- زليخة -
تعالَ، أسرع هيت لكْ
هيأتُ عرش الحب لكْ
همت به، همَّ بها
وكاد يهتز الفلك
لكن كبا خياله
فجاءةَ وما سلك
قد كدت لو لم تهدني
يا رب أنسى سبلك
***
هاجت، تلظَّى شوقها
جمراً على جفن الحلك
هل صدَّها من لو أشارت
إصبع منها هلك؟
تسعى لمن تملكه
شوقاً، لكي ما تُمتلك
تحنو له، تشدّه،
لن أمهلك، لن أمهلك
واسّابقا باباً فيا
زوجٌ لها ما أذهلك؟
هل يُسأل الكبريت، قـرب النار، عمَّ أشعلك؟
***
قد رام سوءاً بي ولكن
لم أرد أن أبدلك
السجن والعذاب يا...
أرجوه أن لا يقتلك
***
بل راودت وإنني
ما خنت يوماً مأملك
يا ذيل ثوبيَ اعترف
وقل له أن يسألك
***
مكر نساءٍ. كفّري.
وانسَ وتابع عملك
***
يا زوجة العزيز، بل
يا قلبها، من ضلَّلك؟
يا ويحها، ما رفعت
في دار حب منزلك
وليتها أعطتك من
عبد لها ما أمَّلك!!
كل النساء المترفات
يلمْنَ، بل يأسفْنَ لك
***
زليخةٌ ردّي فيا
برهانها، ما أسهلك!!
وليمةٌ.... وتلبس النساء فيها مخملك.
يوسف!.. ربات الحجى
ينظرنَ شوقاً منهلك
فادخل وثبّت، لا تخف
في كل قلب أرجلك
***
من ذا؟ وتهتز المُدى
ما بشرٌ. هذا ملك
يا أيها الملاك يا..
نعماك، ما، ما أجملك
بوركت يا نبع المنى
بورك بطن حملك
***
لأجله لمتنَّني
يا قلبيَ اخلع خجلك
راودته، أحببته
سبى فؤادي وامتلك
يعصرني سلافة
لو ذقتها لن تثملك
إن تُسقَها تحنُ السما
سعياً لكي تقبلك
***
يا شوقهنَّ اصمت فإني
أبداً لن أقبلك
أهوى ظلام السجن لن
أغشى لإثم منزلك
يا يوسف اسكب، في جفون السجن نوراً جدولك
وازرع سنيَّ الجدب في
قفر الأماني، سنبلك
وامطر على صحراء هذا العمر، روحاً، مُثُلك
يا حسنك العلويّ.. يا
شمساً لنا. المجد لك
***
تعالَ، أسرع هيت لكْ
هيأتُ عرش الحب لكْ
همت به، همَّ بها
وكاد يهتز الفلك
لكن كبا خياله
فجاءةَ وما سلك
قد كدت لو لم تهدني
يا رب أنسى سبلك
***
هاجت، تلظَّى شوقها
جمراً على جفن الحلك
هل صدَّها من لو أشارت
إصبع منها هلك؟
تسعى لمن تملكه
شوقاً، لكي ما تُمتلك
تحنو له، تشدّه،
لن أمهلك، لن أمهلك
واسّابقا باباً فيا
زوجٌ لها ما أذهلك؟
هل يُسأل الكبريت، قـرب النار، عمَّ أشعلك؟
***
قد رام سوءاً بي ولكن
لم أرد أن أبدلك
السجن والعذاب يا...
أرجوه أن لا يقتلك
***
بل راودت وإنني
ما خنت يوماً مأملك
يا ذيل ثوبيَ اعترف
وقل له أن يسألك
***
مكر نساءٍ. كفّري.
وانسَ وتابع عملك
***
يا زوجة العزيز، بل
يا قلبها، من ضلَّلك؟
يا ويحها، ما رفعت
في دار حب منزلك
وليتها أعطتك من
عبد لها ما أمَّلك!!
كل النساء المترفات
يلمْنَ، بل يأسفْنَ لك
***
زليخةٌ ردّي فيا
برهانها، ما أسهلك!!
وليمةٌ.... وتلبس النساء فيها مخملك.
يوسف!.. ربات الحجى
ينظرنَ شوقاً منهلك
فادخل وثبّت، لا تخف
في كل قلب أرجلك
***
من ذا؟ وتهتز المُدى
ما بشرٌ. هذا ملك
يا أيها الملاك يا..
نعماك، ما، ما أجملك
بوركت يا نبع المنى
بورك بطن حملك
***
لأجله لمتنَّني
يا قلبيَ اخلع خجلك
راودته، أحببته
سبى فؤادي وامتلك
يعصرني سلافة
لو ذقتها لن تثملك
إن تُسقَها تحنُ السما
سعياً لكي تقبلك
***
يا شوقهنَّ اصمت فإني
أبداً لن أقبلك
أهوى ظلام السجن لن
أغشى لإثم منزلك
يا يوسف اسكب، في جفون السجن نوراً جدولك
وازرع سنيَّ الجدب في
قفر الأماني، سنبلك
وامطر على صحراء هذا العمر، روحاً، مُثُلك
يا حسنك العلويّ.. يا
شمساً لنا. المجد لك
***