منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

منتديات مصر في بي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اتمني ان تستفيدوا و تفيدوا

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 118 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 118 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 526 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 6:04 am

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    " اللوح العاشر"

    An unknown person
    An unknown person
    مدير


    الابراجالقوس الأبراج الصينيةالقط
    عدد المساهمات : 2314
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/01/2012
    العمر : 24
    الموقع : https://masrvb.all-up.com

    بطاقة الشخصية
    الاسم بالكامل: احمد حامد احمد عبد الحميد

    " اللوح العاشر"  Empty " اللوح العاشر"

    مُساهمة  An unknown person الإثنين أغسطس 06, 2012 9:45 pm

    " اللوح العاشر"

    جنحتْ بك النجوى‏

    إلى مرِّ البكاءِ..‏

    توزّعتكَ شواطيءٌ‏

    واستوطنتكَ زخارفُ الكلماتِ‏

    يا وجهاً تضيعُ صفاتُهُ‏

    عبثاً على دربٍ بلا هدفٍ.‏

    وقد كانت فصولُ الأمسِ‏

    في رؤياكَ مورقةً‏

    تحمّلُ قادمَ الأيامِ‏

    إيقاعاً جديداً.‏

    ها أنتَ مبتدأُ النهايةِ‏

    في جحيمِ الموتِ‏

    مصلوبٌ على حطبٍ تجمعَّ.‏

    فارتمتْ في النارِ قامتُكَ الظليلةُ‏

    واستحالتْ في مجامِرها‏

    قديدا.‏

    ها أنت غرَّبكَ الغريبُ‏

    عن الديار‏

    وكنتَ قبل اليوم في أفاقِها‏

    قمراً وليداً.‏

    ها أنت غرّبَكَ الغريبُ،‏

    وطاردتكَ ذئابُهُ‏

    فوجدتَ نفسكَ‏

    في مراجيح الصدى متصدّعاً‏

    متهدّماً‏

    متجرّداً من صحبةِ الأحبابِ‏

    تغرز ناعباتُ الطيرِ‏

    في دمك الشرودا.‏

    ياما رستْ عيناكَ‏

    في صدفِ العيونِ‏

    ورحتَ تبحثُ في مرايا السائلينَ‏

    عن الأنينِ‏

    وعن لهاثِ البحرِ‏

    والصحراءِ‏

    والعظمِ الرميمِ.‏

    فما تقولُ إذا رماكَ العشقُ‏

    في محرابِهِ وعداً شهيداً..!؟‏

    الصمتُ قاموسٌ‏

    له لغةٌ مكبّلةٌ على شفتيكَ‏

    والعجلاتُ دارتْ‏

    ثم مرّتْ فوق وجهِكَ‏

    والمدى غسقٌ‏

    فقلْ لي من خلالِ الصمتِ،‏

    هل من بقعةٍ بيضاءَ‏

    أو خضراءَ‏

    أو حمراءَ‏

    تستهويكَ عبرَ دبيبِها الضوئيِّ...؟‏

    قل لي:‏

    كيف ينحسرُ الزمانُ‏

    عن المكان...!؟‏

    وكيف ينسجُ ذلك التنين‏

    من جلدِ الخراف له برودا...!؟.‏

    الصمتُ قاموسٌ على شفتيكَ‏

    ثمةَ‏

    دمعةٌ تحبو‏

    وتحرقُ عند مجراها الخدودا.‏

    ها أنتَ في أنواءِ رحلتكَ‏

    الثريّةِ بالأسى‏

    " جلجامشٌ"‏

    دارتْ بك الأقدارُ‏

    وانقلبتْ بكَ الأحوالُ‏

    مات رفيقُ دربِكَ‏

    تهتَ في مسراكَ‏

    أو بلواكَ،‏

    والأفعى وراءكَ‏

    يستبيح لسانُها عشبَ الحياةِ‏

    وأنتَ في يتمٍ‏

    وفي سفرٍ‏

    وفي ليلٍ من الأهوالِ‏

    تفقدُ كلَّ شيءٍ..‏

    تفقد الإبصارَ‏

    والطرقاتِ‏

    والأملِ المجنّحَ‏

    والخلودا.‏

    دمُكَ السبيلُ إلى الركوعِ‏

    وشمسكَ أنطفأتْ بأيدينا‏

    وصدرُكَ في سُباتِ الشرق‏

    مقبرٌة‏

    تَوسَّع قاعُها‏

    وامتدَّ‏

    فارتفعتْ على دمِنا البيارقُ‏

    واستكانتْ في فضاءِ الروحِ‏

    سودا‏

    ***‏

    هذي معاولنا،‏

    تُهيلُ على الأماني‏

    التربَ‏

    قرباناً " لآلهة الرضى"‏

    وتجيءُ‏

    ثم تروح أرتالُ البوارجِ‏

    والسفائنُ‏

    عند ناصيةِ النهارِ...‏

    تروح تشحنُ ما تبقّى‏

    من خلاياكَ الأسيرة،‏

    والعيونُ بصيرةٌ‏

    وقصائدُ الشعراءِ تعلنُ صمتَها‏

    أو تطرقُ الأبوابَ شاديةً‏

    وسائلةً.‏

    سلاماً أيها الوطنُ‏

    الذي احترقتْ مدامعُهُ‏

    دهوراً‏

    والذي عانى‏

    وكم عانى،‏

    أتدري أيها الوطنُ المعلّق‏

    بالمشانقِ‏

    كيف أصبحتِ الشرايينُ النضيرةُ‏

    والغصونُ المورقاتُ‏

    وزهرُها المنثورُ‏

    للأيدي قيودا...!؟‏

    ***‏

    أسرت بكَ الأحزانُ‏

    عبر دجى القرونِ الماضياتِ‏

    الآتياتِ‏

    إلى مضاربِ أمةٍ‏

    أَلِفَتْ خريفَ حياتها‏

    دهراً مديدا‏

    واستعذبتْ سحرَ الوصولِ‏

    إلى ربيعِ الذلِّ عاريةً‏

    ولاهيةً على وجعِ الثرى،‏

    فمشتْ على حرماتها أمم‏

    وعاثتْ في جوانبها‏

    وعاثتْ‏

    ثم عاثتْ‏

    لا تُردُّ لها سهامٌ‏

    أو يباتُ لها قرارٌ.‏

    والعواصمُ..‏

    أطبقتْ فمها العواصمُ‏

    عندما نالت مفاتيح الأمان سلالةٌ‏

    جعلتْ تضاريسَ البلادِ،‏

    سهولَها وجبالَها‏

    عرشاً وأوسمةً‏

    وحطّتْ بين كفَيْها معادلةً‏

    تهونُ رموزُها،‏

    فهناك أغلالٌ وأنيابٌ‏

    تمزّق في محافلِها النهودا‏

    وهناك طاولةٌ ومائدةٌ‏

    وشعبٌ قد طوى شفةً‏

    على شفةً‏

    يدوم لكي تكون رقابةُ‏

    تحت النعالِ مباحةً‏

    يحيا ،‏

    كما يحيا صدى الموالِ‏

    خلف هوامشِ الدنيا‏

    ويحفرُ كلَّ يومٍ في مفازتِهِ‏

    لأنفسِهِ المحارقَ واللحودا‏

    هي حشرجاتُ الموتِ‏

    تأتيه دراكاً،‏

    طلقةٌ في الصدرِ تلهو‏

    ثم تأتي طلقةٌ في الظهرِ‏

    مبهمةً‏

    ويمشي موكبُ الطلقاتِ‏

    في وسط الجنازةِ‏

    مُقْفَلَ القسماتِ‏

    يحمل في اليد اليمنى عناوينَ الزنادِ‏

    وفي اليدِ اليسرى‏

    تعابيرَ الحزانى والورودا.‏

    ***‏

    هذي فلسطين التي كتبتْ‏

    على رملِ الصحارى‏

    أو على زبدِ البحارِ نداءَها.‏

    والليلُ مسكونٌ بصورتهِ‏

    ومرهونٌ لارصفةٍ مهرّأةٍ‏

    وسكينٍ مثلّمةٍ‏

    وأوراقٍ ممزّقةٍ،‏

    وريحُ الخوفِ تعبثُ في البقايا‏

    ثم ترسمُ عند كلِّ هُنيهةٍ ..‏

    في كلِّ منعطفٍ عماءً سرمدياً‏

    أو وعيدا.‏

    هذي فلسطينُ التي انطفأ اللهيبُ‏

    أمامَ غربَتِها‏

    وأصبحَ في مشاعرِنا جليدا‏

    وتحوّلتْ في موطنِ الأسرارِ‏

    أو في روضةِ السمّارِ حانوتاً‏

    نبيعُ ونشتري فيه الدمَ العربيَّ‏

    أسماءَ الأماكنِ‏

    والملامحِ‏

    والحدودا‏

    ***‏

    للحلمِ زنبقةٌ بلا حوضٍ ولا ماءٍ‏

    فكيف تعيشُ زنبقةٌ،‏

    وهذا الحلمُ من دَرَكٍ‏

    إلى دَرَكٍ‏

    يسير محطّماً‏

    ويهيم في غده طريدا‏

    ونظلُّ نحن،‏

    كما يشاء الآخرونَ‏

    نسير...‏

    نتبعُ ظلّ ذاك الحلمِ‏

    في أعماقِ دائرةٍ‏

    تدور بلا جهاتٍ‏

    والجنونُ جحيمنا التالي‏

    وفي الأرجاءِ متّسعٌ لأغنيةٍ‏

    يرافقُ نَوْحَها كفنٌ‏

    ووجدانٌ‏

    وذاكرةٌ‏

    ونكتب نارَها وشماً‏

    وملحمةً‏

    على ورقِ السقوطِ.‏

    لقد تخلّى سيفُنا عنّا‏

    تجرّدَ حلمُنا منا..‏

    انطوى،‏

    لم يبق في يدنا سلاحٌ‏

    غيرَ أن نمشي على رأسٍ‏

    موجهةٍ بحاسوبٍ‏

    ونمحي من هويتنا الهويةَ‏

    راكعين أمام " آلهةِ الرضى"‏

    عرباً - يهودا‏

    دمشق - القصير‏

    1995-1996‏



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:35 am