُ؟!!!!
[size=12]..
[size=12]...
[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]