عيونٌ متألقة..!!
إلى الدكتور علي عقلة عرسان
لياليَّ شوقٌ جامحٌ ورغابُ
وفي القلبِ مِنْ كيد الزمان حرابُ
تَمَرَّدَ دهري فاستجرتُ بعطفه
وهمتُ سرىً والأمنيات عِذاب
فكيفَ ألومُ القلبَ إن ظلَّ عاشقاً؟
وبينَ الخوافي مَعشَرٌ وصِحابُ
ولي مهجةٌ غيرى ترَّفُ بها المنى
تُغنِّي ونجوى الأغنيات عتاب
أتيتُ إليكَ اليومَ يرشدني السنا
فأنتَ لكلِّ التائهينَ مآب
تجاهر بالحق الصريح منادياً
فقولكَ صدقٌ والبيان صوابُ
حمَلْتَ رؤى الأيامِ عتباً ومحتداً
وكم عصفت في جانحيكَ حراب؟
أشَدْتَ صُروحَ الإتحاد وصنتها
فهانت بدربِ المبدعينَ صعاب
سقيتَ بماءِ القلب أجملَ روضةٍ
تنامتْ وَروَّى الغرسَ منكَ رضاب
حَفِظْتَ إلى الكتَّاب كلَّ حقوقهم
فأرْجِعَ حقٌ واستقام نصاب
فأنتَ وفي نهج الإدارة رائدٌ
وبالعلم والآداب أنت كتاب
أيّا شاعراً كالنسرِ حلّقَ شامخاً
له في غمام الغاديات ركاب
يغالبُ عصفَ الريحِ وهي جموحةٌ
ويركب متنَ الغيمِ فهو عُقابُ
فَحَلِّقْ "أبا إينال" للأفق طامحاً
فأنتَ بليلِ الضائعينَ شهاب
حَملتَ سلاحَ الحرفِ في كل منتدىً
وما حالَ من نيل المراد حجابُ
هو الدهرُ إن صارعتهُ فّرَّ هارباً
كما فرَّ من وُكنِ الصقور غُراب
فماذا أقولُ اليومَ والشعرُ آسري
هو الشعرُ في دنيا الوفاء عذاب
فما جِئتُ هذا اليومَ أمدَحُ من بني
صُروحاً وما هانت لديهِ طِلاب
فنحنُ كُماةُ الحرف في السلمِ والوغى
ونحنُ أباه الضيم كيفَ نُهابُ؟
إذا أنكرَ الناسُ الفضيلةَ والندى
فليسَ لنكرانِ الخسيسِ حسابُ
فعذراً إذا ما الشعرُ عربدَ غاضباً
وغطَّى يراعي في الثناءِ نقاب
فأسمى عطاءٍ أن نُمجِّد شاعراً
يُكَرَّمُ حيّاً بيننا ويُثاب
فذاكَ وفاءُ المبدعينَ وعمرُهمْ
ثلوجٌ على هامِ الذرا وسحاب
فَهل تقبلُ العرفانَ منَّا هدية
هو الصمتُ في مرأى العيونِ جوابُ
سأدعوا بطولِ العمرِ سعياً إلى المنى
وكلُّ دعاءٍ للمحبّ مجابْ
ويا ليتَ شَمسَ العمرِ قبل غيابها
تُرَدُّ ويزهو بالإيّابِ شباب
إلى الدكتور علي عقلة عرسان
لياليَّ شوقٌ جامحٌ ورغابُ
وفي القلبِ مِنْ كيد الزمان حرابُ
تَمَرَّدَ دهري فاستجرتُ بعطفه
وهمتُ سرىً والأمنيات عِذاب
فكيفَ ألومُ القلبَ إن ظلَّ عاشقاً؟
وبينَ الخوافي مَعشَرٌ وصِحابُ
ولي مهجةٌ غيرى ترَّفُ بها المنى
تُغنِّي ونجوى الأغنيات عتاب
أتيتُ إليكَ اليومَ يرشدني السنا
فأنتَ لكلِّ التائهينَ مآب
تجاهر بالحق الصريح منادياً
فقولكَ صدقٌ والبيان صوابُ
حمَلْتَ رؤى الأيامِ عتباً ومحتداً
وكم عصفت في جانحيكَ حراب؟
أشَدْتَ صُروحَ الإتحاد وصنتها
فهانت بدربِ المبدعينَ صعاب
سقيتَ بماءِ القلب أجملَ روضةٍ
تنامتْ وَروَّى الغرسَ منكَ رضاب
حَفِظْتَ إلى الكتَّاب كلَّ حقوقهم
فأرْجِعَ حقٌ واستقام نصاب
فأنتَ وفي نهج الإدارة رائدٌ
وبالعلم والآداب أنت كتاب
أيّا شاعراً كالنسرِ حلّقَ شامخاً
له في غمام الغاديات ركاب
يغالبُ عصفَ الريحِ وهي جموحةٌ
ويركب متنَ الغيمِ فهو عُقابُ
فَحَلِّقْ "أبا إينال" للأفق طامحاً
فأنتَ بليلِ الضائعينَ شهاب
حَملتَ سلاحَ الحرفِ في كل منتدىً
وما حالَ من نيل المراد حجابُ
هو الدهرُ إن صارعتهُ فّرَّ هارباً
كما فرَّ من وُكنِ الصقور غُراب
فماذا أقولُ اليومَ والشعرُ آسري
هو الشعرُ في دنيا الوفاء عذاب
فما جِئتُ هذا اليومَ أمدَحُ من بني
صُروحاً وما هانت لديهِ طِلاب
فنحنُ كُماةُ الحرف في السلمِ والوغى
ونحنُ أباه الضيم كيفَ نُهابُ؟
إذا أنكرَ الناسُ الفضيلةَ والندى
فليسَ لنكرانِ الخسيسِ حسابُ
فعذراً إذا ما الشعرُ عربدَ غاضباً
وغطَّى يراعي في الثناءِ نقاب
فأسمى عطاءٍ أن نُمجِّد شاعراً
يُكَرَّمُ حيّاً بيننا ويُثاب
فذاكَ وفاءُ المبدعينَ وعمرُهمْ
ثلوجٌ على هامِ الذرا وسحاب
فَهل تقبلُ العرفانَ منَّا هدية
هو الصمتُ في مرأى العيونِ جوابُ
سأدعوا بطولِ العمرِ سعياً إلى المنى
وكلُّ دعاءٍ للمحبّ مجابْ
ويا ليتَ شَمسَ العمرِ قبل غيابها
تُرَدُّ ويزهو بالإيّابِ شباب