صوت الكنار
غرِّدْ للفجر كناري...
فالموعِدُ أَشرَقْ
تغريدك أُنسي ومناري
ومراميْ المغلقْ
ومنايَ وموحي أشعاري
والعون الأوثقْ
والسحرُ الأخَّاذُ المطلقْ...
غرِّدْ تغريدُك قيثاري
وهوايَ ونبضةُ أوتاري
ومحطةُ أفكاري
ومنى الأرواح، منى الألباب، منى الآذانْ
وصدى الأشجانْ
وندى الأجفان
أحيْيتَ الروحَ وقد ماتتْ
غامت أزمانْ
وأعدتَ بريقاً غابَ زماناً غابَ زمانْ
وأثرتَ طليقاً أنْستهُ الأيامُ هواهْ
أنْستهُ مناهْ
أنسَتْهُ النغمةَ والألحانْ
وحروفَ الغنوةِ والأوزان
أنسَتْهُ صدى الذِكرى...
أنسته صدى النسيان!
أيقظتَ بشدوِكَ إنشادي
يا عذب اللهجة يا شادي
بسمائِكَ غابتْ أجنحتي
وانسابَ بدنياكَ فؤادي
وببحرك غارتْ أشرعتي
وتلاشى طبعي وعنادي
بالغوصِ أعوم وأغرقْ
واللج عنانْ
والموجُ أشدُّ وأعمقْ
والريحُ سنانْ
والعونُ مُدانْ!
والمركِبُ تاهَ عن الشطآنْ
والشاطيء رمزي وشِعاري
وببحركَ قد حار كناري
فلمنْ تغريدُكَ يا كروانْ؟
لطيورِ الدوحةِ؟ للخلاّنْ؟
للظبي الغادي؟
للغاب الهادي؟
للوادي؟
للطير الصادي؟
لسما الحرية والطيران؟
أم أنت تغرّد للإنسان؟!
ولأيٍ كان؟
أم لي وحدي؟
ترعى وجْدي
وتفي بالعهدِ وبالودِّ
وتُحِسُّ بآلامي
وبأحلامي
لا أدركُ لا أعلمْ
لا أدري لا أعرف من ألهَم
ولأيٍّ تترنمْ؟
أَتُرنمُ للإنسانِ وأنتَ الأسمى والأكرم
والأفضلُ يا كروانْ؟؟!!
غرِّدْ للفجر كناري...
فالموعِدُ أَشرَقْ
تغريدك أُنسي ومناري
ومراميْ المغلقْ
ومنايَ وموحي أشعاري
والعون الأوثقْ
والسحرُ الأخَّاذُ المطلقْ...
غرِّدْ تغريدُك قيثاري
وهوايَ ونبضةُ أوتاري
ومحطةُ أفكاري
ومنى الأرواح، منى الألباب، منى الآذانْ
وصدى الأشجانْ
وندى الأجفان
أحيْيتَ الروحَ وقد ماتتْ
غامت أزمانْ
وأعدتَ بريقاً غابَ زماناً غابَ زمانْ
وأثرتَ طليقاً أنْستهُ الأيامُ هواهْ
أنْستهُ مناهْ
أنسَتْهُ النغمةَ والألحانْ
وحروفَ الغنوةِ والأوزان
أنسَتْهُ صدى الذِكرى...
أنسته صدى النسيان!
أيقظتَ بشدوِكَ إنشادي
يا عذب اللهجة يا شادي
بسمائِكَ غابتْ أجنحتي
وانسابَ بدنياكَ فؤادي
وببحرك غارتْ أشرعتي
وتلاشى طبعي وعنادي
بالغوصِ أعوم وأغرقْ
واللج عنانْ
والموجُ أشدُّ وأعمقْ
والريحُ سنانْ
والعونُ مُدانْ!
والمركِبُ تاهَ عن الشطآنْ
والشاطيء رمزي وشِعاري
وببحركَ قد حار كناري
فلمنْ تغريدُكَ يا كروانْ؟
لطيورِ الدوحةِ؟ للخلاّنْ؟
للظبي الغادي؟
للغاب الهادي؟
للوادي؟
للطير الصادي؟
لسما الحرية والطيران؟
أم أنت تغرّد للإنسان؟!
ولأيٍ كان؟
أم لي وحدي؟
ترعى وجْدي
وتفي بالعهدِ وبالودِّ
وتُحِسُّ بآلامي
وبأحلامي
لا أدركُ لا أعلمْ
لا أدري لا أعرف من ألهَم
ولأيٍّ تترنمْ؟
أَتُرنمُ للإنسانِ وأنتَ الأسمى والأكرم
والأفضلُ يا كروانْ؟؟!!