-يهتف الشعر-
ألقيت في حفل تكريم الشاعر أحمد علي حسن)
جئت والأرض كلها في إهابي
ورحيق السماء في أكوابي
اسكب الشعر في الضمائر لحناً
وصباحاً من فجر نور مذاب
أحمل الغيم في السماء وألقيه
عشيق المنى بحضن التراب
وإذا ضلَّ دربه أشعل البرق
مضيئاً على جفون السحاب
***
يهمس الشعر: فالكواكب والبدر
وشمس الضحى على أعتابي
يهمس الشعر: فالخمائل في الجنات
تسقي الخمور من أعنابي
يهمس الشعر: فالملائك تصطف
وأهل الجنان من أصحابي
يهتف الشعر بي فأخلع جسمي
وأحس الإله في أثوابي
وأنادي ومن سوى الشاعر
الشيخ بإيمانه يرد جوابي؟
من تراه غير الذي يعجن الغيب
بجوع الأرواح يعلم ما بي؟
جاء يهدي لي التصوف علماً
شاعرياً مصنفاً في كتاب"(1) )"
فتجاوزت شعره لحن أمواج
وألقيت شبكتي في العباب
***
نحن أهل الخيال، نرقى إلى الله
صعوداً بلهفة وانجذاب
نتساقى كؤوس خمر إلهي
سكارى الهوى، بهذا الشراب
نحرق القلب في المجامر زهداً
وسلوكاً يعلو على كل عاب
نشعل الروح كي نضيء قلوب الناس
حباً معتق الأهداب
نغزل الحرف كي نعمم رأساً
عربياً بعزة الأرباب
وأخيراً نلقى الإله ولا نخشى
لطيب الفعال يوم الحساب
***
قل لمن ينهشون سوأة دنياهم
عراك الأظفار والأنياب
ويغصون بالحلال من الرزق
ويستمرؤونه بانتهاب
قل لهم في غد ستطوى أمانيكم
على نار حسرة وعذاب
وتضجون بالدعاء ولكن
ما دعاء الكفار بالمستجاب
***
يشرق الشاعر المكافح بالجمر
ولا ينحني وليس يحابي
يتحدى الدنيا ولا يمزج الشهد
-ولو أظلم الزمان- بصاب
همّه معدن السيوف ولا يهتم
كالبعض في بريق القراب
همه أن يطال مائدة الشمس
بعيداً عن ذلة واكتساب
فرغيف الشموس خصص للشعر
طعاماً لروحه الوثاب
عزة الشعر، عزة الله في الأرض
فهل للإله من غلاّب؟؟
***
يا صديقي، أبا معاذ وأنت الشيخ
في ساحة الهدى والصواب
ألقِ عكازة القصيدة تلقفْ
كل زيف من مارق كذّاب
واضرب البحر فالأباطيل والأوهام
صرعى في لجه الصخّاب
سوف تبقى شيخ الشباب، رسول
الحرف، حباً على مدى الأحقاب
***
دلية وانتماء).
ألقيت في حفل تكريم الشاعر أحمد علي حسن)
جئت والأرض كلها في إهابي
ورحيق السماء في أكوابي
اسكب الشعر في الضمائر لحناً
وصباحاً من فجر نور مذاب
أحمل الغيم في السماء وألقيه
عشيق المنى بحضن التراب
وإذا ضلَّ دربه أشعل البرق
مضيئاً على جفون السحاب
***
يهمس الشعر: فالكواكب والبدر
وشمس الضحى على أعتابي
يهمس الشعر: فالخمائل في الجنات
تسقي الخمور من أعنابي
يهمس الشعر: فالملائك تصطف
وأهل الجنان من أصحابي
يهتف الشعر بي فأخلع جسمي
وأحس الإله في أثوابي
وأنادي ومن سوى الشاعر
الشيخ بإيمانه يرد جوابي؟
من تراه غير الذي يعجن الغيب
بجوع الأرواح يعلم ما بي؟
جاء يهدي لي التصوف علماً
شاعرياً مصنفاً في كتاب"(1) )"
فتجاوزت شعره لحن أمواج
وألقيت شبكتي في العباب
***
نحن أهل الخيال، نرقى إلى الله
صعوداً بلهفة وانجذاب
نتساقى كؤوس خمر إلهي
سكارى الهوى، بهذا الشراب
نحرق القلب في المجامر زهداً
وسلوكاً يعلو على كل عاب
نشعل الروح كي نضيء قلوب الناس
حباً معتق الأهداب
نغزل الحرف كي نعمم رأساً
عربياً بعزة الأرباب
وأخيراً نلقى الإله ولا نخشى
لطيب الفعال يوم الحساب
***
قل لمن ينهشون سوأة دنياهم
عراك الأظفار والأنياب
ويغصون بالحلال من الرزق
ويستمرؤونه بانتهاب
قل لهم في غد ستطوى أمانيكم
على نار حسرة وعذاب
وتضجون بالدعاء ولكن
ما دعاء الكفار بالمستجاب
***
يشرق الشاعر المكافح بالجمر
ولا ينحني وليس يحابي
يتحدى الدنيا ولا يمزج الشهد
-ولو أظلم الزمان- بصاب
همّه معدن السيوف ولا يهتم
كالبعض في بريق القراب
همه أن يطال مائدة الشمس
بعيداً عن ذلة واكتساب
فرغيف الشموس خصص للشعر
طعاماً لروحه الوثاب
عزة الشعر، عزة الله في الأرض
فهل للإله من غلاّب؟؟
***
يا صديقي، أبا معاذ وأنت الشيخ
في ساحة الهدى والصواب
ألقِ عكازة القصيدة تلقفْ
كل زيف من مارق كذّاب
واضرب البحر فالأباطيل والأوهام
صرعى في لجه الصخّاب
سوف تبقى شيخ الشباب، رسول
الحرف، حباً على مدى الأحقاب
***
دلية وانتماء).