منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

منتديات مصر في بي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اتمني ان تستفيدوا و تفيدوا

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 34 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 34 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 526 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 6:04 am

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    الصّورة والأصل

    An unknown person
    An unknown person
    مدير


    الابراجالقوس الأبراج الصينيةالقط
    عدد المساهمات : 2314
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/01/2012
    العمر : 24
    الموقع : https://masrvb.all-up.com

    بطاقة الشخصية
    الاسم بالكامل: احمد حامد احمد عبد الحميد

    الصّورة والأصل  Empty الصّورة والأصل

    مُساهمة  An unknown person الإثنين أغسطس 13, 2012 2:11 pm

    الصّورة والأصل

    (1)‏

    ملتمعاً..‏

    في برك الماءِ‏

    وممتدّاً خيالُهُ‏

    إلى الرصيف‏

    وكلما حاولَ أن يقطفَ‏

    غيمةً‏

    أو. . وردةً‏

    تبللت يداه‏

    وفككت جملتهُ‏

    سنابكٌ‏

    تخوضُ في المياه‏

    وحارَ..‏

    كيفَ يستردُ وجههُ‏

    النظيفْ..‏

    (2)‏

    خمسونَ شاحنةْ‏

    مرَّتْ أمامَ البابْ‏

    خمسونَ شاحنةْ‏

    بالقمح،‏

    والنبيذِ ،‏

    والزبدةِ ،‏

    والأغراب !‏

    خمسونَ شاحنةْ‏

    وشارعٌ يملؤُه الضَّبابْ‏

    وكلُّ ما ينالُهُ‏

    موعظةٌ في النحو والإعراب‏

    وكانَ كلَّ ليلةٍ‏

    يجلس عند البابْ !‏



    (3)‏

    يسألُ :‏

    كيفَ النّبعُ،‏

    بالدُّعاءِِ،‏

    لا يفورُ‏

    والأشجارُ لا تخضرُّ‏

    والنِّساءُ ،‏

    بالنُّذورِ ،‏

    لا تجيءْ ؟‏

    وكيفَ لا تُمطرُ، في الصباحِ ،‏

    قهوةً‏

    وفي المساء عنباً‏

    براءةُ البريء ؟‏

    يسألُ :‏

    ماذا تفعلُ الجرأةُ بالجريءُ ؟‏



    (4)‏

    ولم يكنْ‏

    ينتظرُ الشُّرفةَ‏

    أو..ينتظرُ الأزهارْ‏

    ولم يكن ينتظر التفاتَةَ الزُّرقةِ‏

    فيما يُشبهُ النهارْ‏

    ولم يكن يحلمُ بالنجومِ ؟‏

    والأقمارْ‏

    أرهقهُ انتظارُهُ‏

    وكانَ يومُهُ ككلِّ يومْ‏

    يُقنعهُ‏

    بأنَّهُ يعيشُ كالصبّارْ‏

    وكانَ مثلَ كلّ يومْ‏

    يُرهصُ بالتكرارْ‏

    وبارتداء معطفِ اليوميِّ،‏

    والوهميِّ‏

    والموتِ. .‏

    بلا إنذارْ !‏



    (5)‏

    واعتاد أن يُصغي إلى المذياعِ‏

    أو. . يُشاهدَ التّلفازَ‏

    أو يقرأَ في الجرائدْ‏

    وكانَ لا يعجبُ :‏

    كيف ، هو ، نفسهُ‏

    لا غيرهُ‏

    يُدعى إلى الموائدْ‏

    ويحتسي النَّبيذ‏

    من مختلفِ المكائد‏

    وكانَ لا يعجبُ‏

    كيف هو نفسُهُ‏

    يكونُ المشهدَ ،‏

    والشاهد ،‏

    والمشاهد !‏



    (6)‏

    يذكرُ أنّهُ‏

    أنذرهم بالعصفْ‏

    يذكرُ أنَّهُ‏

    أنذرهمُ‏

    بنومِ أهلِ الكهفْ‏

    يذكرُ أنَّهُ‏

    أنذرهم بالبيع والشراءْ‏

    وكلِّ ما يصلحُ للعبيدِ ،‏

    والإماءْ‏

    يذكر أنّهُ‏

    أنذرهم ببذلة النّادِلِ‏

    أو..بضحكة السمسارْ‏

    يذكرُ أنَّهُ‏

    أنذرهمْ‏

    بهربِ الأشجارْ‏

    وبأزدهار الموتِ..‏

    لا..في الليلِ‏

    بلْ..في وضحِ النَّهارْ‏



    (7)‏

    وكانَ..لا يجهلُ‏

    كم ترتفعُ الأسوارْ‏

    وكانَ لا يجهلُ‏

    كيفَ يفهمُ الذبيحةَ الجزَّارْ‏

    وكانَ لا يجهلُ أنَّهُ‏

    يلعبُ بالدُّخانِ‏

    أو بالنَّارْ‏

    وأنَّهُ..‏

    مُسعَّرٌ في السوقِ"1"‏

    كالبقول ،‏

    والقرفة ،‏

    والبهارْ‏

    وأنَّهُ يُعْلَفُ‏

    كي يُؤكَلَ كالخروفْ‏

    أو..يُساقَ كالحمارْ‏

    وأنه. .‏

    وكلَّ من يحبُّهُ‏

    يعيش تحت رحمةِ السمسارْ..(2)‏

    (Cool

    - تدور..‏

    قال :‏

    - الأرضُ لا تدورْ‏

    الدَّهرُ لا يدورْ‏

    والأرضُ لا تدورْ‏

    فلمْ تزلْ مطرقةٌ‏

    تهوي على سندانْ‏

    ولم يزل بينهما إنسانْ‏

    الأرضُ لا تدور‏

    ولم تزل يحكمها نقدٌ وصولجانْ‏

    وساحرٌ يقرأُ في الدخانْ‏

    وحاجبٌ..يُصرِّف الأمورْ‏

    الأرضُ لا تدور‏

    والقتلُ قطبها الذي‏

    في كلِّ لحظةٍ‏

    يُمعنُ في الظُّهرْ‏

    ......‏

    وكانَ مؤمناً‏

    بأنَّها تدور. .‏



    (9)‏

    وكانتِ الأزهارُ تختفي‏

    لتظهرَ الأشواكْ‏

    وكانتِ الظِّلالُ‏

    تستلقي‏

    بلا حراكْ‏

    و. . هربتْ من فوقهِ سحابةٌ‏

    كأنها تفرُّ من عراكْ‏

    وربما ارتمتْ هناكَ خطوةٌ‏

    وعبرتْ سيارةٌ..هناك‏

    وكانَ كلُّ شيء‏

    يديرُ ظهرهُ لكلّ شيء. چ‏

    (1)- السياق يتجاوز المعنى الاقتصادري الظاهر "الشاعر"‏

    (2)- تجدر الاشارة إلى أن الدول كالبشر تباع وتشترى في ظلّ هيمنة القطب الواحد.( الشاعر).‏

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 2:04 pm