لا تهجريني...!!
من لوعةِ القلبِ أم من جمرة الهجرِ
أصوغُ شعري إلى عينيكِ يا عمري
حملتُ وزر الهوى في كلِّ أمسيةٍ
يزورني السهدُ حتى مطْلَعِ الفجر
منْ كلّ زاويةٍ لملمت طوّقَ روىً
فكمْ يُزيّن ُ احلامي ؟ وكم يُغري؟
وكم تمنيتُ لو ألقاكِ في غللٍ
أشكو وقلبي رهينُ الحلِمِ والأسر
دالتْ ليالي الصبا هَجْراً بلا أملِ
فهلْ يُغالبُ شاكٍ قَسْوةَ الدهر؟
نعيشُ ذكرى الهوى والهمُّ ثالثنا
وجَدْوَلُ اليأسِ في أحنائِنا يَسْري
جراحُنا لم تَزَلْ تنْدى مخضّبةً
وذائبٌ الدمعِ من أحداقِنا يَجرْي
يثورُ فينا الجوى ليلاً فيحرقنا
وكم نذوبُ بأحلامِ الهوى الخضرِ
باللهِ قولي لأزهارٍ لنا يَبِستْ
تُرى تجودُ بُعَيْدَ اليومِ بالعطر؟
إذا استقَّر الونى في القلبِ جرَّحَهُ
وليسَ يَشفيه إلا رِقَّة الخمر
لا تهجُريني فعمري بَاتَ مُختَصراً
يُرافق الحزنُ أيامي ولا أدري
فكيف أرتّشفُ اللذات وهي سُدىً؟
وكم يحيرّني عِشْقُ الهوى العُذْرى
لوكنتِ تَدْرين ما في القلبِ مِنْ ولهِ
وما يدغدغه في السِرِ والجهر
أرَحْتِ صَبّاً إلى لقياكِ مُلْتَهفاً
عاشَ الغرامَ خَدينَ الْبُعْدِ ، والغدر
حنانَكِ اليومَ أني قدْ عَشِقْتُ هَوَىً
يروي عروقي وَلَوْ في ظلْمَةِ القبر
من لوعةِ القلبِ أم من جمرة الهجرِ
أصوغُ شعري إلى عينيكِ يا عمري
حملتُ وزر الهوى في كلِّ أمسيةٍ
يزورني السهدُ حتى مطْلَعِ الفجر
منْ كلّ زاويةٍ لملمت طوّقَ روىً
فكمْ يُزيّن ُ احلامي ؟ وكم يُغري؟
وكم تمنيتُ لو ألقاكِ في غللٍ
أشكو وقلبي رهينُ الحلِمِ والأسر
دالتْ ليالي الصبا هَجْراً بلا أملِ
فهلْ يُغالبُ شاكٍ قَسْوةَ الدهر؟
نعيشُ ذكرى الهوى والهمُّ ثالثنا
وجَدْوَلُ اليأسِ في أحنائِنا يَسْري
جراحُنا لم تَزَلْ تنْدى مخضّبةً
وذائبٌ الدمعِ من أحداقِنا يَجرْي
يثورُ فينا الجوى ليلاً فيحرقنا
وكم نذوبُ بأحلامِ الهوى الخضرِ
باللهِ قولي لأزهارٍ لنا يَبِستْ
تُرى تجودُ بُعَيْدَ اليومِ بالعطر؟
إذا استقَّر الونى في القلبِ جرَّحَهُ
وليسَ يَشفيه إلا رِقَّة الخمر
لا تهجُريني فعمري بَاتَ مُختَصراً
يُرافق الحزنُ أيامي ولا أدري
فكيف أرتّشفُ اللذات وهي سُدىً؟
وكم يحيرّني عِشْقُ الهوى العُذْرى
لوكنتِ تَدْرين ما في القلبِ مِنْ ولهِ
وما يدغدغه في السِرِ والجهر
أرَحْتِ صَبّاً إلى لقياكِ مُلْتَهفاً
عاشَ الغرامَ خَدينَ الْبُعْدِ ، والغدر
حنانَكِ اليومَ أني قدْ عَشِقْتُ هَوَىً
يروي عروقي وَلَوْ في ظلْمَةِ القبر