رثاء
بروض الزهورِ...
بحوض العطور
توقَّفْ فؤادي نزور السدود
نحيّي اللُّحودْ!..
نودِّع شهاباً منيراً ذوى
وصرحاً مكيناً متيناً هوى
تمهَّلْ نحاوِرْ حجاب الرؤى
وصُلبَ القِناعِ وصابَ النوى
وصوتاً روى
حكايا المنايا
حكايا الجوى
يطيلُ الحكايا عن المرقدِ
عن الموردِ
من المولدِ إلى الموعدِ
عن الراحل الخالد الأمجدِ
يُطيلُ الحكايا لكل البرايا
بشجو الطيور
وشجب البحورْ
ودمع الغمام بعتم السحورْ
فيا للرنينْ
ويا للحنين وطول الأنينْ
ويا للنواحِ وعمق الجراح
ويا للهلاك
لغيب الملاك
ملاكٌ يضيق عليه اتساعُ الفضاءْ
يرومُ العلاءْ
فلبّى السماء
فيا رب رفقاً بجمعٍ تلَّوعْ
بقلب تصدَّعْ
لغيب المَعين المُعينْ
لفقد الذراع اليمين؟
فمن للسنين لقلبٍ حزين؟
ومن للغدِ؟
لأهلٍ عَطاشى على المورد؟!!
لقلبٍ رؤومٍ عطوفٍ صدي؟!!..
بروض الزهورِ...
بحوض العطور
توقَّفْ فؤادي نزور السدود
نحيّي اللُّحودْ!..
نودِّع شهاباً منيراً ذوى
وصرحاً مكيناً متيناً هوى
تمهَّلْ نحاوِرْ حجاب الرؤى
وصُلبَ القِناعِ وصابَ النوى
وصوتاً روى
حكايا المنايا
حكايا الجوى
يطيلُ الحكايا عن المرقدِ
عن الموردِ
من المولدِ إلى الموعدِ
عن الراحل الخالد الأمجدِ
يُطيلُ الحكايا لكل البرايا
بشجو الطيور
وشجب البحورْ
ودمع الغمام بعتم السحورْ
فيا للرنينْ
ويا للحنين وطول الأنينْ
ويا للنواحِ وعمق الجراح
ويا للهلاك
لغيب الملاك
ملاكٌ يضيق عليه اتساعُ الفضاءْ
يرومُ العلاءْ
فلبّى السماء
فيا رب رفقاً بجمعٍ تلَّوعْ
بقلب تصدَّعْ
لغيب المَعين المُعينْ
لفقد الذراع اليمين؟
فمن للسنين لقلبٍ حزين؟
ومن للغدِ؟
لأهلٍ عَطاشى على المورد؟!!
لقلبٍ رؤومٍ عطوفٍ صدي؟!!..