"اللوح الأول"
باسمكَ اللهمَّ
روحي تقف الآن على (خارطةِ) القبرِ
المسمّى منذ حينٍ وطني
تقرأ الفاتحة الأولى
وتسري غصةً في الحلقِ
تمتدُّ كفيضٍ من حنينٍ
بين عينيَّ وقلبي
وتحاكي راسياتِ الزمنِ
****
باسمك اللهمَّ ياربُ أَعنّي
فأنا مرتحلٌ بين مراثي الشعرِ
والشعرُ عصيٌّ وجموحٌ
وإلى بركاتهِ يقذفني
دون أن أدري إلى أيِّ سبيلٍ
في المدى يُرسلني،
فأرى صورةَ إلهامي
وقد عفّرَها الخوفُ
أوانَ ارتفعَ السوط شراعاً
فوق صاري المحنِ،
وأراها ،
يستفيقُ النغمُ المأهولُ بالأحزانِ
في أرجائها،
فانطلقي ياصورة الإلهامِ..
خلّي همسَكِ الباكي حراباً
في خلايا بدني.
كيف لي أن أجعلَ الآن
مفاتيح رحيلي عبرةً تصحو
وقرطاسي شواظاً نيزكيّاً
يرتدي معطفَه من كفَني،
كيف لي أن أبحرَ الآن
وفي موجِ المحيطاتِ حطامٌ سفني
وأنا مغتربٌ
أرسو على قارعةِ الموجِ
وشطآن الأماني الخضرِ لا تذكرني.
*****
باسمك اللهمَّ ناديت قوافيَّ
وأطلقتُ خيالي من تضاريسِ بلادي
فعوتْ نحوي ذئابُ الغابِ
وارتدّتْ قوافيَّ إلى صدري
وأمسيتُ هلوعاً
وتواريتُ أداري عُرْيَ نفسي
في زوايا شجني.
إنما ياأيها الرامي دمي
بعصا الخوفِ وسهمِ الألمِ
قد تربعتَ على عرشِ الردى
وجَنَتْ كفـّاكَ حُمْرَ النِعَمِ
أتظنُ الدهرَ، يبقى أيكُهُ
بين عينيك رخيَّ المبسَمِ
لو ترى .. هذا دمي ذاكرةٌ
يتغذّى من صداها قلمي
وغداً تنهضُ عنقاءُ السنا
من رمادٍ ، جُمرُهُ في حلمي
*****
باسمكَ اللهمَّ ها أني
نهضتُ الآن ميراثاً شجيّاً
و( حكايا) تبعثُ الوجدَ نداءً،
شدوُهُ يحرقني
وسأمضي غيرَ هيّابٍ
أجوبُ البيدَ بالشعرِ
وبالشعر سأغزو منبِتَ الصمت
وزهوَ الوثنِ
مستهلاً خطواتي، من تضاريسِ بلادي
بحوارِ المدنِ
باسمكَ اللهمَّ
روحي تقف الآن على (خارطةِ) القبرِ
المسمّى منذ حينٍ وطني
تقرأ الفاتحة الأولى
وتسري غصةً في الحلقِ
تمتدُّ كفيضٍ من حنينٍ
بين عينيَّ وقلبي
وتحاكي راسياتِ الزمنِ
****
باسمك اللهمَّ ياربُ أَعنّي
فأنا مرتحلٌ بين مراثي الشعرِ
والشعرُ عصيٌّ وجموحٌ
وإلى بركاتهِ يقذفني
دون أن أدري إلى أيِّ سبيلٍ
في المدى يُرسلني،
فأرى صورةَ إلهامي
وقد عفّرَها الخوفُ
أوانَ ارتفعَ السوط شراعاً
فوق صاري المحنِ،
وأراها ،
يستفيقُ النغمُ المأهولُ بالأحزانِ
في أرجائها،
فانطلقي ياصورة الإلهامِ..
خلّي همسَكِ الباكي حراباً
في خلايا بدني.
كيف لي أن أجعلَ الآن
مفاتيح رحيلي عبرةً تصحو
وقرطاسي شواظاً نيزكيّاً
يرتدي معطفَه من كفَني،
كيف لي أن أبحرَ الآن
وفي موجِ المحيطاتِ حطامٌ سفني
وأنا مغتربٌ
أرسو على قارعةِ الموجِ
وشطآن الأماني الخضرِ لا تذكرني.
*****
باسمك اللهمَّ ناديت قوافيَّ
وأطلقتُ خيالي من تضاريسِ بلادي
فعوتْ نحوي ذئابُ الغابِ
وارتدّتْ قوافيَّ إلى صدري
وأمسيتُ هلوعاً
وتواريتُ أداري عُرْيَ نفسي
في زوايا شجني.
إنما ياأيها الرامي دمي
بعصا الخوفِ وسهمِ الألمِ
قد تربعتَ على عرشِ الردى
وجَنَتْ كفـّاكَ حُمْرَ النِعَمِ
أتظنُ الدهرَ، يبقى أيكُهُ
بين عينيك رخيَّ المبسَمِ
لو ترى .. هذا دمي ذاكرةٌ
يتغذّى من صداها قلمي
وغداً تنهضُ عنقاءُ السنا
من رمادٍ ، جُمرُهُ في حلمي
*****
باسمكَ اللهمَّ ها أني
نهضتُ الآن ميراثاً شجيّاً
و( حكايا) تبعثُ الوجدَ نداءً،
شدوُهُ يحرقني
وسأمضي غيرَ هيّابٍ
أجوبُ البيدَ بالشعرِ
وبالشعر سأغزو منبِتَ الصمت
وزهوَ الوثنِ
مستهلاً خطواتي، من تضاريسِ بلادي
بحوارِ المدنِ