- مشفى تشرين -
أتيت تشرين لا ضعفاً ولا سقما
أذيب شعري في أوتارها نغما
أتيت أزرع آمالي بتربتها
ليورق الفجر في أهدابها حلما
أتيت يجذبني حب ويحملني
إلى الخمائل من أزهارها نسما
والحب والشعر عصفوران من فرح
جعلت قلبي على الأيام عشهما
لا شيء يسكب نسغ الحلم في دمنا
رسالة في يمين الدهر غيرهما
نجلو الأماني بطيف من ظلالهما
نشارك الله، في إحسانه، بهما
***
أحب تشرين مشفىً كالضحى ألقاً
تحارب الداء والأحزان والألما
ما حط جرح على أغصانها أبداً
إلا استعاد شباب الروح والتأما
***