-يا أبا المكرمات-
مهداة إلى روح الشاعر الشيخ عبد اللطيف إبراهيم).
عاش في ظلمة الحياة هلالا
ولأهل التقى هدىً ومثالا
ومع المتعبين حلماً جميلا
ومع الظامئين ماء زلالا
وتسامى، نوراً، ضياء، وظلاً
يحضن الغيب، ينعش الآمالا
قلبه ساطع كمشكاة نور
زيتها خمرة الإله تعالى
نهجه، نهج أحمد وعلي
وجميع الأطهار آلاً، فآلا
تتنامى في قلبه قيم الله
اخضلالاً مواسماً وغلالا
فجذور الأخلاق ما عرفت إلاه
أما، أبا، وعماً وخالا
***
أيها الشيخ أنت من دوحة غناء
طابت منابتاً وظلالا
أنت من أسرة تربت أمانينا
بأحضان مجدها أطفالا
من بني مرهج وما عرف الدهر
لأطياب عرفهم أمثالا
أشعلوا في الدروب شمساً وبدراً
ونجوماً تعددت أشكالا
أشرعوا جوهر العقيدة صبحاً
وارتضوها شريعة ومجالا
والذي يرتضي الحقيقة دربا
عاش للحق ملجأً ومآلا
والذي يكنز الألوهة روحاً
عاش في مقلة الزمان ذبالا
أيها الناس طهروا نبض قلب
وازرعوه بروض عقل سؤالا
دون عطر الإيمان وعيا وهديا
تصبح المكرمات شيئاً محالا
دون عفو الإله حباًولطفاً
تستحيل الأحلام وهماً وآلا
كل علم لا يستحم بوحي
صار في مهجة الحياة نصالا
كل درب لا يستظل سماءً
زاد أعباء سيرنا أحمالا
فاعبد الله في الضمير سراجاً
وسمواً نحو العلا ونضالا
وبقيثارة الدماء نشيداً
وبحقل الزنود رزقا حلالا
وبخفق الفؤاد برعم ضوء
يخصب النفس يصلح الأعمالا
ليسود السلام والحب في الناس
سلوكاً وفكرة ومقالا
***
أيها الشاعر الذي من جنان الخلد
كالسلسبيل شعرك سالا
يبعث الدفء في المجامر إيماناً
ويسمو تعبداً وابتهالا
يتجلى، يشع في ساحة الإنسان
فكراً ولفظة وخيالا
ويصب التاريخ في مقلة الحرف
ضياء مكثفاً واختزالا
بورك الشعر حين يسكب غيب الروح
في حقل عمرنا سلسالا
***
درجات الجنان رفت حناناً
وتناهت تناسقاً وكمالا
طار سكانها رضىً وسروراً
وتجاروا إليكم استقبالا
وأرى والديك جسماً وروحاً
يقدمان الوفود والأرتالا"(1) "
وبيمناهما من الشعر ديوانان
زادتهما الجنان صقالا
قرأا، فسَّرا، شعوراً وشعراً
فتثنت حور السماء اختيالا
خمرة الشعر عطرت جنة الخلد
فغامت عين الإله ابتلالا
***
يا سميّي بالله خبّر عن الأرض
بأن الظلام فيها استطالا
قل لأهل الجنان إن بلاد العرب
بالسيف قطعت أوصلا
موسم الدين أيها الشيخ من بعدك
يلقى كآبة وهزالا
وحقول الأرواح ظمأى وتسقى
من أضاليل دهرنا إمحالا
هز جذر السماء واعتصر الغيم
على الأرض عارضاً هطالا
علَّ أرحامنا تعود وتخضر
وتستنبت الزمان رجالا
***
يا أبا المكرمات لن يستطيع الموت
مهما طغى وصال وجالا
أن يميت الذي زرعت وأن
يمحو عن ساحة المعالي جبالا
أنت دنيا من الفضيلة والعلم
بآفاق عمرنا تتوالى
وستبقى لذروة العقل والأخلاق
والدين والهدى تمثالا
***
شيخ العلامة إبراهيم عبد اللطيف ووالده بالروح الشيخ العلامة سليمان الأحمد حيث أخذ عنه علومه الروحية والأدبية.
مهداة إلى روح الشاعر الشيخ عبد اللطيف إبراهيم).
عاش في ظلمة الحياة هلالا
ولأهل التقى هدىً ومثالا
ومع المتعبين حلماً جميلا
ومع الظامئين ماء زلالا
وتسامى، نوراً، ضياء، وظلاً
يحضن الغيب، ينعش الآمالا
قلبه ساطع كمشكاة نور
زيتها خمرة الإله تعالى
نهجه، نهج أحمد وعلي
وجميع الأطهار آلاً، فآلا
تتنامى في قلبه قيم الله
اخضلالاً مواسماً وغلالا
فجذور الأخلاق ما عرفت إلاه
أما، أبا، وعماً وخالا
***
أيها الشيخ أنت من دوحة غناء
طابت منابتاً وظلالا
أنت من أسرة تربت أمانينا
بأحضان مجدها أطفالا
من بني مرهج وما عرف الدهر
لأطياب عرفهم أمثالا
أشعلوا في الدروب شمساً وبدراً
ونجوماً تعددت أشكالا
أشرعوا جوهر العقيدة صبحاً
وارتضوها شريعة ومجالا
والذي يرتضي الحقيقة دربا
عاش للحق ملجأً ومآلا
والذي يكنز الألوهة روحاً
عاش في مقلة الزمان ذبالا
أيها الناس طهروا نبض قلب
وازرعوه بروض عقل سؤالا
دون عطر الإيمان وعيا وهديا
تصبح المكرمات شيئاً محالا
دون عفو الإله حباًولطفاً
تستحيل الأحلام وهماً وآلا
كل علم لا يستحم بوحي
صار في مهجة الحياة نصالا
كل درب لا يستظل سماءً
زاد أعباء سيرنا أحمالا
فاعبد الله في الضمير سراجاً
وسمواً نحو العلا ونضالا
وبقيثارة الدماء نشيداً
وبحقل الزنود رزقا حلالا
وبخفق الفؤاد برعم ضوء
يخصب النفس يصلح الأعمالا
ليسود السلام والحب في الناس
سلوكاً وفكرة ومقالا
***
أيها الشاعر الذي من جنان الخلد
كالسلسبيل شعرك سالا
يبعث الدفء في المجامر إيماناً
ويسمو تعبداً وابتهالا
يتجلى، يشع في ساحة الإنسان
فكراً ولفظة وخيالا
ويصب التاريخ في مقلة الحرف
ضياء مكثفاً واختزالا
بورك الشعر حين يسكب غيب الروح
في حقل عمرنا سلسالا
***
درجات الجنان رفت حناناً
وتناهت تناسقاً وكمالا
طار سكانها رضىً وسروراً
وتجاروا إليكم استقبالا
وأرى والديك جسماً وروحاً
يقدمان الوفود والأرتالا"(1) "
وبيمناهما من الشعر ديوانان
زادتهما الجنان صقالا
قرأا، فسَّرا، شعوراً وشعراً
فتثنت حور السماء اختيالا
خمرة الشعر عطرت جنة الخلد
فغامت عين الإله ابتلالا
***
يا سميّي بالله خبّر عن الأرض
بأن الظلام فيها استطالا
قل لأهل الجنان إن بلاد العرب
بالسيف قطعت أوصلا
موسم الدين أيها الشيخ من بعدك
يلقى كآبة وهزالا
وحقول الأرواح ظمأى وتسقى
من أضاليل دهرنا إمحالا
هز جذر السماء واعتصر الغيم
على الأرض عارضاً هطالا
علَّ أرحامنا تعود وتخضر
وتستنبت الزمان رجالا
***
يا أبا المكرمات لن يستطيع الموت
مهما طغى وصال وجالا
أن يميت الذي زرعت وأن
يمحو عن ساحة المعالي جبالا
أنت دنيا من الفضيلة والعلم
بآفاق عمرنا تتوالى
وستبقى لذروة العقل والأخلاق
والدين والهدى تمثالا
***
شيخ العلامة إبراهيم عبد اللطيف ووالده بالروح الشيخ العلامة سليمان الأحمد حيث أخذ عنه علومه الروحية والأدبية.