زهرة الثلج...
جسدي الآن شوق الكروم لحطابها
لا لعصر العنبْ...
فأفتحي الشمس
حتى الضياء الأخيرِ
ليشرق في جسدي ما غربْ
وأطلقي الخيل
كالريح في غابتي
واجعلي كل أشجارها في المهبّْ
واصهلي في مدى الروحِ
واسترجعي من خيول المدى
ما ذهب
قصب الروح لم يندرج في الرمادْ
فانقذي ما تبقّى به من قصبْ
بعض ناياته اندثرت
في الصحاري
لتحملها الريح نحو الحطب
فالجراح التي استصرختكِ
مزملةً بالأغاني
وبالحبِّ
تكفي ظلال يديكِ
لأمشي على الشوكِ
نحو الحياةِ
واسبح فيها
من النبع حتىَ المصبّْ
***
5 نيسان 1992.
جسدي الآن شوق الكروم لحطابها
لا لعصر العنبْ...
فأفتحي الشمس
حتى الضياء الأخيرِ
ليشرق في جسدي ما غربْ
وأطلقي الخيل
كالريح في غابتي
واجعلي كل أشجارها في المهبّْ
واصهلي في مدى الروحِ
واسترجعي من خيول المدى
ما ذهب
قصب الروح لم يندرج في الرمادْ
فانقذي ما تبقّى به من قصبْ
بعض ناياته اندثرت
في الصحاري
لتحملها الريح نحو الحطب
فالجراح التي استصرختكِ
مزملةً بالأغاني
وبالحبِّ
تكفي ظلال يديكِ
لأمشي على الشوكِ
نحو الحياةِ
واسبح فيها
من النبع حتىَ المصبّْ
***
5 نيسان 1992.