أقوال
أثرثرُ في الكلام لأستريحا
وأختصرُ الكلامَ لكي أُريحا
وأنأى كي أطاوعَ بي ضميراً
وأدنو كي أطاوعَ بي جروحا
وأذرفُ في وداع الصَحب دمعي
وأذرفه بلقياهم سفوحا
وأسكرُ في الخطوب بلا شرابٍ
وأسكر في السرور إذا أتيحا
وأضحكُ أن أرى فظاً غليظاً
وأضحك أن أرى دَعِباً مزوحا
وأضجرُ أن يزور الضيف دوماً
وأضجر أن يقصِّر أو يُشيحا
وأفرح أن أسافرَ كل حينٍ
وأكرهُ عن مرابعنا النزوحا
وفي الأسفار أرغبُ قصرَ دربي
وفي النزهاتِ أبغيه فسيحا
وأرفضُ ما أباحَ به ربيعي
وأندب في خريفي ما أبيحا
وفي صيفي أفتِّشُ عن شِتائي
وما يأتي الشِتا حتى أصيحا
ولا أرضى من الدنيا بحالٍ
ولا أدري المحبب والمريحا!
أثرثرُ في الكلام لأستريحا
وأختصرُ الكلامَ لكي أُريحا
وأنأى كي أطاوعَ بي ضميراً
وأدنو كي أطاوعَ بي جروحا
وأذرفُ في وداع الصَحب دمعي
وأذرفه بلقياهم سفوحا
وأسكرُ في الخطوب بلا شرابٍ
وأسكر في السرور إذا أتيحا
وأضحكُ أن أرى فظاً غليظاً
وأضحك أن أرى دَعِباً مزوحا
وأضجرُ أن يزور الضيف دوماً
وأضجر أن يقصِّر أو يُشيحا
وأفرح أن أسافرَ كل حينٍ
وأكرهُ عن مرابعنا النزوحا
وفي الأسفار أرغبُ قصرَ دربي
وفي النزهاتِ أبغيه فسيحا
وأرفضُ ما أباحَ به ربيعي
وأندب في خريفي ما أبيحا
وفي صيفي أفتِّشُ عن شِتائي
وما يأتي الشِتا حتى أصيحا
ولا أرضى من الدنيا بحالٍ
ولا أدري المحبب والمريحا!