جوهر الصلاة
جاءَ يَشكو ألماً في رأسهِ
قلت هيَّا صلّ إن رُمتَ الشِفاءْ
حَرِّكِ الأعضاءَ واسجدْ واستقم
وليسِرْ في الرأسِ تيَّارُ الدِماءْ
وتَروَّضْ واتّبعْ نهجَ القوى
وامضِ فالترويضُ سِرُّ الأقوياءْ
قوةٌ للجِسمِ والذِهنِ وما
وَصْفَةُ اللهِ سوى خير الدَواءْ
***
جاءَ يشكو سِقَماً في جِسمهِ
قُلْتُ هيَّا صلِ إن رمتَ الوقاءْ
قُمْ لماءٍ سَلسبيلٍ مُنعشٍ
واغسلِ الأطرافَ واستعصِ الوَباءْ
وتَجدَّدْ وتَنشَّطْ واكتسبْ
من كنوزِ الله وانعمْ بالولاءْ
حاربِ الفوضى وصِغْ منها الهُدى
واكسبِ النعمى ونَلْ أسمى العطاء
***
جاءَ يشكو سأماً في وقته
قُلتُ هيَّا صَلّ إن رمتَ الهناءْ
جدِّدِ الأوقات خمساً واستعذ
بالله واطرح ما أصابك من عَناءْ
واتصلْ باللهِ واسجدْ واقتربْ
وأزلْ عن نور عينيكَ الغشاءْ
ولتناجي الروحُ من أَعطى القِوى
كيف يَشقى من سَمَا نورَ السماءْ
***
جاءَ يَشكو قِلةً في رِزقهِ
قُلتُ هيَّا صلِ إن رمتَ الثَراءْ
ليسَ للإنسان إلا ما سعى
قُمْ فَصَلِّ الصبحَ مفتاح السخاءْ
واهجرِ النومَ ضُحىً واخزِ الهَوى
واسعَ للرزق الحلال بما تشاءْ
فصلاةُ الصبحِ خيرُ منشطٍ
دونها نبقى كسالى جبناءْ
***
جاءَ يَشكو الهجرَ من اصحابهِ
قُلتُ هيَّا صَلِ إن رمتَ الوفاءْ
فالصلاة النور والنعمى بها
يتجلَّى الأمنُ بينَ الأصدقاءْ
كمْ نأتْ بالمرءِ عن زلاّتهِ
لا تسلني إنما الدين ارتقاءْ
والصلاةُ القمةُ العُليا فقمْ
لنصلي لا تقلْ لي لا أَشاءْ
جاءَ يَشكو ألماً في رأسهِ
قلت هيَّا صلّ إن رُمتَ الشِفاءْ
حَرِّكِ الأعضاءَ واسجدْ واستقم
وليسِرْ في الرأسِ تيَّارُ الدِماءْ
وتَروَّضْ واتّبعْ نهجَ القوى
وامضِ فالترويضُ سِرُّ الأقوياءْ
قوةٌ للجِسمِ والذِهنِ وما
وَصْفَةُ اللهِ سوى خير الدَواءْ
***
جاءَ يشكو سِقَماً في جِسمهِ
قُلْتُ هيَّا صلِ إن رمتَ الوقاءْ
قُمْ لماءٍ سَلسبيلٍ مُنعشٍ
واغسلِ الأطرافَ واستعصِ الوَباءْ
وتَجدَّدْ وتَنشَّطْ واكتسبْ
من كنوزِ الله وانعمْ بالولاءْ
حاربِ الفوضى وصِغْ منها الهُدى
واكسبِ النعمى ونَلْ أسمى العطاء
***
جاءَ يشكو سأماً في وقته
قُلتُ هيَّا صَلّ إن رمتَ الهناءْ
جدِّدِ الأوقات خمساً واستعذ
بالله واطرح ما أصابك من عَناءْ
واتصلْ باللهِ واسجدْ واقتربْ
وأزلْ عن نور عينيكَ الغشاءْ
ولتناجي الروحُ من أَعطى القِوى
كيف يَشقى من سَمَا نورَ السماءْ
***
جاءَ يَشكو قِلةً في رِزقهِ
قُلتُ هيَّا صلِ إن رمتَ الثَراءْ
ليسَ للإنسان إلا ما سعى
قُمْ فَصَلِّ الصبحَ مفتاح السخاءْ
واهجرِ النومَ ضُحىً واخزِ الهَوى
واسعَ للرزق الحلال بما تشاءْ
فصلاةُ الصبحِ خيرُ منشطٍ
دونها نبقى كسالى جبناءْ
***
جاءَ يَشكو الهجرَ من اصحابهِ
قُلتُ هيَّا صَلِ إن رمتَ الوفاءْ
فالصلاة النور والنعمى بها
يتجلَّى الأمنُ بينَ الأصدقاءْ
كمْ نأتْ بالمرءِ عن زلاّتهِ
لا تسلني إنما الدين ارتقاءْ
والصلاةُ القمةُ العُليا فقمْ
لنصلي لا تقلْ لي لا أَشاءْ