التحدي...!!
مُنذُ الطفولةِ قلبي للهوى خفقاً
أنا الغنيّ بهُ روحاً ومنطلقا
كم جمَّلَ الشعر أيامي وزيَّنها
ولوعَتي فيه إني أعشقُ الورقا
أزفُّ كالبحر أمواجاً مُلوَّنةً
ومنْ يَغُصْ يَمّها لا يأمن الغرقا؟
عِندي كنوز من الآمال زاهيّةٌ
كما الدَّراري تضُمُّ النورَ والشفقا
وما تنازَلْتُ عَنْ عَرْشِ ملكت به
نواصِي الشعرِ حتى فُقْتُ من سبقا
حملتُ كلَّ همومِ الحبِ في قلمي
وكمْ قطفتُ رؤى بُستانِه حبقا ؟
وهام قلبي إلى أدواحِه فرحاً
يرشُّ من دمه الأطيابَ والألقا
رَوّيتُهُ من لبان الشوقِ قافيةٌ
وهمتُ أغزوبها الأفلاك والأفقا
هذي الأضاميم طاقاتٌ معطرة
وكلّ فرعٍ بها مِنْ مَدْمِعي سَمَقَا
أَسْرْجتُ فوق مُتوِن الغيم راحلتي
وكمْ خيالي عَلى صَهْواتها انطَلَقا
فَرَشْتُ زهرَ الهوى في كلِّ ناحيةٍ
وكلُّ كفٍ إذا ما مسَّهُ احترقا
يموجُ رهجُ الضحى حيناً فيوقظني
كأنَّ وحياً على الأبوابِ قد طرقا
يقولُ لي قمْ وَناجِ الكونَ مُبْتَسِماً
فما فؤادُك إلا للهوى خفقا
ألَملمُ النورَ مَزْهُّوَّاً بفتنته
وكمْ تَخذتُ رؤى إلإلهامِ مُعْتَنَقَاً؟
وكمْ تحدَّيتُ أقواماً وهمْتُ علاً
فما أضَعْتُ بدربِ الشعر مُفْترقا
ومالقيتُ بِهِمْ نِدّاً يطاولني
ومن أراد انتقادي بَعْدُمَا خُلقا
مُنذُ الطفولةِ قلبي للهوى خفقاً
أنا الغنيّ بهُ روحاً ومنطلقا
كم جمَّلَ الشعر أيامي وزيَّنها
ولوعَتي فيه إني أعشقُ الورقا
أزفُّ كالبحر أمواجاً مُلوَّنةً
ومنْ يَغُصْ يَمّها لا يأمن الغرقا؟
عِندي كنوز من الآمال زاهيّةٌ
كما الدَّراري تضُمُّ النورَ والشفقا
وما تنازَلْتُ عَنْ عَرْشِ ملكت به
نواصِي الشعرِ حتى فُقْتُ من سبقا
حملتُ كلَّ همومِ الحبِ في قلمي
وكمْ قطفتُ رؤى بُستانِه حبقا ؟
وهام قلبي إلى أدواحِه فرحاً
يرشُّ من دمه الأطيابَ والألقا
رَوّيتُهُ من لبان الشوقِ قافيةٌ
وهمتُ أغزوبها الأفلاك والأفقا
هذي الأضاميم طاقاتٌ معطرة
وكلّ فرعٍ بها مِنْ مَدْمِعي سَمَقَا
أَسْرْجتُ فوق مُتوِن الغيم راحلتي
وكمْ خيالي عَلى صَهْواتها انطَلَقا
فَرَشْتُ زهرَ الهوى في كلِّ ناحيةٍ
وكلُّ كفٍ إذا ما مسَّهُ احترقا
يموجُ رهجُ الضحى حيناً فيوقظني
كأنَّ وحياً على الأبوابِ قد طرقا
يقولُ لي قمْ وَناجِ الكونَ مُبْتَسِماً
فما فؤادُك إلا للهوى خفقا
ألَملمُ النورَ مَزْهُّوَّاً بفتنته
وكمْ تَخذتُ رؤى إلإلهامِ مُعْتَنَقَاً؟
وكمْ تحدَّيتُ أقواماً وهمْتُ علاً
فما أضَعْتُ بدربِ الشعر مُفْترقا
ومالقيتُ بِهِمْ نِدّاً يطاولني
ومن أراد انتقادي بَعْدُمَا خُلقا