سبع ونملة
في المنحنى
على الطريقِ نملةٌ صغيرةْ
هزيلةٌ
ضعيفةُ البصيرةْ
عَبْرَ الخُطى تَحطَّمتْ
مشى عليها السبعُ فالتَوَتْ
واسترسلتْ
للضعفِ للشللْ
واليأسِ والخلل
مشى عليها سائراً لا يلتفتْ
لا يلتوي ولا يسلْ
فما هي المثيلة النظيرةْ
بلفتةٍ أو نظرةٍ جديرةْ
ولا هي الناطقة الجهيرةْ
لتشكوَ الجرحَ الذي منه ارتمتْ
وفي خفاياه انثنتْ
واستسلمت
للغور للثِقَلْ
وما بمنجاها أمل
تغفو على غمر الجِراحْ
فليس من بابٍ متاح
أو درب أمنٍ مستباح
عنها توارى وانشغلْ
يا حكم قتّال أفلْ
لا يحتفي بمن قتلْ
وما رأى حُطامَها لأنها صغيرهْ
ولا رأىلا دماءَها السريرهْ
ولا درى بأنها كسيرهْ
وما بمرماها فعلْ
ينأى فيا ظلم العَجلْ
ويا لأحكام الجللْ
في المنحنى
على الطريقِ نملةٌ صغيرةْ
هزيلةٌ
ضعيفةُ البصيرةْ
عَبْرَ الخُطى تَحطَّمتْ
مشى عليها السبعُ فالتَوَتْ
واسترسلتْ
للضعفِ للشللْ
واليأسِ والخلل
مشى عليها سائراً لا يلتفتْ
لا يلتوي ولا يسلْ
فما هي المثيلة النظيرةْ
بلفتةٍ أو نظرةٍ جديرةْ
ولا هي الناطقة الجهيرةْ
لتشكوَ الجرحَ الذي منه ارتمتْ
وفي خفاياه انثنتْ
واستسلمت
للغور للثِقَلْ
وما بمنجاها أمل
تغفو على غمر الجِراحْ
فليس من بابٍ متاح
أو درب أمنٍ مستباح
عنها توارى وانشغلْ
يا حكم قتّال أفلْ
لا يحتفي بمن قتلْ
وما رأى حُطامَها لأنها صغيرهْ
ولا رأىلا دماءَها السريرهْ
ولا درى بأنها كسيرهْ
وما بمرماها فعلْ
ينأى فيا ظلم العَجلْ
ويا لأحكام الجللْ