هويتي
أنا ما صحبتُ اللهوَ عبر شبابيا
كلا ولا كان الهوى بحسابيا
ولقد بلغت من المشيب خِضَمَّه
فإذا بشَهدي نابعاً من صابيا
صُنْتُ الجوى حتى تخمر في دمي
متعتقاً وتلألأت أكوابيا
أمضي على ضوءٍ منيعٍ ذاخرٍ
جُودٍ يكنُّ من الوقود خوابيا
حصّنتُ أشرعتي اصون مشاعري
فسنتْ دروبي وانثنت أبوابيا
وحبست وجدي خلف جدران الحمى
أثني جناحي في خضم عُبابيا
غَرستْ يدي نفعاً فطاب حَصادُه
وانداح زرعي نافعاً أحبابيا
نضح الثمار وصار دوحيَ وارفاً
فإذا جيع الناس هم أصحابيا
وتفتح الشوك العتيق مزهِّراً
وبنتْ صخوري للعلاءِ روابيا
يرسو شراعي عند شُطآنِ المدى
والموج يحكي للخليقة ما بيا
أبداً ووَضعي في الأنام مخلَدٌ
خطأي يُرَدَّدُ للورى وصوابيا
أمضي وتبقى للزمان هويتي
وتظل تروي سيرة بغيابيا
لا هَمَّ أن أمضي وهمّي أن أفي
دهري وحسبي منه نيل ثوابيا
يَلدُ الرحيلُ الذكرَ: آيات تلي
وكأن نأيي عودتي ومآبيا
أنساب روحاً خَلَّفَتْ رجعَ الصدى
والله أعلمُ بالصدى وذهابيا
أدرى بمن سوّى وحسبي خالقاً
قَدري وكوني ملكه وحسابيا
أنا ما صحبتُ اللهوَ عبر شبابيا
كلا ولا كان الهوى بحسابيا
ولقد بلغت من المشيب خِضَمَّه
فإذا بشَهدي نابعاً من صابيا
صُنْتُ الجوى حتى تخمر في دمي
متعتقاً وتلألأت أكوابيا
أمضي على ضوءٍ منيعٍ ذاخرٍ
جُودٍ يكنُّ من الوقود خوابيا
حصّنتُ أشرعتي اصون مشاعري
فسنتْ دروبي وانثنت أبوابيا
وحبست وجدي خلف جدران الحمى
أثني جناحي في خضم عُبابيا
غَرستْ يدي نفعاً فطاب حَصادُه
وانداح زرعي نافعاً أحبابيا
نضح الثمار وصار دوحيَ وارفاً
فإذا جيع الناس هم أصحابيا
وتفتح الشوك العتيق مزهِّراً
وبنتْ صخوري للعلاءِ روابيا
يرسو شراعي عند شُطآنِ المدى
والموج يحكي للخليقة ما بيا
أبداً ووَضعي في الأنام مخلَدٌ
خطأي يُرَدَّدُ للورى وصوابيا
أمضي وتبقى للزمان هويتي
وتظل تروي سيرة بغيابيا
لا هَمَّ أن أمضي وهمّي أن أفي
دهري وحسبي منه نيل ثوابيا
يَلدُ الرحيلُ الذكرَ: آيات تلي
وكأن نأيي عودتي ومآبيا
أنساب روحاً خَلَّفَتْ رجعَ الصدى
والله أعلمُ بالصدى وذهابيا
أدرى بمن سوّى وحسبي خالقاً
قَدري وكوني ملكه وحسابيا