عشق الشآم...!!
إلى الشاعر نزار قباني
نمْ فوقَ عرشِ الشام طيفكِ يَنْعُمُ
وبكلّ زاويةٍ يَطُوفُ ويَحْلُمُ
زُرْها تجدْ أدواحها قدْ أيعنتْ
وَرْداً ، وأمرع نَرْجسٌ يتكلم
أترى بشعرك قد أَحلْتَ برودَها
عُشباً وأورقَ من عطائكَ موسم
رَنَتِ الرياض إلى ندائكَ وانحنتْ
جذلى يزنّرها الجمالُ ويرسم
قُمْ ناجِها تَلْقَ النجومَ عرائساً
تدنو إليكَ وفي لقائكَ تَنْعَمُ
بَلَدٌ على أعتابِها وُلِدَ الضحى
والزهرُ يحدو للضياء وَيْبسم
إنْ قلتَ شِعراً في هواها رنّقَتْ
شمسٌ وفتَّحَ في الخمائِلِ بُرْعُم
نَغَمٌ بِشِعِركَ قَدْ صَبَتْ أوتارُه
للخافقينِ وما يَزَالُ يُرنّم
ياشاعِراً عَشِقَ الشآم وسحَرها
فلأنت أدرى بالعشيقِ وَ أَعْلَم
إلى الشاعر نزار قباني
نمْ فوقَ عرشِ الشام طيفكِ يَنْعُمُ
وبكلّ زاويةٍ يَطُوفُ ويَحْلُمُ
زُرْها تجدْ أدواحها قدْ أيعنتْ
وَرْداً ، وأمرع نَرْجسٌ يتكلم
أترى بشعرك قد أَحلْتَ برودَها
عُشباً وأورقَ من عطائكَ موسم
رَنَتِ الرياض إلى ندائكَ وانحنتْ
جذلى يزنّرها الجمالُ ويرسم
قُمْ ناجِها تَلْقَ النجومَ عرائساً
تدنو إليكَ وفي لقائكَ تَنْعَمُ
بَلَدٌ على أعتابِها وُلِدَ الضحى
والزهرُ يحدو للضياء وَيْبسم
إنْ قلتَ شِعراً في هواها رنّقَتْ
شمسٌ وفتَّحَ في الخمائِلِ بُرْعُم
نَغَمٌ بِشِعِركَ قَدْ صَبَتْ أوتارُه
للخافقينِ وما يَزَالُ يُرنّم
ياشاعِراً عَشِقَ الشآم وسحَرها
فلأنت أدرى بالعشيقِ وَ أَعْلَم