منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

منتديات مصر في بي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اتمني ان تستفيدوا و تفيدوا

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 88 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 88 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 526 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 6:04 am

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    " اللوح لثاني"

    An unknown person
    An unknown person
    مدير


    الابراجالقوس الأبراج الصينيةالقط
    عدد المساهمات : 2314
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/01/2012
    العمر : 24
    الموقع : https://masrvb.all-up.com

    بطاقة الشخصية
    الاسم بالكامل: احمد حامد احمد عبد الحميد

    " اللوح لثاني"  Empty " اللوح لثاني"

    مُساهمة  An unknown person السبت أغسطس 04, 2012 11:23 pm

    " اللوح لثاني"

    قبسٌ من الأحزانِ مدّ ظلالَه‏

    في عالِم النجوى‏

    وطاف على الأزقِّةِ والبيوتْ‏

    قبسٌ من الأحزان‏

    مبدأُه المرارةُ في دمي‏

    والمنتهى،‏

    بعد انكسارِ الضوءِ..‏

    بعد نوازلِ الأيامِ‏

    ساحَ إلى دمي‏

    وهناك يركنُ .. مايزالْ‏

    ويدور ما بين الوجوهِ لهيبُهُ‏

    فتهدّمت آياتُ أحلامِ البلادِ...‏

    تهدّمت مابين أنيابِ الضواري‏

    وارتمى وقعُ الهوانِ‏

    على مواعيدِ الغمامْ،‏

    مزقاً هي الأحلامُ صارَ وجيبُها‏

    ومدائنُ الأحبابِ لوّثَها جنونُ النفطِ،‏

    أعلنَ موتَها زحفُ الرقابِ‏

    إلى معاقرةِ السلامْ.‏

    يانفسُ هلّي في المدى‏

    وتكلمي يا نفسُ...‏

    فيضي في شرايين السهوبِ نداوةً،‏

    إني، كما احترقَ الصدى،‏

    ألفَيْتُ ذاكرتي‏

    وإني في جنوح العاصفاتِ‏

    أمدّ أرديةَ العناء مع السؤالْ:‏

    من أين تبتديءُ الدموع رحيلَها..؟‏

    من أين يبتديءُ الكلامْ...؟‏

    من أين سيّدةَ الهوى،‏

    أجتازُ نحوكِ غربةً‏

    تمتدّ كالموتِ البطيءِ...؟‏

    وكيف أُلقي في حنانِ الصدرِ‏

    أسرارَ الفؤادِ،‏

    وأغمض العينينِ من ولهٍ‏

    وأرحل قارئاً كفَّ الأسى‏

    في ذروةِ الشجرِ الغمامْ...؟‏

    ففي النفسِ حاجاتٌ إليكِ كثيرةٌ‏

    أرى الشرحَ فيها والحديثَ يطولُ(1)‏

    فكيف إذا رُدْتِ الفؤاد صبابةً‏

    وأصبحتِ نبضاً بالحنينِ يجولُ‏

    سَرَيْتُ طويلاً في رباكِ مولّهاً‏

    سرابُ الضحى للخائبين دليلُ‏

    سلامٌ على الأحباب دمعاً ومقلةً‏

    له في سكونِ العادياتِ حلول)‏



    ***‏

    شجنٌ على شجنٍ تراكمَ‏

    واستوى سفراً،‏

    به الكلماتُ ناسُلةٌ على الأطلالِ‏

    أتعبها الهيامْ‏

    وحروفُها مخضرّةٌ في لوحِها الأزليِّ‏

    هزّي يا حزانى الحيّ أغصانَ الشجرْ‏

    حانتْ مواعيدُ الصلاةِ على الجراحْ‏

    واستحضري الحلمَ الذي قد كان يحيا‏

    في شرايين الأَنامْ‏

    واستنبطي أَلَقَ الخطى‏

    وأمشي بنورِ اللهِ‏

    واغْتَسِلي بذاكرةِ المَطرْ‏

    هذا هو الشجنُ المباركُ‏

    يرتدي ما بين نازلة الدهورِ‏

    طقوسَه حمماً‏

    مزّينة بأعشابِ السماءِ‏

    ويستوي سفراً‏

    ويبتدئُ الكلامْ‏

    ****‏



    والتّينِ‏

    والزيتونِ‏

    والبلدِ الأمينْ‏

    وقبورِ أجدادي‏

    سأرحلُ في جنونِ الشعر عشقاً‏

    نحو وجهكِ والندى‏

    وأجوبُ آقاقَ المهالك عنوةً‏

    وأَرُودُ من قلبِ المفازةِ هولَها‏

    وأظلُّ أعشقُ من رؤاكِ‏

    ثمارَها‏

    وعذابَها‏

    وأمدُّ جسراً بين فاتحةِ المواجعِ‏

    وانكسارِ الضوءِ في ألقِ العيونْ‏

    أقسمتُ أن أبكي على قدميكِ‏

    مبتهلاً‏

    ولن أخشى على عنقي الهزيلِ‏

    من الإبادةْ.‏

    هل يملكُ الأحبابُ غيرَ دموعِهم‏

    والقلبِ‏

    والأملِ المسوّرِ بالشهادةْ...!!؟‏

    أقسمتُ أن أطوي الفيافي‏

    باحثاً عن ظلّكِ المشطورِ‏

    في سرِّ الخرائطِ‏

    باحثاً عن أبجديّات الركوع‏

    من المحيط إلى الخليج‏

    إلى مشارف قاسيونْ‏

    وأنا أجولُ ،‏

    وأحتمي بالصمتِ والترحالِ،‏

    أحملُ في عشيّاتي قواميسَ العبادةْ‏

    وأقول:‏

    يا بلدَ الأسى،‏

    من أيِّ ناحية أراكَ..‏

    أراكَ في جوعِ العصورِ طريدةً،‏

    تمتدُّ نحو عناقها كلُّ المخالب..‏

    كل مَن سالتْ رغائبُهُ‏



    وشطّ لعابهُ ، طرباً،‏

    على إِطلالةِ الشرفاتِ‏

    واحتلّتْ دياجيه العيونْ.‏

    هذا هو البلدُ الذي‏

    ماعاشَ من ألفٍ من الأعوامِ‏

    إلا في صديدِ جراحهِ‏

    وجراحُهُ تنسالُ في ليلِ العتابا‏

    وردةً‏

    تلهو بها الشهواتُ صاخبةً‏

    وتحفرُ قبرَها المجهولَ وشماً‏

    في قلوبِ الخائفينْ.‏

    هذا هو البلدُ الذي‏

    يلتمُّ في كفنٍ‏

    تـُرى هل تسترُ الأكفانُ عريَكَ...!؟‏

    أم تـُرى،‏

    هل تستعيدُ الأرضُ وهجَ شبابها.‏

    والصدرُ يلقى حلمَه المفقودَ..!!؟‏



    هم جعلوكَ مسلوبَ الأماني‏

    يستميل القبرُ هيكلكَ المهدّم‏

    والدبيبُ رجاؤك المنخورُ‏

    في زمن الأنينْ‏

    ها هم سوادُ الناسِ‏

    ينتسبون في شغفٍ إليكَ‏

    أوان يبتديءُ الكسوفُ سبيلَهُ‏

    بين الفجيعةِ والجنونْ،‏

    وأوان - ياصيفَ العذابِ-‏

    يمدّ تنّينُ الجحيمِ لسانَهُ‏

    وتـُزلزَلُ الصحراءُ زلزلةً،‏

    تدكُّ رمالَها ونخيلَها‏

    فتفرُّ من هولِ الحكايا)،‏

    في براري الموتِ،‏

    عن أولادِها الأمُّ الحنونْ.‏

    ها هم سوادُ الناسِ‏

    ينتسبون في شغفٍ إليكَ‏



    أوان ترتادُ الرماحُ جماجمَ الموتى‏

    وتشرعُ بالصليلِ‏

    وترتوي أشداقُها.‏

    من غيرِأن تروي الرؤوس غليلَها‏

    في ساحةِ الوطنِ الملوّثةِ الجبينْ.‏

    هاهم سوادُ الناسِ‏

    ينتسبون في شغفٍ إليكَ‏

    أوان تبتهجُ القصورُ‏

    وتحرقُ الكافورَ في صخبٍ‏

    وتجتمعُ العوالمُ كلُّها،‏

    أمراؤها‏

    وكلابُها‏

    والقاتلونْ‏

    وأبو رغالٍ(2) يستردّ ضلالَه‏

    ويصيرُ مطواعاً‏

    كخاتمِ ساحرٍ في أصبعٍ‏

    يهدي الفرنجةَ في أراضي اللهِ‏

    والبلدِ الأمين‏

    (1) - البيت لشاعر عذري.‏

    (2) - عندما توجه أبرهة الحبشي لغزو مكة، تطوّع أبو رغال ليكون دليلاً له في الطريق، ولما مات بين مكة والطائف، ودفُن هناك، صار الناس يرجمون قبره، وفي ذلك يقول الشاعر:‏



    وأرجم قَبرَه في كلِ عامٍ كرجمِ الناسِ قَبرَ أبيِ رغالِ‏

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:50 am